قيادي بالكتلة الديمقراطية يكشف ملابسات “تصريحات صندل”

كشف عضو اللجنة السياسية بالكتلة الديمقراطية ورئيس كتلة النازحين الحاج أحمد روما، لـ”الترا سودان”، عن ملابسات التصريحات التي أدلى بها عضو لجنة الاتصال الدكتور سليمان صندل حقار، عقب اجتماع ممثلي اللجنة مع نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو مساء أمس الأحد.
عضو اللجنة السياسية بالكتلة الديمقراطية لـ”الترا سودان”: حميدتي بنى موقفه على مبادرة البرهان
وقال روما في تصريح لـ”الترا سودان”، إن الاجتماع الذي جرى بين لجنة الاتصال وقائد الدعم السريع “كان بطلب من الأخير”، حيث “كان يريد استئناف الحوار مع مجموعة المجلس المركزي عقب إعلان الكتلة الديمقراطية قطع الاتصالات غير الرسمية معها”، حد قوله.
وأوضح روما أن “النقاش بين لجنة الاتصال وحميدتي دار حول الراهن السياسي وضرورة استئناف الحوار”، وتابع: “حميدتي بنى موقفه على مبادرة البرهان، وقال إنه يرى أن الحوار يجب أن لا يتوقف، وشرح الوفد بأن الحوار واللقاءات غير الرسمية أوصلتنا لنقاط مشتركة تصل إلى (95)% من القضايا، وبعد تعنت الحرية والتغيير المجلس المركزي وإصرارهم على اختيار حركتين فقط من الكتلة الديمقراطية، ورفضهم لبقية أعضاء الكتلة الديمقراطية، قرر المجلس القيادي للكتلة الديمقراطية إيقاف التفاوض”، بحسب تعبير عضو اللجنة السياسية.
وأكد روما أنه لا توجد مبادرة جديدة وإنما “محاولة لاستئناف مبادرة البرهان”، وأوضح أن اللجنة السياسية عقب فراغها من الاجتماع أدلت بتصريحات صحفية، وأن “اللجنة السياسية برئاسة مناوي دعت لاجتماع طارئ استمر حتى الصباح في مقر إقامة مناوي بعد التصريحات الصحفية لممثل لجنة الاتصال، حيث قدمت لجنة الاتصال تنويرًا عن ما دار في الاجتماع مع قائد الدعم السريع، وقررت الكتلة الديمقراطية الاستمرار في قرارها السابق والقاضي بوقف الحوار مع المجلس المركزي”، وفق تصريحات روما لـ”الترا سودان”.
وقال روما إن لجنة الاتصال “غير مفوضة للحديث”، نافيًا أن يكون هناك “اتجاه لانقسام داخل تحالف الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية”، مؤكدًا موقفهم السابق بـ”رفض الحوار مع المجلس المركزي”.
وكانت الكتلة الديمقراطية قد تراجعت عن تصريحات صندل صباح اليوم، حيث قالت في بيان لها اطلع عليه “الترا سودان”، إن تصريحات قياداتها عقب الاجتماع مع نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو تمت دون الرجوع إلى الكتلة الديمقراطية، واصفة ما حدث بأنه “خطأ إجرائي”.
الترا سودان
ديل قوالين ساي قال لي وقلت ليهو ديل مرتزقه شغلهم ووظيفتهم هي البيعملو فيهو ودا واي استقرار معناها فقدو الوظيفة اذاً الحل ياسادة هو شنق كل من في المشهد السياسي العطاله ديل واولهم الكيزان عن بكرة ابيهم لانهم دمروا البلد اصحي يا جيش واحمي البلد من هولاء الخوارج وسلمنا بلد نضيف وناس نضيفة نحكمو برجال وطنيين
عليكم الله انتو رجال؟؟؟
والكلام دا ما كان ممكن يقولو سليمان صندلكم دا؟؟ ولا الحكاية تقسيم أدوار؟؟؟؟
متي ترتقوا لمستوي الوطنية ودرجة الإنسانية؟؟؟
شدوا حيلكم مع دقلو صاحب الوغى و الوطيس ولا تنسو معركة قوز دنقو التي إنفضت على سامرها، فالماء المغلي ليس بركة سباحة للضفادع. و أهلنا قالوا الراجل بمسكوا من لسان منتهى الخرخرة و البظبطة. الشغلانة وطن ما كورة شراب.