القوات المسلحة هل فقدت رجولتها؟؟

لاشك ان عصابة الانقاذ قد قضت على الجيش السودانى وحولته لخيال مآته
عجز حتى عن هش الطير ناهيك عن حماية ارض وعرض ودماء الشعب السودانى التى اصبحت فى عهد هؤلاء المجرمين تراق كما كرامة الوطن التى أريقت فى عهدهم وتقزمت لدرجة التلاشى حتى اصبح من يمثلون بالشعب السودانى كوزير خارجية مافيا الانقاذ وغيره من أرجوزات العصابة من المسئولين الذين يزورون دول الجوار وهم صاغرون ولايملكون من أمرهم شىء غير تنفيذ التعلميات للدرجة التى جعلتهم يعجزوا حتى الان عن اختيار سفير لهم فى مصر ، بعد أن أججت عليهم دول الخليج فكيف بهم أن يحموا الشعب أو الأرض أو العرض؟؟
الوضع الذى يمر به السودان الآن هو الخطر الحقيقى والذى لايحميه منه غير أمل واحد وهو أن تكون قوات الشعب المسلحة لازال فى صفوفها رجالا حقيقين وليس تلك القيادات المتخمة والمهجنة بواسطة هذه العصابة،وللذين يأملون الحلول عبر الحركات المسلحة أو الاحزاب المطعمة فهؤلاء واهمون لأن هذه الكيانات نفسها تعانى من متلازمة عصابة الانقاذ،ام تلك الثلة من المفكرين والمنظرين السياسيين الحربائين ومعظمهم أكل عليهم الدهر وشرب ولازالوا مصرين على أنهم وحدهم من يملكون الحلول وحلولهم لاتتعدى ما يطرحونه من أفكار محلها الكتب وصفحات الصحف وليست ذات تأثير لخلق تغيير ينقذ الوطن مماهو فيه وماهو قادم من مخاطر فكل ديناصور منهم متمرس خلف كيانه الضيق وشلليته ضيقة الأفق والتى لاتجيد سوى دور الحوار للمفكر أو الرمز أو غيرها من المسميات التى هرتنا تنظيرا وتكتيكا يضمن لها العيش على المشكل السودانى وليس أكثر من ذلك.
الحل لابد ان يكون من الجيش فى الوقت الراهن وبعدها يحلها ألف حلال والا ستكون البلد فى حالة حروب قبلية كما يحدث الآن فى دارفور وغيرها،ولك أن تتخيلوا أن احد زعماء حركات ثورة البزنس قد تنازل لنافع عن رجاله مقابل (500) جنيه للفرد ومعنى هذا أن نافع جاهز بجيشه وغيره بمليشياته وفى هذه الحالة لابد من خروج رجل من صفوف الجيش السودانى لتنظيف هذه الفوضى وبعد ذلك تتفرغ الناس لوضع دستور ونظام مؤسسى حقيقى وتفكر فى بناء دولة حقيقة ذات كيان ومؤسسات وليست دولة تدار على طريقة العصابات كما يحدث الآن..
لكن تبقى الصعوبة فى وجود شخص داخل ما تبقى من الجيش السودانى غير مهجن أو مطعم ورغم ذلك يبقى الأمل رغم ضآلته قائما ولكن يحتاج هذه الأمل لكسب الوقت والا على السودان شعبا وأرضا سلام.
ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم

عبد الغفار المهدى
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هات لي منهم رجلا واحد ويشمل جميع القوات الاخري قادة القوات المسلخة وليس المسلحة هم فاضين من التجارة والسمسره والبزنس كل واحد استلم شقة وسيارة اطلق اللحية ومد الكرش والقعر هل هم هؤلاء رجال حاره وعشا بايتات ليس فيهم عزيز علينا كبر ام صغر

  2. الأستاذالجليل/عبدالغفار المهدى-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أولاً:بالرغم من السياسات الرعناء التى طبقتها الانقاذ داخل القوات المسلحة والتى أدت لفصل الألاف من الضباط الأكفاء،والصف والجنود الأوفياء من الخدمة وهم فى أوج شبابهم،وكذلك زج القوات المسلحة فى حروبٍ لا أول لها ولا أخر،بين أبناء الوطن الواحد،إلا إننى أقول وبكل اطمئنان بأن القوات المسلحة لا تزال الحصن الحصين للزود عن حاض وطننا الحبيب،ولا تزال هى اليد الأمينة على وطننا العزيز،أضف لذلك بالرغم من الحروب المتواصلة،والتى كانت هذه القوات تخوض غمارها ،عاماً بعد عام،وحكماً بعد حكم،إلا أنها لم تنهار أمام أمام أعدائها ،وذلك كما حدث لانهيار بعض جيوش دول الجوار.
    ثانياً:إتفق معك تماماً،فى أن يتم تسليم ادارة الدولة للقوات المسلحة لفترة انتقالية بالاتفاق مع كل القوى السياسية،وذلك لوضع خارطة طريق لانقاذ وطننا الحبيب من الهاوية التى كاد أن يسقط فيها،وذلك بتشكيل حكومة مهام،تقوم بوقف الحرب فى جميع أنحاء السودان،ووضع الدستور،وقيام انتخابات فى كل المستويات،ورد المظالم الى أهلها وخاصةً المناطق التى اكتوت بالحروب،بالاضافة للمحاكمة العادلة لكل من سفك دم مواطن برئ،أو دمر ممتلكات الغير وهلمجرا—–.
    مع خالص شكرى لتناولك المستمر لمواضيع هادفة تتعلق بالوطن والمواطن.

  3. استاذي عبد الغفار سلامي و ودي ، حقاً إتسع الخرق على الراتق ، لم يكن الوطن بهذا السوء يوماً من الأيام ، حتى العوام يعلمون هذه الحالة المزرية التي أوصلونا إليها ، لا نعول على الجيش فهو من المنظمات المستأنسة التي لا تعض و لا ترفس ، فالرجل الذي يتربع على قمة هرمها لا يعدو عن كونه مهرجاً يستطيع صول يتمتع بالظبط و الربط أن يجعله خارج اسوار المؤسسة العسكرية لكنهم منبطحون و يتم التخلص منهم تباعاً و يخشون المغامرة فيرتهون لمخاوفهم و يضيع الوطن بكامله ، نتأسف أن نفتقر لخطة تزيح هذا الكابوس ، فالنخبة عاجزة كما تفضلت تلوك فتات مؤائد الطاغية و تمنينا الأماني فماذا يحدث إن اطلقت قناة فضائية و إذاعية تبصر الرأي العام و تهيء الجموع لليوم الموعود و تغطي إنتهاكات العصابة حتى لا تتكرر عمليات التصفية كما حدث في هبة سبتمبر ؟؟؟
    إنه الجبن الذي يجعل من الموسرين يضنون بالمال لأجل التنوير و صناعة المستقبل و ينفقون اضعافه لتسويق الفارغة و المقدودة !!!!
    الجميع مطالبون بالخطوة الأولى و إلا فلا شيء يستحق الإنتظار

  4. دائما الامل موجود ودائما نقول حواء والدة لا بد من ان يأتي ولد رضع لن امه ولم يتمرغ في رماد الفساد ولا يوالي للنظام. الجيش السوداني تعرض لعمية اخصاء وتعقيم وتجفيف من الرجال الوطنيين الغيورين على الوطن وكل من قابلتهم كانوا يريدون دخول الجيش أو الشرطة او الاجهزة الامنية الاخرى من اجل اكل العيش واستغلال النفوذ وممارسة الفساد بالزي الرسمي

  5. ياتو جيش ده جيش الخنا
    كدي ورينا حسنه واحده عملها الجيش ده منذ تأسيسه حتي نأمل في ان يمكن لهذه المؤسسه الفاشله ان تصنع خيرا وتؤدي واجبها تجاه وطنها!

  6. # (لاشك ان عصابة الانقاذ قد قضت على الجيش السودانى وحولته لخيال مآته …
    # (الحل لابد ان يكون من الجيش فى الوقت الراهن وبعدها يحلها ألف حلال …
    # (لكن تبقى الصعوبة فى وجود شخص داخل ما تبقى من الجيش السودانى غير مهجن أو مطعم ورغم ذلك يبقى الأمل رغم ضآلته قائما)
    *هل يحقق(خيال مآته)أملا!!!

  7. “في الليلة الظلماء يفتقد البدر!!!!”

    هذه فائدة ان يكون الجيش والقوات المسلحة للدولة ان تكون محايدة!!!

    هؤلاء الجبناء الاوغاد خربوا كل اركان الخدمة المدنية في البلد والقوات النظامية!!! بما فيها “القوات المسلحة السودانية”!!!! سياسة التمكين الرعناء الغبية اول شئ طالته هي القوات المسلحة وشالوا الرجال بالصالح العام وغيره !!!وسابوا اشباه الرجال والحريم والل……
    كان يوما ما اصغر جندي ينتمي الي الجيش السوداني يمشي في الشارع كانه ليث هيصور سيبك من واحد ضابط يحمل النجمة الذهبية على اكتافه!!!! كانوا رجال ياكلوا الجمر الحي….ولما تشوفهم تشعر بالاطمئنان على البلد وعلى الناس… الان سابوا البلد وجلسوا يتهاوشون مع الشرطة هذه الرجالة في رايهم…

    اقسم بالله لو كان في رجال في الجيش لما كان جلس هؤلاء الاوغاد اسبوع واحد من الان!!!
    ودمتم

  8. نعم الجيش يخرج بعد الشعب والشعب يخرج بعد الجوع …والجوع بدات طائرته تحط فى مطار الخرطوم.ولكن الامل كل الامل فى الله الخالق الواجد..ان تشملنا عنايته ورحمته حينها ..لاجيش ولاجوع .ولامطار…فقط لا اله الا الله ..الذى يستطيع ان يمحى الارض من الوجود فى ثانية قادر على ان يغيير كل شى.بشىء وبلاشىء…عندما اعتمدنا على المخلوق فى التغيير ..تركنا الله..كيوم حنين اذا اعجبتهم الكثرة فكان الابتلاء ….لاكثرة مع الله …وتاتى النصرة بعد كامل التوجة الى الله وليس التوجه الى القصر الجمهورى اولا…عندما يجدد كامل الايمان بعدها يتوحد الشعب ويتحرك للجهاد المدنى..والا البقاء وعدم المجازفة…فمقارعة المجرمين لاتكون بالمذنبين وانما بالمخلصين التائبون العابدون..يسعى نورهم بين ايديهم …..ادعوا جميع الشعب السودانى الى التوبة والرجوع الى الله وهذا هو سبب تاخر الخلاص.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..