جهاز الأمن حقق معي مرة واحدة لمدة ساعة ونصف ووصفوا مقالي بأنه يتهم البشير بالفساد.. البروفسير محمد زين العابدين : يجب معاملة مظاهر الفساد العام بقانون من أين لك هذا

(حريات)
أفرج جهاز الأمن عن البروفسير محمد زين العابدين حوالي الخامسة من عصر أمس الأحد 4 مارس .
وقال البروفسير محمد زين العابدين لـ (حريات) إنه حقق معه لمرة واحدة حوالي ساعة ونصف في مباني الأمن ببحري وانصب التحقيق حول مقاله الشهير الذي اغلقت بسببه صحيفة التيار في فبراير الماضي.
وأضاف زين العابدين أنه قيل له أنه اتهم الرئيس البشير بالفساد وشرح: لقد أوضحت بأن الفساد يجري في كل مفاصل الدولة والرئيس نفسه معترف بذلك وعمل له مفوضية والفساد ليس في القطاع العام فقط ليبحثه المراجع العام ويشير إلى عدد محدود من الملايين المنهوبة ، بل الفساد يشمل كذلك الشركات التي نصفها حكومية ونصفها خاص باسماء أناس كشركة الأقطان وغيرها ، ولا مناص من ان يعترفوا به ويحاربوه .
وقال زين العابدين مكررا ما أورده في مقاله القوي : إن القضية ليست في اتهام شخص الرئيس ولو كان الأمر كذلك فلا داعي للاعتقال بل يمكن رفع قضية بإشانة سمعة ونذهب للقضاء والمحاكم ، ولكن القضية قضية فساد عام نتكلم فيها بصورة مختلفة. القضايا الشخصية تحتاج لمستندات ووثائق ولكن حالات الفساد العام لا يجب أن تعامل بهذه الطريقة بل بقانون من اين لك هذا مدللا بحادثة سيدنا عمر بن الخطاب مع أبي هريرة حينما كان حاكما وجاء يرفل في الحرير والديباج وسأله عمر من أين له هذا فقال إنه اهدي الي فقال له سيدنا عمر هلا جلست في بيتك ونظرت أيهدى لك أم لا ثم صادر تلك الممتلكات، وأكد زين العابدين ان مظاهر الفساد العام ( لا تحتاج لمستندات ، وظاهرة على الرئيس ، سواء عليه أو على اسرته القريبة ، والشعب السوداني متداخل ، وكل زول يعرف الصغيرة والكبيرة ، وهذه الأقوال لا تخرج من فراغ).
واعتقل جهاز الأمن البروفسير محمد زين العابدين عثمان ? عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهري ?20 فبراير . واثار اعتقاله سخطاً واسعاً ، وانتظمت حملات تضامن واسعة لإطلاق سراحه بالداخل والخارج ، خصوصاً وانه يعاني من أمراض خطيرة .
وتناول مقال البروفسير محمد زين العابدين الفساد في ظل الانقاذ ، وفساد عمر البشير واخوانه وزوجته .
[COLOR=#001CFF]ومن لم تتاح له فرصة الاطلاع على المقال : [/COLOR] [URL]http://alrakoba.net/news-action-show-id-45485.htm[/URL]
congratulation prof and do not give up until we get our rights
اولا نشكرك جزيل الشكر على ايراد الخبر باطلاق البروف محمد زين العابدين ثانيا عندما نود فتح الرابط لقراءة المقال الذي بسببه تم اعتقال البروف و ايقاف جريدة التيار عن الصدور يطالبنا باسم المستخدم و كلمة السر نرجو حل هذه المشكلة لنتمكن من قراءة هذا المقال المهم .. و لكم جزيل شكرنا و تقديرنا
الأخ البروفسير محمد زين العابدين ? حمدا لله على السلامة ? فأنت اشرف مجاهد في ساحة تعج بعلماء السلطان الذين باعوا دنياهم بآخرتهم – وخافوا من بطش السلطان ? فزينوا له الباطل ? وسكتوا عن قول الحق-
أنت مجاهد بحق فقد كتبت مقال النصيحة الذي هز جبروت الجلادين – والدين النصيحة عن تميم بن أوس الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الدين النصيحة ثلاثا قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه مسلم.
وأنت مجاهد بحق والدليل حديث أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْجِهَادِ كَلِمَةَ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ ».
لقد أخرست مدعي الإسلام وأذناب النظام الذي وكلاب أمنه وحارقي البخور وحتى مدعي الجهاد الذين يظهرون في أجهزة الإعلام كالممثلين وقد خافوا أن يوقعوا على مذكرة المناصحة خشية غضب أميرهم الراقص الذي لا يخاف من الله فقد تقرب للسلطة باغتياله (28) ضابطا في أواخر شهر رمضان دون محاكمة ? وهو اليوم يشعر بالخوف وقد شهد كيف تتهاوى الطواغيت من أمثاله في شمال الوادي – لأخير فينا أن لم نقلها ولا خير فيهم إن لم يقبلوها – هكذا علمنا الإسلام !!!
ننتظر مقال من البروفسير نفسه
ألف حمدلله على السلامة بروفيسور محمد زين العابدين وربنا يحفظك ،،، ويهدي هؤلاء الذين عموا عن الحق وتكبروا وتجبروا
عملت العليك وذيادة يابروف وحمدلله على سلامتك وانتو القاعدين ليها شنو بعد ده راجل فى اواخر العمر يتبهدل عشانكم وانتم لاتحركون ساكنا ياتطلعوا الشارع ولا الالتحاق بالجبهة الثورية والكلام الكتير مانافع
ممكن واحد يشرح لى هل البروفيسور من كوادر (التنظيم) الذى يحكم السودان أم لا ! صراحة ( تشابه علينا البقر) !