الترابي : المهدي أمدّ السلطات بشهادة (كاذبة) تثبت علينا (فرية) الانقلاب..« كذاب كذاب كذاب».. هذا (السياسي) ترك الناس فى انجلترا وجاء مصالحا نظام نميرى..«تانى ما فى انقلاب ولو فى زول داير يقلب ما بشاور زول».

انت أكبر الكاذبين يا الترابي كيف تتبرأ من فعل قمت به فأنت الأب الشرعي لهذا النظام وإبنك عصام الترابي أول الفاسدين في هذا النظام وانت تعلم وحين سئلت عن فساد ولدك لم تحرك ساكناً فقط قلت: ( إن نبي الله نوح كان له إبن فاسد ما بال حسن الترابي) فكل مآسي السودان كانت من تحت رأسك يا زعيم المنافقين فإلى مزبلة التأريخ أنت ونظامك الذي وضعته فوق أنفاسنا وحاولت التبرؤ منه

انت اكبر كذاااااااااااااااااااااااب

ما دكره السيد الصادق المهدي في خطابه هو أمر جلل ..
لقد كان رئيس وزرائنا الشرعي يعلم بالانقلاب اذن ..بل ودعي للمشاركة فيه !!!!

الله يفكنا من الناس المخرفين ديل من عرفنا التاريخ الناس دى قاعده وماعملو شئ جديد زادو الطين بله الجديد الجديد الجديد مهم التجديد :D

الكاذب المهدي حتى في نفيه لم يكن صادقا فإن تأكيده على العام 1988 يؤكد على كذبه لأن في ذلك العام الكاذب المهدي كان في قمة السلطة، هل يقصد أن الترابي شاوره في الانقلاب على نفسه؟؟؟؟؟؟

لا الترابي و لا الميرغني و لا الصادق الامهدي أصحاب المواقف المتناقضة و البراغماتية فيه خير للسودان.فهم سبب كل البلاوي و المصائب التي حلت بالسودانين.
مند الاستقلال المزعوم وز عماء الطائفية و أحفادهم ينهبون ثورات البلاد فعلموا أولادهم و أمتلكوا الأموال من خزينة الشعب و تركوا بقية الشعب يكدح ويعاني الفقر. لا نؤيد المؤتمر الوطني ولا سياساته الكارثية و لا شيوخه أمثال عبد الاحي يوسف و الكاروري و عصام أحمد البشير و بقية الجوقة(علماء تحت الطلب) فكلهم بأسم الدين و النفاق السياسي أستفادوا بطريقة من مباشرة من النظام و يدعي هؤلاء أنهم شيوخ الأسلام و علماء الأمة.
رغم دلك ليحكمنا البشير خير لنا من عبثية شيوخ الطوائف الدين نصبهم الانجليز أوصياء علينا.

غايتو الصادق ده شكله خرف .. كيف يعنى يعرض عليك الترابى إنك تقوم معاه بإنقلاب سنة 88 وإنت رئيس الوزراء فى الوقت داك ؟ يعنى تقلبها على نفسك ؟ نجن عارفين الترابى زول دجال ومنافق لكن كمان يالصادق إحترم عقولنا وبطل تمسح فى الإنقاذ لأنك إنت بالصوره دى مابتحرق ورقك بس لكن بتحرق ورق حزب الأمه وتمسح تاريخه .. وكان ناس حزب الأمه ما إتخلصوا منك سريع وشافوا ليهم قائد تانى تانى ما أظن تقوم ليهم قائمه

طالب الترابى، نساء حزبه بالانتاج الفكرى واستهجن القول بأن المرأة خلقت من ضلع ادم، وزاد «هذا كذب، هم نفس واحدة وقسمت» كيف لك أن تقول هذا يا علامة يا منافق هذا حديث ثابت عن الرسول صلى الله عليهم وسلم لكن أنت من أكبر المنافقين أنا مش عارف الناس بيستمعوا لك لماذا لأنهم جهلة وأنت بتخدعهم أنا واحد من الناس لا أطيق أنا اراك أو أن أستمع لك .
وشن الترابي هجوما قاسيا على المؤتمر الوطنى وقال بأنه شوه الاسلام، واضاف»ان استند الاخرون على اسلام هؤلاء يمكنهم القول بأن الاسلام يشق الدول ويجعلها الاكثر فسادا» أنت كبيرهم الذي علمهم هذا السحر كلهم تلاميذ أيها الشيطان الأكبر . ربنا يورينا فيك يوم يا مرض يا منافق يا لو………………..

— وحدة صف المعارضة مطلوبة في هذه الاأيام وهذه المشاحنات, سواء بين الشعبي والأمة أو بين كاودا والأمة لا داعى لها !!!

— لا يمكن انجاز تغيير , اذا كانت أطراف المعارضة عاجزة عن توحيد نفسها وتغرق في شبر خلافات لا ضرورة لها الآن !!

— لا مقارنة أصلاً , اذا الموضوع هو (الصدقية) , بين الصادق والترابي!!!. لكن, الشعبي الآن , حزب معارض وفاعل في المعارضة.. لا يمكن عزل أي معارض حتى ولو كان انشقوا ناس من المؤتمر الوطني في مرحلة معينة وانضموا للمعارضة فمرحب بهم .. الثورات دائما تحدث هكذا والحساب بعد دالك للشعب والقضاء الحر !!

للا حول ولاقوة الا بالله ….. غايتو انتو ونسيبك كرهتونا البلد ….. حتى الكلام ما تتفقوا فيه …. من نصدق ومن نكذب ….. فالترابي لا علاقة له بالديمقراطية وخلال عشر سنين كان نايم في سكرة السلطة حتى افاق بما صبوه عليه الحيران…… واما الصادق ففعله مع الحكومة( الابن) وقلبه مع المعرضة ( وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه………….

على وصال المهدي ان تتدخل …. حتى لا تتحول سهام الانصار الى صدور الاخوان…. ويهلك فيها الابرياء لانهم دائما ….يتقون بهم سنان الحروب في كل من المعارضة والحكومة…. وحتى لا نحزن بفرح الحكومة التي لا تريد …. صفو حال حتى بين الاخ واخيه والرجل وصاحبته………

الا ان النصر لات لامحالة ….. والله ناصر للمغلوب ولو بعد حين …

ياود المهدي الزول دة مابتقدر علية دة فاتية ممكن يردح ليك للصباح احسن زوغ منو

الاتنين كدابين

سبحان الله … حواء والدة هو أصلو مافي غير هولاء الشياطين في السودان .. خلاص البلد عدمت الرجال ياكافي البلاء … الله يغطس حجركم في سقر آمين

الحمد لله الترابي المهدي الترابي المهدي القال ليكم داير يغير الحكومة منو من الشعب وانتو بتكلمو عن ياتو شعب الشعب الكنت بتكتل فيهو ياشيخ الصادق وانت المفروض تتحاكم للجرائم العملته

المقارنة معدومة بينك وبين الشيخ يا امام يا كاذب : انت ورثت حزب الامة وراثة اما الشيخ اعمل فكرة وثقافتة وهو اى الشيخ حافظ لكتاب الله بسبع روايات , اين انت من ذلك

هذا يثبت شئ واحد

لا يوجد شخص واحد كفوء وعندو مبادئ وقادر ان يحكم السودان

من الانقاذ للمعارضه ياقلبى لا تحذن

الحل الوحيد انو الواحد يغير الجنسيه ويتزوج اجنيبه ويقطع علاقتو بهذا البلد الظالم اهله

ورب العزه يا (خيش التراب) لو وضعت يدك فى الكعبه لما صدقك إنسان عاقل!!وتذكر إنك كذبة على ذات الشعب حينما قلت (لجروك) إذهب الى القصر رئيسا وسوف أذهب أنا الى كوبر حبيسا!!وبعد عشر سنوات ومن فرط حنقك وغيظك إعتقدت أن زبانية النظام سيعيدوك فأفصحت عما كان قد علمه الجنين فى بطن أمه!!والشعب لن يستغرب من اى كلام قد قلته او ستقوله او يصدقه وخاصة إذا كانت متعلقه بمؤامرة تحيكه ضده ، ورغم كرهى للامام وليس دفاعا عنه أذكرك أيها الخسيس إنك اول من بايع المغفور له بإذن الله جعفر نميرى على السمع والطاعه وأنت تحيك له المؤامرات تلو المؤامرات الى أن وجدك والغا فيها ضاربا باليمين الذى قطعته وسط جمع طيب من (المؤمنين)عرض الحائط ، ثم ركبت موجة الانتفاضه بمساعدة سوار الدهب وعلاقتك الاسرية بإسرة آل المهدى التى ترع لها يوما إلا ولا ذمة وشققت وأفسدة العلاقات داخل الاسره التى جعلة منك سياسيا وعلى كل حال نقول لك (على الباغى تدور الدوائر وكما تدين تدان!!) وسوف يتركك الشعب تلهث هكذا الى أن تهلك،وهو قادر بإذن الله الى إزاحة هذا الكابوس الذى وضعته على صدره بدونك وبدون إمامك 0

بالأمس فقط وفي هذا المكان قلت في هذين الشايبين ما يصدقه ردهما على بعضهما اليوم!! ولعلني أجد في كلام المفتخر العالم القانوني أدناه نفس ما يجيش في نفسي الآن. فلا داعي للتكرار. غير أن مخاطبة الشباب بالكلمات النارية لا تكفي يجب أن نمدهم بالفكر والرأي المستنير ليكونوا حزباً قوياً لا يحمل السيخ ويهدم الدور ويحطم المكتسبات التي حققها بصبره ومعاناته ويحرق اللساتك في الشوارع فيعطل المريض والعامل والجندي والمدرس والموظف وست الشاي وسيد العناقريب والطالب من أداء دوره وقضاء أمره دون ثورات ومشكلات. على الشباب أن يعملوا على شيء واحد وهو من أتي بالديموقراطية يجب أن ينزل بالديموقراطية. المكسب الوحيد الذي حققته الإنقاذ وظلت تحكم به السودان هو الديموقراطية. قد نختلف في ماهية الديموقراطية الحالية ولكن هي على الأقل تحمل الإسم والمعنى فلنبني على هاتين الكلمتين ونعمل على التغيير فالديموقراطية نفسها تعني ذلك وتعني التجديد وتغيير البرامج الهادفة التي تصب في مصلحة الشعب . ولمزيد من الإيضاح (إليكم القيادات التالية التي توالت على حكم بلادها ديموقراطياً : هارولد ويلسن ، إدوارد هيث ، جيمس كالاهان ، تاتشر جون ميجور ، توني بلير ، جوردون براون ، ديفيد كاميرون) وذلك فقط في الفترة التي بدأ فيها الشياب وعلى رأسهم الصادق المهدي والترابي والميرغني التناطح على السلطة في الستينات والسبعينات والثمانينات . وبالطبع لم تأت الانقلابات العسكرية هكذا بل كانت دائماً امتعاضاً عسكرياً من حالة البلاد مما جعل اسم الانقاذ مقبولاً في تلك الآونة. الانقلابات ليست إلا رد فعل لمياصة التجارب الديموقراطية. ومن يدري ربما السبب الرئيسي الآن في تمسك النظام الحالي بالسلطة هو الخوف من أن نعود بالشعب السوداني إلى الوراء لفترة نطلب من الله صادقين إلا يعيدها علينا. الأفضل لشبابنا أن يتمسك بديموقرطية هشة يحرسها أقوياء بدلاً عن ديموقراطية مايصة لا يحرسها أحد فينقلب عليها الجيش لندخل في دوامة الحكومات الديموقراطية التي تعقبها العسكرية. على شبابنا أن يدركوا المعنى الوسطي للإسلام ويعملوا الفكر التنموي في الوطن ويؤسسوا الدساتير المستنيرة التي تحمينا من مساخر الشياب.

يا أخي المحامي المفتخر عاصم الطاهر ـ رئيس تنظيم شباب السودان الجديد، اسأل الله أن يهديك، اولاً:اذا كان هناك فشل في تطبيق الاسلام بسبب المنافقين ، هذا لايعني أن المنهج غير صالح(الاسلام) بل الذين يقومون بتطبيقه هم الفاشلون. ثانياً: كل ما هو خير من عدل و مساواة وحقوق المرأة وغير ذالك هو موجود في الاسلام فعلينا اذن بدل من ابتغاء غير الإسلام ديناً و تحكيم غيرة فينا أن نزيح الفاسدين والمنافقين ثم نأتي بمن هم صديقين لتحكيم الاسلام الحق فينا.

أتمنى على ألشيخ (حسن الترابى) أن يلتزم بيته وداره والصمت ألذهبى .. ان كان هذا هو كسبه فى الدنيا ولكنه خسارة الدين …والدنيا معاً … وأنت تخطـو على عتبات أل80 سـنه ..

فموقفه الآن يصفه اُلعُـقلاء ب(المأساة وبالانكسار) فى حين أنه يصف خصومه ب(ألمنكسرين ألمهزومين ألضائعين) ألذين (خسروا أنفسهم ولم يكسبوا من الدنيا غير (أوساخها المال والعقار) لم يكسبوا الرحمة والمودة والشهامة.. رغم أن (النظام الاسلامى نظام اخلاقى في المقام الاول) يا د. حسن ..

ليته ناقش وتفرغ لدارسة ( تجربتهم ) مراجعات كعراب للنظام وللإسلاميين ( من حيث جديتها وجذريتها وما إذا كانت وصلت لمكمن (الداء) أم أنها طافت بالحمى ثم غابت واكتفت كعادتها ب(المراثى والمناحات) وجلد ألذات …

ليس هذا تلخيصا لرؤيتى ولموقفى من الرجل للكتاب .. فموقفى لا يمكن تلخيصه فى سطور لكنه (تحريض) للتفكير على البحث عن الرؤيه للتجربه لقراءتها ومناقشتها بوعى وتصحيح ..

وصفهم بعض الكُتاب بأنهم ( وبال على الشعب وعلى السودان) فرغم امساكهم بالسلطة اصبحت كل اعمالهم ( للجاه ….. لا لله) ومع محاولتهم ادعاء (القوة والجبروت) فهم يثيرون فيهم (الشفقة) لمسكنتهم وعزلتهم وانكساراتهم الداخلية…

فقد كانت شهوة (السلطة والثروة) اختباراً وابتلاء لم يصمد أمامه الاسلامويون ألجدد ورسبوا رسوبا ماحقاً….

كيف لا وهم قد خسروا انفسهم ولم يكسبوا من الدنيا غير أوساخها: المال والعقار.. وهم يستحقون فعلا تسمية (حزب الجراد) فهم قد (جـردوا) البلاد والعباد من خيراتهم المادية والروحية) جرده نضيفه .. ليطرح السؤال المحورى (هل كنا فى حاجة لحركة اسلامية)؟ أصـلاً …

أن تجربة ( الترابى ) تستحق القراءه بعمق .. فالحركة السودانية خاصة بعد حكمها الذى يعتبر كأطول تنظيم سياسى يحكم السودان يحتاج ل(مراجعات فكرية وسياسة عميقة وواسعة) وليس انقلاب قصر أو آخـر ..

اهم اشكال يواجه (الحركةالاسلامية) الآن هو ان (الولاء) تحول فيها من جهة الافكار والتنظيم (للاشخاص) والسبب فى ذلك طلب (السلطة) والتى فيها (المال والجاه) فالولاء (للشخص) اصبح مهما جدا لأنه مفتاح للوصول الى (المال والسلطة والوظيفة) وغيرها .. لذا غاب الكثير من الرموز المعروفه وظهرت فى مسرح آخر ..
و لذلك نتجرأ ونقول حدث تغيير نوعى في البنية (الفكرية) التى تقوم عليها الحركة الاسلامية الآن ونتج عن هذا التغيير تحول الحركة الى (كُتل ومراكز) وشلليات وتوزعت (الاسرار الخطيرة) والمعلومات حسب المجموعات ومراكز القوى والولاءآت المختلفة…

وقد اصبح (الاصلاح) صعب بسبب تكريس (المصالح) الذاتية وتبلور المراكز… والشلليات ..

وفى الخــــتـــــام :

يتفرد د. (حسن الترابى ) بأنه من الاقلام (الرصينة والعميقة) التى تناولت (نقد) الحركة الاسلامية السودانية بدون انقطاع لفترات طويلة …. لأنه من المتحمسين (للنقد) للنظام الحاكم
بل… ويكاد يراه فرض (عين) …..

ما كنت أتمنى على الجهات الامنيه أن تحتجز الشيخ ابراهيم السنوسى …

وللـحـديث بـقـيـه …

الجـعـلى البـعـدى يـومـو خنـق …..

من مدينة ودمــــدنـــى الطـيب أهـلـها … والـراقِ زولا ….

كل مصائبنا في هذه الحياه بسبب هذا الشيخ ياربي يموووت وهو شاخي في سروالو

الله يرحم جدك المهدى لو حضرك كان اتبرأ منك

قصيدة جديدة لهاشم صديق ارجونشرها

أن تكون دبلوماسيا فهي دلالة عافية في السياسة، ولكن أن تكون مدلسا فهذا ما يسحب عنك الاحترام من المختلفين معك، فلماذا اترت شهادة زور مجانية، وعندما أحسست بفظاعة فعلك، حاولت تغيير مسار الحديث من الواقع المعاصر إلى التاريخ، فو الله لو كان هذا الحديث في الحاضر أهون ألف مرة من أن يكون في 1988م يا شاطر، فماذا تريد يها الفاشل الذي خدعنا بوقار زائف ، وديمقر اطية فجة،فكم حرم حزب الأمة من كوادر لامعة بسببك أنت.

خائب الرجاء على التعيس هم نسائب وهلكانيين ومع ذلك لم ينقرضوا يرحونا

مفروض ما يشغلوا الناس باخبارهم المسيخة وتافهة وبنسمع فيها من قامت الدنيا ومافي شيء حصل

مفروض يكون في سلة المعملات ومافي اي موقع اي اي مؤسسة اعلامية تنشر اخبارهم تضيع زمن الناس في نقتهم الما بتخلص

بالنهار يتناقروا قدام الناس وبليل عشاءهم مع بعض

كلهم زي بعض وخلاص نقول

عوضنا الله

والله يا (بومدين) كلامك سمح ..لا خير في هذا ولا ذاك …

وديل ما حيروحو الا ان ير اق الدم …وقتها ستصادر كل الاموال التي سرقت

من الشعب …وكل زول طالبهم دم يتقدم ويقتص منهم …امثال مجدي محجوب

الكتلوهم بدم بارد وسرقوا اموال ابوهو …بسسسسسسسسسسسسس الله يحيينا

الذين يتسألون عن كيف للصادق أن يقول أن الترابي قد عرض عليه الانقلاب على السلطة عام 88 وهو رئيس وزراء في ذلك الوقت .
الأمر أن الترابي قد ارسل لرئيس الوزراء (الصادق) السيد احمد سليمان ـ وهذا حدث موثق لدى اكثر من جهه ـ بأن يتحالف معهم على حكم البلاد والانفراد بالسلطة و ابعاد الاتحادي القريب في ذلك الوقت من الحركة الشعبية ، وذلك باقامة نظام رئاسي ، يكون فيه الصادق رئيساً للجمهورية (انقلاب ابيض)، و لم يكن الأمر كما يعتقد البعض بأن الترابي قد عرض على رئيس الوزراء بالاشتراك في انقلاب الجبهه الذي جاء بالبشير ، وهو كما يبدو كان بديلاً لعرضهم للصادق ، الذي يجب ان يلام فيه رئيس الوزراء علمه بتآمر حزب على الدولة وسكوته عن ذلك .
بيان مكتب الصادق واضح جداً ، فقط بحاجة لقراءة متأنية جداً . فهو يتحدّث عن عرضين ، الانقلاب عام 88 ثّم مشاركة المؤتمر الوطني الآن التي ينكرها لانه اتهام من الترابي .
الاّ اننا نعيب على السيد الصادق طريقته مؤخراً ، هجومه على المعارضة التي باتت اكثر جدية وقوة الآن ، عدم طرح طريق ثالث للخروج من مأزق البلاد الحالي ، والمناداة بحلول فطيرة ، مثل (تغيير) النظام وليس اسقاطه ، والذي يعني بقاء المؤتمر الوطني ، مع اجراء بعض التعديلات ، يعني ذلك عدم محاسبة النظام على الانتهاكات والتعديات و التجاوزات التي امتدت لـ 23 عاماً حسوماً ؟؟؟
.. من الذي اعطى المهدي او غيره حق التنازل نيابة عن ضحايا واسر قتلى النظام ومحارقه في دارفور و الجنوب وغيرها وفي سجونه وبيوت اشباحه القميئة بالخرطوم وفساد وتدميره لاقتصاد البلاد وسرقته ثرواتها و.. والقائمة تطول ؟؟؟

الشيخ حافظ لكتاب الله بسبع روايات …………………!!!!!!!!!

يا محمد إيدام : السمع ليهو منو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مساء الخير
الى الجميع كتاب ومعلقى الراكوبة الكرام لدى اقتراح اتمنى ان يجد القبول لديكم وهو قضية وطنية بحتة تحتاج منا جميعا معارضة وحكومة للالتفاف حولها وهى التمدد المصرى الذى باء يزحف الى ما بعد حلايب رغم التيران والخرفان والقرابين الزراعية والابتهالات التى قدمتها لهم الحكومة عليه يجب علينا نحن ابنا هذا الوطن الشرفا اللذين لم نتبراء يوما عن وطنيتنا وان نكون اول المتصدين لهذا العمل الانتهازى من قبل اولاد الرقاصات

والله يالصادق عملتها شينه وبخسه !!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
الاحتفال بالاستقلال
دار الأمة في 6 يناير 2012م
كلمة الحبيب الإمام الصادق المهدي
قولوا معي:
لا استقلال بلا حرية
لا استقلال بلا معيشة
لا استقلال مع العطالة
نظام جديد لسودان عريض
الأجندة الوطنية طريق الخلاص
الجهاد المدني لا العنف خلاص الوطن
السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل ربيع السودان
يا طلاب الحرية اتحدوا
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني وأخواتي أبنائي وبناتي
مع حفظ الألقاب لكم جميعا السلام عليكم ورحمة الله،
1. الدولة السودانية المستقلة كانت الأولى في التاريخ، ثم تعاقبت على السودان حضارات ودول مستقلة، ثم في العهد الحديث كان استقلال السودان مرتين: في عام 1885 و1956م.
2. الاستقلال له استحقاقات إذا لم تتوافر ضاع جوهره. الاستقلال لا بد تكون فيه:
‌أ- سيادة كاملة حفظتها النظم الديمقراطية،
‌ب- وحدة الأراضي الوطنية، حفظتها كذلك النظم الديمقراطية،
‌ج- رضا الشعب عن الحكام، حفظته النظم الديمقراطية.
‌د- احترام وكفالة حقوق الإنسان وكفلته النظم الديمقراطية،
‌ه- الأمن وحفظه النظام الديمقراطي،
‌و- علاقات دولية سوية حفظتها النظم الديمقراطية.
وكل هذه المعاني ضاعت مع النظم الاوتقراطية الاستبدادية.
3. جماعة الإنقاذ تصدوا بالانقلاب، وهو وسيلة باطلة في تحقيق السلطة، وأضاعوا الوحدة الوطنية ففقدنا جزءا عزيزا من الوطن، وشوهوا ديباجة الدين حتى ربطوه بالقهر، وضيعوا حقوق الإنسان، واستعدوا العالم على السودان. وإذا أطاح السودانيون بهذا النظام عن طريق ثورة فإن المساءلة سوف تطال كل الذين قاموا بهذا العمل لأن السودان الآن صار نتيجة لهذه الاعمال مندفعا نحو الهاوية.
قالوا ممكن إنقاذ السودان بعد 23 عاما من الإنقاذ بحكومة عريضة. كل هذه المحاولات لا تجدي، أهلنا في دارفور يقولون: "الطين في الكرعين ما ببقى نعلين".
ومؤخرا جاءتنا أخبار أن حزبا من الأحزاب يريد عمل انقلاب، وهذا الاتهام باطل ليس لأننا نعرف نوايا ذلك الحزب، ولكنه باطل لأنه حزب عاجز لا يستطيع أن يعمل شيئا، كل مرة يصيح: الذئب الذئب هجم الذئب، النمر النمر هجم النمر.
لماذا تروج "الإنقاذ" لذلك الكلام؟ إما أن النظام يريد أن يشيع تلك الأحاديث لتحقيق وحدة صفه أمام خطر قادم نحوه، أو أنه يريد أن يكون هناك انقسام في صفوف المعارضة. لكنا نقول كل كلام عن أن هؤلاء الجماعة يريدون عمل انقلاب بطلانه أنهم غير مستطيعين، والمهم في هذا الموضوع نحن مهما كان نطالب بإجراءات عدالية لو كان هناك من لديه تحضير أو تدبير لعمل كهذا لا بد يحاكموا وإلا يطلق سراحهم جميعا ونحن لا يمكن نقبل عدوان على حقوق الإنسان بدون عدالة ناجزة.
صحيح إن هذا الحزب يزعجنا بتخرصات شديدة، ولكننا نقول: (وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) ولذلك فشغبهم هذا لا يمنعنا من أن نطالب بضرورة أن يعاملوا بالعدل، فحديثنا هو المطالبة بحقوق الإنسان كل الإنسان سواء أكان موافقا لك أم مخالفا.
أخوانا في هذه الجماعة ? المؤتمر الشعبي- كل مرة يشيعون اتهاما لحزب الأمة إنه يريد المشاركة في الحكومة وإن "عنده كلام وكلام تاني". هم أنفسهم يعرفون إنهم أرسلوا لنا إننا نريد عمل انقلاب فاشتركوا معنا في انقلاب "الإنقاذ" ولكننا رفضنا، والأهم من ذلك أن رئيسهم حينما كان في الحكم عرض علينا أكثر مما يعرضه علينا ناس "الإنقاذ" الآن ورفضنا، لأننا قلنا إننا لسنا مستعدين أن نشترك في إذلال الشعب، حينما كانت الإنقاذ "سكينة حمرا وبتضبح" وكانت تخيف ولديها وحدة صف، رفضنا تلك العروض، والآن وبعد أن صار لديها هامش حرية فهل نفرط في مبادئنا وحقوقنا؟ هذا كلام فارغ وكان يفترض أن يكونوا أول من يعرف ذلك، ولكن للأسف الشديد، اتق شر من أحسنت إليه.
4. لماذا تعطي قيادة الشعبيين انطباعا بأنها تهم بعمل شيء في صيحاتها: النمر النمر الذئب الذئب؟ هناك تفسيران، إما لأنهم يتوقعون عاصفة قادمة ليس لهم طرف فيها، مثل واحد يتوقع هبوبا قادمة فيجلس تحت "النبقة" ليقع له "النبق" ويلتقطه، فهم يتوقعون العاصفة ويتأهبون لالتقاط الثمر، أو أنهم يعتقدون أن أحاديثهم تستفز ناس "الإنقاذ" فيعتقلونهم وهذا الاعتقال هو نصيبهم من الكفاح. المناضل لا يقول اقبضوني بل يتجنب القبض ليناضل، ولكن مبلغ كفاحهم أن يقبضوهم، إني لم أر قيادة سياسية تستجدي القبض وتستجدي الاعتقال، ولكن تقريبا هذا هو مفهومهم للكفاح وللأسف جماعة الإنقاذ دائما يستجيبون لهم كلما قالوا كلمة النمر والذئب، يقبضونهم.
نقول لهم يا إنقاذيين، وكلاهما إنقاذي، نحن نطالب بكلام حقاني إذا وجد دليل على ضلوعهم فيما ذكرتم فأطلعوا الشعب السوداني عليه وحاكموهم، وإذا لم يوجد دليل فأطلقوا سراحهم، ولا داعي لاعتقالات تعطي انطباع بان هناك كفاح وليس هناك كفاح وأن هناك تضحية وليست هناك تضحية. فهذا النوع من النهج ليس صحيحا.
وبالمناسبة، لقد كنا نحن من أقنعنا كل فئات فصائل المعارضة أن يقبلوا أخواننا هؤلاء، لأنهم كانوا غير مستعدين للجلوس معهم، والآن وبعد قبولهم جاء مهندسو الشمولية الآن يريدون أن يعطونا درسا في الديمقراطية، نحن لا نسمح بذلك. ناس معمّون في الشمولية ومخولون فيها فكيف يعطونا درسا في الديمقراطية؟ وكل الذين اعتقلونا وهم شموليين ونحن ديمقراطيين لا نسمح بأن يعطونا درسا في الديمقراطية.
ولو صارت هناك مساءلة عن جرائم فالجرائم لم تبدأ عام 2000م بل منذ 89 وفيها ما فيها: قتل الـ 28 ضابطا بدون مساءلة، والشهداء الثلاثة: مجدي محجوب، وجرجس بطرس، واركانجلو اقادو، أعدموهم لأنهم وجدوا عندهم عملة ملكهم، وهذه جرائم كبيرة جدا ولو بدأ التحقيق والمحاكمة والتجريم فكلهم في صف واحد.
نقول لأخوانا في الإجماع الوطني، للأسف الشديد بعض الناس فسروا كلامنا الذي فيه نقد للمعارضة وهو نقد ذاتي، بأننا ضد المعارضة نحن لسنا ضد المعارضة ولكن ضد المشاغبة بالمعارضة نريد عملا فاعلا لأن البلد في خطر ونريد لها مخرجا.
5. بعض الناس فسروا مقولاتنا حول المعارضة فهماً انتقائيا على أساس (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاةَ)[3] بدون إكمال الآية، ساعدعم على هذا الفهم جهتان: إعلاميون انقاذيون يريدون تفرقة كلمة خصومهم,. و المعارضون اللفظيون أصحاب العنتريات. فكلامنا يروى روايات مختلفة وكلامنا الحالي نفسه سوف يروى روايتان مختلفتان. رواية الذين يقفون مع النظام يقتبسون الكلام الذي يعتقدون أنه "يكاوي التانين" ليفرقوا الصف، وهؤلاء كاليتيم "ما بوصوه على البكا" يسمعون ذلك الكلام فيبكون. وهذا خطأ كبير.
لذلك نقول بوضوح تام لئلا يشكك الناس في موقفنا من المطالبة بنظام جديد. فنحن الذين تصدينا لإبطال مزاعم النظام الإسلامية بنجاح. ونحن الذين خاطبنا ثورات الربيع العربي ذات التوجه الإسلامي وقلنا لهم ونقول لهم نحن نرحب طبعا بهذا الربيع العربي، لأننا في كل هذه البلدان: في مصر مبارك ومصر وفي ليبيا القذافي وفي كل هذه البلدان كنا نبشر بالديمقراطية والاوتقراطية قائمة، ولذلك نحن مرحبين جدا بهذه الثورات العربية ونعتقد أنها لن تقف، صحيح ستكون هناك مقاومات لكنها لن تقف إلى أن يعم هذا الربيع المنطقة كلها. ونقول لهم كلهم نحن ندرك أنه نتيجة لظروف موضوعية سيكون هناك توجه اسلامي وتيار اسلامي مع الديمقراطية ولكن أمامكم نموذجان: النموذج التونسي للاقتداء والنموذج السوداني للإقصاء. لا بد من التعلم من هذه التجارب لأنها مهمة جدا.
الديمقراطية ستأتي بالإسلام، والإسلام محتاج لاجتهاد، وفيه دروس كثيرة ونحن الآن بصدد مؤتمر يعقد من منطلق منتدى الوسطية العالمية لنقول فيه ماذا يعني نظام ديمقراطي بمرجعية إسلامية؟ وماهي الدروس المستفادة من التجارب المعاصرة: إيران، باكستان أفغانستان، السودان تركيا ماليزيا، إندونيسيا غزة ؟ كل هذه الدروس يستفاد منها والمهم هناك نموذجان واضحان واحد للاقتداء وآخر للإقصاء: أبيض وأسود.
نحن لسنا محتاجين لذكر العمل الذي نقوم به لكن ما دام لقينا مشوشين لا بد نقول ما قمنا به:
– نحن من احتضن قضية المزارعين بصورة علمية عبر ورشة عقدت هنا في دار الأمة وبعد ذلك تكون تحالف المزارعين. نحن حزب الأمة من قمنا بهذا العمل.
– ونحن الذين اهتممنا بقضية المناصير وعقدنا ورشة في دار الأمة هنا وأوضحت هذه الورشة أيضا أسس قضيتهم ونحن نؤيد مطالبهم العادلة، وحزب الأمة بصدد أن يرسل وفدا لزيارتهم لدعم موقفهم الحالي وللعمل على حل هذه القضية العادلة بعدل.
– ونحن الذين أيدنا اعتصام الطلبة ونقول إن مطالب استقلال الجامعات واستقلال صناديق الطلبة والاعتذار عن اقتحام الداخليات مطالب مشروعة.
– ونحن الذين عقدنا ورشة أساسية في دار الأمة لدراسة وثيقة هايدلبرج وتقييمها بالنسبة لحل قضية دارفور، وحددنا الصحيح والخطأ وما يجب عمله ودعونا لها كل عناصر دارفور في كل الأحزاب السياسية، ونفس الشيء حينما وقعت وثيقة الدوحة عملنا لها تقييما أساسيا وخاطبنا جميع الأطراف حتى الأخ التجاني السيسي انتدبنا له الأمين العام ليقول له إننا نرحب بوثيقة الدوحة ولكنها ليست كافية ولا بد من تجاوزها بأسس معينة ما فيها وما لها وما عليها، وكنا وحدنا من صغنا موقفا شعبيا قوميا من و وثيقة الدوحة.
– ونحن من قمنا بصياغة الموقف الاقتصادي الصحيح وعقدنا مؤتمرا اقتصاديا قوميا دعونا له كل الخبراء والقوى السياسية ليقوموا بتشخيص قومي لعلة الاقتصاد السوداني ويكتبوا روشتة قومية لعلاج القضية الاقتصادية ونعتقد أنه طال الزمن أو قصر لا حل لها إلا عبر هذا التشخيص وهذه الروشتة.
– ونحن الذين عقدنا ورشة خاصة للدستور ودرسنا كل المشروعات الممكنة لعمل رأي عام قومي من أجل الدستور الجديد لسودان عريض وطرحنا هذا الفكر واضحا وعملنا استقطاب رأي عام في هذا الصدد.
– ونحن الذين نقوم بحشود تعبوية من أجل الاجندة الوطنية في السودان وخارجه، وفي الخرطوم وخارجها.
– ونحن الذين خاطبنا الأسرة الدولية: الأوربيين والأمريكان والأمم المتحدة من أعلى المستويات في أمرين: الاعتراف بأخطائهم في سوء هيكلة وحصلية اتفاقيات السلام فهي لم تأت بسلام ولا وحدة ولا ديمقراطية: إذا ما الجرح رم على فساد تبين فيه تقصير الطبيب، وقلنا لهم إنكم مسئولون من الحالة التي صار إليها السودان. ومن هذا المنطلق قلنا لهم إن أهل السودان يطبخون طبخة قومية فيها المخرج، ونطالبكم في المرحلة القادمة الاستعداد لدعم ما يتفق عليه أهل السودان قوميا بشأن مصير البلاد. وقلنا لهم بوضوح إن الااستقرار في الجنوب بدون الشمال غير ممكن، واستقرار الدولتين جزء لا يتجزأ من بعضه، والسودان لا بد له من مخرج يحقق التحول الديمقراطي الكامل والسلام العادل الشامل.
هذا ما قمنا به ولكن المعارضين اللفظيين لم يعلموا 0.001 من هذا العمل.
6. والآن دعنا من هذا الماضي نقول نحن نعمل من أجل نظام جديد مفرداته حسب الأجندة الوطنية هي:
? دستور انتقالي جديد. غير الدستور الانتقالي الحالي.
? دستور دائم لسودان عريض.
? علاقة خاصة بدولة الجنوب. نحن منزعجون جدا من التوتر القائم بين دولتي السودان الآن ولو قامت حرب بينهما ستكون من أسوأ الحروب وستضيع قضية التنمية والإصلاح والاستقرار في البلدين.
? حل لمسألة دارفور يتجاوز الدوحة ويشمل الآخرين وسنقوم بالاتصال بكل الرافضين لنتفق على كلمة سواء لإيجاد سلام في دارفور.
? سلام عادل فنحن وراء سلام عادل وسنتصل بكل الأطراف المعنية في الحروب القائمة للوصول لسلام يعطي أهل المناطق الثلاثة في أبيي وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق حقوقهم المشروعة ضمن وحدة الوطن.
? كفالة الحريات العامة، ومفوضية قومية مستقلة.
? إصلاح اقتصادي جذري وفق توصيات مؤتمرنا القومي.
? تعامل واقعي مع المحكمة الجنائية. ولا بد من هذا التعامل الواقعي، وقد اشركنا كل الأطراف الدولية في هذا الكلام لأنهم أصحاب مصلحة في استقرار في السودان وتوفيق بين الاستقرار والعدالة.
? والنقطة الأخيرة: هيكل جديد من أعلى القمة إلى القاعدة لإقامة دولة الوطن في مكان ومقام دولة الحزب.
هذه هي الأجندة الوطنية وكل إنسان وطني سوي سوف يقبلها بدلا عن انتظار الهبوب لالتقاط "النبق"، ولا بد نفكر بمنطق أن نكون فاعلين ولا ننتظر أن نكون مردوفين.
وسوف نخاطب كافة القوى المدنية، والمطلبية، وقوى المقاومة الحية، نخاطب القوى الحية في المجتمع ولا يمكن أن ننتظر حقيبة السياسة حتى تصحو من متحفها، وذلك للاتفاق على الميثاق البديل للنظام الجديد.
والوسيلة هي الجهاد المدني. أما الذين يتكلمون عن العنف فلو صار خيارنا فإن من المؤكد أن تربيتنا كلها جهادية ولو صارت الطريق الوحيد ليست هناك صعوبة من المشي في هذا الخط، لكننا نرى أن هذا الخط خطر على السودان فهو عن طريق العنف سيدمر، ولذلك نبحث عن حل باليد وليس بالسنون، فنحن لا نسير فيه ليس لأننا خائفون وتربيتنا كلها قتالية، مدائحنا كلها تعبوية، وصلاتنا كأنها صف قتالي تكبيرتنا متحدة، والتربية الجهادية لدينا قريبة ولكننا نرى في العنف خطرا على السودان وأن المصلحة في وسيلة غير العنف.
7. أما حلفاؤنا في المعارضة فقد خاطبناهم، من يريد أن يحالفنا منهم ومن يريد أن يخاصمنا ونقول لهم مجددا:
? يجب الاتفاق على البديل (الأجندة الوطنية) ومطروح لهم أن يعدلوها وهي الأجندة التي نعبئ بها الشعب.
? وخريطة طريق لإقامة النظام الجديد.
? نظام محكم للمعارضة، يجب الاتفاق على هيكل محكم فلا يسمح لأي شخص أن يعلن ما تمليه أهواؤه. لا يمكن في كل مرة باسم المعارضة واحد يصرح سنسقط النظام في 24 أو 48 ساعة بل يتحدث الناس بلغة مشتركة ووقف الكلام بطريقة منفلتة.
? وميثاق يضبط حركتنا.
? ويجب الاتفاق على برنامج عمل بموجبه نعمل تحركا واسعا دعما للأجندة الوطنية بوسائل حركية كلها: إمضاءات، وتوقيعات، واعتصامات وكلها ما عدا العنف لأننا شهدنا نتائج العنف في السودان. فنحن بحاجة لنضال/ جهاد مدني يتناول كل الوسائل ما عدا العنف لأن القوى الناعمة هي السلاح الأمضى في هذه الظروف. كل الثورات العربية أكدت هذا المعنى ونحن سنمضي في هذا الخط وهو استخدام القوى الناعمة لاستخلاص حقوق الشعب.
? يجب الاتفاق على اسم جديد فالتسمية بقوى الاجماع لم تعد واقعية وتثير ضدنا السخرية. معقول أن يكون اسمنا الإجماع وقد سميناه لأنفسنا حينما كنا في جوبا حينما كانت هناك فكرة الإجماع ولم يتم الإجماع؟ الآن ينبغي أن نسمي نفسنا باسم آخر: إما جبهة استرداد الديمقراطية، أو الجبهة الوطنية المتحدة أو أي اسم آخر غير الإجماع لأنه حقيقة ليس هناك إجماع ولا داعي لأن يكون الاسم على غير مسمى. مثل واحدة تسمى جميلة وهي ليست كذلك. أو كالجاحظ وكان قبيحا فجاءه زائر وسأل خادمه أين هو؟ فقال له تركته يكذب على ربه فهو ينظر للمرآة ويقول الحمد لله الذي أحسن خلقي. يجب أن نوقف حالة الجاحظ هذه ونسمي أنفسنا بواقعنا وليس بغيره، هذا يطرح تسمية جديدة توافق الظرف الذي نحن فيه.
هذا السبيل لم يعمله (الصادق) بل درسته وقررته أجهزة حزب الأمة وسنمضي فيه بحزم.
ونقول لجماعة الحكومة العريضة من أمثال أهلنا في دارفور: الطين في الكرعين ما ببقى نعلين. ونقول لأخوانا اللفلظيين (ناس الذئب): ألمي حار ولا لعب قعونج.
نحن أمام خطر يواجه السودان وسنعمل بالاتصال مع كل القوى الحية لنحقق هذا الهدف ومع كل ما نقوله عن الآخرين لن نقاطعهم حتى ناس (الذئب الذئب) لأن واجبنا نلم السودانيين أن تعالوا إلى كلمة سواء. ونعتقد أن الأسوياء الوطنيين ليس أمامهم سوى أن يتفقوا حول ميثاق جديد وهيكل جديد للعمل وتسمية جديدة لوصف هذا العمل ونعتقد أنه ولله الحمد فالسودان مشاكله الكثيرة الموجودة يمكن كلها أن تجعل الاتجاه ضرورة إيجاد حل جذري للسودان.
ونقول لو كانت هناك أية جهات قامت بانقلابات أو أية أدلة على ذلك فرأيي ببساطة مراجعة البيانات والقيام بمحاكمتهم، ولكن نقول الناس الذين يشتهون الاعتقال والمطالبين به لا تستجيبوا لطلباتهم، ولا تتصرفوا تصرفات ليس لها معنى، بل حتى المعتقلين إما هناك ما يدل على أنهم ارتكبوا شيئا فيحاكموا وإما لا يوجد دليل ففكوا سراحهم ودعهم يتكلمون، فهذا كلام لا يضر، ولو قيل لي حلل هذه القضية لقلت هؤلاء يريدون أن يعملوا مناعة ضد التغيير لأنهم دراويش في السياسة ولا يفهمون أن الجرعة الصغيرة من أي حاجة تقوي مناعة الجسم، فكل ما يرددون كلامات من هذا النوع يقوي مناعة الجسم ضدهم. والذين يريدون عمل شيء لا يتحدثون به صباح مساء. "السواي ما حداس". ولذلك نقول ألا يعطوا الموضوع حجما أكبر من حجمه ويدعون مشتهي الاعتقال يناضلون من أجل الاعتقال. فإذا وجدت وثائق تنشر بوضوح ويحاكمون وإذا لم توجد يطلق سراحهم والشعب السوداني كفيل بأن يواجه هذه الحركات غير المفهومة والصياح من وقت لآخر الذئب والنمر وهكذا من الأعمال التي نعتقد أنها لا تجوز.
ونقول لهم هم أنفسهم إذا عندكم أية حالة استعداد لتفكر في الدين: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا) قولا سديدا وليس مسدودا.
والسلام عليكم

تم إضافته يوم الأحد 08/01/2012 م – الموافق 14-2-1433 هـ الساعة 12:37 مساءً

يبدوا ان معظم المعلقين وهواة كتابة المقالات السياسية لم يقرأوا الخطاب ولم يسمعوه ويروا بأم اعينهم صاحب هذا الخطاب وهو يلقيه في اليوتيوب—-لانهم لو كلفوا انفسهم الجهد لما قالوا ما قد قيل من خطل—–ولكن لشئ في انفسهم عميت ابصار.

وااااااااي ،هههههههههه،واااااااااي،ههههههههههههه،يابوي شكلها حكومة السجم والرماد، ده عندها غواصات روسية شغالة تفرتك في الحزبين بتاعت الراجل المخرف ده ونسيبه،ههههههههههه،تاني تجو ،والله عجبني وسره بالي،اظاهر الترابي زعلان عشان عصام ولده ماوزعو ليه معاهم وقالو ليهو استنى العشرة الجاية

كلكم هوا

ياشيخ انت بذرة البلاء في السودان والصادق مريض بالسلطة علي كل حال سيحل فكر ثوري شبابي جديد ينبذ افكار العجزة

الصادق المهدى لسة بتعامل مع الشعب السودانى بعقلية جده الاقطاعى خلاص ولى زمان الطاىفية والاسلام الساسى الذى ضيع البلاد منذ الاستقلال وسقوط النظام دنا انشاء الله لقيام الدولة المدينة الحديثة على اساس المواطنة

انت بهمك شنو رسلت ولدك يعمل مع الحكومة انت جزء من دمار السودان اجمع الناس زي الترابي واطلب السماح

ياشيخ حسن ومن جاره ومن سار في دربه ومن انخدع بقيادته للمؤتمرالشعبي وهو الوجهه الحقيقي للمؤتمرالوطني لايؤتى السودان من جحرك مره اخرى ولن ننخدع بوصفك الصادق المهدي بالكذاب الكذاب الكذاب لاننا ماجربناعليه الكذب والخداع والمكروالخيانة والجبن ووساخة النفس واليد واللسان :

ياجماعة استغفروا الله والله يعلم اننا اشد الناس معارضة للترابي واساليبه القذره وتلاميذه من علي عثمان مرورآ بالبشير وغيرهم من جماعة الحركة الاسلامية ولكن ؟؟ يااحبابي تحلوا بعفة اللسان وعدم مجاراة هولاء في اساليبهم التي هي دخيله على كل الشعب السوداني واجعلوا هذه الاية هي منهجكم قال تعالى : (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) ‏ صدق الله العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ليس المسلم بالسباب , ولا باللعان , ولا بالفاحش ولا بالبذيء " صدق رسوالله صلى الله عليه وسلم
ونحن اشد الناس اكتواء بنار الحكومة التي اتى بها ثم خرج منها وذهب يناور الى المعارضة مره اخرى ليسرق ثورة الشعب الجديدة القادمة بإذن الله
تحلوا بالحكمة فإنها ضالة المؤمن
اجعلوا من الجهاد المدني والانتفاضة الشعبية هي سلاحكم لتغيير النظام ولاتجعلوا الوطن يتمزق اكثر مما تمزق بسبب احقاد شخصية وتصفية حسابات قديمة لان الخاسر في النهاية هو الشعب السوداني والاجيال القادمة والبشير زائل والترابي ايضآ زائل والتاريخ لايرحم من ارتكب الفظائع والجرائم والبطش والتقتيل والتشريد نرجوا من الاحزاب التي تعارض النظام التحلي بروح الوطنية وعدم جرالبلاد الى مواجهات سيدفع ثمنهاالشعب وليس النظام ولاالمعارضة

اخيرآ الثورة قادمة ياشيخ الترابي ولكن لن تكون انت مفجرها ولاقائدها للأننا نعرف من تكون الشعب هو مفجرها وقائدها ووقودها

والله اكبر ولله الحمد
وعاش السودان حرآ مستقلآ

الآن تزجهون الاتهامات لبعضكم البعض وأنتم من خرب هذا البلد وتسبب في انفصال الجنوب بحربكم على الاتحادي الديمقراطي وتعطيل اتفاق الميرغني قرنق 88 – جزاكم على كل ماهو حاصل تجدوه اعند الله ان شاء الله

والله الواحد بقى يشك فى ان حواء السودان لم تنجب غير هؤلاء؟ يا اخى والله السودان دى فيهو رجال تسد عين الشمش بس هم ليس طلاب سلطة ولا جاة ارحمونا يا اخى جاتكم داهية تاخدكم كلكم با احزاب الضلال والفسق.

تلخيص خطاب الصادق المهدي كله يقول ( لو كنا نحن الحكام لفعلنا وفعلنا) بمعنى أن يحل محل الفاعل بعد حزفه. المعارضة التي تريد مصلحة السودان يجب على الأقل أن تقول فعلت الحكومة كذا فاصابت وكذا فخابت أما أن تقول أن كل شيء خايب ومعدوم الرحاء فهي معاندة وليست معارضة. على المعارضة أن تصبح ديموقراطية أولاً وتوضح برامجها الموجهة لفائدة الشعب وتقدمه ثانياً ثم تكتسح الانتخابات لتحكمه فترة تكفي لتنفيذ تلك البرامج . أما أن تترك البلد ردحاً من الزمن لتتمكن منه حكومة تجتهد ويرى الناس اجتهادها هنا وهناك في كثير من الأمور فإن هذا يسمى بالبلدي لبد يلبد فهو لابد لانتهاز أخطاء أو هفوات أو عواصف لتلقيط النبق !! لماذا يحجم الصادق المهدي من توظيف كل هذا الفكر السياسي والتنظيمي والتنظيري والنقدي ليصب في مصلحة البلد لا سيما وكله إيجابي ؟!! لأنه لا يقبل بأقل من أن يتشفى من كل من نال حظاً من الانقاذ ولا ينفع الأخيرة حتى ولو جابت لبن الطير للشعب السوداني. الصادق هو معاند وليس معارض. والترابي معاند وليس معارض مثلما كان على عثمان معانداَ له وليس معارضاً ابان الديموقراطية الثالثة؟!! الأمل اليوم في الشباب دون ربيع نتشبه به أو نستورده أو اسلام نسيسه لمآرب تغضي على الأخضر واليابس!! على الشباب أن ينبري ويعكف على دراسة تجاربنا منذ الاستقلال ليخرج للأجيال القادمة بنتاج هو من صنع العلماء ويصب في مصلحة العباد نماء لا تحتكره فئة أو تمن به على أحد . نماء تتعاقب في صنعه الأجيال. على الشباب أن يطالب بدولة العلماء في كل شيء. إن كل شيء سالب في السودان الآن لا يحتاج إلى منجمين فهو واضح وضوح الشمس. هل نحن معشر المعلقين بسطاء وسذج لنصدق أن الانسحاب من الانتخابات الأخيرة كان بسبب قوة المؤتمر الوطني ؟!! السبب كان ضعف الأحزاب التي لم تتحد يوماً لمصلحة السودان !! الأمل في الشباب ويكفي أن نضرب مثلاً بالشاب ابن المهدي والشاب ابن الميرغني لم اقتنعوا بطرح الحكومة العريضة؟!! لعل السبب هو رغبتهم المستقبل !! أما الديموقراطية فقد كانت عرجاء في بلادها قبل أن تنداح في العالم. ديموقراطية بريطانيا نشأت في دول الاستعمار وديموقراطية أمريكا نشأت ولم تك فيها مثقال ذرة من الحقوق المدنية. ديموقراطية السودان الاسلامية هي فرصة للشباب لتقديم انموذجهم المبرأ من سفك الدماء والمتاجرة بمبادئ السماء. انموذج يحكمه الأوفياء الذين يجاهدون في سبيل النماء والعدل والخير بسواعد تعمل وتفسح المجال لأخرى لتجاهد في نفس المجال.

الصادق جبان دفع باابنه الي الحكومة وقبض المليارات من الانقاذ مقابل تفكيك المعارضة وهذا مايدلل هجوم الصادق علي الشيخ الترابي والبيان الصادر من مكتب الامام يمثل العزر الاقبح من الذنب الصادق وابناه جز من النظام يجب محاسبتهم