فوق جحيم حكومة "الهبروا ملوا " قبل أن نستفيق من داهية العنطج الصغير داهمنا العنيطج الأصغر بتصريح آخر أضل سبيلاً..هل أصبحت قلة الحياء والتصريحات العنترية "هي المؤهل الأول لتبوء المنصب الوزاري، الذي أصبح مسخرة.؟
فوق جحيم حكومة "الهبروا ملوا " قبل أن نستفيق من داهية العنطج الصغير داهمنا العنيطج الأصغر بتصريح آخر أضل سبيلاً..هل أصبحت قلة الحياء والتصريحات العنترية "هي المؤهل الأول لتبوء المنصب الوزاري، الذي أصبح مسخرة وعلى قفا من يشيل..
ظن البدوي المُدهش/ الحاردلو، أن سيل وطنه السودان قد بلغ الزُبى وجاوز حزامه الطبيين (ولم يدر أن الله لطف به فلم يشهد قيامة الوطن الحقيقية في 30 يونيو 1989، وما بعده) تأوه شاعرنا الشفيف الرهيف، والتاع حُباً وحُرقةً وأسى وأطلق مقولته التي سارت بها رُكبان البُطانة وعموم أهل السودان "ملعون أبوكي بلد"، أما الرائع الراحل، صاحب موسم الهجرة إلى الشمال/ الطيب ود الصالح، الذي شهد بداية الواقعة، فمط شفتيه وقطب حاجبيه ودمدم، وهو الدمث الوديع كإسمه، وأرسل زفرة حرى (وحاشاها أن تكون كزفرات شبيهه في الإسم فقط-إبن مُصطفى كوبر) متسائلاً "من أين أتى هؤلاء؟؟ بل من هُم هؤلاء؟؟؟". ورغم ذلك، لم تردع هذه المقولات العُصبة ذوي البأس فتحملهم على التواضع قليلاً تأسياً بقول المًصطفى الكريم "من تحدث فليقل خيراً أو ليصمت"، ولكن سدر القوم في غيهم وضلالهم، وقدلوا قدلة الهر الذي يُحاكي صولة الأسد، وتفرعنوا وتجرأوا في باطلهم وأباطيلهم غير مُدركين "إن الجُرأة في الباطل، محض وقاحة ليس إلا". فابتدرنا قائلهم في بداية عهدهم "الزارعنا غير الله، الليجي يقلعنا" وكيف لا يقول ذلك وهو صاحب السيخة الشهيرة وبرنامج "الهبروا ملوا" وحائز قصب السبق في إبادة وحرق أهل دارفور (وقد قيل أنه تصوف أخيراً، طالباً الرحمة والمغفرة)، ومن بعده آذانا و"كدًر صفانا" الحانوتي المُفارق إسمه المُفيد لفعله الضار بتكرار مقولات "ألحس كوعك" و "حفرنا القبور وجهزنا الشواهد"، وهاهو دباب دبلوماسيتهم البئيسة، الذي عذبنا وحيرنا، ينفث سمومه غير آبه لتمثال الحُرية الرابض على مقربة منه في جزيرة مانهاتن ويقول "شيوخكم/كُباركم، الميرغني والصادق، قبضوا قروشنا (أي رشوتنا) ليلاً وشتمونا صباحاً"، ولعله صدق حين أضاف "ديل سجمانين" ولو تريث قليلاً (صاحب دبلوماسية الرزق على الله) لأدرك أن الراشي والمُرتشي صنوان، ووجهان لعُملة واحدة، فهل بعد هذا السجم لا يزال مولانا مُصراً على حمل قربة الوحدة المقدودة على رأسه.
لم يشأ الوزير كمال عبيد، فأتحفنا الإعلامي فلتة زمانه الأغبر، فرمانا بداهية التصريحات "الجنوبيين لو إختاروا الإنفصال، لا مكان لهُم في الشمال، ولن يجدوا حتى حُقنة في مُستشفياتنا"، واتفرج ياسلام.
ثمة أسئلة تتزاحم في الرأس، هل هذه تصريحات رسمية أم شخصية أم حزبية لهؤلاء المستوزرين؟؟ وكيف يدلي الدكتور الفيلسوف بذلك ونائب رئيس جمهوريته مازال يتفاوض في نيويورك حول ترتيبات ما بعد الإستفتاء/الإنفصال؟؟ كيف يؤجج النيران والكُل يتضرع إلى الله أن يلطف بالبلاد والعباد إن وقع المقدور؟؟ " والجميع يُردد بإشفاق واجف، اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن اللُطف فيه". هل أصبحت قلة الحياء والتصريحات العنترية، "التي ما قتلت ذُبابة" هي المؤهل الأول لتبوء المنصب الوزاري، الذي أصبح مسخرة وعلى قفا من يشيل؟؟ ألا يعلم الدكتور وزير الإعلام وربما الثقافة، أن نشيد دولة جنوب السودان الجديدة يحتوي على نص يُشير إلى أجداد أبناء الجنوب الكوشيين، نسل تهراقا وبعانخي؟؟ ألا يعلم معاليه أن رئاسة قبيلة الدينكا كانت بالُقرب من مدينة الكوة على ضفاف النيل الأبيض؟؟، ألا يُدرك سليل العباس أنه لا يوجد ركن من أركان الدُنيا الخمسة (بما فيها إسرائيل) إلا وبه سوداني مفصول للصالح العام أو خريج من بيت أشباح أو والدة فقدت إبنها في أصياف العبور أو أرملة لا تعرف أين قبر زوجها المقتول غيلة، ولم يقل أحد لهؤلاء؛ عودوا إلى بلادكم ولا شأن لنا بكم ؟؟، ألا يفتح هذا الحديث الفج باب جهنم والفتنة، فقد ينبري أحدهم (ومعه ألف حق) ويقول للوزير الهُمام عُد إلى جدك القُرشي في صحراء أبي جهل، كما عاد عبد الله الصغير من الأندلس باكياً كالنساء حُكماً لم يصنه كالرجال، أو كما طُرد ملوك آلـ-البوسعيدي من أرض الزنج (زنجبار)، ولا تنسى أن إسم السودان له من الزنج نصيب!!!.
قبل أن نستفيق من داهية العنطج الصغير داهمنا العنيطج الأصغر بتصريح آخر أضل سبيلاً مُشترطاً فيه إنسحاب الجيش الشعبي وإلا فلا إستفتاء، في وقت تعهد فيه شيخه على رءوس الأشهاد بالأمم المتحدة أن أمر الإستفتاء قد قُضي ولم تتبق إلا مراسم الدفن في يوم الهول الأعظم (يناير 2011)، ويبدو أن هذا الفتى الغرير لم يتعظ من كبوة تصريحاته المُهببة عن القوانين الوطنية ذات السيادة على قوانين الفيفا، والتي عاد ولحسها صاغراً. بالمناسبة هل فقد القوم البوصلة؟؟ أم أصيبوا بمُتلازمة أوكامبو؟ وإلا فما أسباب هذا التضارب التصريحاتي؟؟ أولا يُحق لنا أن نتساءل عن من يحكم هذه البلاد؟؟ بل وكيف تُحكم؟؟. فو الله ما عُدنا نُميز الطُرة من الكتابة.
كتب أحدهم في موقع إسفيري مُعلقاً على تصريح عبيد "إن جدادة الخلا تُريد أن تطرد جدادة البيت"، وكيف لا تفعل ذلك وقد سبقها إلى تلك المحاولة ديك العدة الأول عندما زعم أنه يُريد أن يُنظف العاصمة المُثلثة من الأوساخ، فجرد عسسه المدججين بالسلاح وأرسل الكشات وحملات الإعادة القسرية التي استهدفت الزُرقة في كنابي أطراف العاصمة المُثلثة، فصدر الكتاب الأسود، ودخلنا في العهد الغيهب وجُحر الضب وشهدنا تمزق النسيج الإجتماعي وبروز العنصرية والجهوية الكريهة التي نكتوي بنار نتائجها الآن، ويبدو أن المُسلسل لا يزال جارياً.
ولم يقتصر مُسلسل التصريحات العجيبة على جماعة المؤتمر الوطني، فهاهو لام أكول ومن قبله ديفيد ديشان يقولان قولاً عجباً، ودعونا نسألهما مُجرد سؤال واحد، لماذا لم يذهبا إلى الجنوب ويكررا كالببغاوات هذا الكلام الخايب؟؟، وسؤال آخر للجوال السياسي المُحترق ذاتياً/ لام أكول (مؤسس حركة تحرير جنوب السودان، وعضو المؤتمر الوطني في زمن الجهاد) هل أنت مع الإنفصال أم مع الوحدة؟؟.
طالما هذه هي تصريحات أولي أمر آخر الزمان (أو بالأحرى بُغاث الطير، الأكثر صراخاً)، فلن يكون إنفصال الجنوب خاتمة الأحزان، بل مدخلاً لبوابة الشر التي سوف تسحقنا جميعاً في دوامتها في دارفور وجبال النوبة وأرض الفونج، إن لم ننهض لها نهضة رجل واحد وننتظم في جبهة وطنية عريضة واضحة الأهداف بلا ختل ولا مواربة ولا أنصاف حلول، ومن له بديل موضوعي آخر فكُلنا آذان.
قيل أن أحد السودانيين، وإسمه عبيد (للمُفارقة)، ذهب مُعتمراً إلى الأراضي المُقدسة، وعند هبوطه في مطار تلك الدولة، تفحص ضابط الأمن جواز سفره وسأله، إسمك شنو؟؟ فأجاب صاحبنا ببراءة "عبيد" فرد عليه السائل "أدري أنك عبيد، شو إسمك؟". فيا أيها الهجين ويا أيتها الخُلاسيات (الجميلات كما برتقالة ود المكي المملوءة الساقين والمكحولة العينين والمجدولة من شعر أغنية) أرجو أن تفوقوا من أوهام الإستعلاء العرقي، وأعلموا أن دولة الباطل إلى زوال، وأن الساعة آتية لاريب فيها، وحينها سوف تذهل كُل مُرضعة عن مأ أرضعت ولات ساعة مندم ، فمن لا يرى الشجر المتحرك فقطعاً هو أعمى البصر والبصيرة.
كُلما صرح عنطج، ملعون أبوكي بلد!! …
مهدي إسماعيل مهدي/ بريتوريا
[email protected]
وصفت واجدت يامهدى هؤلاء قوم تنطبق عليهم قولة الاستاذ/ الطيب صالح من اين اتى هؤلاء والله لولا اشكالهم وسحناتهم الافريقية اتخيل انهم غير سودانيين فعلا هل السودانى يصل الى مرحلة من الحقد والظلم كهؤلاء القوم عندنا مثل بلدى بقول ( العربى كانم فتح بجيب لأهله بلوة ) الجماعة ديل ماصدقوا وصلوا لكراسى الحكم واستلموا السلطة والثروة وهذه هى غايتهم ومعروف ان الثروة كالخمر تكشف النفوس فأغرتهم الفوس وعظمة السلطة واعمت بصيرتهم العياذ بالله حتى وصلوا لهذه المرحلة من السفاهة وقلة الادب عاقلهم احمق من مجنونهم فسدوا وعاشوا فى البلد فسادا وكل هذه المآسى لأن الدولة رئيسها ( مريسنو ومتيسنو ) رجل ضعيف الشخصية واستغلوا الكيزان هذه الصفة وهم اصحاب الفضل عليه هم من اتوا به للسلطة لذلك تركوه يرقص ويلعلع كالببغاء وهم ةاصحاب القرار والسيادة 0 وهذا السبب الرئيسى فى دمار البلد 0
وبالمناسبة اين اختفى السيد/ الطيب سيخة طيلة هذه الفترة لم نسمع له صوتا ولا حراكا هل ركبوه الطائرة المشئومة والله وين جالس والله رجع يستغفر ربه على تلك الذنوب والارواح التى ازهقها فى دارفور والخرطوم 0 كيف ينامون هؤلاء القوم بعد هذه الكبائر التى اقترفوها فى حق المواطنين حكم الاستعمار كان ارحم من هؤلاء القوم هم فعلا الاخوان الشياطين كما وصفهم النميرى سابقا0
كنت تسمع لو ناديت حيا … لكن العناجة و المتعنطجين لا يسمعون و إذا تكلوا يهذرون و يكذبون و إذا تحكموا يهبرون و يرشون كما شهد بذلك كرتي … ليهم يوم .
الله يديك العافية يا ود اسماعيل كلامك في الصميم لدرجة أنا ما قادر أضيف حرف عليه لكن أسمح لي أن أكرر مقولة الرائع الراحل الله يرحمه من أين أتي هؤلاء؟؟
من أين أتى هؤلاء؟؟ بل من هُم هؤلاء؟؟؟
اتى هؤلاء من سلة الساقطين سودانيا واخلاقيا وانحطاط وقيمعهم ونبذهم قومهم ومن ليس له قديم ليست له جديد هم ارادوان يصنعوا قديما حتى يصنعوا في المستقبل الجديد ولكن صنيعهم رد اليهم بكيدهم في نحرهم
يا مهدى تقول معه ألف حق الزاعم برجوع ( سودانى ) الى موطن اسلافه ؟؟ بأى فهم تتحدث اسلافو فى المريخ ولا فى زحل — ما فى الارض دى – شوف انت اسى بتكتب من وين – ماكان فى داعى توضح – ولا هو بس تنظير ودطق حنك – ا
استعلاء عرقى ممن ضد من0 وايه حكاية اللعن السايده هذه الايام
لا أدري لماذا لا يكتب الكاتبون عن عنصرية الحركة الشعبية التي أزاحت علم السودان من جثمان جون قرنق النائب الأول لرئيس الجمهورية و زعيم الحركة الشعبية بكل وقاحة أمام أنظار العالم وضعت علمها الحزبي و أعلنت بذلك عنصريتها و إنفصاليتها ، و من يومها يصرح قادتها بكل التصريحات العنصرية التي تمس الدولة و تمس المواطن . ما الغرابة في تصريحات قادة المؤتمر الوطني ، فتصريح كمال عبيد واضح و ليس لبس فيه ، بعد إنفصال الجنوب و تكوين دولته سوف يصبح رعايا هذه الدولة الوليدة التي أعلن عنها سلفاكير في نيويورك مؤخراً و أقرها برلمان الجنوب في آخر إجتماع له ، سوف يصبحوا أجانب في دولة ذات سيادة و لها قوانين تنظم الوجود الأجنبي علي أرضها يعني الجنوبين سوف يكونون مثلهم مثل الحبش و التشاديين و المصريين و غيرهم من الأجانب ، ما الغريب في الأمر و قد سعي الأخوة الجنوبيين بكل ما أوتوا من قوة لتكوين دولتهم و رفضوا العيش في ظل سودان واحد يحكمون ثلثه 100% و يشاركون بحكم 30% من كل السودان بدعوي أنهم يعاملون معاملة مواطنين درجة ثانية و يرغبون أن ينعموا بالعيش في الدرجة الأولي من المواطنة ، فلماذا البقاء في بلد تشعر فيه بالغربة و المهانة و الدونية ، أما تصريح حاج ماجد سوار فواضح وضوح الشمس ، الجيش السوداني حسب نصوص إتفاقية السلام أكمل أنسحابه حتي حدود عام 1956م 100% أما الجيش الشعبي فقد انسحب بنسبة 26% و هذه بشهادة المراقبين الأجانب ، فما الضير أن يصرح أمين التعبئة السياسية في حزب المؤتمر الوطني و يشترط إكمال إنسحاب الجيش الشعبي حتي يتم الإستفتاء في سلاسة و هدؤ و حتي لا تحدث ما لا يحمد عقباه بين الجيشين ، أتريد دولة الجنوب الوليدة أن تستعمر بعض أراضي الولة الشمالية أم ماذا ؟ إنسحاب الجيش الشعبي حتي حدود عام 1956م يساعد في ترسيم الحدود و هو أمر جوهري لإجراء الإستفتاء في موعده حتي تكتمل أحلام الأخوة الجنوبيين الذين صرحوا أنهم سيحرموننا من النفط و لن يعطونا و لا جالون واحد . نتمني إلا تعمينا معارضتنا للنظام عن التصريحات الإنفصالية و العنصرية التي يتشدق بها قادة الحركة الشعبية صباح كل يوم ، و تذكروا أن الحركة الشعبية سعت إلي الإنفصال منذ التأسيس الأول فلتتحمل مسئولية ما سعت إليه .
داهية العنطج الصغير داهمنا العنيطج الأصغر بتصريح آخر أضل سبيلاً مُشترطاً فيه إنسحاب الجيش الشعبي وإلا فلا إستفتاء،من أين أتى هؤلاء؟؟ بل من هُم هؤلاء؟؟؟ملعون أبوكي بلدجدادة الخلا تُريد أن تطرد جدادة البيت اسلوب جميل واسترسال رائع خاصة عبق بريتوريا المعطر حسب (التزيل)لكن صاحبنا المهدي ان شاء الله يريد حصادا دون ان يقوم بالزراعة ولنا ان نسأل وبالحاح من اين له هذا الكم الهائل من المعومات الثرة امن افواه محللي الفضائيات ام من الصحف على فكرة من رات الشجرة تتحرك كانت بصرها حديد ولو صدقت لنجا قومها و الانقاذ سائر يا قوم
لعلهم فهموا معنى كلمة وزير على قياس وِزّيِر ( كثير الوزر ) أو على وزن وزير من الإزورار
الحلقومي من كثرة الأكل والتخمه الشحميه صحيح من أين أتى هؤلاء أي رحم إستطاع
حملهم ومن هؤلاء الذين انقلبوا حتى على كبيرهم الثعلب الإسلاموي البارز الذي فعل في
لللسياسة أكثر مما فعله للإسلام لكن … تُرى من يحاسبهم ( النسايب ولا القرايب ) وقد
استكانوا وخضعوا رغبةً ورهبة وانما استذلهم الشيطان ببعض ما كسبوا وآثروا السلامة
وحُب الدنيا وكراهية الموت في سبيل الدين والوطن .
هذا زمانك يامهازل فأمرحي …… لنا الله
حاول ناقش المكتوب ووضح نقاط اختلافك نقطة نقطة
حتى تفيد المتابع –
أو لعلهم فهموا وزير من باب ( كثرة الزور )
قلة الأدب و الوقاحة من السمات الثابتة ـ و ( علامة مميزة ) على رأي عادل إمام ـ عند هؤلاء
كما أن الشره و الشح و حب الذات و الفزع عند المغانم و الهلع عند المغارم و تحقير الغير ـ أي
غير ـ كلها صفات أصيلة لديهم بكل إمتياز . . و من عاصرهم في الجامعات و الثانويات يعلم هذه
الحقائق . . تجدهم أكثر صفاقةً و صلفاً و جلافةً إذا أمنوا . . أكثر هلعاً و جزعاً و جبناً و
مسكنةً إذا ( إنزنقوا ) . . ألا تذكرون حلقهم للحاهم بعد إنتفاضة أبريل كي لا يتعرف عليهم
الشعب الغاضب ؟ ؟ هؤلاء لا بد أن فيهم جينة مختلفة عن سائر الناس . . و هذه مسألة جديرة
بالبحث و التحليل . .
أخي مهدي أنا مواطن سوداني والرؤية عندي ضبابية ما اعرفه ان الجنوب يريد أن ينفصل ولم يتم ترسيم الحدود حتى الآن بين الشمال والجنوب لمسائل ترجع للشريكين لوجود خلاف حول الحدود على غرار ما حدث في ترسيم حدود ابيي ووحدوث الاستفتاء قبل ترسيم الحدود معناه لا محالة اعتراف بنتائج الاستفتاء وعدم اعتراف بالحدود مما يعني بزوغ حرب من جديد .. الحركة الشعبية قد أعدت العدة للحرب بشراء عشرة طائرات واكثر من مائة دبابة على افضل طراز والآن حسب مصادر مواطنين سودانيين وليس الحكومة انتشروا في مناطق قرب الرنك ، والحركة تريد ان تلوي ذراع الحكومة ايا كان وصفها حكومة جبهة او حكومة بلطجية وتستقوي بدول بعينها مستفيدة من الحظر المفروض على الحكومة ( حظر بيع سلاح ) فضلا عن تصريحاتها الاستفزازية ، والحرب بسبب الحدود واقعة لا محالة ولدينا تجربة ماثلة امامنا وهي تجربة اثيوبيا وارتيريا الدولة الوليدة التي انفصلت عن اثيوبيا والتي وقع بينها وبين اثيوبيا حرب بسبب الحدود لم تنتهي حتى تاريخه وهذه الحرب لم تنته لكون الطرفان توصلا لاتفاق وانما بسبب ضربات موجعة في العمق الارتيري حتى كادت اثيوبيا ان تلتهم ارتيريا بكاملها فتم وقف اطلاق النار – لكن – الوضع عندنا يختلف فالحرب بين الشمال والجنوب في السابق استمرت اكثر من عقدين واذا قامت الحرب هذه المرة فستكون اكثر ضرواة واكثر دموية برايك انت كشمالي كيف تقيم الموقف الجنوبي على ضوء هذه المعطيات ، وهل خلافنا مع المؤتمر الوطني يجعلنا نتحالف مع الجنوب على حساب الشمال نكاية بالحكومة .
أخي والله نحن في محنة لكوننا مواجهون بفتنة والعاقل هو من نفض يده من هؤلاء واولئك وإذا وطينا الجمرة علينا أن نختار مع من نكون مع الوطن او ضد ه وليس مع اشخاص لذا فلننح انتماءتنا كلها ونجعل انتماءنا لوطن واحد هو السودان
انتم تصفونه بقائد الدبابين ثم ماذا تريدون منه ان يقول ؟؟ هل تريدون منه المداهنة والمراوغة والتدليس والتمليس والكذب الذي هو شيمتكم ونهجكم , ابداً والله لن نقول الا ما يعزنا ويرفع هامتنا , لان قادة الانقاذ جبلوا علي قول الحقيقة والصدع بالحق لانهم لم يتعودوا ان يحنوا هاماتهم لاحد فلذك كان النصر حليفهم اينما ما حلوا باذن الله
الاخ/ مهدى —-يحق لك ان تلعن البلد —لانك غير متواجد فيها — ولاتخف علينا —فاهل السودان ادرى بها —–اما انت فانعم بطول سلامة !!! وتحياتى الى العنطجية جميعا المتواجدين خارج السودان —
حرامية المؤتمر العفنى الكذابين الافاكين دائما يقولون ما لا يفعلون وعلى طول وعرض اتفاقية السلام وبنودها لم يظهرو شيئا من الحكمة ولم يظهرو الا التخاذل وعدم الاهتمام بحقوق المواطن الشمالى . ماذا ترى فى ان يحق للمواطن الجنوبى تحديد مصير السودان كلة والمواطن الشمالى يتفرج .وماذا ترى فى ان يحكم الجنوبيين نصفم كاملا ويلحقونا يحكمو معانا نصنا.
نعم الانقاذيون مستعدون لان يتنازلو عن اى شىء حتى المواطن نفسة فى سبيل ان تظل السلطة بين ايديهم .
والعنطجية البتقول عليهم ديل اول مرة يقولو كلام صحيح واول مرة يصرحو تصريح منصف .
بى ياتو منطق انت داير الجنوبيين يفصلو بلدهم ويقولو نحن كنا مطهدين ومواطنين درجة تانية ويظلو قاعدين فى الشمال فليذهبو الى ديارهم وليعيشو مواطنين من الدرجة الاولى اذا اختارو الانفصال .
ولكن للاسف ولاننا اعتدنا التخاذل دائما من المؤتمر العفنى فانا اجزم بانهم سيتنازلون عن تصريحاتهم هذة وسيعطون المواطن الجنوبى بعد الانفصال كل حقوق المواطنة فى الشمال
حيث لايصح هذا فهم اجانب فى حال النفصال
لك كل الشكر الاستاذ مهدى اوافق الراى 100% اتمنى ان تتطرح الجبهة العريضة للمعارضة برنامجها وافكارها فى جميع المنتديات والروابط والجمعيات الاجتماعية والثقافية وتفتح بابا للنقاش لاحلال والحزف .
اولا لاثراء النقاش ثانيا لحيك وتجويد الطرح لاقناع اكبر عددية من الجماهير .
الجبهة المعارضة نريدها منبرا حرا لجميع السودانيين الوطنيين والغيوريين على بلادهم .
يجب تكثيف الاعلام وطرح البرنامج وكيفية التواصل والدعم من مال وابداء راى واخبار ومواقف لبعض الشخصيات .
نتمنى ونرجو توضيح كيفية التواصل .
;) ;)
توضيح بسيط أخي مهدي فمن قال (ملعون أبوكي بلد) ليس هو ود أب سن الحاردلو الكبير شاعر البطانة إنما هو الشاعر سيد أحمد الحاردلو شامي السفير السابق – شفاه الله وأمد في أيامه – فقد شهد الانقاذ وعمايلها كمان فقد أحالته للصالح العام وهو سفير باليمن وحين رفض العودة إلى السودان ضايقت الانقاذ أسرته وحبستها ومنعتها السفر فعاد مكرهاً.
حكومة "الهبروا ملوا ":crazy: :crazy: :crazy:
من أين أتى هؤلاء؟؟ بل من هُم هؤلاء؟؟؟
الراشي والمُرتشي صنوان،
العنيطج الأصغر
كلام في الصميم,شكرا لكاتب المقال..
ابو الفضائل اسم على مسمى انا اساندك في تعليقك وتعليق العاقل الذي يدري الفرق بين الاختلاف مع الحكومات واهمية الوطن نحن الان فعلا في مشكلة يحتار فيها العاقل ولكن بالنظر الى الهدف الاسترتيجي لاستمرار الديمومة للوطن بان نفكر بالابتعاد عن التصريحات التي تؤدي الى الشرزمة والفرقة خاصة لاهل الشمال ولابد من التعاضد لان نية الجنوب الانفصال وهذا ماتم التصريح به من قبل وزرائهم. وعليه امل من كتاب الراكوبة اقول كتاب الركوبة بان يحاولوا قدر المستطاع ان يكونوا ايجابيين نحو مصلحة الوطن وليس الاحزاب يجب ان نكبر وهمومنا تكون اكبر من الحزبية الضيقة.
أنتم تعرفون كل هذه الحقائق عنهذه الشرزمه الحاكمه ,, وأحد يحرك ساكنا ,, كأن هذه البلاد ورثوها من أجدادهم ,, ,,أين الثوره الشعبيه ,, ؟؟؟أين الانتفاضه ؟؟؟ أين الجيش الحر ؟؟؟ أين مفكرى هذا البلد ,,؟؟؟ أين المتعلمين ؟؟؟ تتركون البلد لهؤلاء ,وكأن البلد ليس فيها غيرهم ,,والله لن يرحمكم التأريخ ,, إذا تقسم السودان
استغرب جدا ان ينفعل الكاتب مهدي كل هذا الانفعال لتصريحات الكوز كمال عبيد ولا يتطرق ولو بهمسه الي تصريحات سلفا كير حول طرد المسيريه من ابيي التي لاتقل سواء من تصريحات كمال عبيد ..فلماذا النظره الجزئيه الي الحقوق ولماذا الكيل بمكيالين ام ان الظلم حينما يقع ضد العرب والشماليين فهو مقبول وطبيعي ؟؟ لذا لم يفتح الله علي الكاتب في التعليق علي تصريحات باقان اموم حول طرد الشماليين ؟؟؟ ومقال الكاتب مليئ بالمغالطات التاريخيه و تزوير التاريخ ومحاوله لوي عنق الحقائق خدمه لاهداف الكاتب الكارهه ومعاديه لكل ماهو عربي وشمالي ونوضح المغالطات في الاتي :-
1/ ليس لجنوب السودان ادني علاقه من قريب او بعيد بدوله كوش التي كانت ممتده من شمال الخرطوم وحتي جنوب مصر وكل الشواهد التاريخيه والاثار واللقي الاثريه والمدافن والاهرامات والنقوشات الموجوده والمكتشفه توكد ذلك ولم يوجد حتي هذه اللحظه اي اثر او مدفن او لقي اثريه في جنوب السودان تؤكد علاقه الجنوب بكوش
2 /دوله كوش المذكوره في الكتاب المقدس هي دوله كوش التي زكرتها في اعلاه وهي الدوله التي كانت معروفه منذ قبل عهد ميلاد المسيح عليه السلام وليس لها علاقه بدوله جنوب السودان والجنوبيين ليسو احفاد بعانخي وتهراقا ومازكر الكاتب هي خطرفات ليس الا
3/ اثبت علماء الانثربولوجي ان النوبيين والشماليين عموما احفاد بعانخي وتهراقا وورثه دوله كوش والممالك المسيحيه الثلاثه ينتمون الي الحاميين وسكان جنوب السودان ينتمون الي المجموعات النيليه وهناك اختلاف كبير في الخصائص التشريحيه ولتركيب العام وفي الصفات الوراثيه وحتي في اللهجات الموجوده في جنوب السودان فهي مختلفه جدا جدا عن لهجات النوبيين احفاد كوش بل حتي العادات والتقاليد والشكل الخارجي محتلف فكيف ينتسبون الي بعانخي وتهاراقا
4/العرب الذين في السودان اتو الي السودان في شكل هجرات علي فترتين اولاهما قبل الاسلام وذلك من قبائل الحميرين في اليمن والهجره الثانيه بعد الاسلام في شكل هجره من مصر والجزيره العربيه وكانت هذه الهجرات حينما تم فتح مصر من قبل عمرو بن العاص وقد تزاوج العرب مع النوبيين اصحاب الممالك النوبيه المسيحيه وقد نتج عن هذا التزاوج والتصاهر انسان السودان الحالي وقد كان اول حاكم من تزاوج العرب والنوبيين وهو اول ملك مسلم هو الملك عبدالله برشنبو الذي حول كنيسه دنقلا الي مسجد وكان يطلق عليه كنزالدوله واحفاد هذ الملك هم قبيله الكنوز في شمال السودان
5/ كل القبائل في الشمال هي نتاج تزاوج العرب والنوبيين اي ان الكاتب لا يستطيع ان يطردهم من السودان كما يحلم باقان اموم وامثاله لانهم قديمين قدم النيل والنخيل اي ان سكان الشمال جمعو شرف ومجد الحضاره الفرعونيه وشرف ومجد الحضاره العربيه وليس بهم حاجه لصنع تاريخ او تزييف التاريخ اوتزوير التاريخ
5/ قال الكاتب ان الدينكا كانت رئاستهم في الكوه في النيل الابيض وطبعا دي جديده لنج لان الدينكا يقولو ان رئاسه مشيخاتهم في الشمال كانت حدودها ابيي الحاليه وكان هذا سبب الخلاف الكبير بين الكيزان والحركه وليس هناك دليل تاريخي واحد او شاهد تاريخي يقول ان الدينكا كانت منطقتهم في الكوه وانما هي احاديث (ونسه ساي) سمعها الكاتب واوردها لانه اذاكان كل من يسمع احاديث يوردها في مقال في النت لكان من حق السودانيين والمصريين حكم الولايات المتحده الامريكيه لانه هناك ونسات تقول ان الفراعنه وصلو سواحل امريكا لكن ليس هناك دليل ,فليس هناك اضر علي المعرفه بكل ضروبها من الشفاهيات الغير موثقه والمشكوك في صحتها لانه الان في السياسه اصبح هناك من يطبخون ويصنعون الاقاويل ويصبونها في الاتجاه الذي يريدون
للاسف الشديد ان مهدي يكتب المقالات بطريقه وعقليه طلاب الجامعات في اركان النقاش وهناك فرق مثل فرق السماء عن الارض بين اسلوب اركان النقاش واسلوب الكتابات وكنت اتمني ان يتحلي الكاتب في مقاله بالحد الادني من الموضوعيه ومن العلميه وخاصه في احاديثه عن التريخ فليس من المنطق اطلاق الحديث علي عواهنه وليس من المنطق الاسائه الي كل العرب من اجل ان الكيزان لهم موقف سياسي يختلف معهم فيه اعلب الشماليين ولكن للكاتب اشياء اخري من تعمد الخلط بين الشماليين والكيزان وتصوير كان كل الكيزان شماليين والنفس العنصري وان كان تغلب عليه السزاجه ولكنه واضح جدا من كتابات الكاتب فهو كاره لكل شمالي وكاره لكل ماله علاقه بالعرب ولكن فليتزكر كاتب المقال ان كرهه او حبه للشمال لن يؤثر بشئ وان المقالات السازجه لن تفلح في ان تكتب التاريخ وان الهتر والاسفاف وعقليه اركان النقاش لن تقود الي حقيقه
اختلف مع الانقاز حتي النخاع ولكني اميز بين الانقاذ والوطن وبين الانقاذ والشماليين وبين عمر البشير والجعليين وبين سلفاكير والدينكا لكن الكاتب يخلط خلط متعمد بين الشماليين وبين الكيزان وكان كل الشماليين كيزان وذلك لكي يحملو الشماليين كل جرائم الانقاذ ومن ثم يتم القصاص من كل الشماليين ومعاقبتهم حينما تحين الفرصه المناسبه التي ينتظرها كثيرون ومثل هذه المقالات مضافه اليها سياسه الكيزان هي التي تحي القبليه والعنصريه وادت وستؤدي الي معارك قبليه لان كل مجموعه ستدافع عن نفسها اذا كانت هناك دعاوي ومناداه بطردها خارج السودن
مشروع انشاء جبهة وطنية عريضة هو دعوة لاشراك كل طيف العبث السياسى السودانى لابتداع وضع جديد لانقاذ هذا البلد المتعس خلال ايم معدودة. تجربة العمل السياسى تحت مظلة موحدة اثبتت فشلها فى السودان. حتى لا نزيد الطين بلة ارى ان تقصر الجهود الشعبية فى هذه الفترة على تبنى قيم التسامح وحسن الجوار بين دولة الشمال والجنوب عقب الانفصال الحتمى فى يناير 20 11.
يا ايها (المعلقين) شوية بس تمهلوا قصة الحقنة دي زكرتني الناس الفسروا آية (ولا تقربوا الصلاة) سؤال (يا سادة) بتعرفو لهجات القبائل الجنوبية طيب بتعرفو عربي جوبا انا متأكد كتير منكم بيعرفو يلااعرفو الحقيقةالزي الحنضل دي في واحد من اكبر واهم قادات الحركة الشعبية(بالمناسبة امريكا بعتبره الرئيس الفعلي او الرئيس القادم للجنوب) قال بالحرف (اقصد عربي جوبا) وبا للهجة الجنوبية قال اقول ولا ماقول خلاص طيب ح اقول قال يا سادة الشمــــــــــال دي بعد الأنفصــــــــــــــــــال تاني ما حيــــــــشم ريـــــــــحة بتـــــــــاع بنـــــــــزين ولا حتى جــــــــــالون واحـــــــــــــد. الآن بشوية فهم كدي ده ارجعو مرة أخرى الى كلمة كمال عبيد.
والله مقالك مليء بالمغالطات المبكيه ولا أظنك إلا من هولاء الذين يصتادون في الماء العكر ويحاولون استغلال ما يجري في السودان من سوء حكم وتسلط مجموعه من الطغاة اجتمعت بالباطل وباسم ألدين من كل أنحاء السودان وبمختلف قبائله واكرر مختلف قبائله من شماله وجنوبه وشرقه وغربه بل و من كل حركاته المسلحه ممن كانوا من أمراء المجاهدين فلما فاتهم اقتسام الكعكه خرجوا علينا باسم أمراء المهمشين فلا أظنك إلا من هولاء الذين يتخذون ما يجري في السودان مدخلا لتمرير أجنده يملاها حقد نعرفه ونتجاهله بحلم قادر كريم ،وكانك ترمي بمقالك لاثبات باطل تظنه حقا لشي في نفسك أو لانتمائك لمجموعات عرقيه معينه كتلك التي أصبحت تطل علينا في مختلف الصحف وتدعي ملكيتها للسودان وكانما السودان ملكا لكم وكل من لا ينتمي لكم فهو عربي دخيل ولكن هيهات هيهات فالسودان تاريخه معروف وموثق وليدرك كاتب المقال بان سكان شمال السودان انما هم ناتج طبيعي للتزاوج والتصاهر بين العرب وسكان الممالك النوبيه وغيرهم من السكان الذين تواجدوا وقتها بالسودان وكل من يدعي غير ذلك فحجته باطله ليس لها أساس من الصحه أو دليل يثبتها . وما دام كاتب المقال يدعي ملكيه السودان لكل من هب ودب إلا من هو شمالي لان أصوله عربيه أو كما يدعي فهلا تكرم وألقي لنا الضوء قليلا عن هجره القبائل غير السودانيه من تشاد وافريقيا الوسطي والكنغو وكينيا وغيرها من الدول الأفريقيه المجاوره لدارفور والجنوب وجزء من كردفان ، وهلا تكرم كاتب المقال واخبرنا أيهما هاجر موخرا للسودان العنصر العربي أم قبائل الجوار الأفريقي. وهلا أخبرنا كاتب المقال أين كانت تلك القبائل والتي تدعي ملكيه السودان عبر كل العصور واين كان موقعها من الأعراب في تاريخ السودان القديم بل والحديث ، وهلا تكرم كاتب المقال واخبرنا عن دورها أبان دوله السلطنه الزرقاء أو أبان الحكم التركي وهل كانت متواجده بالسودان حينما جال الدفتردار يمينا وشمالا وهل كانت متواجده بالسودان يوم دعي الأمام المهدي لطرد المستعمر واخيرا فليعلم كاتب المقال بان السودان كان دوما ملكا للجميع بارادتنا نحن ابنا السودان الشمالي بكل اقاليمه المختلفه وليس رغما عنا فلا نامت أعين الجبناء والدخلاء
دولة الظلم سأعة ودولة العدل الي قيام السأعة،حكومة الأنقاذ ظلمت الشعب السوداني كله في الشمال والجنوب والغرب والشرق والوسط وما فرقت في ظلمها فأستغرب للاخوان المعلقين البدافعوا عن الحكومة وهم من المكويين بنأره ولكن السبب معروف وهو علي حسب المثل المصري أنا وأخوي علي أبن عمي وأنا وأبن عمي علي الغريب ،فكل المعلقين لا يرون الجنوبيين أخوة لهم لذلك من الأحسن الأنفصال وكفي السودانيين شر القتال