ياأهلُ الإنقَاذْ: إلى متى سيظلُ الشعبُ السُودانى فى ظِل حُكْمَكُمْ فى مؤخِرَةِ الشعُوبْ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى:(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)الرعد-الأية 11
قال إبن تيمية رحمه الله:-م
“أَنَّ مَصِيرَ الأَمْرِ إلَى المُلُوكِ ونُوَّابِهِم مِن الوُلاَةِ والقُضَاةِ والأُمَرَاءِ
لَيْسَ لِنَقْصٍ فِيهِمْ فَقَطْ، بَلْ لِنَقْصٍ فِي الرَّاعِي والرَّعِيَّةِ جَمِيعاً؛ فَإِنَّهُ :(كَمَا تَكُونُونَ يُوَلَّى عَلَيْكُم )م)
وقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بما كانوا يكسبون)الأعراف الأية 129م
موقف أول وفى عقر دارنا:إستطاع منتخب جنوب أفريقيا أن يحقق فوزاً غالياًعلى نظيره السودانى، بثلاثة أهداف نظيفة، فى المباراة التى جمعتهما مساء اليوم، بملعب المريخ، بالعاصمة السودانية “الخرطوم”، ضمن مباريات المجموعة الأولى، بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2015 بالمغرب.
سجل أهداف جنوب أفريقيا بينيديكت فيلاكازى “هدفين”، ندولولا “هدف”، فى الدقائق 55 و61 و80 من عمر المباراة
بهذا الفوز رفع رصيد منتخب “الأولاد” إلى ثلاث نقاط، فيما ظل رصيد المنتخب السودانى، خالياً من النقاط.
موقف ثانٍ:حل المنتخب السوداني اليوم ضيفاً على نظيره الكونغولي في ثاني مباريات تصفيات المجموعة الأولى المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب 2015. وإنتهت المباراة بفوز الكونغو بهدفين دون مقابل ، تقدم منتخب الكونغو بالهدف الاول في الدقيقة 4 برأسية لاعبه فيربوري دور واضاف برنس اونيانجي الهدف الثاني في الدقيقة 90 من رأسية أيضاً
موقف ثالث وأخير على سبيل المثال لا الحصر:أعادت مجلة أفريقيا فى حقائق
التأكيد بان السودان ثانى أكثر الدول الافريقية فساداً .
وفى عددها الصادر سبتمبر 2014 المكرس للفساد فى افريقيا ، أوضحت المجلة التى تصدرها منظمة الحكم الراشد فى افريقيا ، بناء على احصاءات منظمة الشفافية الدولية ، أوضحت بان السودان ثانى أكثر الدول فساداً فى افريقيا بـ(11) درجة ، بعد الصومال (8) درجات ، ثم يلى السودان على التوالى : جنوب السودان (14) درجة ، ليبيا (15) درجة ، تشاد (19) درجة ، وغينيا الاستوائية (19) درجة ، غينيا بيساو (19) درجة
تالله لا يدرى الشخص العاقل ،والذى يعيش داخل السودان ويعانى من الكثير من المشكلات التى فشلت الإنقاذ فى حلها ،علاوةً على عدم إفساحها المجال لأهل الرأى والخبرة فى المساعدة فى إيجاد الحلول لها، وخاصةً المشاكل التى تتعلق بحياة الناس اليومية،ناهيك عن الكماليات من كرة قدم وخلافها ،وخاصةً أنها أصبحت اللُعبة الأولى عالمياً ،وتضيف الكثير من الشهرة والسمعة الطيبة للدولة تطورها وتبدع فيها بواسطة لاعيبها فى مختلف المنافسات (العالمية،القارية والمحلية)ونحن داخل السودان والله لا ندرى عن أى شئٍ نتكلم،ومن أى شئٍ نشكو،وكما يقول مثلنا العامى الشكية لغير الله مذلة فأصبحنا فى الحضيض وفى ذيل ركب الدول والشعوب وفى كل المجالات،ففى مجال الإقتصاد حدث ولا حرج،فقط أنظر يرحمك الله إلى قيمة الجنيه مقابل الدولار،وفى مجال السياسة الخارجية،قارن بين تصريحات المسئولين بالدولة،وسيتضح لك بأنَ السودان مازال فى سنة أولى سياسة،ولا يدرى اين مصالحه؟(ياحليل المحجوب ومنصور خالد وسحلول )وفى كرة القدم فقط علينا أن نتمعن فى الهزيمتين المتتاليتين لمنتخبنا القومى،فالأولى كانت فى عقر دارنا(ياحليل جكسا وقاقا وكمال ع.الوهاب وبشارة والنقر والذين كانوا يرفعوا رؤوسنا داخلياً وخارجياً)والثانية كانت بالخارج،لا تقل من إذلالنا عن الأولى،فالهزيمة لها طعم واحد كالحنظل وخاصة بالنسبة لنا كشعب مولعٌ حتى الثمالة بكرة القدم،ولكن للأسف الشديد بعد هذه الهزائم المريرة لم نسمع بإستقالة الجهاز الفنى لمنتخبنا الوطنى أوحتى الإتحاد العام لكرة القدم،ولكننى وبكل صدق أعذرهم لسبب واحد لا أكثر وهو أنهم يرون فشل المسئولين فى الدولة وفى كل المجالات المختلفة،ولم يروا وزيراً واحداً أو حتى خفيراً صغيراًفى عهد الإنقاذ قد قام بتقديم إستقالته لفشله فى إنجاز مهامه.إذاً مافيش حد أحسن من حد ،وكما يقول المثل من شابه أباه فما ظلم.م
والله المستعان
د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
[email][email protected][/email]
حتي تتضح الصورة للكثير من الناس عندما نتناول اي قضية تخصنا كسودانيين لا يعني ذلك اننا نعمل ضد الدولة السودانية، بل نعمل بكل امانة وما اوتينا من قدرة علي العطاء حتي نحمي شعبنا وامتنا ودولتنا السودانية من عبث الذين يختطفونها، لاجل مصالح ضيقة بسببها فرقوا الامة الواحدة وقسموا المجتمع الي فصائل وجماعات، تحتمي بالقبيلة والطائفة بدلاً عن سعة الدولة المدنية التي في ظلها يجد الكل الحماية والرعاية بالعدل والمساواة.
نعمل وبالمرصاد لاي حركة او فعل للكهنة تجار الدين الفاسدين، حتي يتورعوا وان يفهموا ان السودان متخلف عن الدول في محيطه بعشرات السنين، ومن الواجب الإلتفات لمصلحة الشعب ورعايته وهو احق بذلك من التدخل في شئون الآخرين لأهداف لا تمت للدولة السودانية بصلة.
لدينا معلومات مؤكدة بدخول الملحق العسكري السوداني المطرود من ليبيا للأراضي المصرية قادماً من ليبيا، ولم تتضح اسباب الزيارة بعد.
السودان الذي نريد هو بلد عزيز يؤثر في محيطه بثقافته ومكانته الافريقية والعربية، ويؤمن الكل بأنه بلد رائد وامة راسخة منذ آلاف السنين، لا نريد ولا يشرفنا ان يطرد اي دبلماسي سوداني من اي دولة لأنه حشر انفه في شئون الغير، نريد بلد تكون فيه الدبلماسية شرف وخط الدفاع الاول عن السودان وشعبه في كل المجالات، بدلاً عن صرف الاموال وإهدار مقدرات الامة في تسليح ودعم الإرهاب الذي ظل نظام مجرم الحرب البشير الراعي الوحيد لهذه الجماعات في الإقليم، وكل ابناء الشعب السوداني يعانون الفقر والجوع والمرض.
خليل محمد سليمان
[email protected]
اصدقك القول بأن السودان الأن هو الدولة الفاشلة لأن من يتولون امره يحبون اهل الفشل والولاء قبل الكفاءة والمعرفة والدراية والخبرة لذلك سيكون مستقبلنا مظلم وسنستمر في الفشل مالم نغير ما بأنفسنا ونأتي بالصالح الذي يخاف ربه.
د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
تحية ومحبة اخوية في الله والوطن
هذه العجوزة القبيحة المتصابية التي اتخذت الاسلام والدين سلعة وتجارة قد كشف الله فجورها و مجونها وسفورها والزمان سلبها شبابها فاصبحت شمطاء مترهلة الارداف ومكرمشة ومبهدلة فلا احد يستطيع يعيد لها عمرها الضائع وربيع صباها لا بالكريمات ولا المساحيق وان نال غندور درجة البروف في الحداد والسكمرة او اصبح تجار عطور يرقص ويدور بين الحسان فلن يقنع احد بجمالها
غير ابنائها الذين ربتهم علي المال الحرام وحب السلطة والشهوات
هذة العجوزة ما لم يتخذ الشعب قراراً بالحجر عليها واحالتها لمشتشفي التجاني الماحي فلن يسلم الوطن ولا الشعب من اذاها
و