حكومة جنوب أفريقيا ستستأنف قرار المحكمة العليا بشأن موقفها من قضية تهريب البشير

جوهانسبرج (رويترز) – قررت حكومة جنوب أفريقيا استئناف حكم للمحكمة العليا اعتبرتها فيه مخطئة في السماح للرئيس السوداني عمر حسن البشير بمغادرة البلاد على الرغم من صدور قرار من المحكمة يمنعه من ذلك.

وسمحت حكومة جنوب أفريقيا للبشير بمغادرة البلاد بعد حضوره مؤتمر قمة للاتحاد الأفريقي على الرغم من إصدار محكمة في بريتوريا قرارا يمنعه من مغادرة البلاد لحين انتهاء جلسة للمحكمة بشأن ما إذا كان يتعين اعتقاله بموجب مذكرة اعتقال دولية صادرة بشأنه.

وقالت المحكمة في وقت لاحق إنه كان يتعين اعتقاله لمواجهة التهم بتخطيطه لإبادة جماعية في المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة فوملا وليامز “لقد درسنا الموضوع.. الحكم النهائي صدر في الأسبوع الماضي وقررنا أن الحكومة ستستأنف.”

وأضافت “سنتقدم بمذكرة الاستئناف في غضون مهلة الأربعة عشر يوما المحددة وهناك سنفند كل أسبابنا.”

وطلب القاضي في المحكمة العليا داستن ملامبو في الأسبوع الماضي من ممثلي الادعاء النظر في توجيه اتهام للحكومة لسماحها للبشير بمغادرة البلاد في تحد لقرار محكمة بريتوريا.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال دولية بحق البشير لاتهامه بالتخطيط لإبادة جماعية في دارفور بالسودان.

غير أن جنوب أفريقيا أرجعت قرارها إلى تعقيدات قانونية والحاجة للموازنة بين واجباتها حيال المحكمة والتزاماتها تجاه الاتحاد الأفريقي وسمحت له بالمغادرة.

وقالت بريتوريا إنها ستعيد النظر في عضويتها في المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمها الدول الأفريقية بالتحيز ضدها

تعليق واحد

  1. لماذا تتحيّز المحكمة الجنائية ضد(الدول) الافريقية ؟؟

    الإجابة في طي التقرير الذي أصدرته مجلة (فورين بوليسي) لقائمة الدول الأكثر هشاشة في العالم
    نجد بالتقرير ان عشرة بلدان أفريقية من بين 16 دولة الأكثر هشاشة في العالم، بل نجد أيضا أن الأوضاع في معظم الدول الإفريقية تشير إلى عدم الاستقرار. و بالنظر لهذه الدول المذكورة بالاسم بالتقرير نجد ان جميعها ترزح تحت حكم الديكتاتورية ..
    هل هي الصدفة ؟؟
    بالطبع لا .
    السؤال يجب ان يكون بصيغة أخرى : لماذا تتحيّز المحكمة الجنائية ضد الحكام الافارقة دون غيرهم ؟؟
    سنعرف الاجابة في التالي :
    تعتمد مجلة (فورين بوليسي) في تصنيفها على 12 مقياس منهم :
    ١ـ حصول المواطن على الخدمات العامة
    ٢ـ انتشار اللاجئين والمشردين داخليا
    ٣ـ وأوضاع حقوق الإنسان
    ٤ـ شرعية الدولة

    اذا اخذنا ايٍ من هذه المقاييس الوارده اعلاه ..
    يمكننا ان نجيب عل السؤال المطروح اعلاه :
    لماذا تتحيّز المحكمة الجنائية ضد (الديكتاتورية) في افريقيا ؟؟
    معظم الانظمة الافريقية عديمة للشرعية (التصنيف الرابع) مما ادى الى عدم حصول مواطني هذه الدول على الخدمات العامة
    وإنتشار اللاجئين والمشردين ، أما اوضاع حقوق الانسان فحدّث ولا حرج .
    وحتى لا نذهب بعيداً قّس على النظام الحاكم في بلادنا .. دعك من زيمبابوي او تشاد او اثيوبيا .

    فضلا يرجى الإطلاع على الرابطين أدناه :
    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-199971.htm
    http://www.cawalisse.com/66031/02/22/16/48

  2. سئالني صديقي عن الكيفيه التي ستخرج حكومه جنوب افريقيا من هذا المطب الذي الذي ادخلهم فيهم صاحب الفخامه الملك المفدي عمر البشير
    قلت له يجب عليهم ان يضعوه في صندوق وان يرسل الي احد الدول الغير موقعه في طائره شخن ومن هن تغادر طائره خاصه الي الخرطوم.
    وفي هذه الاثناء تقوم الحكومه بحمله تفتيش عن البشير الهارب

  3. النظام يقف عاريا ولم تبقي في جسده خرقة قماش لتستره
    على الكتاب والمعلفين بدلا من تعداد سواءاته ان يتجهو لتثوير الجماهير
    هناك طريق الكفاح المسلح وسبقوهم له بعض من ايناء جلدتهمم فاليوجهو الدعم له بدعوة الشعب لمساندته
    وعلى الصادق المهدي ان يتصرف كقائد بدلا عن كاتب وواعظ كما نرى
    فليصدر القرار الدي يصدره القادة الشجعان عندما تمر شعوبهم بمحنة ولا اظن ان الشعب السوداني قد مر او سيمر بمحنة اكبر من هده
    الغريبة ان قادة هدا النظام اجبن من ولدتهم امهاتهم .. والا وبعد كل هدا الانهيار
    والتردي لكانو اتخدوا قرار الشجعان بالتنحي ولكنهم مزعورين فكل يوم يوسعون الخرق خوفا من العقاب..

  4. تجلت مأساة الحركة الاسلامية السودانية بتقديمها رجل متواضع القدرات ليقود انقلابها الكارثة قبل 26 عام — فشل الاسلام السياسي في ادارة شئون الدولة السودانية — و ادارها بعقلية اتحاد الطلبة و فتوات الحارة و كانت النتائج الكارثية :-
    قادت الانقاذ حروب دينية جهادية ضد الجنوب القديم و محاولة ابادة و اخضاع شعب عاش اسلافه علي هذه الارض منذ 3 الف عام خلت — و كانت الهزيمة العسكرية المهينة و اتفاقية نيفاشا المذلة انفصل بموجبها الجنوب و اصبح دولة مستقلة و خسر السودان ثلث المساحة و ريع السكان و موارد لا تحصى و لا تعد —
    ارتكبت الانقاذ جرائم ابادة جماعية و جرائم ضد الانسانية و جرائم حرب ضد بعض مكونات الشعب السوداني في دارفور و اصبح قادة الحكومة مطلوبيين كمجرميين لدى العدالة الدولية — و تسعى الانقاذ بشتى الوسائل لفصل دارفور حتى تتخلص من المحكمة الجنائية الدولية — و لكن هيهات لها —
    عطلت الانقاذ الانتاج و دمرت المشاريع المنتجة و انهارت خدمات التعليم و الصحة — انهارت الخدمة المدنية و العسكرية بسياسة التمكين و كاد ان يتلاشى الجيش السوداني و تم استبداله بمليشيات القبلية و الحزبية — مارست الحكومة و دعمت الارهاب الدولي و اصبحت معزولة و منبوذة من قبل المجتمع الدولي —الان الانقاذ متحركة ( بجاز المصافي )
    و حان الوقت للتوقف تماما — علي عثمان ظهر في رمضان و قال : انحنا ما جينا عشان ( قفة الملاح ) — جيت لشنو يا سجم الرماد ؟ — ما تقول شريعة الفساد و الافساد و فقه السترة و فقه التحلل و السودان ثالث افسد دولة في العالم يا سجم يا رماد — الحكومة قالت الجنائية ماتت بعد وقف التحقيقات و احالة الملف الي مجلس الامن
    لكن البشير بعد عصرة جنوب افريقيا عرف حاجة —

  5. هولاء في المحكمه الجنائيه ماهم الا متامرين علي السودان ورئيتسه نسال الله ان ينصرنا علي المستعمر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..