الفلس وراء الظاهرة: عودة موضة قديمة.. زواج المصلحة

الخرطوم: هويدا المكى :
ظهرت في الآونة الاخيرة أشكال جديدة للزواج منها «العرفي، الايثار، المصلحة وغيرها»، واصبحت واقعاً اجتماعياً، وبالرغم من ان بعض التقليديين يقابلون هذه التوجهات بالرفض لانها ــ وفق رؤاهم ـ لا تشبه قيم ومبادئ المجتمع ويصفها الرافضون بأنها زيجات محكوم عليها بالاعدام، ويتبعثر عشها مع اول هبة ريح، وبرغم ذلك هنالك من يرحب بالبدع الجديدة من ضروب الزواج طالما انها تجمع بين اثنين في الحلال.
وبين من تبرأ من التوجهات الجديدة والقابلين بها وقفت «الصحافة» لتسليط الاضواء على بعض الآراء عن زواج المصلحة الذي اخذ حيزاً كبيراً في هذه الفترة، فلنتابع حصيلة هذه الآراء.
أبدت الطالبة انتصار عثمان رفضها ذلك جملةً وتفصيلاً، مؤكدة انه زواج لا يدوم، وقالت إن الزواج حياة مقدسة كريمة اكبر من ان يوضع تحت اسم المصلحة، لأن المصلحة تنتهي وبذلك يفقد الزواج قدسيته وينهار لأبسط الاسباب، داعية كل الشباب والشابات لرفض هذا الزواج.
ومن جانبه يقول مرتضى ان الاشياء التي تجعل الشباب يطرقون هذا الباب كثيرة، فالشباب لا تتوفر لهم فرصة العمل لكي يبني مستقبله، فعندما يفشل يلجأ لهذه التجربة بوصفها جزءاً من الحل، اما بالنسبة للبنت فهي تخشى تقدم سنها، وبالتالي سيؤثر عليها سلباً، اما عدم دوامه وهذا الاحتمال الارجح، فيرجع غالباً إلى غياب الارتباط الوجداني والصراحة، او اذا اخفى طرف دوافعه الحقيقية المتمثلة في المصلحه من الزواج. اما محمد حسن فقد قال ان الموضوع المطروح معاش الآن في مجتمعنا لأسباب موضوعية اهمها الظروف الاقتصادية المتردية وظروف الشباب الصعبة وعدم وجود فرص العمل والوظيفة التي أضحت حلماً يراود الخريج، اما اذا تحدثنا عن الشباب فالموضوع حساباته كبيرة وفي غاية التعقيد، لأنه بحسابات الرجل السوي ان الاصل في الزواج عقد شرعي يحق بموجبه ان يصرف على هذه الزوجة وعلى عياله، واحيانا يجب القيام بها مع توفر الاحترام اما النظرة المادية، فهي نظرة قاصرة لأن المادة لا تدوم.
استاذ علم النفس اسامة الجيلي قال إنه وفقا وانطلاقا من علم النفس فإن الانسان دائماً يبحث عن نواقصه، ولكن موضوع النواقص أصلا مبني على طريقة التربية والتنشئة ومدى تجذر القيم في الفرد، فقد يكون النقص مادياً او نفسيا او اجتماعيا او غيره، فمثلاً الطفل الذي ينشأ في اسرة مفككة ومضطربة فاقدا للعطف وحنان الاب والام يكون مصاباً بشرخ في التركيبة النفسية ممثلاِ في النقص العاطفي، وعندما يكبر ويصل سن الزواج يتملكه إحساس بأن الذي يكمل نصفه الآخر يجب ان يكون في سن الام او الاب، لذلك يسعى جاهدا انطلاقا من هذا النقص ليسده، وآخر قد يكون نشأ وترعرع في اسرة لكن الاسرة وعبر اساليب التربية المعروفة لديها غرست في نفوس ابنائها أن السعادة دائما مرتبطة بالجانب المادي، وان امتلاك الاشياء او اقتناءها يجب ان يكون جزءاً من حياة الفرد دون النظر الى العواقب، فمثل هذا الشخص يتملكه احساس بأن اكمال هذا النقص يتمثل في الجوانب المادية، لذلك يلجأ الى الزواج، فنجد شخصاً يتزوج ولا ينقصه شيء لا مادي ولا نفسي ولا معنوي، لكن ظروفاً معينة هي التي وضعته في هذه الحالة، وقد يكون فعله على قناعة تامة بأن السعادة في هذا الزواج بهذا الشكل وهذه الطريقة، وقد يكونان سعيدين برغم الاختلاف بينهما. كذلك نجد تغييراً في شكل الحياة الاجتماعية، وهذا التغيير يصحبه تغيير في نظرة الشباب لكافة اوجه الحياة بما فيها الزواج، فنجد اغاني البنات تعبر عن واقع البعض، والكلمة هي مفتاح وتيرمومتر تقاس به ثقافة المجتمعات، لكن مثل هذا الزواج غابت عنه القيمة الاساسية، فالهدف من الزواج تكوين اسرة مستقرة اساسها التفاهم بين الزوجين.
الصحافة
الايام ده شايف الراكوبة رايحة ليها كرعين نسواين ساكت ، غايتو انا خائف تكتلو ليكم زول ساكت بسبب السيقان ده.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه: تزوج المرأة لجمالها أو مالها او حسبها ونسبها واظفر بذات الدين تربت يداك، هذا موضوع فارغ وتحقيق فاشل الغرض منه أبعاد الشباب من الزواج حتى تنتشر الرزيلة ، بالبضبط هو الحال فى موضوع الخفاض فانا اشجع السنى منه فقط والذي لا ينقص للبنت حقها بل يطهرها ، وعلينا ان نزيد من وعى الأزواج فى حق زوجاتهم بدلا عن جلب المنظمات لهدم مجتمعاتنا وقيمنا
الزواج هو الزواج وليس هنالك ما يسمى بزواج مصلحة إذا كان الزوج أو الزوجة مسلمين فمن يفعل ذلك فقط يتزوج للمصلحة فان به خلل ما ولن يفلح فى إى زواج إذا كان مصلحة او غيره لانه لا خير فيه .
لحد هنا كويسين ( زواج المصلحة )
الخطر زواج المتعة( زنا الشيعة)
و الله ما عندكم موضوع بس الصورة حلوة شديد و تشهى الواحد فى الزواج ……….
ماهى المصلحةهى الحاجة اليس من المصلحة حاجة الرجل للمراة والعكس من غير المال لمادا لايدوم الزواج بعد بلوغهم من العمر عتيا الزواج شراكة راس مالها التقوى والتضحية والصبر على الاخر ليس بالمال وحده تجلب السهادة لان هنال بيوت يسكن بهاتلال من دهب وتبحث عن السعادة واخرى فاقدة للخبر وتعيش فى سعادة عليكم بالقناع وربنا سوف يباركهاكما فى الحديث تزوجوا فقراء يقنيكم الله صدق رسولنا الكريم ص وشكرا
الطرح الإعلامي في السودان متخلف جداً ، وكثير ممن يعملون بهذه المنهة يحتاجون إلى تأهيل يمكنهم من الاحاطة بما يطرحونه من موضوعات على الأقل الاحاطة التي تعطي انطباع بأن من يكتب لكم يفهم في هذا الأمر أو أنه جدير بأن يكون صحفي فالطرح المخل يجعل التغطية الإعلامية تغلب عليها السبهللية وعدم التمكن العلمي في مجال التخصص ، فمثلاً هذا الموضوع : كان يمكن أن يكتب ويناقش بغير ما ظهر به وتتم الاحاطة بالجوانب الأخرى الإيجابية فالزواج نعم يقوم على المصلحة وقيامه على المصلحة لا يقدح في شرعيته أو استمراره أو قدسيته أليس من المصلحة له ولها أن يتزوج رجل بزوجة لها مال ويتكامل المال مع الذي مع الرجل من المقومات الأخري لتكوين عش الزوجية فيكون تكامل اتفاق ينتج عنه أسرة سعيدة وإلا فمن الكامل في هذه الحياة والله سبحانه وتعالى خلق البشر من ذكر وأنثى ليكملوا بعضهم البعض وتسير قافلة الحياة بالسكن إلى بعضهم البعض ، وقد ورد في حديث نبوي أن من المزايا التي تنكح المرأة من أجلها ( مالها ) وكان الصحابي الجليل وهو من أعلام الأمة عبدالله بن مسعود رضي الله عنه فقيرا وسألت زوجته النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان لها أجر في الانفاق عليه وعلى عياله ، وبين لها النبي صلى الله عليه وسلم أن لها في ذلك الانفاق الأجر والمثوبة ، فإذا أردنا أن نكتب عن كل أمر من أمور حياتنا فلنرجع إلى الأصول الشرعية من الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وإلى السنة النبوية المطهرة فسوف نجد فيهما الحل والسوابق التي تبين لنا الحق جلياً فما يبقى علينا سوى الاتباع ففيه الهدى والعصمة من الضلال والجري هنا وهناك للبحث عن الحلول المرقعة التي لا تسمن ولا تغني من جوع . نعم الرجل يتزوج المرأة من أجل مالها ولكن هناك شروط ولوازم لابد من توافر في هذا الرجل ، فإذا كان صادقاً مخلص النية في تكوين أسرة راجياً إعفاف نفسه وزوجته لا طامعاً في مالها فقط فهنا تكون الكارثة ، وهذا عليه في هذا الأمر سؤال وحساب من الله . فالنبي صلى الله عليه وسلم تزوج السيدة خديجة رضي الله عنها وهي صاحبة أموال وتجارة وأكبر منه سناً ، ولم يقدح ذلك في هذا الزواج بل كانا أسعد زوجين على وجه البسيطة وكان وزاجاً موفقاً أنجبا منه أطهر أهل الأرض ولم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على السيدة خديجة رضي الله عنها إلا بعد موتها ، وبذلك ضرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في الوفاء الذي ما بعده وفاء ليكون ذلك قدوة لنا تحتذيها في حياتنا ، وعندما نناقش مثل هذه الأمور فلنستحضر هذا التاريخ العظيم ونستلهم منه العبر والفوائد الجمة وليكون مناراً لنا في السير نحو الله في هذه الحياة ولنتعلم كيف نحل مشاكلنا المعاصرة من هذه التجارب الناضجة والسعيدة والخير كل الخير في هذا الاتباع ، ولاخير فيه استيراد المناهج الأخري لتحكيمها في حياتنا فنبؤ بالفشل وعدم الرضا من الخالق ، والله أعلم .
حاليا الزواج بقرض القروش وليس القبيلة وهذا الزواج نسبة نجاحة اكبر من فشلة .
المانع شنو فى زواج المصلحة طالما مبنى على اتفاق ورضاء الطرفين ؟؟؟
وطالما زواج شرعى ؟؟؟؟
مهما كانت التسميات مافى مشكلة طالما شرعى –
اما اذا كان الزوج والزوجة من بنو قينقاع فلا جناح عليهما والله اعلم !!
لا يوجد خيار من تذليل الزواج وإعطاء المراءة حق تزويج نفسها لمن شاءت وكيف شائت، وبالمقابل الذي تشاء، أما الزواج اليوم فهو هبل في عبط في غباء كلو إنحراف من تدخل الأسر فيما لا يعنيها، وتكاليف باهظة وإفقار لراغب الزواج، دعوها تتزوج من إتفقت معه علي الزواج بالكيفية التي تريد، وتساكنه في المكان الذي يتفقان فيه، وإلا فالبديل هو الزني بالعديل، بلاش من ولاية وبلاش من كلام فارغ، بلاش من تكاليف وتفقات ومعاينات وقلة أدب أسر جاهله أفرغت الزواج من محتواه،
يا ناس الراكوبه يركبكم جن احمر شفتو حنة المرة دى تكلف 4000 ج سودانى يعنى مرتب طبيب امتياز لمدة 6 شهور هاكم العرس دة هى هى هى ها ها ها
الاسلام لم يمنع المراءة ان تتنازل من حقها فى النفقة وكثيرات لهن مقدرة مالية ينشدن العفاف والذرية وهن لايطلبن اى نفقة من الزوج وهو صحيح جدا وحقو كل العندها قروش ممكن تحل مشكله الشباب فى ظل التعقيدات الاقتصادية وتكون ما جورة كمان
الحنة و الرسمة دي وتوابعا من توابل الكوفيرات هي التي سببت العزوف عن الزواج
وعندك واحد زواج مصلحة وصلحو!