مقالات وآراء

كذبتان !!

 

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
يتكئ على باب وطن مُهشم،
وحده من يرى حطامه بعيّنه ولكنه مازال يعلق أحلامه على حبل الفراغ ..لطالما أن بيع الموت لشراء الموت.. اصبح بلا مبالاة!!

ويتناقض الفريق ياسر العطا مع إعترافات الفلول ليتكامل معها ، وينفي ما كانت أقرت به الحركة الإسلامية وكوادرها دون أن تشعر بالحياء فالقيادات الإسلامية كانت أصدق من الفريق ياسر العطا عندما تبنّت الحرب علانية وقالت إنها حربها، وأن من في الميدان هم كتائبها الذين إدخرتهم ( لليوم الأسود)
وإن الإنتصارات التي حققتها هي من صولات وجولات عناصرها الأمنية التي تتقدم الصفوف، لتصبح هذه الحقيقة الجلية الباينة للنظر والتي أضحت لاتستطيع مصارعة الباطل والزيف ، او بالأحرى انها الباطل الذي أصبح واقعا غير قابل للمداراة والإنكار.
و الفريق العطا يقول في حواره لـ”الشروق” المصرية: إن الإسلاميين لم يشعلوا الحرب ومركز صناعة القرار ليس بيدهم) وأن إحتماء جنود الدعم السريع بالمواطنين هو الذي أدى لتأخير حسم المعارك!!
كذبتان خفيفتان على لسان العطا الذي درج على الكذبات الملونة، ثقيلتان في ميزان فقدان الثقة عند المواطن فيما يقوله
الفريق فبالرغم من أن العالم والشعب السوداني تجاوز هذه الجدلية بعد ان كشف الحقيقة بنفسه، فبعد مرور عام ونصف من الحرب اصبح الآن لا أحد يحمل إستفاهما في مخيلته
إن كانت هذه الحرب هي حرب اسلاميين ام جيش)!! لأن هذا السؤال هزم فيه اليقين الشك
لأن الإجابة وصلت وأتكأت واستراحت في ذهنية الشعب
فاللافتات على الميدان اصبحت واضحة الملامح والإجابات جاءت على ألسنة أصحابها، بلا تردد فالفلول وكتائب ظلها ودفاعها الشعبي وجهاز أمنها وقفت بكامل هيئها وقالت عن الحرب : ( أنا لها وهي لي ) كما أن الفريق عبد الفتاح البرهان في حديث تلفزيوني سابق و “محفوظ” قال إن قوات هيئة العمليات هي قوات تابعة لصلاح قوش لها من العتاد العسكري مالايوجد عند الجيش وتُعامّل معاملة خاصة ، وربما كانت تُعد لكي تكون بديلا للقوات المسلحة).
وقوات هيئة العمليات هي صاحبة الطلقة الأولى وآخر طلقة الآن حتى كتابة هذه الحروف وهي التي تقود الحرب بإسم الإسلاميين وتسيطر على ميدان المعركة والعطا يعلم ذلك.. فلماذا يكذب !! فماذا تفيد إجاباته إن جاءت بالنفي او الإثبات!!
كما ولو أن تأخر الحسم سببه إحتماء قوات الدعم السريع بالمواطنين فالعطا هو صاحب أول أمر وإشارة لدك البيوت بما فيها حتى يتخلص الجيش من الدعم السريع حيث شهدت منطقة بيت المال أول حملات قصف لمنازل المواطنين بعد حديثه الشهير في امدرمان
وفي شهر اكتوبر الحالي فقط أي من خلال اسبوعين سقط نحو 800 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، بسبب القصف الجوي في عدد من مناطق السودان، وفقا لبيانات صادرة عن هيئات حقوقية من بينها المرصد المركزي لحقوق الإنسان، ومجموعة محامو الطوارئ، وهيئة محامو دارفور.
سقط أكثر من 500 قتيل خلال الأيام الخمس الأولى من أكتوبر في شمال وغرب دارفور وعدد من مناطق البلاد الأخرى وكثفت الطلعات الجوية في الأسبوع الثاني من أكتوبر، مما أدى إلى سقوط أكثر من 50 قتيل في مدينة الحصاحيصا و45 بمنطقة الدندر بولاية النيل الأزرق، إضافة إلى أكثر من 200 قتيل في مدن نيالا و”مليط” و”الكومة” والفاشر بدارفور والعاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة
إذن لم يكن العطا صادقا ان هذا هو السبب في عدم حسم الجيش للمعركة
فإن صدق، فكان يجب أن يحقق قتل 800 مواطن إنتصارا واضحا للجيش او يحدث فرقا عملياتيا واضحا في صفوف المعارك وهزيمة قوات الدعم السريع المحتمية بهؤلاء الضحايا، لكن بوجود الدعم السريع وسيطرته على دارفور والخرطوم والجزيرة فكان يجب أن لايكون هناك ضحايا من المدنيين وأن لايقتل مواطنا واحدا ناهيك عن قتل المئات!!
وسياسيا يقول العطا إن الطرف المدنى الشريك فى الوثيقة الدستورية تمرد على الدولة ودعم وساند وقاتل مع غزاة أجانب).
ومن خلال هذه إلاجابة فقط تستطيع أن تتأكد أنه ليس من العيب أن تكون أقفراً، خاليا، خاوٍ . لكن العيب مع ذلك أن تكون قياديا حاكما لشعب معلم واعٍ ومدرك!!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
فقدت البلاد رجلا حمل إسمها دون أن يعرف الناس قبيلته او مدينته التي ولد فيها لأنه كان سودانيا وطنيا خالصا
ظل هاشا باشا سمحا ومبتسما الرحمة والمغفرة للسباح العالمي عبد المجيد سلطان كيجاب ولإسرته وأهله وذويه الصبر والسلوان.

الجريدة

‫6 تعليقات

  1. اليكم :-
    بين المغفلين النافعين ومصالح السياسيين
    جعفر خضر
    استنكرت الأستاذة رشا عوض – في بوست كتبته على صفحتها في الفيسبوك – مناصرتنا نحن الثوار للجيش السوداني، رغم عدم استبعاد التنكيل بنا في أعقاب هزيمة الجنجويد. وأضافتني الأستاذة إلى زمرة المغفلين النافعين. ولي الشرف أن أكون بمعية الدكتور معتصم أقرع ورفاقه في القائمة الميمونة.
    وصفتني الأستاذة بأنني صرت بوقا للجيش، ولخصتْ موقفي بأنني أرفع شعار (ادفع حياتك ثمنا لاستعادة نظام سياسي برنامجه التنكيل بك).
    وفي رأيي أن الشعب ليس مقسوما بين مغفلين نافعين يناصرون الجيش، وأذكياء واعين يقفون ضد الحرب أو يتخذون موقف الحياد، إذا استبعدنا الجنجويد المعلنين جنجوتهم، واذا سلمنا جدلا بان المحايدين كلهم محايدون.
    إن الأمر في جوهره محض مصالح. هذا لا يمنع وجود مغفلين لا يعرفون مصلحتهم، وحالهم كما في الأغنية (انت ما بتعرف صليحك من عدوك) يقدمون مصلحتهم العاجلة على ضررهم الجسيم الآجل.
    وظني بنفسي أنني لست مغفلا، وإنما اتخذت موقفا لي فيه مصلحة شخصية مباشرة، و(أزعم) انها تتطابق مع المصلحة الوطنية العامة. ولأن جل السياسيين يزعمون ان مواقفهم ليست سوى للمصلحة العامة، يتوجب علينا ان نحلل مصالحهم الشخصية ونفرزها ونميزها في ثنايا الادعاء.
    سأكون مغفلا إذا اتخذت موقفا محايدا تجاه هذه الميليشيا التي تأذيت منها شخصيا وذاق منها الشعب الأمرين.
    دافع الجيش عن ولايتنا، وصد مليشيا الجنجويد في منطقة الفاو، وحال دون دخولهم ولاية القضارف. ولو دخلها الجنجويد – لا سمح الله – سيعيثون فيها قتلا واغتصابا ونهبا وتخريبا، مثل ما فعلوا في سائر المناطق التي احتلوها. سأكون مغفلا ونكّارا للجميل، اذا اتخذت موقف الحياد، ولم أناصر الجيش الذي دافع عنا وقدم أرتالا من الشهداء، من أمثال ابن حينا، حي ديم النور، الشهيد ضابط الصف هيثم البشوش، الذي له من اسمه نصيب، والذي لا علاقة له من قريب أو بعيد بحركة إسلامية او غيرها.
    إن انتصار مليشيا الجنجويد على الجيش السوداني يعني سيادة الفوضى وأفول الدولة، وتفشي جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. سأكون مغفلا غير نافع إذا ساويت بين الجيش السوداني وهذه المليشيا الإماراتية، التي بلغ عدد المرتزقة فيها 200,000 مرتزق. أي أن عدد المرتزقة غير السودانيين في المليشيا يفوق عدد منسوبي القوات المسلحة السودانية!
    إن انتصار الجيش يعني الحفاظ على الدولة – على علاتها – مثل ما هو ماثل الآن في ولاية القضارف وكثير من الولايات التي يسيطر عليه الجيش حيث تعمل كل مؤسسات الدولة بغض النظر عن كفاءتها: الأجهزة القضائية تعمل، والخدمة المدنية تعمل، المستشفيات تعمل، والموسم الزراعي يبشر بخير.
    كما أن التعليم انتظم ويمضي الآن على قدم وساق، إذ انتهت الفترة الأولى من العام الدراسي، وبدأت الفترة الثانية. وإنني شخصيا لي مصلحة في هذا الاستقرار، أعيش آمنا في بيتنا، ويتوفر لي قدر معقول من الخدمات التي تجعل الحياة ممكنة.
    سأكون مغفلا لو لم أفرح لانتصار الجيش الذي يخدم مصالحي، والتي تتطابق مع المصلحة العامة على حد (زعمي) .
    يتوفر هذا الاستقرار في كل مناطق سيطرة الجيش في ظل معاناة وضيق اقتصادي وتعقيدات اجتماعية ماثلة. ولكن هذا الحال افضل مليون مرة، من حال سيادة الفوضى في المناطق التي احتلتها المليشيا.
    وبحمد الله يحقق الجيش – الآن – تقدما ملحوظا في ولاية الخرطوم وفي دارفور وفي ولاية الجزيره
    وأن المناطق التي استعادها الجيش بدأت تدب فيها الحياة بعد ان عشعش فيها موات الجنجويد طويلا. وهذا يدحض ادعاء المحايدين (المنحازين) بأن فرار المواطنين إلى مناطق سيطرة الجيش، ليس لأنها تحت سيطرة الجيش، بل لأن الحرب لم تطأها بعد. وليس لديهم إجابة على السؤال: لماذا تعود الحياة إلى مناطق الحرب التي يحررها الجيش من الجنجويد كما يحدث في ولاية الخرطوم؟
    إن الجيش السوداني في هذه الحرب يدافع عن الدولة ومليشيا الجنجويد الإماراتية تمثل الفوضى؛ والذي يساوي بينهما لا يكون محايدا وإنما منحازا إلى المليشيا، دع عنك الذي ينحاز بوضوح او في الخفاء.
    لقد ارتكبت مليشيا الجنجويد في هذه الحرب الإبادة الجماعية ضد المساليت في دارفور، وارتكبت جرائم الاغتصاب وسبي النساء والتهجير القسري والنهب والكثير من المجازر والجرائم ضد الانسانية في دارفور والخرطوم والجزيرة وسنار وكردفان. بينما تظل مناطق سيطرتة الجيش هي الملاذ الآمن للمواطنين. لذلك فان الذي يساوي بينهما إنما ينحاز لمليشيا الجنجويد، لانه يساوي بين غير متساويين.
    كما إنني لا اقف موقف الحياد لانني استمسك بعروة شعار ثورة ديسمبر (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) فلا يمكن لثائر أن يساوي بين الجيش الذي يطالب الثوار بعودته الى الثكنات، اي ان يتم اصلاحه ويلتزم بمهمته دفاعا عن الارض والشعب، ويخرج من الحياة الاقتصادية والسياسية؛ أما الجنجويد فليس لهم سوى “الحل” كما قالت الثورة وهتف الثوار.
    وللغرابة ولكي ادهش القاريء فإن للاستاذه رشا عوض راي في هذا الشعار (الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب.. العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) حسب حوار دار بيننا عبر تسجيلات الواتساب الصوتية قبل عدة شهور، إذ أنها ترى ان هذا الشعار شعار فرعي، وطالبت بعدم تقديس شعارات ثورة ديسمبر وتناولها بالنقد، وهذا من حقها طبعا. ولكنني استمسك بهذا الشعار الذي لا يساوي بين الجيش والجنجويد، ولا يقف موقف الحياد بينهما، وارى انه احد اهم الشعارات، اذ أنه الشعار الذي تم سكه في خضم الثورة بدماء الشهداء، وظل الشعار السائد لشهور طويلة، في كل المواكب، في جميع انحاء السودان. وهو الآن أكثر شعار تذيل به القوى الثورية بياناتها. فلماذا تقلل الأستاذة رشا من قيمة شعار كهذا؟ ولعلي احاول ان أفسر السبب فيما سيجيء في نهاية المقال..
    ذكرت رشا العواقب المتوقعة حال انتصار الجيش على المليشيا، أن لقيادة الجيش العليا مصالح سلطوية، وهذا سيظهر تناقضها مع مصالحنا بوضوح أكبر بعد الانتصار المأمول. مما يعني انني واع بالمخاطر، وهذا يفترض أن يخرجنا من زمرة المغفلين، الذين حالهم مثل “أبو الدقيق” الذي يندفع اندفاعا إلى نار حتفه.
    فرحت قطاعات كبيرة من جماهير الشعب السوداني عند تقدم الجيش وانتصاره في مناطق الخرطوم وجبل موية. وقد خرجت مواكب عفوية في القضارف فرحة بتقدم الجيش في الخرطوم والانتصار المتخيل في مصفاة الجيلي. هؤلاء ليسوا مخدوعين “معلوفين” او مغفلين – كما تزعم رشا – وانما لهم مصلحة مباشرة وعشم في انتصار الجيش، إذ انهم يريدون الأمن والأمان، وان يعودوا الى منازلهم، وأن ينصلح حالهم في العمل، وأن تتناقص الأعباء الاقتصادية الكبرى التي اثقلت كواهلهم بسبب الجنجويد. كما أن قطاعات منهم – ليس بالضرورة كلهم – يريدون الدولة المدنية الديمقراطية.
    سأحاول في ما تبقى من فقرات ان افسر سلوك المحايدين وأحلل مصلحتهم في ثنايا هذا الحرب، بمدخل المصلحة وليس بمدخل المغفلين والأذكياء.
    إن أبرز هؤلاء المحايدين (افتراضا) هم منسوبَو تنسيقية “تقدم”، الذين يقولون أنهم ينحازون للسلام.
    إن منسوبي تقدم يزعمون – كغيرهم – انهم بمواقفهم ينشدون المصلحة الوطنية العليا، لكن سأوضح أن لهم بمواقفهم هذه مصالح خاصة وإن تناقضت مع المصلحه الوطنيه.
    إن تنسيقية “تقدم” عقدت كل انشطتها – تقريبا – بتمويل من المنظمات والدول الغربية ودولة الإمارات وبالتالي فان للتنسيقية مصلحة مباشرة في التماهي مع أطروحة المنظمات الدولية التي تتحدث عن الطرفين وتساوي بينهما. وإن لم تفعل “تقدم” ذلك فلن تجد تمويلا لأنشطتها. وفي ظل هذه التمويلات فإن مصالح شخصية تتحقق للأفراد ايضا. ويبدو ان هذه المصالح تفوق الخسائر الناجمة عن فقدان المنازل والممتلكات لبعض منسوبي “تقدم” في المناطق التي احتلتها مليشيا الجنجويد. كما أن هنالك مصالح سلطوية متوقعة للقيادات في حال تم رسم مستقبل السودان بيد المجتمع الدولي الطولى، الراعي الرسمي لتنسيقية “تقدم”.
    وجدير بالتذكير ان رئيس تنسيقية “تقدم” الدكتور عبد الله حمدوك يقيم في دولة الإمارات، ويعمل ويتقاضى راتبا من هذه الدولة، التي تستخدم مليشيا الجنجويد في حربها على الشعب السوداني. وقد عم خبر ولوغ الإمارات في حرب السودان القرى والحضر. ولكن الدكتور عبد الله حمدوك نفى في مقابلة اجرتها معه مجلة إماراتية ضلوع الإمارات في الحرب، وكل قيادة تقدم ومناصريها – بمن فيهم رشا – غضوا الطرف عن هذا التدخل الإماراتي. وهذا لا يستحسن تفسيره بمدخل المغفلين والأذكياء، وإنما يفسر بمدخل المصالح الشخصية المباشرة – مادية كانت أو سلطوية – والمصالح المنظماتية والحزبية والتحالفية.
    فإذا أدانت تنسيقية “تقدم” ولوغ الإمارات في حرب السودان جهرة، فسوف يفقد حمدوك عمله، وسيطرد من دولة الإمارات، وكذلك خالد عمر الذي تم توظيفه هناك براتب دولاري مهيب وستغلق ابواب “رزق”، وسيجف تمويل منظمات، وجزلان حميدتي سيصير صغيرا!
    إن مدخل المغفلين والأذكياء الذي تنتهجه الأستاذة رشا، ليس خاطئا تماما؛ إذ أن الذي يسعى إلى تحقيق مصالحه السلطوية؛ أو المادية بالحصول على عملات حميدتي و”جزلانه الكبير”، أو الدرهم الإماراتي الخطير، أو الدولار الأمريكي المثير للعاب – فهو يحقق مصالحه العاجلة، ولكنه يخسر على المدى الطويل، إذ أنه – على أقل تقدير – سيكون قد فقد ضميره

    1. للمرة التانية.
      شابكننا
      copy & paste من مقال جعفر خضر- وكأنه اتى بما لم تستطعه الاوائل.
      كلام مردودة عليه و راجع التعليقات فى اسفل المقال المذكور.

  2. لن
    يتوقف
    الوطن
    على
    أحد
    ولن
    يجازي
    الوطن
    أحد
    ولن
    يغتصب
    الوطن
    اخد
    يذهب الجميع
    ويبقى
    الوطن

  3. اخطأت الاستاذة رشا حين اضافتك للمغفلين النافعين فانت من صنف المغفلين الضاريين

  4. المستنفرين يشملون كل السودانيين و ليس الكيزان فقط و حتي إذا افترضنا أنهم جميعهم كيزان
    أليس من حقهم الدفاع عن الوطن ضد مرتزقة عربان الشتات الافريقي؟ المغفلين النافعين غضوا الطرف عن المرتزقة و ماسكين في المستنفرين و غداً حين تتكشف الحقائق كاملة سوف يخرج الكيزان و يقولون نحن من دافعنا عن الوطن و حاربنا بجانب القوات المسلحة السودانية بينما كانت أحزاب قحت المركزية يمثلون الجناح السياسي للمرتزقة حينها ماذا تقولين ؟ ليكي الحق تكوني قحاتية متابعة افندية لا علاقة لهم بالسياسة و العمل السياسي…

  5. كيف يكون صلاح قوش و ابن عوف و و محمد طاهر أيلا اسلاميون و هم مقيمون في ضيافة السيسي منذ خمس سنوات ؟؟؟
    ما رأي علي كرتي في هذه الضيافة

    احترموا عقولنا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..