الشيوعي .. أحاديث السر والعلن ..!!..” مافي (تعريفة) جات من برة” العضوية وأصدقاء الحزب قاموا بتمويل المؤتمر العام

(41) عضواً بمركزية الشيوعي الجديدة بينهم (10) نساء.. (23) عضواً جديداً أبرزهم الشقيقان كمال وحسن الجزولي وشقيقة نقد
صديق يوسف يظفر بأعلى الأصوات وفي بادرة نادرة (4) صحفيين وموسيقار باللجنة وبعض الأعضاء حملة جنسية مزدوجة
226 عضواً وافقوا على فصل الشفيع خضر و (30) اعترضوا و(9) امتنعوا
“””””””””””””””””””””””””””””””””
أعلن الحزب الشيوعي السوداني أسماء أعضاء اللجنة المركزية البالغة (41) عضواً بينهم (10) نساء وأكد الحزب في مؤتمر صحفي بمقره بالخرطوم نهار أمس (الإثنين) أن اللجنة شهدت عملية تحديث كبرى حيث ضمت (23) عضواً جديداً فيما استبقت (18) فقط من اللجنة القديمة. ورفض الحزب الهمس الدائر عن تمويل الحزب الشيوعي الفرنسي لفعاليات المؤتمر العام السادس وتحدى أن يثبت أحد تلقي الحزب أموالاً من جهة داخلية أو خارجية مؤكداً إن تمويل أنشطة المؤتمر اقتصر على عضوية وأصدقاء الحزب. وكشف أن الأغلبية الساحقة صوتت مع فصل الشفيع خضر وآخرين من الحزب .
رصد: نور الدين جادات
14 إستئناف
التجاني حسن عضو لجنة الاستئنافات أسترسل في شرح ما دار من إجتماعات بقوله: توصلنا إلى عدد 14 استئنافاً مقدماً للمؤتمر وتمت مناقشة التقرير في المؤتمر العام وأجيزت التوصيات المقدمة بعد التعديلات التي رآها المؤتمر وأجيزت قرارات لجنة الإستئنافات بالأغلبية بالتصويت المباشر اليوم الثاني تم تكوين 4 لجان للنظر في التقارير المقدمة للمؤتمر السادس لجنة للتقرير السياسي ولجنة للدستور ولجنة للبرنامج ولجنة للتقرير التنظيمي وتقرير أداء اللجنة المركزية بين دورتي أداء المجلس وتوفرت اللجان الأربع في يوم الجمعة 29 لمناقشة التقارير المقدمة أمام المؤتمر السادس، وأردف التقارير الأربعة التي تم تقديمها كانت قد تمت مناقشتها في مؤتمرات الفروع والقطاعات والمناطق الحزبية في اجتماعات موسعة لذلك جرت الاجتماعات الأربعة في منتهي اليسر وخرجت اللجان بتوصياتها في جلسة الجمعة 29 وجلسة السبت 30 وتمت إجازة التوصيات بالاقتراع المباشر مع تقرير عدد الاستئنافات التي نظرت فيها اللجنة البالغ عددها 14
في الجلسة الأولى الخميس تم اختيار لجنة الانتخابات بالاقتراع السري والفرز العلني وكانت لجنة الانتخابات مكونة من أعضاء الحزب من قطاع المحامين بعدد 5 أعضاء والتي باشرت عملية الإقتراع السري لانتخاب اللجنة المركزية الجديدة وأحتياطيها ،
أعضاء اللجنة
وأضاف تجاني أن لجنة الإنتخابات المنتخبة في الجلسة الأولى قد تواثقت على أداء أعمالها منذ الجمعة وانتهت إلى مايلي بالتصويت السري والفرز العلني بأعلانها أعضاء اللجنة الجديدة وهم حسب ترتيب الأصوات (العدد الكلي 51: صديق يوسف، صالح محمود عثمان ، بثينة خراساني، تاج السر عثمان بابو، صدقي كبلو. يوسف حسين. فايزة إبراهيم نقد. محيي الدين الجلاد، كمال كرار. سيد أحمد الخطيب. نور الصادق العوض، هنادي فضل. الحارث أحمد التوم. كمال الجزولي. محمد مختار الخطيب. آمال جبر الله سيد أحمد. علي محمد أحمد عسيلات. طارق عبد المجيد. آمال حسين الزين. ميرغني عطا المنان. مسعود محمد الحسن عثمان. فتحي محمد الفضل. نعمات كوكو. علي سعيد. علي بابكر الكنين. أسامة حسن. حاج الزاكي. جلال السيد. فاتن محمد فضل. عبد الله الحاج القطي، عبد الفتاح محمد سليمان محمد. خنساء أحمد علي. مختار عبد الله. الهادي جمعة جابر. سليمان وداعة. عبد الرحمن دريسة. حسن الجزولي. فيصل الباقر. حليمة آدم محمد إسحق. محمد المختار محمود. هاشم ميرغني. الأعضاء الاحتياطي الذين تم انتخابهم حسب ترتيب الأصوات: عبد الرؤوف علي ابنعوف. غادة مكي محمد عبد الكريم. مهدي عباس سعد حمدان. هدى عبد الله الطاهر. أسماء إسماعيل السني. الصادق أحمد زكريا. بشير عبد الرحيم محمد. حسن عثمان محمد علي. من الله الطاهر من الله. آدم محمد شريف)
موقف ثابت
وقال إن التسوية السياسية هي صياغة جديدة لحوار الوثبة والحوارات المرادفة، وأن والحزب الشيوعي موقفه واضح تجاهها، لأن النظام القائم ليس لديه إمكانية للتنازل عن السلطة إلا عند احساسه بأنه غير قادر على البقاء فيها، واعتبرها المرحلة الوحيدة التي يقبل فيها بالمفاوضات. وأية تسوية يتحدث عنها هي تسوية مؤقته وخط الهبوط الناعم غير صحيح لأنه يتبع خطاً غير سليم باعتماده على الحل الجزئي لقضايا الوطن، والحل الجزئي يؤدي لتفكيك الوطن وإغراقه في المزيد من الحروب، لذلك نرى أن الحل الوحيد هو إسقاط النظام
حزب جديد
وأضاف إن نسبة التجديد من مركزية الحزب خلال المؤتمر السادس بلغت 60% مع احتفاظ 18 عضواً فقط بأماكنهم من المؤتمر السابق وهي نسبة عالية من التجديد في القيادات
غياب الأحزاب الإسلامية
غياب الأحزاب الإسلامية عن المؤتمر العام كان محل تساؤلات عدد من المهتمين وبهذا الصدد ذكر محيي الدين الجلاد أن خط الحزب الشيوعي واضح تجاه المؤتمر الوطني بعد إنتخابات 2010م التي طالها التزوير وبعد مواقفه وتعامله الدموي في أحداث هبة سبتمبر، لذلك نعتيره حزباً معادياً للوطن ولو قدم لنا دعوة لن نذهب إليه، ورفضنا لدعوته هو موقف سياسي راسخ، أما بخصوص غياب الأحزاب ذات الصبغة الإسلامية فنحن قدمنا لهم الدعوة فـ”اسالوهم هم “.
ووصف الجلاد الخلاف داخل الحزب بتباين في الآراء وهو دليل عافية، ونتقبَل أن يكون هناك إختلاف، لأننا لا نأتي بالرؤى من الكتب، والخلاف بيننا لدينا آليات لحسمه ونهايته بالنسبة لنا مزيداً من الوحدة والتمسك، برغم ذلك أؤكد أنه لا خلاف داخل الحزب بين جيل الشباب والشيوخ، وعرف عن حزبنا أن كبارنا برغم معاناة المرض وكبر السن إلا أنك تجدهم موجودين في كل أحداث الحزب، رغم الضعف والوهن، وخير دليل على ذلك الراحل نقد لم يغب إلى وفاته عن اجتماع واحد وكذلك القيادي البارز يوسف حسين .
حضور المرأة
وأعلنت د.بثينة خرساني خلال المؤتمر الصحفي أن المرأة نالت نسبة 25% في اللجنة المركزية ونالت 3 مقاعد في الاحتياطي، رغماً عن أن النسبة لم تكن مدبرة في لائحة الإنتخابات، بل جاءت نتيجة طبيعية من موقف الحزب الشيوعي من المرأة، وذلك نتاج أن باب الحزب مشرع للمرأة منذ دفاعها في الجبهة المعادية للاستعمار مروراً بموقفها الثابت في ثورتي مارس وأبريل حتى موقفها الواضح تجاه نظام الإنقاذ القمعي، وأردفت بثينة أن مسألة التمثيل في المكتب السياسي له مواصفات خاصة وشروط حسب التخصص كالجانب الاقتصادي والزراعي وغيره والإدارة إذا انطبقت على بعضهن فسوف يكن في المجلس.
تمويل المؤتمر
تمويل المؤتمر العام السادس كان كما يقول المثل السوداني “الباب البجيب الريح ” إلا أن هنادي فضل مقرر اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس أوصدت ذلك الباب بقولها : تم تمويل المؤتمر من مساهمات الشيوعيين وأصدقاء الحزب ونفت أن يكون الحزب الشيوعي الفرنسي قد قام بتمويل المؤتمر وأضافت علاقتنا مع الأحزاب الأخرى تحت شعار أمميون ضد الحرب وضد الجوع. ، وأردفت “مافي ولاتعريفة جات من بره” إلا إنها أرجات الإفصاح عن التكلفة الكلية حتي تفرغ اللجنة المالية من تقريرها .
الاختراق الأمني
يرى أن الحزب الشيوعي هو أكثر الأحزاب انشغالاً بأمر التأمين وأكثرهم حديثاً عن الاختراقات والهواجس الامنية برغم ذلك بين الفينة والأخرى تظهر قضية اختراق داخله، ماجعل هنادي فضل تسهب في الأمر بقولها : المتوقع أن جهاز الأمن في حالة جمع للمعلومات عن الحزب الشيوعي بصورة دائمة لاله لأنه مصدر خطر بالنسبة لهم بالإضافة إلى أن النظام هدفه الأساسي إختراق الحزب أو على أقل تقدير أن يقوم بتشكيكنا في بعضنا لضرب وحدتنا، لكن الحزب الشيوعي عادة يواجه المشاكل والإختراقات بصبر دون أن يكيل أعضاؤه الإتهامات لبعضهم،
وأردفت :نحن نحارب الاختراق الأمني بمجهودنا ووحدتنا الفكرية، ونحمي وثائقنا السرية بوحدتنا، لكن فيما يخص ما يرشح في الصحف من مشاكل، نؤكد أن كل ماذكر ليس صحيحاً، والهجمة الأخيرة هي هجمة منظمة ونعتبرها ضريبة يدفعها الحزب الشيوعي لمواقفه الواضحة تجاه الوضع الراهن بتبنية إسقاط النظام.
لجنة الإستئناف
وكشف التجاني حسن عضو هيئة رئاسة الموتمر السادس أن تكوين لجنة الإستئنافات تم بالإقتراع السري والفرز المباشر العلني بكل شفافية، وتم الاتفاق على أن يراعى في تكوين اللجنة أن يكون من بينها قانونيون، لأنهم متخصصون وبعد الإقتراع فاز كل من (كمال الجزولي .خنساء أحمد علي آمال الزين فائزة نقد.. مختار عبد الله. أسعد الزبير .ومسعود محمد حسن )
ضوء أخضر في قضية الشفيع
وذكر تجاني أنه تم عرض توصة لجنة الاستئنافات الخاصة بقضية د. الشفيع الخضر، وأن لجنة الإستئناف اتخذت القرار بالموافقة على الفصل 6 أصوات مقابل صوت واحد فقط، وعندما تم عرض هذه التوصية على المؤتمر بهيئته الكاملة للتصويت تم تأييد القرار بالفصل كانت النتيجة موافقة 226 صوتاً وعدم موافقه 30 صوتاً فيما امتنع 9عن التصويت، وكما موضح في الدستور من ناحية إجرائية دستورية ليس هناك فرصة للنظر في هذا الأمر مجدداً، إلا أن تجاني برغم حديثه القاطع إلا أنه لاحقاً أشار إلى ضوء أخضر بقوله: ولكن هناك حالات بعض الذين انقسموا عن الحزب في فترات مختلفة وتراجعوا وانتقدوا مواقفهم السابقة وقاموا بتقديم طلبات جديدة للجنة المركزية، واللجنة المركزية تداولت الأمر وأرجعت البعض منهم، إلا من كانو ا متهمين بخيانة الحزب أو تسريب أسرار.
التيار
مما رشح واضح ان المؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوداني هو مؤتمر فاصل بمعني الكلمة والمطلوب هو النشر المكثف لكل ما هو غير سري من اعمال المؤتمر . تابعت تسعة قنوات (اف ام) تابعة للمنظومة الاخوانية الحاكمة ولم يات حتي خبر عادي عن هذا المؤتمر فيما استهلكت ااعة (السماني) نصف يوم كامل في تغطية (احتفاء جامعة اديس ابابا) وصورها في نهاية الامر وكانها احتفالات (الاتحاد الافريقي) نفسه .
اكتسب الحزب الشيوعي علي مر التاريخ السوداني الحديث شهرته بمصادمة ومعارضة الانظمة الشمولية وان كان قد شارك في ثورة مايو الشمولية اما ان يتنكر الآن لتجمعات المعارضة ويفصل اكثر اعضاؤه مصادمة للحكومة فهذه انتكاسة و تهمة له بتقاربه سراً مع المؤتمر الوطني وخصوصاً هناك من الاعضاء المفصولين لهم تهم قوية علي قيادين بارزين يقولون لهم اتصال مع جهاز امن البشير ومؤتمره.
عفارم عليكم يا الشيوعيين عقدتم مؤتمركم فى ظروف صعبة فى غاية التعقيد محلياًومحلياًودولياًهذا انجاز
مساكين الشيوعيين و حزبهم (المتقاعد) الطفل المعاق الذي لا يهش و لاينش الذي صار ديكورا لديمراطية حزب سلطة البشير و الأحزاب التقليدية! و مكمل لزينة مهرجاناتهم و إحتفالاتهم الشعبية!!
مما رشح واضح ان المؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوداني هو مؤتمر فاصل بمعني الكلمة والمطلوب هو النشر المكثف لكل ما هو غير سري من اعمال المؤتمر . تابعت تسعة قنوات (اف ام) تابعة للمنظومة الاخوانية الحاكمة ولم يات حتي خبر عادي عن هذا المؤتمر فيما استهلكت ااعة (السماني) نصف يوم كامل في تغطية (احتفاء جامعة اديس ابابا) وصورها في نهاية الامر وكانها احتفالات (الاتحاد الافريقي) نفسه .
اكتسب الحزب الشيوعي علي مر التاريخ السوداني الحديث شهرته بمصادمة ومعارضة الانظمة الشمولية وان كان قد شارك في ثورة مايو الشمولية اما ان يتنكر الآن لتجمعات المعارضة ويفصل اكثر اعضاؤه مصادمة للحكومة فهذه انتكاسة و تهمة له بتقاربه سراً مع المؤتمر الوطني وخصوصاً هناك من الاعضاء المفصولين لهم تهم قوية علي قيادين بارزين يقولون لهم اتصال مع جهاز امن البشير ومؤتمره.
عفارم عليكم يا الشيوعيين عقدتم مؤتمركم فى ظروف صعبة فى غاية التعقيد محلياًومحلياًودولياًهذا انجاز
مساكين الشيوعيين و حزبهم (المتقاعد) الطفل المعاق الذي لا يهش و لاينش الذي صار ديكورا لديمراطية حزب سلطة البشير و الأحزاب التقليدية! و مكمل لزينة مهرجاناتهم و إحتفالاتهم الشعبية!!