أخبار مختارة

مناوي: مطالبتنا بالاصلاحات قادت للانقسام داخل الجبهة الثورية

عبدالوهاب همت

سألت الراكوبة القائد مني أركو رئيس حركة جيش تحرير السودان حول التطورات الاخيرة حول الظروف والملابسات والتي قادت لانقسام داخل الجبهة الثورية فقال:

نسبةً لمتطلبات الواقع الماثل أمامنا وللمزيد من تجويد وتطوير أداء الجبهة الثورية ولإنهاء حالة الإستقطاب الحادة والشللية في داخل الجبهة الثورية ، تقدمنا برؤية لقيادة جماعية للخروج من هذا الوضع الشائه المشلول،لكن ذلك جُوبه بالرفض من بعض الفصائل مما يعني أن إعلان الإنشقاق من جانب الرافضين للاصلاح.

ولأننا منفتحون على الغير فإننا نتريث في تعاملنا مع تحالفات قادمة ونرصد تحركات رياح الاصلاح والتغيير لنحدد مواقفنا ونعرف من هم الأصدقاء والحلفاء. بإعتبارها وحلفائها من المؤسسين الحقيقيين سوف تتمسك حركة جيش تحرير السودان بمبدأ العمل الجبهوي في العمل السياسي وتتحرك وفقاً لهذا المفهوم. والحركة ملتزمة بالتفاوض عبر منبر جوبا وبمسار دارفور إلى حين التوصل لاتفاق مرضي ونهائي.

هذا وسوف تواصل الحركة في علاقاتها مع التنظيمات الصديقة في الجبهة الثورية في الطرف الإخر معترفةً بها كجبهة أخرى لان مبدأ الاختلاف لايفسد للود قضية.

ونحن في حركة جيش تحرير السودان _الجبهة الثورية ملتزمون بعضويتنا في نداء السودان ونعمل من داخله على إصلاحه مع إخرين وفي سبيل إدخال إصلاحات هيكلية ونحن على إستعداد للعمل وفقاُ لاي صيغ في قيادة جماعية مناسبة ، كما نعمل على عمل إصلاحات داخل قوى الحرية والتغيير مع القوى الحريصة لبناء تحالف ثوري متماسك وقادر على التصدي لتحديات المرحلة المقبلة. وسوف نقوم بالتنسيق مع القوى الساعية لحماية وتعزيز الفترة الانتقالية بإصلاحات جذرية. كما أننا نضع عملية السلام على رأس القضايا الانسانية.

من جانبنا نتعامل مع كل المواثيق وعلى رأسها برنامج إعادة هيكلة الدولة , ونسعى إلى إقناع الرفاق خارج التفاوض للانخراط فيها من خلال أي منبر مناسب.

ونحن في حركة جيش تحرير السودان_الجبهة الثورية نواصل علاقاتنا مع المجتمعين الاقليمي والدولي في سبيل خلق الاستقرار الدائم في السودان , ونواصل كذلك علاقاتنا وتعاوننا مع الحكومة الانتقالية لاجل الوصول إلى سلام دائم بمستحقاته الحقيقية.

كما لايقوتنا أن نؤكد على أننا نعمل وبشكل جاد مع رفاقنا في الوساطة ونثمن أدوارهم وكذلك دول الجوار الاقليمي من أجل إنهاء الحرب وتحقيق السلام.

وحتى لانغمط الاخرين حقهم فإننا لابد وأن نقول وبالصوت العالي أنه ليست كل التنظيمات داخل الجبهة الثورية بدرجة واحدة من الوصف الذي قلناه . لكن هناك قوى ذات توجهات أيديولوجية موغلة في الديكتاتورية لفظها الشعب السودان ورمى بها في مكبات النفايات لكنها كدأبها تدثرت بثياب أخرى لكي تغطي عوراتها ظلت في حالة تكتلات بل وإستقطابات منفرة وقبيحة تريد أن تضع الإخرين تحت إبطيها لتتقوى بهم من خلال ساسة الخم.

وعد القائد مني أركو مناوي قراء الراكوبة بحوار مطول يوضح فيه الحقائق.

‫11 تعليقات

  1. بسم الله الرحمن الرحيم ..
    تعليق علي إنشقاق الجبهة الثورية

    طالعت اعلاه تصريحا للقائد مني اركو مناوي يلقي بعض الضوء عن اسباب إنشطار الجبهة الثورية … وأريد ان أقول هنا أن ما حدث كان متوقعا منذ أمد بعيد ولنفس الأسباب التي ذكرها القائد مني الآن، بل كانت هناك فترات كان التباين أعمق من أن يجمع مكونات الجبهة الثورية في ماعون واحد ..
    الآن حدث المتوقع وفي توقيت مفصلي وعلي الرغم من أن الانشقاق في حد ذاته ضار بعملية التوحد كجبهة واحدة من أجل منبر التفاوض، إلا أنه وأحيانا يكون مفيدا وتحديدا في هذا الظرف والذي كنا نشعر بأن منبر التفاوض الحالي يجب ان يحمل ويضم في معيته كل الاخوة في النضال بمختلف مشاربهم وتنظيماتهم وحركاتهم بل وجهاتهم داخل هذه الجبهة الثورية ليكون سلام جامع يخاطب كل الإشكالات للسودان أجمع .. إلا أننا علمنا أن هناك من يتمنع علي الآخرين ويأبي إنضمامهم للجبهة الثورية وهاهو القائد مني يؤكد ذلك …
    الآن وقد حدث الإنفصال فإن هناك فرصة ممتازة لتكوين جبهة حقيقية تتكتل في جناح مني تضم كل المكونات الثورية الأخري تلك التي تمنع عليها الآخرون، والتي نري أن تنضم لركب منبر تفاوض جوبا …. وأكون متفائلا وأذهب أبعد من ذلك لينضم القائد عبدالواحد نور لهذا المكون مع رفيقه السابق مني اركو …
    سيعلق البعض بكلمة مستحيل … ولكن انا اقول بل من الممكن وربما هذه فرصة طيبة جدا للقائدين ان يجتمعا ويحتويان سويا بقية التنظيمات الأقل حجما وتحقيق مبدأ اللعب السياسي فلا عداء دائم ولا صداقة دائمة ولكن هناك مصالح دائمة وهنا في هذا الوضع هي مصلحة بجانب انها دائمة فهي مشتركة لانهم يبحثون لمستقبل ومصائر شعب واحد في اجزاء متفرقة من الوطن وهم يبحثون عن الممكن وفق رؤية عاشوها ويريدونها لأهليهم والذين هم اهلينا … فليتفقوا … ولن نألو جهدا في تشجيعهم لنجمعهم ونخاطب الزعامة ومسؤلية الزعامة الملقاة علي عاتقهم للعبور الي الوطن الذي نحلم به …
    امام القائد مني الان فرصة نؤيدها جميعا، لتكوين جبهة قوية باصطفاف كل من رفضهم التنظيم الموحد (الجبهة الثورية قبل الانفصال) وكما نتوقع ان تضع بقية التنظيمات أيديها في يد القائد مني للوصول لتلك الجبهة المرجوة بغض النظر عن موقعها الجغرافي في السودان من الشرق كانت ام من الغرب، من الشمال ام من الوسط أو جنوب الوسط … ثقوا تماما اننا سندعم هذا التكتل الذي سيتشكل، والذي نطمح أن يعبر بكم الي السلام الذي ينتظره كل سوداني يحلم بالسودان الجديد ..

    1. الناس في شنو و إنتو في شنوا يا حركة مناوي ، ياخي على الاقل احترموا دماء الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل وحدة البلاد و امنها و سلامها لتأتوا من خلفهم و تمارسون الانشقاق و تدعون إليه و تدعمونه
      الله لا كسبكم

  2. مع اني اعتبر الجبهة الثورية مجردة عصابة ومجموعات مرتزقة واي انسان مرتزق ولص وشاذ وقاتل وبدون اخلاق من الضرورة أن يكون كوز وبالميلاد كمان ، بس مني اركو مناوي اصبح مدمن تحالفات وانشقاقات بدون مبادئ، يعني يتحالف وينشق دون اي اعتبار لاي مبادئ ، وبذلك لم ينجح احد في دارفور

  3. مع اني اعتبر الجبهة الثورية مجردة عصابة ومجموعات مرتزقة واي انسان مرتزق ولص وشاذ وقاتل وبدون اخلاق من الضرورة أن يكون كوز وبالميلاد كمان ، بس مني اركو مناوي اصبح مدمن تحالفات وانشقاقات بدون مبادئ، يعني يتحالف وينشق دون اي اعتبار لاي مبادئ ، وبذلك لم ينجح ولم يصمد احد في دارفور غير عبدالواحد محمد نور

  4. اذا مني فعلا رجل وطني كان عليه ان يعود للداخل ويجلس مثله ومثل احزاب قوي الحرية والتغيير دون السعي لاقتسام سلطة

  5. المتعلمين و أصاحب الايدولوجية من ابناء دارفور يسيرون في نفس طريق جنوب السودان من افتعال قضايا لا يوجد لها أساس واقعي و عملي في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية السودانية حتي يتم حلها إنما كل القضايا التي يطرحونها مثل قضية الهوية والدين وغيرها من القضايا المفتعلة لا يوجد لها حل غير تفكيك السودان عندما تقوم الثورة من اجل الحرية و السلام و العدل لجميع و السلطة بالانتخاب أما ان كان يريد السلطة بقوة السلاح لماذا لايام تسليح كل الشعب السوداني حتي لايقع كل الشعب لسوداني رهينة تحت كل من برهان وحميدتي و مناوي و جبريل وعبدالواحد و عقار والحلو و عرمان السلاح في أيادي المجرمين اضطهاد و مذلة والسلاح في أيادي الشرفاء حرية و عدالة وسلام.

    1. صدقت ،،، انت عارف القلتو دا مضمن في الدستور الامريكي ،،، يعني شعب مسلح هو شعب حر ،،، بخصوص الحاصل في الجبهة الثورية دا المتوقع من شرازم المرتزقة اللابدين في جوبا ،،،،

  6. استفتاء حق تقرير مصير دارفور هو الحل لا خيار غيره.
    لا حل لمعضلة دارفور سوي انفصال الاقليم عن السودان
    هذه المفاوضات العبثيه التي امتدت لعقدين من الزمان مصيرها الفشل الزريع.
    افصلوا دارفور اليوم قبل غدا.
    افصلوا دارفور حتي يخلوا لنا السودان معافا يسوده الامن والامان سودان بدون جبريل. مناوي،عبدالواحد، حميدتي وجنجويده،موسي هلال ،علي الحاج،السنوسي،احمد هارون.احمد نهار ،كاروري،الوليد مادبو ،عادل بشائر.

    الحل الوحيد لوقف الاقتتال وحقن الدماء هو فصل اقليم دارفور عن بقية السودان.

      1. والله الذكرتهم ديل لو دارفور انفصلت ما يفضل زول في أهلنا بجارفور وتكون اكعب من الجنوب ويطل تأثيرها علي الحدود

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..