شبيبة السودان – موسكو عام1957

قبل فترة وجيزة توفى الاديب الروائى الكولومبى العالمى الذائع الصيت غارسيا ماركيز- وقد نعاه العديد من زعماء وشعوب العالم – واستذكر الرئيس الروسى بوتين واجهزة الاعلام بموسكو وهى تتحدث عن مسيرته النضالية من اجل حقوق المهمشين استذكرت مهرجان موسكو للشباب والطلاب العالمى عام 1957 اذ شارك فيه غارسيا ماركيز كمراسل صحفى مغمور لم يتجاوز عمره 30 عاما لصالح مجلة كولومبية حيث غطى فعاليات ذلك المهرجان ونشاطات وفود الشبيبة العالمية التى شاركت فيه
وبهذا الصدد اليكم صورة من الارشيف الروسى لوفد شبيبة السودان وكان عمر استقلاله انذاك 18 شهرا فقط وهو يمر باحد شوارع موسكو وسط استقبال جماهيرى كبير – وكان وفد شباب وطلاب السودان ينزل فى مبنى واحد مع وفد شبيبة كوبا !! والمبنى
يظهر ايضا فى الصورة !
مع تحيات د.محمد عبد المطلب ساتى على ( موسكو )
[email][email protected][/email]




الناس ماشه ليقدام واحنا ماشين وراء زي بول الجمل مع اﻻعتزارلسفينه الصحراء
و الله السودانيين كانوا في أي مكان عندهم وزن لكن الإسلامويين قبّحهم الله أضاعوا البلاد و العباد !
توثيق رائع بمقدمة سلسة مفيدةعن تاريخ الصورة وتوقيت البحث
عنها ونشرها الان- عجبنى الربط بين نشرها وبين وفاة ماركيز -الصورة فريدة !
اول مرة اعرف ان الكاتب العالمى العظيم نصير المهمشين
صاحب جائزة نوبل غارسيا ماركيزشارك فى المهرجان عندما
كان شابا وغطى نشاطاته وفعالياته –
رجاء للقراء الكرام افادتنا – اذا كنتوا تعرفوا شخصا
من وفد السودان شارك فى ذلك المهرجان – او من المشاركين
انفسهم – او المهتمين رجاء –
زمن الحزب الشيوعي السوداني كان اقوي حزب في المنطقة مش ناس زغيط ومعيط
السودان فى الزمن داك كان فى مجال احترام و تقدير و مكانه لا يتصوره احد .. الدول العظمى مثل امريكيا و الاتحاد السوفيتى كانتا تتنازعان على السودان لما له من مكانه .. كما ان المركز الابحاث البريطانيه لدول العالم و صيرورتها بعد خمسين عام وضعت السودان فى مرتبه واحده مع كوريا الجنوبيه من حيث النمو بعد خمسين , كوريا بلغت مرتبتها و نحن رجعنا الى ما دون 1957 و بدأنا نستورد المنتجات الكوريه . فى الوقتذاك السودان كان رقم عالمى فى الخدمه المدنيه و الاداره و الانضباط و حتى فى الجيش و جامعة الخرطوم التى كانت متمثله فى كلية غردون المناره الوحيده فى المنطقه لا تضاحيها إلا جنوب افريقيا و مصر . خريجيها هم من بنو و اسسوا معظم بنيات الدوله لدول الجوار , و للاسف فشلنا فى بناء انفسنا .