حالات مأساوية ومشاهد دامية عقوبة جلد التلاميذ ..عندما يقسو المدرس على الطفل

ﻭﺻﻞ ﺃﺣﺪ ﻃﻼﺏ ﺍﻟصف ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻟﻸﺳﺎﺱ ﺑﻜﻮﺳﺘﻲ ﻟﻤﻨﺰل الاسرة ﺑﺤﻲ ﺃﺑﻮﺷﺮﻳﻒ ﺑﻜﻮﺳﺘﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﻜﺎﺀً ﺣﺎﺭاً، ﻭﺷﺎﻫﺪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﻠﻄﺦ ﻇﻬﺮﻩ، ﻭﺭﺃﺳﻪ ﻣﻠﻮّﻥ ﺑﺎﻷﺑﻴﺾ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻄﺒﺎﺷﻴﺮ .ﻭﺑﺴﺆﺍﻝ ﺃﺑﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ : ” ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺩﺍﻧﻲ 15 ﺳﻮﻁ، ﻭﺩﻋﻚ ﺭﺃﺳﻲ ﺑﺎﻟﺴﺒﻮﺭﺓ … ﻣﺴﺤﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ “ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻜﺎﺯﺍً ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺿﺮﺏ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺿﺮﺑﺎً ﺛﻘﻴﻼً .ﺗﻢ ﺣﺒﺲ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﺗﺤﻮّلت ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ، ﻟﻴﺘﻢ
ﺍﺧﺮﺍﺟﻪ ﻻﺣﻘﺎً ﺑﺎﻟﻀﻤﺎﻥ .ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺳﺒﺐ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ لاﺟﺎﺑته الخاطئة على سؤال،فمازالت العقوبة البدنية تمارس في المدارس وباسوأ أشكالها بالرغم من القوانين والاتفاقيات الموقع عليها السودان واجتهادات الناشطين والمنظمات العاملة في مجال الطفولة واللوائح التي عكف على وضعها المجلس القومي لرعاية الطفولة ولكنها لم تفعل بعد.
قصص وحكايات
آيه طفلة تدرس بمرحلة الأساس بإحدى مدارس بحري تغيبت عن المدرسة لأيام بسبب المرض فقد أصابها التهاب فى الصدر جعلها تسعل بصورة متواصلة، وعندما تحسنت حالة آيه أصرت على أن تواصل دراستها وذهبت بصحبة والدتها إلى المدرسة وفي حصة الإنسان والكون أمسكت المعلمه بجوالها داخل الفصل لترد على مكالمة وطالت فترة المكالمة مما جعل الطالبات يعبرن همساً عن استيائهن فما كان من الأستاذة إلا أن أمرت الطالبات بالوقوف ورفع اليدين عقاباً على الأصوات التي صدرت منهن تعبت آية من الوقوف وشعرت بالدوار واضطرت أن تجلس ما كان من المعلمه إلا أن قامت بجلدها بخرطوش وآيه تسعل بشدة حتى وصل عدد الجلدات إلى 15 جلدة انهارت بعدها آيه تماماً وتم اخراجها من الفصل إلى منزل أسرتها وهي في حالة يُرثى لها الرواية كانت على لسان والد آية أنور عثمان وهو الآن بصدد تحريك اجراءت ضد المعلمة اذا لم تجد جزاءها من إدارة المدرسة.
إشكالات وآثار سالبة
بالرغم من أن وزارة التربيه والتعليم كانت قد أصدرت قراراً يقضي بمنع الجلد في المدارس وبالرغم من توقيع السودان على اتفاقية حقوق الطفل التي تمنع العقوبة سواء كانت لفظية أو جسدية والمواد التي تنص على منع العقوبة الجسدية باعتبارها انتهاكاً لحق الطفل والمضمنة في قانون الطفل 2010 ووجود لائحى للاجزاءات المحظورة داخل المؤسسات التعليمية إلا أن الواقع في مدارسنا يتناقض مع ذلك تماماً، حيث يتعرض الطلاب لأقسى العقوبات التي تترك آثاراً جسدية ونفسية.
الأستاذة ملاك حامد اختصاصي علم النفس التربوي تقول لـ” التغيير” إن العقاب البدني له خطورة مباشرة وظاهرة تصل في حالات كثيرة حد الموت وحتى الأذى النفسي مثل الشتم والتوبيخ والتحقير وغيره يتم تخزينه وللتربية العنيفة والعقاب البدنى على الأطفال آثار سالبة آنياً ومستقبلاً وتعلم الخوف والكذب والتردد وعدم المسؤولية وتؤدي للتشتت وعدم التركيز وتدني التحصيل الدراسي والتوافق الاجتماعي وللعقاب البدني تأثيراً مباشراً في شخصية الفرد لذا لابد من الاتجاه إلى البدائل التربوية لأنها تقوم على أساس دعم السلوك المرغوب وعلاج السلوك غير المرغوب.
لائحة وجزاءات
بالرغم من أن جهات مختصة منها المركز القومي للطفولة وعدد من الخبراء والمختصين كانوا قد قاموا باعداد لائحة للجزاءات داخل المؤسسات التعليمية تهدف إلى دعم العلاقة بين المعلم والطالب والأسرة وتنميتها على أسس تربوية وتحقيق أعلى درجة من الحماية والأمن وتأمين بيئة صديقة للتلاميذ داخل المؤسسات التعليمية إلا أن هذه اللائحة لم تُجاز حتى الآن حتى يتم تنزيلها إلى ارض الواقع وهنالك اجتهادات من بعض المدارس للتقليل من ممارسة العقوبة البدنية إلا أن هنالك حالات تستحق الوقوف عندها؛ الأستاذ ياسر سليم المدير التنفيذي لمعهدحقوق الطفل طالب وزيرة التربية والتعليم بالاسراع باجازة لائحة الجزاءات المحظورة داخل المدارس وذلك وفقاً للسلطات المخول لها بمقتضى قانون تخطيط التعليم وتنظيمه لسنة 200 والمادة 29 من قانون الطفل لسنة2010 وأهمية هذه اللائحة تكمن في أنها البداية الحقيقية والعملية لجزاءات من يمارس العقوبات البدنية أو يستخدم الألفاظ المهينة فمازالت هده اللائحة في انتظار الاجازة النهائية خاصة وأن الأستاذة سعاد عبد الرازق تعمل من أجل ادماج حقوق الطفل في المناهج وتتبنى سياسة التعزيز الايجابي ووقف العقاب البدني وبدون اجازة هذه اللائحة من الصعب ايقاف مثل هده الممارسات في المدارس.
معالجات مؤقتة
الأستاذ صديق محمد على مديرتعليم محلية شرق النيل ولاية الخرطوم قال بأن هنالك معالجات تتم من قبل المحلية ومن داخل المدارس لمسألة العقاب البدني وهنالك فئة من التلاميد لا يمكن تقويمهم إلا بالجلد على أن لا يكون جلداً مبرحاً ويتم عمل لفت نظر واستيضاحات للمعلمين الذين يمكن أن يسببوا أذى للطلاب وهنالك أساليب انتهجتها مدارسنا بالمحلية وهي الساحات الصديقة للأطفال وذلك بإقامة نشاطات يتم تمليكها للأطفال المتفلتين تمشياً مع سياسة التعزيز الايجابي وهي نوعية من الأطفال مشبعين بالروح العدائيه والشراسه ويمكن ان يشهر احدهم السكين فى وجه زميله أو الاستاد وهو ما حدث فعلاً في إحدى المدارس بمرحلة الأساس وهؤلاء قد يزيدهم العقاب اصراراً على الاخطاء فهنالك تلميد بإحدى المدارس قام باتلاف مروحة الفصل وعند عقابه بدنيا وجدنا فى اليوم الثانى أربع مراوح أخرى تم إتلافها تماماً وهنا الضرب غير مجدى ولابد من تقويم السلوك بطرق احرى مثل الحرمان من بعض الاشياء التى يحبها الطالب والحل هو إجازة اللائحة الخاصة بالجزاءات المحظورة داخل المؤسسات التعليمية.
تقويم السلوك
لماذا يخطئ الطالب حتى يستحق العقاب وهل يمكن تنظيم سلوك التلاميد داخل المؤسسات التعليمية، الدكتورة أميمة عبد الوهاب مسئولة التشريعات بالمجلس القومي لرعاية الطفولة أوضحت بأن هنالك لائحة تم إعدادها خاصة بتنظيم سلوك التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية وتهدف هذه اللائحه الى وضع أسس ومعايير لسلوك التلاميد داخل المؤسسات التعليميه للتعامل مع المعلمين والاداريين بالمؤسسة التعليمية.
ودعم العلاقة بين المعلم والتلاميد والعمل على تحقيق السلوك الايجابي فى المؤسسات التعليمية وتعديل السلوك السلبى والسلوك الايجابي يشتمل على كافة أنواع الحوافز العينية والمكافآت باشكالها المختلفة وأن هنالك موجهات لتعديل السلوك السلبي تتمثل في أن تتيقن المؤسسة التعليمية والمعلمين من إزالة السلوك السلبي والذى تتمثل موجهاته في مراعاة العدل والمساواة وعدم التمييز فى المعامله بين التلاميد والصبر وكظم الغيظ هى سمات مطلوبة في شخصية المتعاملين مع التلاميذ.
التغيير
احد الاساتذة في مدرسة بالحي الذي اقيم فيه قذف احد تلاميذ الصف الثالث بقطعة خرطوش أصابته في عينه وأدت لاصابتها بالعمي الجزيء !!! لذلك يجب منع (الجلد) كوسيلة تربوية ومعاقبة المخالفين.
انا ماعارف الناس دي مااله زمااان اجلدنه زي الحمييييير يجي الابو يقول ليكم اللحم ولينا العضم ونمش زي السير اسي الشافع تلقة عمرو 12 سنه ويشرب بنقو وماشي حفلات الربع والسنهوري وقلة ادب وفارغه ولو سالتو تجيك امووو الابووو قاعد في البيت زي الجك