رسالة من رياضي حول المدينة الرياضية

في التنك
رسالة من رياضي حول المدينة الرياضية
بشرى الفاضل
[email protected]
المدينة الرياضية وما أدراك ما المدينة الرياضية؛ حسب آخر إحصاء أن تعداد شباب السودان يفوق الخمسين بالمائة هذا يعني أن السودان شاب. فتح البرلمان موضوع المدينة الرياضية للتداول حوله ؛ وحدث فيه ما حدث أما أنا فاقول إن كان هناك من نستفسر منه حول هذا الموضوع فيجب أن يكون هو سيادة المشير عمر البشير الذي صدق بقطعة الأرض هذه ووعد بالتزام الدولة بتشييدها. أين المدينة الرياضية الآن؟ بل أين قطعة الأرض ومن الذي لم يطبق قرارات الرئيس على ارض الواقع؟ لقد سئمنا منظر الإنشاءات غير المستكملة لتلك لمدينة الرياضية عبر شاشة التفزيون. أنا اكتب الآن وعمري يناهز الخمسين عاماً وكرياضي فإنني أتألم وأتحسر من طول النتظار هذا ومن الوعود. فلو كانت سلطة مايو قد أخطأت في حق الشباب بإعلان الرياضة الجماهيرية فإن الحكومة الحالية قد أخطأت في حق الشباب لعدم قدرتها وهي دولة كاملة في تشييد مجمع رياضي إلى شبابها ما يزيد على الخمسة عشرة عاماً.إن أولى أولويات الدول هي الشباب فكيف لدولة شابة أنيتباطأ قادتها هكذا ويتاجرون بقضايا الشباب؟ أين أموال تلك المدينة وأين اراضيها ومتى الانتهاء منها؟ ومن المسئول؟ أسئلة كثيرة نأمل أن نتلقى إجابة عنها من المشير البشير والتاريخ لا يرحم. وآه ثم آه من انفصال الجنوب الحبيب.
التاج كنة حمزة ? جدة ، السعودية
الأخ التاج كنة
عبارتك الأخيرة عن الجنوب بدت مثل كسرة أغنية طريفة خارج الموضوع لكنها تعبر عن الوجدان الجمعي السوداني.نعود لموضوعك الرئيس: مساحة الارض التي صدر بموجبها تصديق رئيس الجمهورية لإقامة المدينة الرياضية مليون ونصف الميون متر تقريباً وتناقلت الصحافة أن أكثر من ثلثي هذه المساحة أي أكثر من مليون متر بيعت كأراضي استثمارية وخصص جزء منها لجمعية أصحاب الميمنة ولمصحف إفريقيا التابع لجامعة إفريقيا العالمية . وعليه يجب أن توجه أسئلتك العديدة الحائرة هذه إلى الجهات التي صدقت بهذه الاستقطاعات الكبيرة من أرض مشروع المدينة الرياضية وكما نرى فقد تضرر الشكل الهندسي للمدينة الرياضية كثيراً من هذه الاستقطاعات بالجملة. وبعد أن كانت خريطةالمدينة الرياضية تبدو للناظر إليها مثل (صابونة) فاخرة أصبحت الآن (بروة)
___________
نشر بصحيفة الخرطوم-
معروف أن الأمير الراحل فيصل بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود هو من تبنى بناء المدينة الرياضية على نفقته بعد أن تم بناء مبنى الاتحاد السوداني لكرة القدم ولكن شاءت إرادة الله وتوفى عليه رحمة الله وبعدها استولى الكيزان على المشروع وهو ما آل إليه حاله الآن من إهمال ونهب ..
ملاحظة بسيطة في موضوع بناء مبنى الاتحاد المعروف أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالسعودية هي من تبنت بناءها كاملاً ورفضت أن تتولى الحكومة ذلك المشروع ولو ذلك لما رأى النور مبنى الاتحاد ..
فشكراً الأمير الراحل على دعمك السخي ..