بعد أن ارتدته نجمات السودان والعرب… الأسعار…هل تحطم (أسطورة) الثوب السوداني؟

الخرطوم : نهاد أحمد
على الرغم من المتغيرات الكثيرة فى الحياة، مايزال الثوب السوداني فى الصدارة محافظاً على بريقه القديم، حيث يعد من اشهر مايميز المرأة السودانية عن رصيفاتها من الجنسيات الاخرى، وعلى الرغم من ان اسعار الثياب ارتفعت في الآونة الاخيرة ارتفاعاً مهولاً، ووصول سعر اقلها لما لا يقل عن الف جنيه، لا تزال عدد كبير من النسوة يحرصن على ارتدائه والتباهي به في المناسبات المختلفة، خصوصاً نجمات المجتمع من المذيعات والمطربات، واللائي يحرصن كثيراً على ارتدائه، ولم يقتصر الامر فقط عليهن، بل تعداه ليصل إلى نجمات العرب، واللائي ادهشن العالم بإعجابهن بالثوب السوداني، ومنهن الفنانة اصالة نصري والفنانة السورية الشابة زينة أفطيموس نجمة ستار أكاديمي (7) والفنانة الشهيرة ديانا كرزون وآخريات…
هوس مظاهر:
سامية مصطفى ربة منزل قالت (للسوداني) حول ماهية الثوب لها: ان المرأة لا تستطيع الاستغناء عن الثوب السوداني مهما ارتفع سعره وتحرص جداً على شرائها مهما كلف ثمنه ، واضافت ان الثياب ارتفعت اسعارها جدا خلال الايام الاخيرة ولم تسلم من الزيادات التى طالت كل شيء لكن في كل مناسبة تحرص النساء على التباري بلبس افخر انواعها واجودها، وقالت ان النساء يحرصن على مواكبة أحدث صيحات الموضة في هذا الجانب.
هاجس مناسبات:
من جانبه قال الموظف مصطفى عمر (للسوداني) ان الثوب السوداني هو اكثر ما يميز المرأة السودانية عن كل نساء العالم، لكنه استدرك سريعاً: (الثوب مميز، ولكن ارتفاع اسعاره مؤخراً شكلت هاجساً لكل الرجال الذين هم في قائمة المطالبين بتوفير ثمنه)، واعترف مصطفى ان هنالك بعض النساء لا يقدرن المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق رجالهن ويعملن بشكل كبير على اقتنائه برغم الظروف الصعبة المعلومة للجميع.
انحسار (البوبار)
من جانبها تؤكد ربة المنزل زينب ان نسبة ارتفاع الثياب اصابت الكثيرات بالزهد في المشاركات الاجتماعية وذلك لعدم تمكن المرأة من اقتناء الثوب الذى يلفت النظر، واضافت: (الواحدة منا صارت بقدرة قادر تستطيع توفير ثمن ثوب واحد خلال العام وفي فترات الاعياد فقط)، وختمت حديثها بأن (البوبار) انحسر كثيراً عن ذي قبل.
موسم الأعراس:
وتحدث (للسوداني) عبدالله الطاهر صاحب محل لبيع الثياب السودانية بسوق ليبيا قائلاً: إن أسعار الثياب ارتفعت نسبة للزيادات الأخيرة في كل شيء، واشار الى انه وعلى الرغم من ذلك فإن الاقبال على الشراء جيد خاصة في مناسبات الاعراس بالنسبة للمقبلين على الزواج إضافة إلى ربات المنازل، واضاف: (على الرغم من ارتقاع أسعار الثياب الا ان التهافت مازال كبيراً عليها).
السوداني
الكلام على الشماعة مش نوعية الثوب ،،، يكفي أن الزراق فوقها قد يكون حرير
الكلام على الشماعة مش على التوب وغلاته ورخصه ،،، لان توب الزراق قد يكون فوقها حرير وفقا للشماعة والوقفة والشاسي مش كده
كان اولي ان تذكرو كوكب الشرق ام كلثوم
وهي اول واشهر من لبس الثوب السوداني وكان هيبة ووقار وجمال في سيدة الغناء العربي
حينما زارت السودان وتغنت بقصيدة الشاعر الهادي ادم
اغدا ألقاك
ردود للنقر عثمان … كلامك صاح الكلام على الشماعه ولكن بعباره أخرى اقول الكلام على الشمعه التى تضىء الثوب فيظهر .
( بل تعداه ليصل إلى نجمات العرب، واللائي ادهشن العالم بإعجابهن بالثوب السوداني، ومنهن الفنانة اصالة نصري والفنانة السورية الشابة زينة أفطيموس نجمة ستار أكاديمي (7) والفنانة الشهيرة ) هذا الكلام إهانه للنساء السودانيات في حين تؤهان النساء فقط لريها او لدينها او للونها في هذا الوطن الذي يسمي السودان و في عهد الانقاذ تقول لي الثوب السوداني !!!!! أخي مازا يعني لنا الثوب السوداني إذا اغتيلت الشخصية السودانيه داخله ( وحكاية الصحفية التي حلق شعرها فقط لنشرها مقالات باليس ماتشتهية السفن اانقاذية الظالمة ليس ببعيد )!!!!!! ارحمؤنا إرحمكم الله
الثوب النسائي السوداني بشكله الحالي غير ساتر للمرأة !!
لا توجد نجمة عربية ترتدي الثوب النسائي السوداني إلا للدعاية والاستهلاك المحلي وحتى الجيل الحديث من بنات السودان تخلين عن الثوب وارتدين ملابس بديلة عملية من حيث اللبس وساترة ومتماشية مع الموضة وبعض النساء لجأن للعباية النسائية العربية والسبب الاساسي في التخلي عن الثوب هو غلاء الاسعار واستغلال التجار وهم فئة جاهلة بنفسية المستهلك ولا تراعي المقدرة الشرائية للرجل السوداني داخل وخارج السودان فاصبح الثوب النسائي السوداني سبب في تدهور الاسر خاصة التي لديها اكثر من بنت تلبس الثوب وتوفيره لهن يشكل مشلكة للأب ذو الدخل المحدود…..
اصحوا يا عالم الثوب في طريقه الى الانقراض مهما عملتم له من دعاية وجعلتم المذيعات في التلفزيون عارضات له بالمجان….