الدولار يحافظ على ارتفاعه ..اقبال متزايد وشح في السوق

لاحظو ان هذه الاخبار يتم صياغتها لايحاء ان السوق الاسود مستقر – ولكن هذه الحيل لا تنطلي الا على البسطاء – ولكن يا ناس السوداني ويا الطيب على اختشوا واسالوا نفسكم هل مثل اخباركم الملفقة تطفي نار السوق المشتعلة – هل تسريب مثل هذه الاخبار تعالج هوس قطبي المهدي ورجالات حزبه في جمع العملات الصعبة والبلد افلس من فار المسيد هل ؟ هل ؟ هل يصلح العطار ما افسده الدهر – فالدولار يستعد للطيران بسفريات الشمس المشرقة وهو يحمل تذكرة باسم المحروقات ويستعد لزيارة الاراضي المقدسة في عمرة رجب ورمضان وحج البيت العتيق –

اللهم لا اعتراض علي حكمك
تعيش كثير تشوف كثير
قربتو تشوفو نجوم السماء عز الظهر ياسودانين
والله بختكم

الحل فى يد الرقاص!!
ركزوا فى الصورة كوييس بالتحديد فى يدوا؟؟ ولا شنو ياناس الراكوبة

الدولار لسه ماشى والاوضاع صعبه لغاية ما معروف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عشرات جنيهات

فى ظل الاوضاع الحاليه و التدهور الاقتصادى المريع من زراعه طارده لاهلها و صناعه متعثره و استثمار غير مشجع لمن يرغب فيه و دوامة حروب غير محدد متى تنتهى ستستمر العمله الصعبه فى الارتفاع و لسقف غير محدد ….لابد من وضع سياسات واضحه للخروج من حالتنا الراهنه سياسيا بالجلوس الجاد مع كل الاطراف من يحمل السلاح منهم و من لا يحمله لانه سيحمله ان كان الحوار مع المسلحين فقط و التنازل عن فكرة الحزب الواحد و الهيمنه الزائفه و حسبنا من تونس و ليبيا و مصر و سوريا امثلة على فشلها و سوء مآلها و رحم الله امرئ اتعظ بغيره و محاربة الفساد المستشرى فى اوصال الدوله ومن ثم يمكن التفكير فى النهوض بالاقتصاد لان اشكال الدوله الاساسى سياسي بالدرجه الاولى و كل ما تبقى من تردى اجتماعى و ثقافى و اقتصادى ليس الا اعراض جانبيه لمرضنا السياسى المزمن سنمضى جميعا و يبقى ما قدمنا لاوطاننا تاريخ خالد فحسبكم تسويدا لصحائفكم و التاريخ لا يرحم و الديان لا يموت الا هل بلغت اللهم فاشهد

توقعات وخزعبلات:
اتوقع استمرار ارتفاع سعر الدولار الي 8,5 جنيه قبل نهاية عام 2012 م
اتوقع استمرار الاحتفالات بتحرير هجليج حتى نهاية ولاية البشير في 2015 م
اتوقع استحداث مناسبة وطنية جديدة باسم (يوم الارض) بمناسبة تحرير هجليج.
اتوقع ان ينخفض تنبؤ (بله الغائب) لاستمرار البشير في الحكم الي 31 سنة فقط بدلا عن 31 سنة و5 أيام.
اتوقع ان يتنبأ بله الغائب بالشخص الذي سيحكم السودان بعد نهاية فترة حكم البشير في 2020 م.

ماتخلو اب صلعة ده يعير عاركم البلا…احنا المغتربين ديل ما شفنا ايام ذى قرن الخروب كان فيها الدولار بجنيهين والحكومة تسفسف …عير يا اب صلعة كمان وكمان حتى تثلج صدور قوم مغتربين…

ياود كنان واضح انك سمسار …احنا كان مابنعرف الحساب ماكان سبنا البلد مخدرة للكيزان وجرينا ورا الدولار…بعد ده السوق حصريا للمغتربين فقط …واى حرامى جوة البلد خارج المنافسة وجنيهاتكم دى بلوها واشربو مويتها…طبعا انت عارف يابو العريف انو انا مابقصد سوق الخضار انا بقصد سوق تانى بتحكم فيهو اب صلعة بس …وخليك انت مع الغرض البجيبنو جنيهاتك

لكن الزول ده اصابعينو كباااار خلاااااس

يستاهل الشعب السوداني (أولاد هذه الأيام) كل ما يجري له.. لم يحافظ على الديمقراطية التي أعقبت الاستقلال، حين قفز إلى العسكر (حكم إبراهيم عبود) إلى السلطة قبل أن تُكمل حكومة الأزهري (عقب الاستقلال) عامين. ثم بعد ست سنوات في العام 1964 ثار الشعب السوداني (البطل حينها) ضد حكم عبود وصنع ثورة أكتوبر المجيدة بعد أن انحاز رجال القوات المسلحة إلى شعبهم مجبرين الفريق إبراهيم عبود على الاستقالة.
ولم تهنأ الأمة كثيراً بثورتها التي أنجبت الديمقراطية الثانية، فبعد خمس سنوات لا أكثر انقض العسكر ثانية على السلطة فيما سمي بثورة مايو التي بدأ قادتها في الفساد والإفساد، وتم فصل الكثير من ذوي الخبرة من مناصبهم بحجة (الرجعية)، خلافاً للترهيب والتقتيل والتشريد.
لكن… بعد ست عشرة سنة، رفض الشعب سياسة القمع والظلم والتجويع والإرهاب، بعد أن طفح الكيل، وتداعى الجميع إلى الساحات في تظاهرات بهدف إسقاط نظام مايو (الفاسد).. وقد كان. ففي صباح السادس من ابريل انحاز الجيش السوداني (الحر آنذاك) إلى شعبه.. وسقط المشير وسدنته إلى الأبد.. تنفس الشعب هواء الحرية، وحلمنا بأن نبني (وطن حدادي مدادي).. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.. فسرعان ما سيطرت الأحزاب التقليدية على مجلس الشعب، وازدادت المكايدات السياسية بين الأحزاب.. وبينما الجميع غارقون فيما يشغلهم، انقض حزب الجبهة الإسلامية القومية على السلطة مجهضاً التجربة الديمقراطية الثالثة.
الملاحظ هنا قصر فترات الحكم الديمقراطي، وطول فترات حكم العسكر.
حكم عبود 6 سنوات، ثم ثار الشعب عليه، وحكم نميري 16 عاماً وأطاح به الشعب (المعلم).. ألا توافقوني أن الانقاد ستحكم 26 سنة. هذا ليس تنجيماً. ولكنها الأرقام (6 عبود, 16 سنة، وربما 26 البشير)!!!!

* اننفش نحن غبيتنا ضد الانقاذ ونقف في حالة شماتة نصفق ونتبادل القفشات وفي الحالتين يخرب السودان ونموذج العراق ماثل امامنا.

* ام نبحث عن طريق ثالث.. طريق لا يجعلنا في خانة الانكسار او الاستسلام ولا يتركنا لطريق خراب الوطن الذي بقى بعد الانفصال وتفككه.. طريق الاجماع الوطني.. بلا وصاية لا من الانقاذ او غيرها.. الاجماع الوطني من «ميس» واحد ونقطة انطلاق واحدة.. الجبهة الوطنية العريضة.. ببرنامج واضح وعادل.

* التعبئة مطلوبة لكن من أجل الاجماع الوطني فاستغفال المواطنين والحديث عن ان الذين يحلمون بذهبا الانقاذ (يلحسون كوعهم» او انهم واهمون.. هذا يجدي وانما يضر.. فان ذهب الوطن تحكم الانقاذ؟ كل شيء يمكن ان يذهب في سبيل ان يبقي السودان وان يبقى الوطن.

* الامر.. جد.. هلا ادركنا خطورة المرحلة وعملت كل الفعاليات السياسية من اقصى اليسار الى اقصى اليمين على اجتياز الامتحان.. انه امتحان صعب للغاية…..
(آمال عباس ….مرآة سودانية)

أوقفوا الحرب اللعينة فهى سبب كل البلاوى !!