أسرار إستمرار كارثة الإنقاذ لأكثر من عقدين من الزمان!!

إبراهيم الكرسني

هنالك أسباب كثيرة ومتعددة لبقاء وإستمرار كارثة نظام الإنقاذ الذى جثم على صدر الشعب السوداني لما يزيد على العقدين من الزمان، منها ما هو متعلق بقدرات وإمكانيات الإنقلابيين أنفسهم، والحركة الإسلامية التى أتت بهم الى سدة الحكم فى المقام الأول، ومنها ما يتعلق بقدرات وإمكانيات القوى السياسية المعارضة لهم، ومنها كذلك ما يتعلق بموقف الشعب السوداني نفسه من الصراع الدائر أمام أعينه لما يقارب الثلاث وعشرين سنة بالتمام والكمال. سنحاول فى هذا المقال تناول أهم العوامل التى أفضت الى المحنة التى يعيشها الوطن وكذلك السودانيون، داخل وخارج البلاد، وسنحاول كذلك إبداء بعض المقترحات، لكيفية الخروج من هذا المأزق بأقل الخسائر الممكنة.

أعتقد أن أول العوامل التى مكنت لإنقلاب الإنقاذ هو إستهانة قادة المعارضة بقدرات وإمكانيات القوى التى قامت بتنفيذه. كلنا يذكر جيدا التندر والإستخفاف الذى قوبل به الإنقلاب فى أيامه الأولى. لقد كان هنالك إعتقاد سائد فى أوساط العديدين بأن هذا الإنقلاب لن يستمر لأسابيع، أو لأشهر معدودة فى أحسن الظروف. لم يدرك هؤلاء القادة حينها بأن الأسلوب الذى تم به تنفيذ الإنقلاب يختلف كليا عن أساليب الإنقلابات التى سبقته حيث أنه لم يتم عن طريق القيادة العامة للقوات المسلحة، على الرغم من أنه قد تم سرقة إسمها ليعلن من ورائه البيان الأول إمعانا فى التضليل، ولكنه تم عن طريق مجموعة متآمرة من الضباط كانت ترتكز على أسلحة هامشية داخل الجيش، كسلاح الموسيقى والسلاح الطبي، وقد شارك فيه ما لا يزيد على ثلاثمائة جندي نظامي فقط لا غير. أما بقية الكوادر التى شاركت فى التنفيذ فقد كانت تنتمي الى تنظيم الجبهة الإسلامية القومية. لقد تم تنفيذ الإنقلاب فى ليلة كان يقضيها السيد الصادق المهدي، ومعظم أركان حكومته، فى مناسبة إجتماعية فى ضواحي العاصمة!!

لقد وصلت إستهانة قادة الأحزاب المعارضة الآن لنظام الإنقاذ بإمكانيات وقدرات الجبهة الإسلامية درجة لا يمكن تصديقها. من منا يمكن أن يصدق بأن السيد الصادق قد توفرت لديه معلومات مؤكدة عن قيام الإنقلاب من أحد ثقاته الذى كان يتبوأ رتبة مرموقة داخل الجيش فى ذلك الوقت، ولكن السيد الصادق إستبعدها تماما، وإستهان بها لدرجة أنه لم يتخذ حتى الحد الأدنى من الإجراءات و الإحتياطات التى يمكن أن تحمى نظام حكمه من السقوط، كإعلان حالة الطوارئ داخل المؤسسة العسكرية، على سبيل المثال.
أما ثاني العوامل فأعتقد أنه يتمثل فى طبيعة الإنقلاب نفسه حيث تم التخطيط له وتنفيذه بواسطة تنظيم سياسي عقائدي له إمكانيات مادية وبشرية هائلة بحكم إرتباطه بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين الذى كان يتخذ من مدينة جنيف السويسرية عاصمة له فى ذلك الوقت. إن قرار الإنقلاب قد أتخذ هناك وقد كان السودان من ضمن خمس دول مرشحة للتنفيذ، وقد إختاروه ليشكل ضربة البداية نسبة لهشاهشة النظام الديمقراطي الذى جاء بعد نضال مرير ضد دكتاوتورية عسكرية أخرى. لقد وفر التنظيم العالمي للإخوان المسلمين الدعم المالي، والمادي، والبشري للإنقلاب الوليد. هل يمكن للشعب السوداني أن ينسى المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي الذى تم تأسيسه فى سنوات الإنقاذ الأولى ليكون مظلة لإستقدام قادة الإرهاب فى العالم، بما فى ذلك أسامة بن لادن، و الأموال التى أدخلوها للبلاد من خلاله، والتى تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، لدعم الدولة الرسالية الوليدة.

العامل الثالث الذى ساعد فى ترسيخ أقدام الإنقلابيين هو وضوح رؤيتهم حول ماذا سيفعلون بالسودان وشعبه. تمثلت تلك الرؤية فى “إعادة صياغة الإنسان السوداني” من خلال تسييس الدين، وتديين السياسة، وذلك عن طريق آليات الدولة الدينية التى سيؤسسونها على أنقاض الدولة المدنية التى عرفها السودان وشعبه منذ عهد الإستعمار الإنجليزي المصري. وبالفعل فقد أسسوا وزارة التخطيط الإجتماعي، لأول مرة فى تاريخ السودان لبلوغ هذا الهدف، والتى تولاها السيد على عثمان محمد طه، العقل المدبر لإنقلابهم المشؤوم.

إنني أعتقد بأن العامل الرابع يتمثل فى مفهوم الكتيبة الإستراتيجية الذى ربطه البعض بقرار السيد نافع على نافع بتأسيسها مؤخرا. إن مفهوم الكتيبة الإستراتيجية قديم قدم الإنقاذ نفسها، ولكن لم يلتفت إليه الناس إلا بعد أن أخذ الطابع العسكري الإرهابي الذى دائما ما يميز أعمال وأفعال ومواقف السيد نافع. لقد كون قادة البدريين الكتائب الإستراتيجية منذ توليهم زمام الأمور فى البلاد وذلك بهدف واضح وهو إفشال الإضرابات الفئوية والتى يمكن أن تقود فى نهاية المطاف الى إعلان الإضراب السياسي العام، السلاح المجرب لشعبنا فى الإطاحة بالأنظمة الدكتاتورية العسكرية. بمعني آخر إذا ما أضرب المهندسين، على سبيل المثال لا الحصر، فإن مهمة الكتيبة الإستراتيجية تتمثل فى توفير طاقم من المهندسين يتولون إدارة المرافق الحيوية التى تمس حياة الناس مباشرة، كقطاع الكهرباء، حتى لا يحقق الإضراب أهدافه ويخرج الناس الى الشوارع منددين بإنقطاع الخدمات الضرورية. أتذكرون ماذا تم أثناء إضراب الأطباء الشهير فى الشهور الأولى لحكم الإنقاذ؟ أتذكرون كيف أنه قد تم “إستيراد” الأطباء الملتزمين بتنظيم الحركة الإسلامية من جميع بقاع الأرض، وبالأخص من المملكة السعودية ودول الخليج العربية حتى يمكن تقديم الخدمات الضرورية للمرضى، وبالتالي إفشال إضراب نقابة الأطباء؟

هذه هي المهمة الأولى للكتائب الإستراتيجية وليس المهمة العسكرية المتمثلة فى ضرب القوى المعارضة دون أدنى رحمة، أو شفقة، أو خلق. يوجد الآن ما لا يقل عن أربع كتائب عسكرية موزعة على أرجاء العاصمة المثلثة يتمثل هدفها الأول فى ضرب المواقع الحيوية والإستراتيجية، بما فى ذلك الكباري، حال نجاح أي تحرك سياسي أو عسكري للإطاحة بدولة البدريين. هل لكم أن تربطوا هذا الإعتقاد بما ظل يكرره قادتهم، وبالأخص مصطفى عثمان إسماعيل، وفى بلاهة نادرة الحدوث، عن “كبارينا، وكهربتنا، وطرقنا…الخ” وغيره من قول سخيف. وبالفعل فقد نجح هؤلاء الأبالسة فى تحقيق هدفهم المقصود، حيث أن نظامهم كان سينهار قبل سنين عددا لو تم التعامل مع الإضرابات بأسلوب الحسم العسكري فقط ،ولم تتوفر هذه الكتائب المهنية للتصدى لها، وهو أسلوب أكثر نجاعة من البطش الأمني فقط فى إجهاض الإضرابات.

أما العامل الخامس فيتمثل فى تحطيم جهاز الدولة الذى ورثه قادة الإنقلاب تماما وإستبداله بجهاز دولة إنقاذي خالص فى جميع قطاعاته العسكرية والمدنية، وعلى جميع المستويات. هذا ما يفسر المجزرة التى إرتكبها هؤلاء الأبالسة فى حق الخدمة المدنية و المؤسسات العسكرية حيث أحالوا مئات الآلاف من خيرة كفاءات الخدمة المدنية وضباط الجيش والشرطة الى الصالح العام بدرجة عالية من الكفاءة يحسدهم عليها مؤسسو الدولة البلشفية، وكاتب “الدولة والثورة” نفسه، حيث إتخذوا من كتابه دليلا لتنفيذ هذه الخطة الجهنمية، وإن تم ذلك تحت شعار “التمكين” الذى أسسوا له تحت شعارات إسلامية زائفة. لقد إرتكب هؤلاء الأبالسة هذه المجزرة دون أدنى رحمة أو شفقة أو مراعاة لعدم قطع الأرزاق التى يحث عليها الدين الإسلامي الحنيف الذى يتاجرون به لتحقيق مآرب دنيوية رخيصة.

يتمثل العامل السادس فى نهب هؤلاء الأبالسة لثروات ومقدرات وأموال الشعب السوداني وصرفها على منتسبيهم والمؤلفة قلوبهم وبالتالي أصبح الإنتماء لأحد مؤسساتهم الهلامية، بما فى ذلك المؤتمر الوطني، أحد سبل كسب العيش بالنسبة للكثير من الشباب من الجنسين. لذلك أصبح إستمرار هذه المنظمات مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم، وسيدافعون عنها لأنهم بذلك يدافعون عن وظائف يتوقف عليها معاشهم ومعاش أسرهم. ولكن هنالك جانب آخر لهذه المعادلة لا يجب إغفاله فى خضم الصراع مع هؤلاء الأبالسة وهو أن هذا الجيش العرمرم من موظفي مؤسسات الإنقاذ سوف يتحول فى اللحظة الحاسمة لتغيير النظام الى الطرف الأقوى الذي سيشكل بديلا له، لأنهم أصحاب مصالح وليسوا أصحاب مبادئ!

أما العامل السابع لإستمرار كارثة الإنقاذ فهو غياب الرؤية الواضحة لأحزاب المعارضة، والذى تمخض عنه غياب برنامج الحد الأدني الذى سيوحد جهودهم فى الإطاحة بهذا النظام الفاسد المستبد، وبالتالي ضعف الأساليب التى سينتهجونها للإطاحة بالنظام، وإهتزاز موقفهم منه والذى نتج عنه تكتيك “كراع فى المركب، وكراع فى الطوف” الذى قاد الى مشاركة أبناء السادة الميرغني والمهدي فى قمة هرم السلطة، ومشارك الحزب الديمقراطي “الأصل” مشاركة كاملة الدسم فى الحكومة. هذا ناهيك عن التفكك والإنشطار الذى أبتليت به أحزاب المعارضة حتى كادت أن تصبح كالأحزاب الأميبية لدرجة أصبح معها الحزب الأقدم يكني نفسه ب”الأصل” حتى يمكن التفريق بينه وبين بقية الأحزاب المنشطرة عنه. هذه أحد أساليب هؤلاء الأبالسة لإضعاف حركة المعارضة، حتى يتمكنوا من إحتوائها فى نهاية المطاف.
وفوق هذا وذاك لا يجب أن نغفل العامل الثامن المتمثل فى إبتزاز وإرهاب قادة المعارضة الذى تنوع بين إعدام بعضهم الذى إستشهد ليلة عيد الفطر المبارك، وسحل الآخرين، كما حدث للشهيد على فضل، وتعذيب الآخرين فى بيوت الأشباح، وقتل البعض أمام منازلهم، كما حدث للشهيدة عوضية عجبنا. إن هؤلاء الأبالسة لن يتورعوا عن اللجوء الى أكثر الأساليب قذارة لإرهاب وإذلال، بل وإعدام، خصومهم السياسيين حيث أنهم لن يحدهم عن ذلك واعز من دين، أو ضمير، أو أخلاق، ما دام ذلك سيقوي من قبضتهم الأمنية والسياسية، وبالتالي الإستمرار فى حكم الشعب السوداني بقوة الحديد والنار.

إعتقد أن هذه هي أهم العوامل التى أدت الى إستمرار كارثة الإنقاذ حتى دخلت عقدها الثالث وهي جاثمة على صدر شعبنا الأبي المغلوب على أمره حتى وقتنا الراهن. إذن ما هو المخرج من هذه الكارثة؟ وهل يوجد أمل فى الخروج من هذا النفق المظلم؟ أعتقد أنه يوجد أمل كبير فى إنهاء هذه الكارثة، وفى الخروج من هذا النفق المظلم، وفى الإطاحة بدولة الفساد والإستبداد إذا ما توفرت شروط معينة يتمثل أهمها، فى إعتقادي، فى الآتي:

أولا: أن يفيق قادة أحزاب المعارضة من الوهم الذى عشعش فى رؤوسهم لسنين عددا ألا وهو إمكانية تفكيك نظام الإنقاذ من خلال التفاوض المباشر معه ومحاولة إقناع قادته بذلك. إن هذا الأسلوب هو أفضل إستراتيجية يمكن إعتمادها لإطالة عمر النظام مهما كانت براعة المفاوضين من قادة المعارضة. وبالتالي يجب التخلى عن أساليب الجهاد المدني التى لا تسنده قوة حقيقية مجربة لمواجهة هؤلاء الأبالسة، والتى لن تورثنا سوى الندامة.

ثانيا: إمتناع أحزاب المعارضة عن المشاركة فى سلطة الإنقاذ، وبأي شكل من الأشكال، وفى أي مستوى من المستويات، وسحب كافة ممثليها من أجهزة النظام، وبالأخص سحب أبناء السادة الميرغني والمهدي من مؤسسة الرئاسة، وخروج الحزب الإتحادي الأصل من الحكومة، وسحب جميع وزرائه على جميع المستويات.

ثالثا: الإتفاق على رؤية سياسية موحدة تتمثل فى ضرورة الإطاحة بدولة الفساد والإستبداد، وبأسرع وقت ممكن، إذا ما كنا نطمح فى بناء دولة مدنية ديمقراطية مستدامة.

رابعا: الثقة بجماهير شعبنا الصنديد والإتفاق على برناج حد أدني يتمثل فى بند واحد وهو-إعلان الإضراب السياسي العام الذى سنفذه الشعب، كبديل لإضرابات التجزئة والقطاعي، بإعتباره السلاح الذى جربه شعبنا من قبل للإطاحة بدكتاتويتين عسكريتين.
خامسا: ترك الخلافات الشخصية والحزبية جانبا، ووضع حد للتشظي الحزبي، والإرتقاء فوق المصالح الشخصية و الحزبية الضيقة، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف واحد وهو وضع حد لكارثة الإنقاذ، وبأسرع ما يمكن.
هنالك مؤشرات عديدة تدل على ضعف هذا النظام، وإمكانية تفككه، وبالتالي إمكانية الإطاحة به بأقل الخسارة الممكنة، يتمثل أهمها فى التالي:

أ-الإنشقاقات التى بدأت تدب فى جسم الحركة الإسلامية، وفى صنيعتها السلطوية، والتى بدأت تظهر فى العلن فى شكل صراعات بين أفراد أوتيارات. إن أكثر ما يميز هؤلاء الأبالسة هو قدرتهم وبراعتهم فى إدارة صراعهم الداخلي بأسلوب سري يشبه الى حد بعيد أسلوب المافيا، حيث تصل فى بعض الأحيان الى تصفية بعضهم البعض دون أن يظهر ذلك الى العلن إلا فى شكل يبدو وكأنه أسلوب عادي مقبول فى نظر المراقب العادي. لذلك فإن بروز هذه الصراعات الى العلن لهو دليل إنشقاقات خطيرة بينهم وهي حتما ستضعفهم، وتشتت قواهم بما يمكن لقادة المعارضة إستغلالها على الوجه الأمثل للإطاحة بهم.

ب- إستخدام القوة المفرطة على الأفراد و الجماعات، بما فى ذلك إطلاق الرصاص الحي على المدنيين العزل أمام منازلهم، هو دليل خوف وذعر وليس دليل قوة، كما يتراءى للبعض. إن هذه الحالة تقف دليلا على أن الأنظمة الدفاعية للنظام سوف تنهار بأسرع مما يتوقع الكثيرين حالة مواجهتها بأساليب فاعلة وقادرة على شل حركتها، ويأتي فى طليعة تلك الأساليب التحرك الجماهيري المنظم و المستمر الذى لا يعرف الخوف أو الوجل، مسنودا بإضراب سياسي شامل، لن تنفع معه كتائبهم الإستراتيجية، مهما تعددت أسمائها ومسمياتها.

ج-تهريب أموال قادة الدولة الرسالية الى الخارج تقف كأحد الشواهد ليس على مدى خوفهم وذعرهم فقط، وإنما كذلك على مدى صحة قراءتهم لمجريات الأمور، وتقديرهم السليم لمآلاتها. فإذا كان “البدريين” أنفسهم قد إقتنعوا بقرب نهاية نظامهم وبدأوا يفكرون فى كيفية ?المخارجة? الشخصية، فما بال قادة المعارضة لا يستغلون هذه الظروف ليصعدوا من نضالهم للإطاحة بدولة الفساد والإستبداد؟
إنني لعلى قناعة تامة بأن السر الأكبر لإستمرار هذا النظام الفاسد المستبد لأكثر من عقدين من الزمان لا يتمثل فى قوته الذاتية فقط، وإنما يتمثل فى الضعف الذى ينتاب مواقف قادة أحزاب المعارضة وتشرذم أحزابهم، وبالتالي فقدان الرؤية السليمة والبوصلة السياسية التى تدلهم على أفضل الأساليب نجاعة للتصدي لمجرمي الدولة الرسالية وكنسهم الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم.

4/4/2012م

تعليق واحد

  1. أخطر حاجة ما زكرها الكرسنني هي الهوية( الادنتتي) كتير من المؤيدين للانقاذ ما عشان شيئ الا القبلية والمصير المشترك المصير المشترك ليهم مقبيلة كاولاد قرية واحدة كاولاد اقليم واحد ولكن ظاهريا اولاد دين واحد ومافي دين اساسا.. الناس مسلمين قبل قيام السودان وقبل قيام الانقاذ… العرقية والقبيلية وما داير اقول العنصرية عشان ما نطلع من الموضوع العرفية والقبلية والفهم المعدوم للدولة والوطن والحقوق والواجبات على اساس سليم لا علاقة له بالعرق والقرابة هي ام واب المشكلة السودانية .. كل الاوهام اللي زكرها الكرسني هي تعبير عن الحقيقة المرة المخجلة وتظهر للانسان العادي والي عندو صلة قربي مع الجماعة بالشكل دا لكن للانسان القوي الرؤية الذي لا يجامل ولا يحسب لقول الحاصل الا نظرا للحق ولا يحشى في الحق لومة لاءم تظهر الحكاية بكل تفاصيلها ومعليش كرسني

  2. د: التصفية الجسدية لرموز النظام,,البديل الناجع للثورة الشعبية ,,وهو علاج موضعى سريع الاثر..لم يك فى ادبيات السياسة السودانية,, ولكنهم, ادخلوا سياسة اغتصاب النساء والرجال,, ..!!

  3. شكرا دكتور الكرسنى على التحليل فقد كفيت ووفيت ،فكما ذكرت فى حديثك ان هم هؤلاء الابالسة الملاعين هو استمرار حكمهم بغض النظر عن ما حدث ويحدث على ابناء هذا الوطن المغلوبين على امرهم فقدوا نجحوا فى قتل وتشريد الاكفاء من ابناء الوطن لا لشئ الا لانهم لن يرتضوا ان ينغمسوا معهم فى هذا الوحل ، كذلك وكما ذكرت نجحوا فى تفتيت الاحزاب الكبيرة وتم اختراقهم وعلى مستوى القيادة وما الفريق صديق اسماعيل بحزب الامة الا خير مثال لهذا الاختراق لذلك اصبحت المعارضة مكشوفة وكل ما تنطق به يعلمه هؤلاء الابالسة من خلال هؤلاء الجواسيس داخل الاحزاب
    نسال الله ان ينتقم لنا من هؤلاء الاوباش وان نرى فيهم يوما كيوم عاد وثمود

  4. من الاسباب ايضا الحقيقة المرة وهي تفشي الامية و تدني مستوي التحضر لدي افراد الشعب الذي لم يترك للقلة الواعية والمخلصة من السودانين من ايصال صوتهم والعمل علي وقف التدهور والانحطاط الحاصل

  5. اول خطوه الخروج بعد المغرب فى الشوارع الرئيسيه فى كل العاصمه صامتين ذهابا و ايابا لمدة نصف ساعة يومياتكرر يوميا و ستعرف ايها الشعب مقدرتك الكامنه فيك

  6. ج-تهريب أموال قادة الدولة الرسالية الى الخارج تقف كأحد الشواهد ليس على مدى خوفهم وذعرهم فقط، وإنما كذلك على مدى صحة قراءتهم لمجريات الأمور، وتقديرهم السليم لمآلاتها. فإذا كان “البدريين” أنفسهم قد إقتنعوا بقرب نهاية نظامهم وبدأوا يفكرون فى كيفية ?المخارجة? الشخصية، فما بال قادة المعارضة لا يستغلون هذه الظروف ليصعدوا من نضالهم للإطاحة بدولة الفساد والإستبداد

    هذا هو العامل الرئيس لانهيار الاقتصاد والازمة التي يعيشها السودان الان

    لان النقد موجود في يد الابالسة وهم من يتحكم في سوق الوارد والصادر

    وليس السبب هو انفصال الجنوب كما اشيع

  7. تخلصو من افة حب الظهور وخلو النضمى الكتير والتحليلات والاسباب والمسببات يكن لكم ما تريدون .

  8. بس معليش اسة ديل عرب واللة غاشين نفسك ساي واللة عمر العرب ما راح يقتنعوا بيكم برضو زنننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننوج

  9. الاخ الكرنسي ,, شكرا على تحليلك الرائع واضيف ,,الية كثيرة هي الاسباب التى ادت الى جثوم حكومة الانقاذ على صدر الشعب السوداني كل هذة المدة وقد استخدمت هذة الحكومة كل الطرق الخبيثة لتضلييل الشعب السوداني وخداعة ليتمكن من البقاء في السلطة ونهب مقدراتنا,, ولكن في اعتقادي من اهم الاسباب على الاطلاق هي.. استخدامهم للدين كوسيلة لركوبهم على اكتاف الشعب السوداني لأن الدين والفضيلة نقطة ضعف الشعب السوداني البسيط بطبعة والبسطاء هم السواد الاعظم من شعبي الذي يأخذ الامور من ظواهرها فهؤلاء يتاجرون بالعقيدة منذ وصولهم للحكم ومازالو!! ولكن الشعب السوداني بعبقريتة بدأ بكتشاف خداعهم ونفاقهم وسيسقط هذاالنظام قريبا انشاءالله ,, لأن الجوع قد بدأ ينهش في المجتمع والجوع كافر,, الجوع محرك الشعوب

  10. شكرا دكتور الكرسنى كفيت ووفيت
    لكن هناك نقطة مهمة جداً وهي أن شعبنا في جميع انتفاضاته السابقة كان سلاحه الأمضى هو الاضرابات
    طيب نعمل شنو نحنا هسي مادام الخدمة المدنية والعسكرية تقريباً كلها إلا من رحم ربي تابعة للمؤتمر الوطني
    ومش كدا وكمان مفاصل كل الخدمة المدنية تابعة للمؤتمر الوطني بنسبة 100%
    الحلل شنو لو ختينا في البال يأس البعض والشعور بالفردانية الذي أصبح يتجذر يوم بعد يوم في حياة المواطن السوداني

  11. In my opinion, this is poor article, nothing new in it (repeating)….moreover, it neglected the most key player who capable of destroying this bloody regime (KOUDA COALITION) ….the so called “opposition parties” will never be able to topple “Albashir” regime, because they are not real parties, in fact its family business

  12. يا دكتور لقد ابدعت في تعداد و ايراد اسباب القوة الكاذبة للعصابة الظلوم
    ولا تقل عن ذلك براعتك في تتبع مواطن ضعف مايسمي (بالاحزاب) وان
    اكبرها اثنان صارا جزءا من القوة الجائرةالتي اغتصبت حكومتهمابالامس
    و اصبحا شريكين لها في الجرم اليوم.
    فان كان الحال كماتري فقد يشق علي الفهم نجاعة ندائك بالعصيان السياسي
    كاداة لهزيمة العصابة الباغية وقد اردت ان الخدمة المدنية
    كلهااليوم قبضتها و اصبحت عصب قوتها وما سميت بالاحزاب في معيتها
    فهل تطلب من جموع الشر هذي ان يتم بيدهاأمر هزيمتها وان تسعي بنفسها الي منيتها ؟ّ!
    **همسة:
    ((وفوق هذا وذاك لا يجب أن نغفل العامل الثامن المتمثل فى إبتزاز
    وإرهاب قادة المعارضة الذى تنوع بين إعدام بعضهم الذى إستشهد ليلة
    عيد الفطر المبارك، وسحل الآخرين، كما حدث للشهيد على فضل، وتعذيب
    الآخرين فى بيوت الأشباح، وقتل البعض أمام منازلهم، كما حدث للشهيدة عوضية عجبنا.))أه
    صدقت تلك هي شاكلة اساليب هؤلاء العنصريين .امااستدلالك علي بطشهم بالشرفاء باستشهاد عوضية – لها الرحمة –
    ربما لا يكون مناسبا – لا لانها لم تمت مطلومة – و لكن لك غناء في اعمال الابادات الجماعية
    و التطهير العرقي التي اغترفوها في حق المواطنين فهي موثقة ونبرأ بالاقلام الشريفة
    ان تكون بها شية احتطاب الادلة علي جرائمهم التي يفرون منها من ساحة القضاء الدولي.

  13. كاودا وبس
    التنظيم الاسلامي العالمي شريك كامل في اذلال الشعب السوداني و= حرامي = مشارك في سرقة مقدرات شعب السودان ولن ننخدع بدعاوي كاذبه وقد اسس فعلهم هذا لحظر العمل الدعوي الاسلامي في المستقبل ووضع الاساس الفكري والقانوني والوطني لحظر نشاطهم , اما ما ذكرته من اساليب فجهد مقدر الا ان واقع الحال قد تجاوز ذلك كما الجهاد المدني ولا اسمع سوي صوت الدانات وانفجار الصواريخ والدمار القادم مسئول عنه التنظيم العالمي وسنكون اول شعب يحاكم هؤلاء =النخاسيين= بائعي البشر ومضللي الشعوب

  14. أنا ما بتفق انه الشعب السوداني جبان او بقبل الاهانة بس الحقيقة ان أهلنا ديل معظمم ناس بسطاء جداً. امسك من أطراف الاقليم لسنتر الخرطوم… كلهم ناس الله ساي وما بخونوا بعض بالذات البجيهم بناحية العاطفة الدينية فما بالك يكون في مخطط كبير بيديروه ناس زي ديل. لازم نعترف إحنا كلنا اتخمينا ودفعنا تمن طيبتنا غالي بس دا كان زمان. الشعب السوداني حسا فتح واتدردر. أنا متأكد انو حسا دي واحنا بنتكلم في جيل جديد حيستفيد من الحاصل دا كله ويعمل سودان افضل للجميع لانه بعد نصف قرن استقلال الناس وصلوا لمرحلة نضج عالية بسبب المعناة وانكشاف جميع الاقنعة بس هل إحنا بنقدر نضحي عشان الجيل دا يأخد فرصته وحريته؟ بالعربي كدا… بنقدر نطلع الشارع ونموت ونرجع نطلع بكرة تاني؟ وكتا بنعرف كان فضل رجال ولا لا.

  15. التحية لك ولكنك اغفلت اهم نقطة الا وهي أن قادة النظام (ليسو باولاد ناس يعني غير متربيين بالواضح)فقد امعنوا في إذلال الشعب ولم يرحموا صغيراً كان أو كبيراً نساءا ولا رجالا فهم كمن اتى للإنتقام إنهم يسرقون يكذبون يقتلون يزنون يفعلون افعالا اشبه بالخيال دون وازع، دع موضوع الدين جانباً ونرجع لفرضية بأنهم ما اولاد ناس لانو ببساطة ود الناس بخاف الله وبخاف ابوه وبخاف اهل بيته وجيرانه وبلده بخاف الله فيهم،مما يخاف الانقاذيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  16. الاخ اشكرك لتحليلك للصورة الراهنة للوضع في السودان واسباب التمكين وطرق الخلاص – الا انني ارى انك اغفلت عوامل مهمة سواء كان في استمرار المشكلة او علاجها
    فانت لم تتطرق لدور الاجهزة الامنية والاساليب القذرة في التعامل مع المعارضة افراد ام قادة ؟ لم تبرز وسائل الاعلام الكيزان (قنوات فضائية ، اقلام مرتزقة ، ملاحقة الصحفيين …)
    لم تتطرق لعلاقة الانقلابيين برفقاء السلاح وكيف تم تصفية المحاولة الانقلابية 1990 ? وكيف يتم الاختيار للكليات الحربية – ولم تشر الى تدمير الجيش وانشاء الدفاع الشعبي – وذلك خوفا من الانقلاب
    – لم تتطرق للمحكمة الدولية والملاحقات التي تجعل قادة النظام اكثر تشبثا بالسلطة – كما ان قصة التعامل مع المحكمة الدولية تجعل البعض عازف عن السلطة ? لانها اصبحت مفخخة
    – عولت على الاحزاب وقادتها في التغيير ، واغفلت دور الشباب والحركات التي تحمل السلاح في معادلة المستقبل
    – لم تتحدث عن ما آلت له الامور بعد ان انفض سامر الحركة ? والى أي وادي تسير الحركة بعد الانشقاقات العنيفة وقد وكفر عراب النظام به وخروج اقوى قادة الحركات المعارضة من جلباب التنظيم الاسلامي ، مما يعني ان مشروع الاسلاميين – كتب شهادة موته بنفسه ، واصبح تائه يستجدي بعضهم العلاقة مع اسرائيل
    – كيف يفكر الاسلاميين في وجه عاصفة الربيع العربي التي وضعت حدا للانظمة الشمولية – وقد تسلط الضوء اكثر على مفاهيم الحركة الاسلامية التي تعمل بشعارات مستهلكة لا تنطبق على الواقع المعاش ولا تنسجم مع ثورة مواقع التواصل الاجتماعي – فقد تغيرت قواعد اللعبة التي فكر فيها رموز النظام – واصبح استمرار السلطة بمثل هذه الحيل ضرب من الجنون
    – المهم السودان مقبل على فترة مخاض سيدفع التنظيم ثمنها غاليا فقد ضيع كثير من الفرص التي كان من الاجدى له ان يستفيدوا منها

  17. تركيز في التفكير …..يا ترى هل يفكران عن المخرج ام يفكران في مكايد جديدة لتفتيت وتمزيق وتدمير السودان … ويتوجها بعد ذلك الى وسائل الاعلام ويصرحا بان هناك مؤامرة صهيونية لتشويه سمعة السودان واقعادها عن التنمية و………الخ.الكيد والمكر صفتان لصيقتان في قراراتهما.احدهما صاحب نظرية[ الحس كوعك ]والآخر مهندس الدمار الشامل السوداني .

  18. مسابقة ماذا تقول لك الصورة
    1-علي الغتيت =اصبر ان ما تأويتك
    ابو العفين كان تقدر
    2- الغتيت الكارثه ده اسوي فيهو شنو
    ابوالعفين قاعد فوق نفسك
    3 الغتيت طيارة ولا سياره
    ابو العفين كان زمان ده زمن المتعافن
    4-الغتيت يا ربي العرسه التانيه
    ابو العفين لا جلسة كيماوي

  19. الأستاذ الدكتور الكرسني تحياتي لقد حاولت تحليل معضلة بقاء الأنقاذيين في السلطة طيلة هذه المدة الطويلة رغم فشلهم الزريع في كل المناحي اقتصادية اجتماعية الخ واتضح للجميع بأنهم لصوص أتوا في غفلة من الزمان لينهبوا ما استطاعوا ويخدروا الشعب بشعارات جوفا وبأنهم حماة للدين والشريعة وكل تصرفاتهم تدل علي انهم ابعد فئة من الدين ويتخذونه ستاراً واقياً ليفعلوا ما يحلوا لهم أي انهم سلكوا نفس الطريق الذي سلكته الأسر الدينية وطوائفهاللحصول علي الثروة الفاحشة والسلطة والجاه ؟؟؟ وثبت للجميع في السودان بأن المتاجرة بالدين وسط أهلنا الطيبين المتدينين بالفطرة أسهل طريق للوصول للمال والسلطة ؟؟؟
    ان الأفتراض الخاطيء حتماً يؤدي الي نتيجة خاطئة ؟؟؟ لقد سميت الأسر الطائفية التي خلقها وقواها الأستعمار بأنها أحزاب وطنية ؟؟؟ وهذا يجافي الحقيقة المرة التي يرفض تقبلها الكثيرين من الجهلاء والمغيبين دينياً ؟؟؟ اما ان يرفض تلك الحقيقة المتعلمين فهذا هو احد أسرار بقاء هؤلاء اللصوص مغتصبي الرجال والنساء في السلطة طيلة هذه المدة ؟؟ ان تنظيماتهم ليس لها اي علاقة بتعريف كلمة حزب الا اذا كنا لا نعرف ماهو الحزب ومقوماته ونريد ان ننساق عاطفياً ونعرف أي لمة بأنها حزب ؟؟؟ وكما تعلم إن اي تنظييم لا يمكن ان يطلق عليه أسم حزب وطني الآ اذا كان تنظيماً ديمقراطياً له برنامج وطني واضح يصب في مصلحة الوطن قبل مصلحة أسياده وله مواقف تاريخية ثابتة تدل علي ذلك ؟؟؟ فقبل أن يحاول ان يقنعني اي أحد كان بأن تنظيمات الأسياد الطائفية هذه( آل الميرغني والمهدي ) بأنها أحزاب ؟؟؟ فليشير الي ببرنامجهم الوطني المدروس ؟؟؟ ويشير الي الديمقراطية في تنظيماتهم التي تقودها أسر أزلية ؟؟؟ ويشير الي مواقفهم الوطنية منذ بدء تاريخهم ( لقد بكي السيدان تحسراً علي انزال العلم البريطاني ورفع العلم السوداني ) في مجال الأعمال الخيرية حتي اذكر لي عمل خير واحد قاموا به انهم يأخذون ولا ينفقون ؟؟؟ فعن أي أحزاب معارضة تتكلم وهم يستلمون الأتاوات من البشير وزمرته ويشاركون السلطة بأبنائهم حفاظاً علي مصالحهم من أراضي وعقارات ومشاريع وبنوك وجاه لا مثيل له وجيوش من الخدم والحشم في شكل سافر من أشكال العبودية ؟؟؟ وهم يخافون ان يفعل بهم كما فعل نميري بهم من سجن ومصادرة أملاك وغيره ؟؟؟ فلا تعشم في أنهم سوف ينحازون الي الثورة والتي قطعاً سوف تكون ضد مصالحهم ؟؟
    لقد ذكرت كل جرائم الأنقاذيين ولم تذكر الأغتصابات للنساء والرجال حتي ؟؟؟ وهل ذلك تستراً أم تجاهلاً لهذه الجرائم المثبتة أم تأدباً والأختشاء من ذكرها والتستر علي الجريمة جريمة كما يقول القانون ؟؟؟
    إنني أري ان بقاء الأنقاذيين في السلطة هو نتيجة الي (1)تخاذل هذه الأسر المنبطحة والتي يتبعها كم من الجهلاء علماً بأن الشباب الواعي قد بدأ ينفض من حولها ولكن لم يجد الحزب الوطني الجريء الذي يقوده ويأخذ بيده ؟؟؟ (2) هجرة الكثيرين( حوالي 10 مليون) والعيش خارج السودان ومعظمهم يعيش في اوضاع مريحة تفوق العيشة في السودان وترك البلد لهؤلاء السفهاء ليفعلوا ما يريدون وهنالك الكثيرين فقدوا الأمل وينتظرون فرصة للهجرة (3) بعض الأسر تعيش بمستوي معقول علي أبنائها المغتربين وذهدوا في حكومة اللصوص هذه وبعضهم تملقها ولقي نصيبه من الكيكة وأكتفي بذلك ؟؟؟
    (4)ومن الأسباب الخارجية فكل الدول التي لها اطماع اقتصادية في السودان تريده ضعيفاً ومحتاجاً ومتسول لتملي عليه شروطها ليعمل بالسياسة التي تريدها وخاصةً مصر تستفيد من التجارة معه وتستحل اراضيه وتجد الشكر والهدايا والتودد منه ؟؟
    (5) رشوة الكثيرين بالأغداغ عليهم وتدليلهم في الجيش والبوليس والأمن ليتوحشوا ويصبحوا أداة قمع جبارة ضد الوطنيين العزل وقتل اهاليهم حتي ؟؟؟ (6) غسلوا مخ الأجيال الجديدة بواسطة الدين ليربط بعضهم مستقبله مع هؤلاء اللصوص في الحصول علي وظيفة أو تعليم أو تمويل أصغر وغيره ؟؟؟ (7) الخوف من الأنضمام الي الأحزاب الثورية التي تطرح خيار النضال المسلح لخطورة هذا الطريق والي تصديق الأشاعات التي يطلقها الكيزان لتشويه سمعة هذه الأحزاب ؟؟؟ (8) وبعض الشباب الطموح إعتمد علي نفسه والآن يربط مستقبله مع حمي الذهب ؟؟؟ اعتقد أن هذه الأسباب الرئيسية التي مهدت الي بقاء هؤلاء اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء طيلة هذا الوقت قاتلهم الله ؟؟ فأيجاد الأسباب سهل وعلينا ان نبحث في المخرج وهو الأصعب يا دكتورنا العزيز ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..