سقوط للمرة الألف فى امتحان العفاف!!

وأحاديث الدبلوماسية الناعم ، والإنحناء لعواصف الدول التى تحترم سيادتها وحسن جوارها وعلاقاتها الاستراتيجية المبنية على احترام الآخر سلما وحربا ، لاينطبق على دولة غير محترمة تسمى مصر ، تسعى جاهدة بكل السبل لتعبر بملامح بوجهها القذر بغير تلك التى تحملها فى جوفها المشبع بماء الصرف الصحى المحشو بجينات الخبث والرزالة والانحطاط فى ميدانها السياسي والذي لايختلف عن ذلك الذي يحدث كابريهاتها ومعظم بيوت الدعارة فيها أو بالاصح ان مصر بيت دعارة كبير يمتد من ساحل المتوسط حتى حدودنا الشمالية دون استثناء ، كل شئ فيه مباح من خمر وميسر وعمل مخابرات وتجسس وغيرها من الموبقات التى لم تعي الرقاصة عواقبها حتى اليوم.
فالتعامل الدبلوماسي والحديث المحترم الذي ظلت تنتهجه حكوماتنا المتعاقبة تجاه الجارة سيئة السمعة ، اغراها فى التمادى فى عفانتها كما تغري هذه الداعرة اسرائيل لممارسة الرزيلة السياسية على الفراش العربي بقتل وتشريد الفلسطينيين ، فلا سقف اخلاقى يحكم مصر منذ ان اغرت زوجة عزيز مصر يوسف عليه السلام ، ليستمر مسلسل الخيانة جيلا بعد جيل ومن لم يتبع هداها تتهمه بانه هم ( بتشديد الميم ) بها ، بمثلما فعلت فى دارفور اليوم بعد أن تبين بحمد الله أن قميص السودان قد قد( بضم القاف) من دبر كما قميص يوسف بوجود دبابات مصرية استخدمتها الحركات فى الايام الماضية ، كبينة قميص يوسف و شهادة براءته.
إختلفنا أو إتفقنا مع الحكومة السودانية تبقى الثوابت فى عدم السماح لأى كان بالتطاول والاساءة وتعدى ذلك الى حد التدخل العسكري بطريقة مباشرة أو غير مباشرة داخل حدود الوطن الذي بكل حال لايعنى الحزب الحاكم وحده ، فتجاوز مصر لكل الخطوط الحمراء يجعلنا نسبق الحكومة فى الرد الذي يتناسب و حد قذاراتهم التى أزكمت أنوف العرب والعجم ان رأت الحكومة غير ذلك فلسنا معنيين بانتظار ردها ، فالحملة التى بدات بمقاطعة كل منتج مصري يجب ان تستمر بكل قوة بغض النظر عن رفع الحكومة الحظر من عدمه ، مع مقاطعة السفر لمصر لأى غرض يمكن ان تستفيد منه دولارا واحدا مع ايقاف استيراد سلع غبية ظل البعض يستوردها بغرض التكسب ولو لم تكن محظورة كالإبرة والخيط و قدر الفول والملاعق ، حتى المشمعات وادوات الحدادة والجرادل والادوات الكهربية الرخيصة قيمة وجودة.
# مقاطعة كل ماهو مصري فرض عين على كل سودانى.
[email][email protected][/email]
الدعوة جيدة ولكن كنا نظن أن قلم عمر عثمان يعف عن الخوض في البذاءة مهما كان من وجهت له البذاءة ، لأن الأسلوب الذي كتبت به هو أسلوب الطيب مصطفى والجزولي وغيرهم من دهاقنة النظام ، أخي عمر أرجو ألا تلوِّثَ قلمك الطاهر بهذه عبارات والجمل تعف العين أن تقع فيها كوقع القذا عليها ، وما زلنا راك أرفع وأطهر وأكثر عفة من الانزلاق في مثل هذه الألفاظ . لأن (الكلام الشين ما بنبلع) فأرجو تحسين الخطاب تجاه العدو والاعتماد على الحكمة والنظر للواقع مهما كانت آلامه بموضوعية وفكر بعيداً عن السباب. صحيح نحن مهما كانت خلافاتنا مع النظام لا نقبل الرد عليه بالإساءة إلينا وإلى تاريخنا وحاضرنا مهما كانت سواءاته وعلاته فالشعب السوداني والوطن خط أحمر. فعلينا ألا نسُبُّ الآخرين حتى لا يردوا على سبابنا بأسوأ منه عدواً .
انت طبال ومناطق كالأنقازيين ..انا معك انو الوطن خط أحمر وماذا عن تدخل الحكومه السودانيه في الشأن الجنوبي سواء كان بطريقه غير مباشره او مباشره وماذا ايضا عن تدخلهم في الغرب الليبي مع مليشيات فجر ليبيا الإسلاميه المتشدده الذين ينهبون ويخطفون ويسرقون ويغتصبون ام عليكم غفور رحيم وعلى الناس شديد العقاب كما تدين تدان فلا تملأو رؤوسنا ضجيج في الفارغ فقولو كلمة الحق3 سيسألكم منها الله سبحانه وتعالى…
يسلم قلمك . فعلا نختلف مع الإنقاذ و لكن يجمعنا حب السودان و كراهية مصر لأنها سبب كل مصائب السودان احتلال و قلة أدب و تصدير كل ما يصيب الإنسان بالأمراض الخطيرة .
الدعوة جيدة ولكن كنا نظن أن قلم عمر عثمان يعف عن الخوض في البذاءة مهما كان من وجهت له البذاءة ، لأن الأسلوب الذي كتبت به هو أسلوب الطيب مصطفى والجزولي وغيرهم من دهاقنة النظام ، أخي عمر أرجو ألا تلوِّثَ قلمك الطاهر بهذه عبارات والجمل تعف العين أن تقع فيها كوقع القذا عليها ، وما زلنا راك أرفع وأطهر وأكثر عفة من الانزلاق في مثل هذه الألفاظ . لأن (الكلام الشين ما بنبلع) فأرجو تحسين الخطاب تجاه العدو والاعتماد على الحكمة والنظر للواقع مهما كانت آلامه بموضوعية وفكر بعيداً عن السباب. صحيح نحن مهما كانت خلافاتنا مع النظام لا نقبل الرد عليه بالإساءة إلينا وإلى تاريخنا وحاضرنا مهما كانت سواءاته وعلاته فالشعب السوداني والوطن خط أحمر. فعلينا ألا نسُبُّ الآخرين حتى لا يردوا على سبابنا بأسوأ منه عدواً .
انت طبال ومناطق كالأنقازيين ..انا معك انو الوطن خط أحمر وماذا عن تدخل الحكومه السودانيه في الشأن الجنوبي سواء كان بطريقه غير مباشره او مباشره وماذا ايضا عن تدخلهم في الغرب الليبي مع مليشيات فجر ليبيا الإسلاميه المتشدده الذين ينهبون ويخطفون ويسرقون ويغتصبون ام عليكم غفور رحيم وعلى الناس شديد العقاب كما تدين تدان فلا تملأو رؤوسنا ضجيج في الفارغ فقولو كلمة الحق3 سيسألكم منها الله سبحانه وتعالى…
يسلم قلمك . فعلا نختلف مع الإنقاذ و لكن يجمعنا حب السودان و كراهية مصر لأنها سبب كل مصائب السودان احتلال و قلة أدب و تصدير كل ما يصيب الإنسان بالأمراض الخطيرة .