نيويورك تايمز : نيكولاس دي كريستوف لأوباما : لا حلول سلسلة مع الحكومة السوادنية ،،، تعطيل مدرجات الطائرات العسكرية التي تقصف المدنيين هو الحل الخشن المطلوب

نيكولاس دي كريستوف: نيويرك تايمز/
[COLOR=#0005FF]ترجمة الراكوبة: [/COLOR]عندما تفترس الحكومة مواطنيها مثلما يحدث في سوريا والسودان فمن الصعب اللجوء الى الحلول السهلة. هذا ما يوضح تردد الرئيس أوباما في التعامل مع إيجاد حلول لمشاكل العلاقات الدولية إذ أن بعضها يتطلب تدخلات خشنة دون حسن النية التي قد تزيد المشكلات سوءً. على الرغم من ما يجري في سوريا والسودان لا زال الرئيس أوباما يتخذ الحيطة والحذر لدرجة جعلته مشلولاً، ورغم اعجابي بسياسته الخارجية إلا أن سياسته تجاه ما يحدث في سوريا والسودان تبدوا كسيحة وغير ناجعة ومغايرة للمصالح والقيم الأمريكية، لقد ضاعف الرئيس أوباما القوات الامريكية في أفغانستان مبدياً قوته بذلك القرار ولكنه وهو الحاصل جائزة نوبل للسلام يساعد بموقفه السلبي في حماية أبغض نظامين في العالم.
ربما يأتي رأيي هذا قاسياً بعض الشيء ولكن ما رأيته في جبال النوبة السودانية من قصف الطائرات الحكومية للمدنيين وتجويعهم وموقف بلادي السلبي تجاه كل ذلك لم يحرجني كمواطن أمريكي فقط بل أثار غضبي تجاه حكومة بلادي.
يقوم نظام الرئيس عمر البشير بالقاء القنابل المضادة للأفراد في كافة الاتجاهات على القرى الزراعية منذ عام، وعزل البشير مناطق في جبال النوبة بغرض سحق قوات التمرد مانعاً وصول الغذاء والعون الانساني العاجل ما جعل آلاف السكان يعيشون حالياً على ورق الاشجاروجذورها أو الحشرات.
لقد وجدت نفسي محرجاً أمام المواطنة النوبية أمل تية التي فقدت طفلتها كوشه بسبب الجوع مؤخراً وتخشى أن تموت جوعاً مع أطفالها الأربعة الآخرين عندما قالت لي ” سنموت في منازلنا إن لم يصل الغذاء”. ربما كان علي مجاراتها وإرضاءها بأن الحكومة الأمريكية مهتمة بشأن الاستقرار في السودان، أو إن السودان من الناحية الجيوسياسية غير مهم بالنسبة للإدارة الأمريكية بالتالي لا يهم إن جاع أطفالها أو لم يجوعوا.
لم يهزني شيء أكثر من رؤيتي إسراء جبريل ذات الست سنوات تطعم بعطف أختها الجائعة ندى ذات السنتين من ورق الشجر وتمضغ هي الأخرى منه بين الفينة والأخرى وعليهما أسمالاً بالية وحافيتي القدمين وقد بدت عليهما آثار سوء التغذية. وبجانبهما أمهما أمل كوة التي قالت لي منذ هجوم الجيش السوداني على قريتهم منذ 5 شهور مضت وهم يعيشون في الكهوف ويأكلون أوراق الشجر.
رغم كل ذلك يأتي مبعوث أوباما الخاص للسودان وجنوب السودان السيد برينستون ليمان الذي لا أشك في ذكائه وجهوده ليقول في لقاء صحفي في شهر ديسمبر “إننا لا نرغب في رؤية إسقاط أو تغيير النظام” .. عجباً!! يقول ذلك عن نظام زعيمه متهم بارتكاب إبادة جماعية، وزعزع الاستقرار في المنطقة، ورعى أمراء حرب من أمثال المتوحش جوزيف كوني، ورأس موت أكثر من 2.5 مليون شخص في جنوب السودان ودارفور وجبال النوبة ومع ذلك لا تريد إدارة أوباما أن يُطاح به.
إضافة لذلك حاولت الحكومة السودانية قمع التمرد الذي يقوده عبدالعزيز الحلو وهو قائد ناجح عاش في الولايات المتحدة ويبدي اعتدالاً، حيث يسعى المتمردون للإستيلاء على كادوغلي عاصمة جنوب كردفان ولكنهم يقولون بأن الادارة الامريكية تثبطهم. وفي أحد اللقاءات مع عبدالعزيز الحلو من أحد مخابئه قال بأن قواته انتصرت على الحكومة السودانية عدة مرات ووصف القوات السودانية بالضعيفة وعدم وجود الدافع لديها للقتال. وقد بدأ الحلو محتاراً من سبب حماية المسئولون الأمريكيين لحكومة ارتكبت إبادة جماعية وجيشها متضعضع.
فما الذي علينا فعله؟ بالنسبة لسوريا يتضح أنه ما لم تقم قوات الامن السورية بازاحة الأسد من السلطة خلال الثلاثين يوم القادمة فان حلفاؤنا في الشرق الأزسط سيسلحون المعارضة السورية وعلينا العمل معهم ومع القوى الاخرى كروسيا والصين لتشجيع انقلاب ضد الاسد أو إجباره على الاستقالة.
بالنسبة للسودان علينا تعطيل المدرجات التي تنطلق منها الطائرات لقصف المدنيين في جبال النوبة أو تدمير طائرات الأنتنوف والتأكيد على فعل نفس الأمر لتسهيلات أخرى إذا استمر السودان في قصف مواطنيه. بعد ذلك دعم جهود العون الانساني بالقاء الغذاء والحبوب من الجو في فصل الخريف الذي يصعب فيه استخدام الطرق. يجب أن يتمكن أهل جبال النوبة من ممارسة زراعتهم حتى يطعموا أنفسهم وحتى لا يحتاجون لمعسكرات لاجئين. ينبغي كذلك دعم اقتراح المبعوث الامريكي الخاص للسودان السابق اندرو ناتسيوس بتوفير مضادات للطائرات الى جنوب السودان لكبح الغارات الجوية التي تشنها حكومة السودان على دولة جنوب السودان.
إن سياستنا الحالية تجاه سوريا والسودان فاشلة ولا يمكنها وقف سفك الدماء في هاتين الدولتين كما أنها تضعنا في جانب خاطئ من التاريخ. لقد كان الرئيس أوباما إبان ولاية الرئيس جورج بوش يطالب بموقف حاسم تجاه قضية دارفور ولكن من المؤلم انتهاجه موقفاً سلبياً في الوقت الراهن بعد توليه الرئاسة. عندما تنقلب الحكومات ضد شعوبها وترتكب مجازر جماعية ضدهم فليس ثمة مجال لحلول سهلة بل موقف واضح نوضح فيه إلى جانب من نحن وهذا أمر ليس بكثير على إنسان حائز على جائزة نوبل.
ده الكلام الصاح يجب تدمير طائرات الانتنوف التي تقتل السودانين في دارفور وجبال النوبة اليوم قبل الغد اما مرتزقة الجنجويد والدفاع الشعبي فثوار كاودا اولي بهم . يجب تطبيق النموذج الليبي في السودان وباسرع ما يمكن
في الانكل فهذا امريكي وللاسف الشديد السودانيين يخرجون مسيرات لنصرة سوريا وانتصارات البشير الوهمية – ها هو الخواجة شاهد لما راه بعينيه فليس هنالك تدليس او غموض فاستخدم البشير كل ما في جعبته من الاسلحه المحرمة دوليا لسحق النوبة ولكن كان ارادة الله الاقوى ولم يتعلم الاهبل بان الانجليز جربوا هذه الشعوب من قبل وتوقف عجلة تقدمهم وسموها هزيمة بالمناطق المقفولة وذلك في فترة 105% من النوبة غير متعلمين فما بالك اليوم فمعظم من هم في كاودا خريجي الجامعات السودانية من بنات ورجال – الحق يعلو ولا يعلى عليه والموضوع ليس سلطة بل عدالة في السلطة والثروة والتنمية وووووووووووووووالخ
أوباما سهرنا الليالى نتابع مجرى الإنتخابات من أجله وكنا نرى فوزه يعنى نقطة فاصلة فى تأريخ الأمم وتأكيد للعدالة السياسية والإجتماعية فى دولة تعتبر قائدة للشعوب، لكن للأسف جعلنا نندم على فوزه ونتمنى أن لا يفوز بدورة ثانية.
That is a good point but Obama and his administration are dumb, they are very fond with El Bashir what is the secret behind that, God knows
Interests conflict, US is not serious about regime change in Sudan at least at the moment, but who knows !! this might change at any time….the regime change in the country has to be done by Sudanese hands, however, any outside assist would be welcome
Very very Good idea but the presidentof United States of America is Very very Negative, who knows may be Al Basheer has offered him honorarymembership of tbhe Nationa Islamic party
ياجماعة المطارات ذنبها شنو ، ما هي في النهاية ملك الشعب السوداني ، ليه الزول ما يطلب من الأدارة الأمريكية انو يدو عمر البشير طلقة في راسو او يرسلو ليهو صاروخ توما هوك كروز في غرفة نوموا ويريحوا العالم منو ،،،، ما برضو هم عندهم صواريخ ذكية ذكاوة ما عادية ،،،،
هههههههههههه وبعدين خلو لينا المطارات لي ناس هلال مريخ ديل ، هم برضو عاوزين اغاثات
Sure 100 0/0 Omer Beshier will not reach 2013 ,give him some days not some month, he will be like Gadafei,sudan will be free from criminal evil group.
الله يحاسبكم ياكلاب نافع و البشير؟ ماذا انتم فاعلون في اسراء تطعم اختها الصغيرة من اوراق الشجر؟ هل اسراء اسم مسيحي كما تظنون؟ انتم اليهود ووانتم الكفرة الفجرة؟ اصبحتم ذي البقر في امتلاء بطونكم وهؤلاء العزل يموتون جوعا؟ اللهم عجل بفناءالطاغية؟
والله أمر محزن يلتوى له القلب الما, الحكومة لا غرض لها فى تجويع مواطنيها فى النوبة ولن يقبل سودانى واحد فى الشمال اذية اهلنا واولادنا واخوتنا فى جبال النوبة, الحكومة تستهدف مقاتلى تحالف الجبهة الثورية.
– لكن كالعادة, حكومتنا حمقاء, وينقصها التفكير, لماذا لا تقوم بانشاء معسكرات اغاثة قريبة من تلك المناطق المنكوبة ودعوة المنظمات اليها للمساعدة بالغذاء والدواء تحت الحراسة المشددة والمسلحة تسليحا ثقيلا وخفيفا للجيش.
– هذا كفيل “بفلترة” المواطنين من المحاربين المسلحين وسيسهم بانقاذ من يمكن انقاذه من هؤلاء البؤساء … ممن يمكنهم الهروب والوصول لهذه المعسكرات.
– المسؤولية لا تتحملها الحكومة, اى حكومة مسؤوليتها حفظ الامن وفرض سيادة الدولة والقانون, وعملياتها العسكرية ضد تمرد يهدد بالزحف على الخرطوم هو ابسط حقوقها المشروعة, الملامون هم عرمان والحلو وعقار وتحالفهم الفاشل الخايب الذى جر علينا وعلى اهلنا فى النوبة هذه المشاكل والكوارث.
– بالنسبة للمقال وما ذكر عن ضرب المطارات, لا الناتو ولا سلاح الطيران الامريكى ولا اى سلاح طيران فى العالم قادر على ضرب اى هدف استراتيجى, بالذات فى سوريا او فى السودان, وان قدر سيكون ثمن ذلك غاليا جدا, هم يعلمون ذلك جيدا… ووحده المتابع يعلم لماذا.
امر غريب .. المطارات ملك الشعب السودني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تبا لشعب ذي ضمير حي ينظم المسيرات لنصرة السوريين والعراقيين والفلسطينيين .. وفي نفس الوقت لا تهتز فيه شعرة بسبب موت سودانيين على ايدي حكومتهم واطعامهم من اوراق الشجر ومت البعض جوع وميلاد محمد ابن النوباوية في الكهف .. تبا لي وتبا له ان فعلنا ذلك..
اذا كانت المطارات ملك الشعب السوداني الذي يخرج لنصرة غير سودانيين وفي هرج ومرج طفولي بكذبة تحرير هجليج.. ولا تهتز منه شعرة لموت رضعوحوامل وعجزة سودانيين فلتدك طائرات هذا الشعب وبل غرف نومه ايضا… لكم الله يا جنوبيي السودان المتبقي.!!!!!!!!!!!!!!!
I swear by god in heaven if the Sudan air force is demolished ..Kauda .and Jem will enter khartoum in hours ..omer will be hang like mad dog .