الايدز في السودان هيأت له سياسة التعليم لينتشر وسط التلاميذ

الايدز في السودان هيأت له سياسة التعليم لينتشر وسط التلاميذ
محمد علي طه الشايقي
[email][email protected][/email]
الايدز في السودان هيأت له سياسة التعليم لينتشر وسط التلاميذ في مرحلة الاساس ليتمكن منهم في مرحلة الجامعة.
هذه الحقيقة المؤلمة جدا جدا استنتجناها ونحن نشاهد مرعوبين حلقة حول الموضوع علي قناة النيل الازرق يوم امس وهلنا ما الت اليه الامور في البلاد في عهد الذين جاءوا لينقذوه فاهلكوه وقطعوه والاندري الي اين يريدون قيادة هذه البلاد الطيبة اكثر من هذا . كل المشاركين في البرنامج اجمعوا علي خطورة الموقف وفداحة الامر وهم ذوي الاختصاص وليسوا مجرد محللين هواة . خاصة دكتور الجميعابي ابن الانقاذ البار وسليل الحركة الاسلامية كما يدعون , فقد كان بمثابة شاهد من اهلها شهد بالارقام الواضحة بان الايدز في السودان اكثر انتشارا مما قد يتصوره البعض وعزي ذلك لاسباب عدة كل منها كفيل بجعل المرء يقشعر بدنه ويكاد يغلبه البكاء حزنا والما ورعبا .
واكثر هذه الاسباب فداحة ما ذكره بان اللواط (هكذا سماه باسمه معترضا علي كلمة “الشذوذ الجنسي” المتداول , بل وعرُف ما هو اللواط حتي ان مقدمة البرنامج شكرته علي صراحته وقالت له بانه وضع النقاط علي الحروف) , نقول بان الدكتور ذكر بان اللواط صار منتشرا بصورة مخيفة جدا بين تلاميذ مرحلة الاساس لان نظام هذه المرحة اقتضت بجمع البالغين المراهقين من تلامذة الصفين السابع والثامن في حوش واحد مع الاطفال الذين لم يبلغوا الحلم من باقي الصفوف ! وقال بان هذه البيئة هي بيئة مشجعة لهذا العمل الفاحش خاصة ان التلاميذ يستعملون ذات الحمامات وربما وجد الصغير من تلاميذ الصفوف دون السابع نفسه وجها لوجه داخل نفس الحمام مع مراهق من الصفين السابع والثامن , بشنبه ودقنه , كما قال الجميعابي!!
والحقيقة لقد تم بحث نظام الاساس هذا من قبل ووُضعت توصيات بابطالها واعادة النظام القديم حيث مرحلة الاساس ست سنوات , واخرين اوصوا بعودة نظام الاربع سنوات لكل مرحلة ولكن ذهبت هذه التوصيات ادراج الرياح لدرجة دفع بعض الحادبين علي مصلحة البلاد والعباد الي اتهام نظام الانقاذ الي تعمد افساد البلاد والعباد بطرقة مدروسة وممنهجة لا لشيئ فقط لضمان استمراريتهم في الحكم مهما كلف الامر ولايهم ان تتجزا البلاد وتتقسم , او ان يعم الفساد الاداري والمالي والاخلاقي , فينتشر اللواط وزواج الايثار والزواج العرفي وزواج القصر من بنات الفقراء ,وكلها زيجات للالتفاف علي الشرع والعلاقات الشريفة فتنتشر العلاقات المحرمة تحت غطاء هذه المسميات التي وللاسف لاقت دعما وتاييدا وترويجا ممن يسمون انفسهم علماء الدين في البلاد , لدرجة ان احدهم شطح في فتاويه واباح استخدام واقي للذين يريدون ممارسة الزنا حتي لايصيبهم الايدز !! بدل ان يركز علي حرمته وانه فاحشة وساء سبيلا !!
وهكذا عم الايدز وسيعم كل مرض لم يعرفه الناس بينهم فيما مضي قبل وصول هؤلاء الي الحكم بكذبة كبري فجر الثلاثين من يونيو 1989.
لابد من ان يهب الجميع وينشطوا لمطالبة من بقي به ذرة من مسؤولية وضمير من الذين تربعوا علي كراسي الوزارات والهيئات ذات الصلة بالموضوع لوقف هذا العبث وانهاء نظام التعليم في مرحلة الاساس ليعود كما كان حماية علي فلذاتنا من الضياع اخلاقيا وهم الذين ضيعتهم هذه الطغمة الفاسدة تربويا وتعليميا . مع العلم بان غالبية هؤلاء المسؤولين وجميع اولئك الذين هم علي قمة الهرم في عصابة المؤتمر الوطني يرسلون اولادهم وبناتهم الي خارج البلاد للدراسة , بدءا من الروضة وحتي مابعد الجامعة !! وربما لايدرون انهم انما يرسلونهم الي معاقل الرذيلة حيث الواقي يُصرف لمن يريد . ولا يحيق المكر السيئ الا باهله.
بقي ان نذّكر الجميع بانه وفي بداية عهد الانقاذ ? سال احد الصحفيين في ختام لقائه باحد اقطاب الحركة الاسلامية (او كما يسمون انفسهم), ساله ماذا يكون خيار الانقاذ اذا ما وصلت البلاد الي طريق مسدود ودرك من الخطورة سحيق , هل يختارون التنحي ام الاستمرار مع ما في ذلك من تدمير البلاد , فاجاب هذا المارق :sudan to hell!! هل ادركتم الان لماذا لانري وزيرا يستقيل بالرغم من بيان فشله باكثر من دليل !!
ان لم تنتفضوا وتسقطوا هذه العصابة الفاسدة المافياوية عاجلا قبل اجل , فاستعدوا لما هو اسوا من الايدز .
يقول تعالى :{وإذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا} صدق الله العظيم
حقيقة ان ماطرحتة قناة النيل الازرق في حلقةجيدة عن الايدز في الســــودان لشئ طبعي جدا وحقيقة مسلما لها, واشكرك علي طرحك هذا الموضوع هنا, فحال من بداخل السودان لا اجد ماينطبق عليهم غير هذا البيت من الشعر
مــن يهــــن يســهل الهوان عليه*******ومـــــا لميت لجرحــة ايلام
عندما تتجول في العاصمة الغاتمة او في ربوع البلاد لا تجد الناس لا يفكرون ولا يتحرون الا الضلال والتملغ , لقد نسئ السودانين كيانهم واخلاقهم اذا لم تكن وهما صنعته السنين مزورا كتاريخنا,
لا يوجد احد يريد ان تقول له الحقيقة, لماذا؟ , لانه لا يريدها فهوا خائف ليس من النظام , بل يخاف شئ اخر , انعدمت المرؤة وانعدمت التواصل والتكاتف , انعدم طعم الحياة, كل اواصل الانسانية اصبحت غير مجدية في بلادي , مايطرحة الاعلام سوءا مرئيا او مسموعا او مقروءا لا يضرب الحقيقة الاصل .
ايضاح لب الامر :
يعود موضوع انتشار الايدز الي العنصر الاصل
1/ رجال الشرطة
2/ رجال الامن
3/رجال القوات المسلحة
4/ الاسرة
حقيقة المتهم الاول
1/ رجال الشرطة:
وبصفه عامة الا نفرا ممن رحم ربي , فلقد كنت علي مدار العشر سنين الماضية مراقبا للوضع في الشارع العام .
لماذا رجال الشرطة متهم اول.
1/ وفرت لهم الدوله كل اشكال الوصول والتهجم علي الناس , من منطلق القانون مع الكاكي , ومن منطلق ان الدولة تختار رجال الشرطةالذين اصلا لهم سوابق منذ قدومها والذين يعانون من عدم التعليم , وكرههم للمجتمع وللمتعلمين , ومن منطلق احساسهم بانهم غير مرغوب فيهم , واحساسهم بالضياع , وللعلم ان اكبر شريحة في المجتمع من مدمنين ومتعاطين للحشيش او السكر هم من الشرطة, وتمثل نسبة مدمنوا الشرطة 65%.
المتهم الثاني :
2/ رجال الامن :
فيتشاركون مع رجال الشرطة في جوانب كثيرة اهمها عدم الهوية, والحقد الجامح علي المجتمع نتيجة فشله , وفشل اهله في تربيته.
فلا يخفي علي انسان , متي يزهب الانسان ليصبح في امن الدولة , فهذا يحدث عندما يكون الانسان وصل حد الياس والخوف والبغض لكل شئ جميل .
المتهم الثالث :
3/ رجال القوات المسلحة:
فهاؤلاء مصيبتهم كبيرة, فعندما توقفة الحرب في الجنوب , عاد معهم شئ اخطر من الحرب في الجنوب , فعاد معهم الادمان علي المخدرات بنسبة 90% من رجال العسكر , وعاد معهم المرعب الايدز , وبدءات الحرب من الداخل , حرب الايدز , ونشروا سمومهم عبر الشوارع .
المتهم الرابع :
الاسرة :
فهي تتحمل فشل تربيتهم , وضرر التمييذ بين الابناء , وعدم متابعة ابناءهم , فانتجوا عدم المبالاة, التي تنعكس علي الشارع العام .
كيف انتشر الايدز :
انتشر الايدز سريعا, بواصطة العلاقة الجنسية الغير شرعية , كيف تتم ؟
منذ فترة انتشر مايعرف بجر الشارع , ويتوفر فقط لاصحاب السيارات الخاصة,وهو شئ معروف , وسمية الظرق علي هذه الصفة , فمثلا شارع عبد ختم سمي بعبيد خطف نسبة لان السيارات تحمل البنات منه , اي يخطفوا من ذلك الشارع .
الشئ الاخر هو اللواط :
شهادة اجنبي :
هذا الشخص كان يعمل في الامم المتحدة في الخرطوم وهو شخصية مرموغة له منصب عالي , التقيته في عيد راس السنة علي شارع النيل , وهو بريطاني الاب يوناني الام , فتناولنا الحديث عن السياسة السودانية والسياسيين , فقال لي حقيقة ارعبتني جدا عن اللواط وسط من يجلسون علي مراكز مرموقة سواءا عسكرية او سياسية , فالرجل ازهلني بان النسبة عالية جدا , ولعلمه بأني اريد اسماء وعلمه بجراتي رفض ان يعطني اسماء وتكتم , ولك ان تحكم .
تجربه ثانية :
كنت يوما ومعي سائق نمر وهوا عسكري جيش فهذا الرجل عمل لدي كثيرا من الوزراء , فلديهم البلاوي المتلتله , اللهم ونحن نمر بجامعة افريقيا نشوف بي عينه , ضابط معروف لي وللرجل جاري الشارع لمن رفع البنية السمحة ظانا ان لم يره احد .
تجربة اخري :
ان الاثارة التي تحدث في المواصلات العامة والتحرش الجنسي , شئ طبعي واحد بتحرش ببنت , بس الغير طبيعي تتحرش بك البنت , والغير طبيعي عمك عمرة فوق السبعين بتحرش ببنت علي بابك ياتاجر.
اخي الكاتب هذا ملخص قليل من كثير , محتاج قفف .
وشكرا حافظ المبدا
الأخ الشايقي
أشكرك علي اهتمامك بقضايا الوطن وسلامه أطفاله 0
هؤلاء المأجورين الكذابين المنافقين تجار الدين لايهمهم
شئ في سبيل استمراريتهم طغيانا واستهتارا بحيات
أطفالنا فلذات اكبادنا ؟
لقد حرموا ( العازل ) أو ( الواقي الجنسي ) اعتقادا بانه
دعوه صريحة ( للرزيله ) أنهم يمكرون ولكن الله خير الماكرين
فحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم أمين !
فساد ممنهح والي الجحيم انتم يا حثالة البشر ويا ارازل السودانين
ولماذا انتشر هذا الوباء عند اطفالنا وفي مدارسنا ان لم تكن هناك فجوة اخلاقية كبيرة حدثت والسبب انهيار الترابط بين افراد المجتمع في المدرسة في الشارع في الحيي ولماذا انشغل الناس بلقمة العيش التي يلهثون وراءها ثم ان المجتمع كله ضرب في صميم مرتكزه وهو دخول الأجانب خاصة الأريتريين بدون أي ضوابط امنية او اجرائية وهم يحملون معهم الأيدز والسل والكبد الوبائي ناهيك عن اخلاقهم وتصرفاتهم فيلعبون بصغارنا ويتعلمون منهم كل قبيح. طهروا بلادنا اولا من هؤلاء الأنجاس ثم تكلموا بعد ذلك عن التعليم وغيره عنما يصفو المجتمع ويتطهر
يا ناس الكيزان حتي اولادهم ما عندهم ليهم حاجة حتي لو قبضوها تمارس الجنس او سكرانة او في مزرعة بعيدة الكيزان همهم الحرام اكل السحت فقط عشان كده من السهولة انت لو وسط سكن كيزان من السهولة تجد ماتريد من نساء وفتيات الكيزان الا القلة القليلة المحافظة يحكي لي صديق عن مدي فحش كمية من السودانيات في ماليزياء المصاحبه نيجيري وغيرو المهم الكيزان ديل منتهين تسمع قصص بنات مسوولين يشيب لها الجبين من لواءات ووزراء ربنا يسهل عندنا وزير في ولايتنا بناتو مشهورات قبضو واحدة في نص النهار في صيدلية متزوجة تمارس الجنس تقول الكيزان
أولا نرجوا من إدارة الراكوبة تثبيت هذا المقال في الواجهة لكي نستخلص منه العبر
والدروس وليقف الجميع للحالة التي أوصلنا لها نظام الإنقاذ التأليمي .
نعم سياسة التعليم بنيت في عهد الإنقاذ لتحطيم الأخلاق والقيم.
لكن الشعب له باع طويل في التفريط في أبنائهم وتسليمهم لتلك الذئاب ذات الشوارب والدقون
لتفترسهم في الحمامات والأزقة .
إسرائيل تعمل بنظام الأربعة سنوات لكل مرحلة والتي أقتبسته من نظام التعليم في السودان من
الأربعينات .
والمؤسف بأن أولياء أمور الطلبة يعون جيدا ويعرفون ما يتربص بأبنائهم ولكنهم يغضون الطرف
بقول العاجز ولدي زي وزي زملائه الببقى عليهم يبقي عليه وهو عارف الباقي باقي.
شكرا للشايقي لإثارة هذا الموضوع الذي أقلق مضاجعنا.
موضوع الايدز يعالجه علماء الاجتماع.
لكن اخرج من الموضوع واتكلم عن سيدنا لوط. لماذا يربط اسمه بفعل يعتبر مشينا.
هو اتى ينهى عنه فكيف ينسب اليه.؟الكلام دا ما عيب؟
الاوربييون افلح من العرب نسبوا الفعل للقوم سدوم. يقولون سدومي.
هذه محاولة متواضعة لرد الاعتبار لرسول اصبح اسمه ملطشة ما بعدها ملطشة.
الاخ محمد علي طه الشايقي
تحية وسلامات
المقال يعتبر من دق لناقوس الخطر في اهم مقومات مستقبل الامم الا وهو جيل الغد ارجومدنا باسم البرنامج او رابط له علي النت لمزيد من المتابعة
تشكرات وكيثر من الاحترام
الي كل مسلم تقع عينه على هذا :- ماهو دورك في تجنيب البلاد ماهي فيه من الشر ؟ . أبدا من الان وعليك بنفسك اولا ومن هم حولك وغدا اناظره قريب . اللهم لطفك بنا وبأهلنا وبكل الضعفاء يارب .اللهم ولي علينا بكرمك خيارنا ولاتولي علينا بذنوبنا شرارنا يارب . ياودود ياودود ياودود .