السر قدور : شائعة وفاتي أصابت ابنتي بالانهيار

الخرطوم ? عثمان الأسباط

تداولت أمس وسائل التواصل الاجتماعي (الفيس بوك والواتس اب) وعلى نطاق واسع نبأ رحيل الفنان والشاعر السر قدور، وسادت حالة من الذعر والهلع بين أهله وأصدقائه وعارفيه وتلاميذه ومعجبيه، وتبادلوا الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية ورسائل (واتس اب) غير أن غيم الشائعة انقشع وتجلت الحقيقة كشمس رابعة النهار لتتبين حقيقة الأمر.

(اليوم التالي) سارعت في الاتصال بالفنان السر قدور الذي سخر من الشائعة وأطلق ضحكته المجلجلة الشهيرة، وقال قدور: (فوجئت بالعديد من الاتصالات من داخل وخارج السودان للاطمئنان على صحتي)، مؤكدا أن الخبر أزعج أهله ومعارفه بمدينة الدامر ودول الخليج، وتسبب في انهيار ابنته زينب رغم أنها معه في الخرطوم. حيث انهالت عليها الاتصالات للتأكد من الشائعة.. وتساءل قدور عن المغزى من إطلاق مثل هذه الشائعات ومدى فائدتها بالنسبة للذين يروجون لها، وأشار إلى أنها عملية غير كريمة، وأضاف: عدت من رحلة فنية ناجحة برفقة فريق (أغاني وأغاني) من دولة قطر لأتفاجأ بتلك الشائعة السخيفة، وطمأن السر قدور جميع محبي فنه بأنه يتمتع بصحة جيدة. من جانبه دون الكاتب الصحفي، فيصل محمد صالح، على صفحته الشخصية على (فيس بوك): (تحدثت قبل قليل مع الأستاذ السر قدور وهو موجود حاليا بعزاء الراحل الكبير محمود صالح بأم درمان) وأضاف: (قدور كان مع مجموعة (أغاني وأغاني) بالدوحة، وعاد من هناك رأسا للسودان للعزاء في صديقه الراحل الأستاذ محمود صالح، أقول هذا بسبب إشاعة سخيفة انطلقت تفيد بوفاة السر قدور وسرعان ما تناقلتها الأسافير وكأنها خبر مؤكد، شكرا للأصدقاء محمد راجي بالإمارات وعمار فتح الرحمن شيلا بالقاهرة، اللذين سعيا بجد شديد للتحقق حتى تم التأكد من وجوده بالخرطوم، ووجدت الفرصة لمكالمته قبل قليل.. لك طول العمر يا أستاذنا).

اليوم التالي