وصقيرها حام

قيل عن العولمة إنها بداية النهاية للوطن والوطنية. ثم بدأ التراجع عن هذه المقولة المتطرفة لأن العولمة فتقت الثقافات الوطنية والمحلية كما لم تتفتق قبل وتشيع. فقد وفرت لها العتاد الرقمي التكنولجي العولمي فزودتها بسبل الانتشار انتشار “الطيور الما بتعرف ليها خرطة ولا في أيدا جواز سفر”. فقد قرأت أن مساهمة التاميل، وهم شعب من سريلانكا، المهاجرين في الحرب الأهلية الفظة التي دارت رحاها في بلدهم كانت أكبر ربما من مساهمة أهلهم في البلد. فأنظر كيف “أزهرت” النزاعات الإثنية والقومية في عالمنا العولمي. والسبب أن الناس صاروا أعرف بقيمتهم المحلية من ذي قبل وأفخر بها من خلال وسائط العولمة.
لعل أسطع مثال لتسريب وسائط العولمة للمحلية البحتة ما حدث لسوداني تناقلت الصحف والأسافير خبر عودته مرغماً من السعودية. دخل الرجل السعودية للعمرة وعزم على “كب الزوغة”. فكان في طريقه من الرياض متجهاً إلى منطقة الكبر. وفي الطريق شغَّل سائق الحافلة شريطاً للفنان علي إبراهيم اللحو. فأعجبته أغنية حماسية منه. فطلب من السائق أن يتوقف. وأخذ عصا ونزل من الحافلة وبدأ (يعرض)، فلفت أنظار الشرطة التي سألته عن فعلته. فقال إنه حن إلى البلد. وبفحص أوراقه وجدوا أنه لا يحمل إقامة فأعادوه الي البلاد.
وليست تلك حادثة العرضة الأولى ولا الأخيرة. فكتب أحدهم معلقاً على القصة أعلاه عن مزدوجة صبابة الوطن العرضة. كتب أحدهم عن تجربته هو نفسه مع المزدوجة. فقال إنه مر بسودانيين في مدينة سعودية أوقفوا دفارهم وشغلوا شريطاً لندى القلعة ولصقريتهم عجاجة. فأوقف وزميله سيارتهما “ونزلنا ليك على الجماعة واجبناهم”. فهاش أحدهم للمواجبة فخلع قميصه البلدي وحلف إلا أن “يتباطن” للأفندية المواجبين. فلم يجدوا سوطاً أو بديلاً يضربونه به. ففتح أحدهم الضهرية ليجد مشترك بطارية “ورجموا الزول” ونشف ورجف وكنكش ولكنه تنفس الصعداء طرباً.
وتذكر آخر حكاية عن العرضة قريبة عند كبري أم درمان. فأمام قصر الشباب والأطفال أوقف شرطة الحركة السيارات الخارجة من أم درمان لتمر تلك القادمة من الخرطوم. وكان سائقاً في العربات الواقفة مشغل شريط دلوكة كاربة “في السما ومهبوجه هبج شديد”. فمر به رجل أعجبته الأغنية فطار فوق ودق الأرض وظل ينقز ويعرض في نص الزلط. ولما بدأ الشرطي يمرر عربات أم درمان لتدخل الكبري كان الرجل ما يزال في نقزاته. وكانت المفاجأة أن سائق السيارة صاحب الشريط رفض بالمرة أن يخضع لأمر الشرطي بالتحرك. قال له الشرطي:
– ياخينا ما تتحرك ياخ! مالك؟ عربيتك دي نصيحة ومدوره!
-قسماً من هنا ما اتحرك ولا شبر. انت دايرني اقطع للزول عرضتو ؟
فاعتبر شرطي المرور عصيان السائق مخالفة وردمه بثلاثين جنيه غرامة.
وأعجبني من اقتطف في ختام هذا البوست الممتع بسودانيزأون لاين كلمة صقيلة من معاوية نور ومؤانسة على تعميمها الذي ربما أفسدها.
” ونفوس السودانيين واضحة واسعة وضوح الصحراء وسعتها ، وخلقهم لين صاف لين ماء النيل وصفائه ، وفيهم رجولة تكاد تقرب من درجة الوحشية ، وهم في ساعات الذكرى والعاطفة يجيش الشعور على نبرات كلماتهم وسيماء وجوههم حتى تحسبهم النساء والأطفال ، وتلك ميزات لا مكان لها في حساب العصر الحاضر ، وإن كان لها أكبر الحساب في نفوس الأفراد الشاعرين وفي تقدير الفن والشعر والحضارة .”
كثيراً ما قلت إن السوداني إنسان كلاسيكي لم يُخلق للعصر. وفشله المشاهد فشل صميم وجوهري . . وإنساني للغاية.
قيل إن العولمة جعلت من العالم قرية. مش قرية وبس دي قرية صقريتها مهبجة عبر البحر الأحمر.
[ قيل عن العولمة إنها بداية النهاية للوطن والوطنية.] حمد الله علي السلامه, ربنا شفاك من الغوص في بحار التيه الفكري بحثا عن محارات العقل الرعوي . الدنيا دي ما مفكوكه ساكت في خالق ليها مسيطرعليها سيطره كامله. كل شئ ليهو علاقه بالحق عز وجل. معظم الاديان وخاصه التلاته الاواخر بتؤمن بنزول السيد المسيح اواخر الزمان قبل قيام الساعه .السيد المسيح بحكم العالم كلو بدايه بقتل الخنزير وكسر الصليب. وبصلي خلف امام عادي مسلم لانو الاسلام هو الدين الحق . مسألة حكم السيد المسيح للعالم كلو عاوزه تمهيد وترتيب و اعادة نسخ ولصق وتجميع لكيانات البشر. الشغلانه دي ياها ( العولمه ).. مافي حاجه اسما حدود دوليه .. انصح الجميع بتحهيز وعرض نفسو امام الحق عز وجل. الساعه أدهي وأمر..
الموضوع شنو ؟؟؟؟؟
أنا الجابني هنا شنو !!!!!!
الله يا برف علي هذه الروعه نقرب نعرض داخل الشبكه بس خايفين من الشبكه والبطان من اسباب وفاة والدي الذي لم اره وشكرا
[ قيل عن العولمة إنها بداية النهاية للوطن والوطنية.] حمد الله علي السلامه, ربنا شفاك من الغوص في بحار التيه الفكري بحثا عن محارات العقل الرعوي . الدنيا دي ما مفكوكه ساكت في خالق ليها مسيطرعليها سيطره كامله. كل شئ ليهو علاقه بالحق عز وجل. معظم الاديان وخاصه التلاته الاواخر بتؤمن بنزول السيد المسيح اواخر الزمان قبل قيام الساعه .السيد المسيح بحكم العالم كلو بدايه بقتل الخنزير وكسر الصليب. وبصلي خلف امام عادي مسلم لانو الاسلام هو الدين الحق . مسألة حكم السيد المسيح للعالم كلو عاوزه تمهيد وترتيب و اعادة نسخ ولصق وتجميع لكيانات البشر. الشغلانه دي ياها ( العولمه ).. مافي حاجه اسما حدود دوليه .. انصح الجميع بتحهيز وعرض نفسو امام الحق عز وجل. الساعه أدهي وأمر..
الموضوع شنو ؟؟؟؟؟
أنا الجابني هنا شنو !!!!!!
الله يا برف علي هذه الروعه نقرب نعرض داخل الشبكه بس خايفين من الشبكه والبطان من اسباب وفاة والدي الذي لم اره وشكرا
قيل ان كفيلا صفع سودانيا صفعة كادت ان ان تخلع اسنانه فاشتكاه في المحكمة ولان القضية كانت واضحة بشهودها والحكم سيكون صفعة مماثلة فقد عرض الكفيل عليه التنازل عن القضية مقابل مئة الف من عملتهم لكن السوداني هز راسه ان لا .عايز كفي بس !! وما ان رن الكف في المحكمة حتي خرج السودانيون للشارع .. طاروا في الهواء ونزلوا الي الارض كالصقور الجارحة وضربوا الروراك الحربي ولو وجدت مهيراتنا انذاك لصدحن بالزغاريد .. اجمل من صقريتهم تلك انهم جمعوا له خمسين الفا تعينه علي الخروج النهائي الذي صدر بامر الكفيل
كويس إنك جبت سيرة “صقيرا حام” لأني أردت أن أجرك إلى العقل الرعوي و الهمجية و “الفاشية” الكامنة فيه.
ألم تسأل نفسك يوما يا عبد الله لماذا يتم ترقــــيص السفّاح البشير يوميا على أنغام “صقيرا حام”!!؟ ويرقص معه الآلاف ؟؟
حتى صارت “دخلوها و صقيرا حام” بحق الNational Anthem -النشيد الوطني لدولة الإبادة الشاملة بحق و حقيق؟؟
آن لك الآن أن تجرى التحليل النفسي و الإجتماعي للشخصية الرعوية المتوحشة التى تطرب للدماء و تسود مجتمعك السوداني و ساسته دون خلق الله الآخرين
كويس إنك جبت سيرة “صقيرا حام” لأني أردت أن أجرك إلى العقل الرعوي و الهمجية و “الفاشية” الكامنة فيه.
ألم تسأل نفسك يوما يا عبد الله لماذا يتم ترقــــيص السفّاح البشير يوميا على أنغام “صقيرا حام”!!؟ ويرقص معه الآلاف ؟؟
حتى صارت “دخلوها و صقيرا حام” بحق الNational Anthem -النشيد الوطني لدولة الإبادة الشاملة بحق و حقيق؟؟
آن لك الآن أن تجرى التحليل النفسي و الإجتماعي للشخصية الرعوية المتوحشة التى تطرب للدماء و تسود مجتمعك السوداني و ساسته دون خلق الله الآخرين
الحمد لله الظاهر دفاترك الصفراء خلصت وانتهت
قمت قبلت بعقلك الرعوى على اغانى الحماس والبطان ياقنوط
ولا ده ارضاء للص وسفاح كافورى ابورجلين مكعوجات زى عربية الباسطة
يالك من فارغ بائس قنوط فتا ال80سنة وجارى لى وراء الدعول مثقف الانقاذ الافتراضى ابوفلجة خالد موسى
عمود رعوي انتجه مخ رعوي ينتمي لثقافة رعوية
معظم المعلقين يبدو انهم ينتمون للمنطقة المعروفة ذات الثقافة المهببة بتاعة الحجبات و الكجور عشان كدا ما عجبهم مقال السودانيين الاصليين دا
دا اجمل مقال لي عبدالله علي ابراهيم منذ زمن لكن عقدة النقص اعمتكم من رؤية جماله
والله مع احترامى ليك يابروف لكن اجحفت فى حق استاذى ومعلمى وكل شىء فى حياتى : اسحق فضل
لانو بالجد اشجع واقوى صقرا بطول وعرض السودان قبل وبعد الانفصال وبالرغم من كبر سنه- احى انا واموت ركن لكن بينطبق عليهو مثل:” الشجر الكبار فيهو الصمغ”
فكان واجب عليك تذكرو وتذكرو فى مقالك عن الصقر كرمز
—–
ياخى ماتكلم صحبك ود خواجة ده يخفف المحلبية والسرتية شوية
اى كلام خارم بارم تكتبو انت يجيك ناطى يتعرس ويدهنس
يابروف عبدالله المقال جميل و الونسة حلوة
لكن ما عايزنك لي دي دي خليها في الصوالين
دايرنك لي كبيرة اكتب في المليان
حانك نحنا ودارنك الما من شعبنا ما منك
الوطن في ازمة كبيرة يكون او لا يكون و الشعب مغلوب علي امره مع هذه العصابة
ماتخلي الناس تقول عليك الحسانية في شنو
قيل ان كفيلا صفع سودانيا صفعة كادت ان ان تخلع اسنانه فاشتكاه في المحكمة ولان القضية كانت واضحة بشهودها والحكم سيكون صفعة مماثلة فقد عرض الكفيل عليه التنازل عن القضية مقابل مئة الف من عملتهم لكن السوداني هز راسه ان لا .عايز كفي بس !! وما ان رن الكف في المحكمة حتي خرج السودانيون للشارع .. طاروا في الهواء ونزلوا الي الارض كالصقور الجارحة وضربوا الروراك الحربي ولو وجدت مهيراتنا انذاك لصدحن بالزغاريد .. اجمل من صقريتهم تلك انهم جمعوا له خمسين الفا تعينه علي الخروج النهائي الذي صدر بامر الكفيل
كويس إنك جبت سيرة “صقيرا حام” لأني أردت أن أجرك إلى العقل الرعوي و الهمجية و “الفاشية” الكامنة فيه.
ألم تسأل نفسك يوما يا عبد الله لماذا يتم ترقــــيص السفّاح البشير يوميا على أنغام “صقيرا حام”!!؟ ويرقص معه الآلاف ؟؟
حتى صارت “دخلوها و صقيرا حام” بحق الNational Anthem -النشيد الوطني لدولة الإبادة الشاملة بحق و حقيق؟؟
آن لك الآن أن تجرى التحليل النفسي و الإجتماعي للشخصية الرعوية المتوحشة التى تطرب للدماء و تسود مجتمعك السوداني و ساسته دون خلق الله الآخرين
كويس إنك جبت سيرة “صقيرا حام” لأني أردت أن أجرك إلى العقل الرعوي و الهمجية و “الفاشية” الكامنة فيه.
ألم تسأل نفسك يوما يا عبد الله لماذا يتم ترقــــيص السفّاح البشير يوميا على أنغام “صقيرا حام”!!؟ ويرقص معه الآلاف ؟؟
حتى صارت “دخلوها و صقيرا حام” بحق الNational Anthem -النشيد الوطني لدولة الإبادة الشاملة بحق و حقيق؟؟
آن لك الآن أن تجرى التحليل النفسي و الإجتماعي للشخصية الرعوية المتوحشة التى تطرب للدماء و تسود مجتمعك السوداني و ساسته دون خلق الله الآخرين
الحمد لله الظاهر دفاترك الصفراء خلصت وانتهت
قمت قبلت بعقلك الرعوى على اغانى الحماس والبطان ياقنوط
ولا ده ارضاء للص وسفاح كافورى ابورجلين مكعوجات زى عربية الباسطة
يالك من فارغ بائس قنوط فتا ال80سنة وجارى لى وراء الدعول مثقف الانقاذ الافتراضى ابوفلجة خالد موسى
عمود رعوي انتجه مخ رعوي ينتمي لثقافة رعوية
معظم المعلقين يبدو انهم ينتمون للمنطقة المعروفة ذات الثقافة المهببة بتاعة الحجبات و الكجور عشان كدا ما عجبهم مقال السودانيين الاصليين دا
دا اجمل مقال لي عبدالله علي ابراهيم منذ زمن لكن عقدة النقص اعمتكم من رؤية جماله
والله مع احترامى ليك يابروف لكن اجحفت فى حق استاذى ومعلمى وكل شىء فى حياتى : اسحق فضل
لانو بالجد اشجع واقوى صقرا بطول وعرض السودان قبل وبعد الانفصال وبالرغم من كبر سنه- احى انا واموت ركن لكن بينطبق عليهو مثل:” الشجر الكبار فيهو الصمغ”
فكان واجب عليك تذكرو وتذكرو فى مقالك عن الصقر كرمز
—–
ياخى ماتكلم صحبك ود خواجة ده يخفف المحلبية والسرتية شوية
اى كلام خارم بارم تكتبو انت يجيك ناطى يتعرس ويدهنس
يابروف عبدالله المقال جميل و الونسة حلوة
لكن ما عايزنك لي دي دي خليها في الصوالين
دايرنك لي كبيرة اكتب في المليان
حانك نحنا ودارنك الما من شعبنا ما منك
الوطن في ازمة كبيرة يكون او لا يكون و الشعب مغلوب علي امره مع هذه العصابة
ماتخلي الناس تقول عليك الحسانية في شنو