بيان من أسر شهداء ١٩ يوليو ١٩٧١ (الشهداء بابكر النور، هاشم العطا وعبد الخالق محجوب)

شهداء ١٩ يوليو ١٩٧١ (الشهداء بابكر النور، هاشم العطا وعبد الخالق محجوب)
لم ولن نصفح او نعفو بل نطالب بالقصاص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
بالاشارة الى ما ورد في صحيفة السوداني بتاريخ ٧ أبريل ٢٠١٥ عن مساعي لإجراء صلح تاريخي بين سر قادة انقلاب ١٩ يوليو ومجموعة مايو
نرجو ان نوضح الآتي:
1. نحن أسر شهداء ١٩ يوليو ١٩٧١ (الشهداء بابكر النور، هاشم العطا وعبد الخالق محجوب) نعلن عدم صلتنا او معرفتنا بما يسمي محاولة “الصلح التاريخي” ولم يتم الاتصال بنا البتة بخصوص هذا الموضوع.
2. أننا لم ولن نصفح او نعفو عن هؤلاء الجلادين بل نطالب بالقصاص ونؤكد ان الذي بيننا وبين قادة نظام مايو ليس مسالة شخصية او تصفية حسابات يتم حلها عبر الجلسات الخاصة والصلح بل بيننا وبينهم ثار لن يسقط بالتقادم مهما طال الزم.
3. نحن اسر شهداء حركة يوليو ظللنا دوما ومازلنا نطالب بالاتي:
أولاً: الكشف عن حيثيات المحاكمات الصورية الجائرة.
ثانياً: رفع اللثام عن تفاصيل التدخل الدولي والتامر الخارجي الذي قاد لإجهاض حركة ١٩ يوليو التصحيحية.
ثالثاً:كشف مواقع القبور التي دفن فيها شهداء ١٩ يوليو.
رابعاً:تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لتحديد المسئوليات الفردية والجماعية فيما يتعلق بالتجاوزات التي تمت في المحاكمات والمجازر التي ارتكبت بحق المدنيين والعسكريين. وكذلك الكشف عن جميع الاحداث التي دارات خلال تلك الايام والجهات التي شاركت فيها ومدي مسؤليتها.
4. اي حديث لا يتناول القضايا المحورية المذكورة اعلاه يعتبر مجرد ذر رماد في العيون ومسرحية بائسة الاخراج (ايا كان مخرجها) لتمييع قضية اساسية تهم كل الشعب السوداني الا وهي قضية الحقوق والعدالة.
عاشت ذكرى شهداء ١٩ يوليو ١٩٧١ وعاشت ذكري انتفاضة أبريل المجيدة التي أضاحت بنظام السفاح وجلاديه والمجد والخلود لشهداء الشعب والوطن.
المجد والخلود والغفران لهم نعم من حق تلك الاسر معرفة قبور اولياء امورهم ومن حقنا كشف تفاصيل تفاصيل تلك الاحداث الحزينة والتدخل الدولي من حقهم ارجاع حقوقهم الادبية لا بد من اقامة محاكم سياسية لكشف تلك الاسرار ولم يبقي الا الصندوق الاسود ابوالقاسم محمد ابراهيم من رجالات مايو وعلية ان يتصف ب الشجاعة والرجولة ل كشف اسرار تلك الحقبة السوداء ف تاريخنا المظلم ابدا ودائما ليرتاح ضميره عسي اسر تلك الشهداء يعفو عنهم شخصيا اتضامن معهم وفقد رب الاسر ليس ب الامر الهين والساهل لكني اسامح حين يعترف المخطئ بخطأه ف الله سبحانة وتعالي يعفو ويسامح اين نحن منه رب كل شئ ف ي ابوقاسم دق صدرك ودع الصندوق الاسود يتحدث
وماذا عن شهداء شهر رمضان ومرتكبيها احياء يرزقون !!!!!
مايو ما فضل فيها زول يحاكموهو ربنا يرحم الجميع واحسن الله عزاكم – انظرو للحاضر والمستقبل واتركو اجترار الماضي الذي يقود الي طريق مسدود
الارث العسكري في حال الانقلابات العسكرية دائما معروف وهو عندما يقوم الضابط بانقلاب عليهم توقع احتمالين فإما الوصول الى القصر الجمهوري أو الاقتياد (الى الدروة) وهذا ما حدث لضباط حركة يوليو 71 اما اذا كان قد كتب لهم النجاح لكان مصير كل قادة مايو انتهى الدروة والغريب في الامر انهم نجحوا فعلا ولكن لماذا لم يتقدم الرائد هاشم العطا وينهي الامور وهو ممسك بالسلطة في الخرطوم لمدة ست ايام ماذا كان ينتظر .؟ لما كان الرجل ينتطر حضور فاروق حمدالله وبابكر النور من لندن فلو كان اقدم على الخطوة الحاسمة لكان انهى ثورة مايو ولكان انقذ حياة رفاقه ولكان اتجه بالسودان الى وجهة جديد غير التي اتجه اليها الآن ولكن ولكن فالمؤكد انه قد لكان لتلك الشعارات الحمراء الصارخة التي رفعوها اثرا بالغا في اجهاض الحركة في مهدها والقضاء على قادتها بتدخل خارجي صريح وبالتحديد كان من الملك فيصل يرحمه الله بالتعاون مع القذافي لأن المملكة لن تترك نظام شيوعي يقوم في حوشها الخلفي مقابل للحرم المكي لذلك فضل الرجل انقاذ النميري والاستعانه به لسحق الانقلاب الشيوعي واجتثاث جزور الشيوعيه في السودان من الاصل…….
شواطين الانقاذ استفادوا كثيرا من فشل حركة يوليو الشيوعية فأخفوا توجههم الحقيقي عند القيام بانقلابهم وإلا لكانت امريكا وحسني مبارك قد قاما ما بما قام به الملك فيصل خاصة انهما تفاجآ بما حصل وفعلا على اثر ذلك تم اعفاء السفيرين المصري والامريكي في الخرطوم لأنهما كانا نائمين عندما وصل جناح الاخوان في السودان للسلطة بالرغم العمل المخابراتي المكثف للسفارتين. امريكا في نهاية الامر قد قضت الطرف عن النظام لأنها استطاعت تسخيره لتنفيذ كل ما عجزت عن تنفيذه في السودان عن طريق تغذية الحروب والفتن وحسني مبارك كان يعلم بذلك ولكنه آثر سودان ضعيف مفكك بجوار مصر حتى لاي يسبب لها اي ازعاج لمئات السنين وقد كان يعلم بمخطط التقسيم وكان ذلك تحت اشرافه المباشر حتى انه في الايام الاخيرة كثف العمل المخابراتي عندما ارسل مدير مخابراته عمر سليمان مع وزير الخارجية احمد ابو الغيط للتأكد من ان انفجار السودان لن يؤثر على مصر لعلمه التام ان السودان على وشك الانفجار بقيادة الانقاذ…….
رحم الله قادة ثورة يوليو 71 رحمة واسعة واسكنهم فسيح الجنان ولكن لو اراد الله لهم ان يبعثوا الآن ليروا ما حدث للسودان الذي وهبوا اروحهم من اجله لكانوا ماتوا مرة اخرى لأنه لم يعد ذلك السودان الذي ضحوا بأرواحهم من اجله ولكانوا تبرأوا من ذلك الجيش الذي انتموا اليه لأنه هو الذي اشرف علي تقسيم السودان ممثلا في قائده الاعلى عمر البشير……
نعم يجب ان يتم كشف كل الجرائم التى اركبت فى ثوار حركة يوليو وايضا الجرائم التى اركبت فى حق ثوار حركة رمضان 1990 والتى نعلم تمام العلم بان مرتكبيها جلهم احياء يرزقون ونسال الله ان ينتقم منهم حق انتقام ان شاء الله
المجد والخلود والغفران لهم نعم من حق تلك الاسر معرفة قبور اولياء امورهم ومن حقنا كشف تفاصيل تفاصيل تلك الاحداث الحزينة والتدخل الدولي من حقهم ارجاع حقوقهم الادبية لا بد من اقامة محاكم سياسية لكشف تلك الاسرار ولم يبقي الا الصندوق الاسود ابوالقاسم محمد ابراهيم من رجالات مايو وعلية ان يتصف ب الشجاعة والرجولة ل كشف اسرار تلك الحقبة السوداء ف تاريخنا المظلم ابدا ودائما ليرتاح ضميره عسي اسر تلك الشهداء يعفو عنهم شخصيا اتضامن معهم وفقد رب الاسر ليس ب الامر الهين والساهل لكني اسامح حين يعترف المخطئ بخطأه ف الله سبحانة وتعالي يعفو ويسامح اين نحن منه رب كل شئ ف ي ابوقاسم دق صدرك ودع الصندوق الاسود يتحدث
وماذا عن شهداء شهر رمضان ومرتكبيها احياء يرزقون !!!!!
مايو ما فضل فيها زول يحاكموهو ربنا يرحم الجميع واحسن الله عزاكم – انظرو للحاضر والمستقبل واتركو اجترار الماضي الذي يقود الي طريق مسدود
الارث العسكري في حال الانقلابات العسكرية دائما معروف وهو عندما يقوم الضابط بانقلاب عليهم توقع احتمالين فإما الوصول الى القصر الجمهوري أو الاقتياد (الى الدروة) وهذا ما حدث لضباط حركة يوليو 71 اما اذا كان قد كتب لهم النجاح لكان مصير كل قادة مايو انتهى الدروة والغريب في الامر انهم نجحوا فعلا ولكن لماذا لم يتقدم الرائد هاشم العطا وينهي الامور وهو ممسك بالسلطة في الخرطوم لمدة ست ايام ماذا كان ينتظر .؟ لما كان الرجل ينتطر حضور فاروق حمدالله وبابكر النور من لندن فلو كان اقدم على الخطوة الحاسمة لكان انهى ثورة مايو ولكان انقذ حياة رفاقه ولكان اتجه بالسودان الى وجهة جديد غير التي اتجه اليها الآن ولكن ولكن فالمؤكد انه قد لكان لتلك الشعارات الحمراء الصارخة التي رفعوها اثرا بالغا في اجهاض الحركة في مهدها والقضاء على قادتها بتدخل خارجي صريح وبالتحديد كان من الملك فيصل يرحمه الله بالتعاون مع القذافي لأن المملكة لن تترك نظام شيوعي يقوم في حوشها الخلفي مقابل للحرم المكي لذلك فضل الرجل انقاذ النميري والاستعانه به لسحق الانقلاب الشيوعي واجتثاث جزور الشيوعيه في السودان من الاصل…….
شواطين الانقاذ استفادوا كثيرا من فشل حركة يوليو الشيوعية فأخفوا توجههم الحقيقي عند القيام بانقلابهم وإلا لكانت امريكا وحسني مبارك قد قاما ما بما قام به الملك فيصل خاصة انهما تفاجآ بما حصل وفعلا على اثر ذلك تم اعفاء السفيرين المصري والامريكي في الخرطوم لأنهما كانا نائمين عندما وصل جناح الاخوان في السودان للسلطة بالرغم العمل المخابراتي المكثف للسفارتين. امريكا في نهاية الامر قد قضت الطرف عن النظام لأنها استطاعت تسخيره لتنفيذ كل ما عجزت عن تنفيذه في السودان عن طريق تغذية الحروب والفتن وحسني مبارك كان يعلم بذلك ولكنه آثر سودان ضعيف مفكك بجوار مصر حتى لاي يسبب لها اي ازعاج لمئات السنين وقد كان يعلم بمخطط التقسيم وكان ذلك تحت اشرافه المباشر حتى انه في الايام الاخيرة كثف العمل المخابراتي عندما ارسل مدير مخابراته عمر سليمان مع وزير الخارجية احمد ابو الغيط للتأكد من ان انفجار السودان لن يؤثر على مصر لعلمه التام ان السودان على وشك الانفجار بقيادة الانقاذ…….
رحم الله قادة ثورة يوليو 71 رحمة واسعة واسكنهم فسيح الجنان ولكن لو اراد الله لهم ان يبعثوا الآن ليروا ما حدث للسودان الذي وهبوا اروحهم من اجله لكانوا ماتوا مرة اخرى لأنه لم يعد ذلك السودان الذي ضحوا بأرواحهم من اجله ولكانوا تبرأوا من ذلك الجيش الذي انتموا اليه لأنه هو الذي اشرف علي تقسيم السودان ممثلا في قائده الاعلى عمر البشير……
نعم يجب ان يتم كشف كل الجرائم التى اركبت فى ثوار حركة يوليو وايضا الجرائم التى اركبت فى حق ثوار حركة رمضان 1990 والتى نعلم تمام العلم بان مرتكبيها جلهم احياء يرزقون ونسال الله ان ينتقم منهم حق انتقام ان شاء الله
والدى كان من ضمن الموجودين فى بيت الضيافة وسلمه الله
متعه الله بالصحة والعافية
44 عام مرت على الحادثة لماذا لا يتم الإعلان عن حثيات المحاكمة وموقع القتلى
لما الخوف فقد ذهب من نفذوا هذه العملية القذرةلابد ان تنكشف الحقائق