لجنة تطوعية تتهم الجيش باعتقال وتصفية 15 مدنيًا بجنوب كردفان

اتهمت مجموعة تطوعية الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني، بارتكاب مجزرة بحق مدنيين قرب مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان.
وقالت لجنة الطوارئ والمتابعة لمنطقة “الكويك” في بيان تلقى موقع “دارفور٢٤” نسخة منه، إن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني اعتقلت العشرات من المواطنين العزل، بما في ذلك الشباب الأكاديميين، بحجة التخابر مع الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة عبد العزيز الحلو.
وأكد البيان أن الاستخبارات العسكرية قامت بتعذيب المعتقلين وعددهم 15 شخصُا، حتى الموت، فيما لا زال آخر في عداد المفقودين.
يذكر أن الحركة الشعبية لتحرير السودان جناح عبد العزيز الحلو كانت قد هاجمت منطقة “الكويك” مارس الماضي واشتبكت مع قوات الجيش السوداني المتمركزة فيها ما أسفر عنه قتلى وجرحى وسط المدنيين.
وأورد بيان لجنة طوارئ الكويك أسماء الضحايا الذي تم اعتقالهم وتصفيتهم على يد الاستخبارات العسكرية وهم “عمر موسي حارن، شوقي مختار، ابوطالب سليمان، وهيبة عبدالله، حسن عوض، حسبو عبدالله، عاطف حسن اندو، شمس الحق، ابراهيم ادريس ابوجلحة، حسين شيخ الدين، شقة احمد، رمضان عبدالرحمن البشاري، حسبو عبدالله، رمضان عبدالرحمن، وهيبة عبدالله”.
اذا تأكد هذا الخبر فإن التفسير الوحيد لاقدام أجهزة الاستخبارات العسكرية لأسلوب التصفية الجسدية للمدنيين فى جنوب كردفان هو عوده النظام السابق تحت مظلة حكومة الأمر الواقع فى بورتسودان و هذا الأمر قد يؤدى للتدخل الدولى و وضع المنطقة تحت الحماية الدولية و إجراء استفتاء لتقرير مصير المنطقة خاصتا و انها تتمتع بحق المشوره الشعبية وفقا لاتفاقية نيفاشا
نعم كلامك صحيح الأخ تاج السر
كل الشواهد تدل على عودة دولة الكيزان
وللأسف الجناح المتطرف منهم يقود المعركة وهم أقرب للدواعش فكرا و منهجا لذلك شهدنا قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث و التصفية الميدانية للأسرى و المدنيين و اعتقالات تعسفية فى كل مكان مع عودة بيوت الأشباح
لا حول ولاقوة الابالله
حسبنا الله ونعم الوكيل