في انتظار الحمار

علي قدرما احاول ان اقنع نفسى بنطق كلمة (حوار )يعصلج حرف الواو في لساني ويتلجلج لفاية ما ينقلب الواو ميما – عزيت ذلك لما قد يكون قد صنعه فينا سوء التغذية أو مضاعفات تناول الطعمية والعدس باستدامة لكن ذلك انعكس واضحا حتي في الكتابة كانت بالقلم او الكيبورد .
علي طريقة مدرب كورة فاشل فجأتن ليقنا الفريق بتاع المخضرمين اتغير وجابوا (دماء حارة ) صم بكم فهم ما عارف ايه وبقى اللعب ماشي وماشي لي وراء بي نفس طريقة السيد ابو القدح البكون اكيد بيضحك في سلحفائية العهد الجديد .
وعندما طل الحمار براسه يضحك علينا ويقدم لنا (لهاية ) واللهاية لغير الناطقين بها والحناكيش عبارة عن مصاصة بتزهج الاطفال اذ انهم بالفطرة يعرفون بانها لاتغني ولا تسمن من جوع كان اعتقاد النظام انها الرياح التي تعمل اتسونامي في الوطن الجريح – لا اغمط النظام حقه فقد نجح بتحريك قدماء السلطجية من ورثها اب عن جد ومن آلت له بحكم الاقطاع ومن يفترش فكرا ما من واقعنا والشعب الفضل يراقب بذكاء فاق الوصف وصار يتسلى بالفيلم الهندي الطويل البايخ الابيض واسود وبكل اسف نفتد فيه الغناء . اذا سالت اي واحد من الشعب يكون اتغدى طعمية او تبش يقول ليك ما خلاس الكيمان ظهرت – اذا لمعت عيناه بذكاء فاعمل حسابك لانه ممكن يوريك حسب تحليله السياسي للامور بكرة بحصل شنو وبعد شهر وبعد سنة – شعب فطن لكن ضيقوها عليه
مساحة الحرية الحبة اللي ظهرت مع الاحداث دي سوت هوائل اتارينا يا جدعان كنا مكتومين كتمة لمن بي غادي كل صباح بقينا (نتعطر) بي ريحة الفساد والسرقة على عينك يا تاجر وكلها بالعملات الصعبة خالص لي زول مريض محتاج ليها عشان ينقذ حياته ويلموا اتاوات (اسلامية ) من اطفال الدرداقات وماسحي الاحذية .
قالها الطيب صالح له الرحمة : من أين اتى هؤلاء ؟ – ونقول : الي اين يذهب بنا هؤلاء ؟ اكيد للمربع الاول بعد ان تستقر حروب تصفيات حساباتهم ربما لربع قرن قادم لو ما قامت !
[email][email protected][/email]
لهاية يابتاع الحمير الشعب السودانى اكبر من كدا يامرضع