منع قيام تابين الشهيد سنهوري.. جهاز امن حزب البشير يقتحم دار الحزب الشيوعي.

بداية انهيار عصابة الكيزان ، نحن لازلنا ماضين في طريقنا منذ 25 عاما ، و قدمنا الشهداء في كل الميادين ، و نعرف يفينا ، ان تراكم النضال يفضي للانفجار الكبير ، يوم يفر الكوز من ابيه و اهمه و اخيه. عليكم بانشاء خلايا المقاومة بالاحياء. وثورة حتى النصر.

اصبحنا واصبح الملك لله والزوال ان شاء الله لحكم الربابيط والملاقيط واكمال ثانوى فقط ودخول الكليات الحربية بواسطات وخرجوا كما هم نفس الغباوة الحميرية والغباء البغلى مع ازدياد العشق والتعطش للدماء انهم يتحرشون بتجمعات التابين للارتواء بمزيد من الدم يبدو انهم طولوا وعطشانين لكن من فطنوا لذلك فوتوا عليهم الفرصة
ان ما يقوم به الصعاليك والبلطجية هذه الايام يدل على انهم فعلا قوات صعلكه وسفه تخدم حكومة سفيهة خايبة تقتل شعبها بدم بارد تنتهك حرمات شعبها باساليب لم نسمع بها فى جميع الامم البائدة والحالية عقول مغلقة والعياذ بالله لاتفهم الا فى الاغتصاب وانتهاك الاعراض لانه لا اعراض لهم لا تحترم الانسان لانهم والانسانية يسيرون على خطين متوازيين والبعد بينهما بعد السماء والارض لا يعرفون قيمة الانسان لانه لاقيمة لهم ولدوا ونشاوا مطلقوين سبهلل لا تربية تعلمهم القيم والرجولة والنخوة نشاوا سوقة الفاظهم واعمالهم تدل على ذلك نشاوا مشردين لم يرحمهم احد ولذلك لا تجد الرحمة طريقهااليهم نشاوا لصوص ونشالين ولذلك يسرقون وينشلون ولا يلتفتون
يمرضون ويتسرطنون ويتكجولون ولا يتعظون يهلك بعضهم فيتسابقون للبس الفاخر من الجلابيب البيضا ء والشالات والمراكيب ( كانوا حفيانين وعريانين ) يتسابقون بعرباتنا الفارهة نعم عرباتنا لدفن بعضهم البعض ولا يعرفون او يشعرون برهبة الموت ( انهم خالدون لا يموتون ) استغفر الله ينسون انه سياتى يوم ينفقون فيه كالحمير ان الشهداء الذين يمنعون تابينهم ماتوا رجالا واقفين هاتفين منادين بحياة كريمة للسودانيين للسودان العريض ليس من اجل اسرهم وحسب و لذلك سياخذ الشعب السودانى بثارهم ايها الصعاليك البلهاء اجتحتم دار الحزب الشيوعى واعتقلتم عضويته رجال ونساء اعتقلتم عضوية المؤتمر السودانى وعديد من الناشطين اقتحمتم بيت البوشى وغيره عثتم فسادا وتخريبا فى المدن الثلاث واكيد انكم اوصلتم عبثكم وصعلكتم الى مدنى وكل الولايات واسالكم هل تمكنتم من نزع كراهيتكم وكراهية نظامكم من القلوب ؟ هل استطعتم ايقاف الدعاء عليكم سرا وجهرا هلى استطعتم نزع الرجولة والاقدام من الرجال ؟ هل استطعتم نزع روح الصدام والشجاعة من قلوب المناضلات بنات الرجال الحرات الابيات الماهن سراقات ؟ اسرحوا وامرحوا كالبغال والحمير المطلوقة حطموا دور الاحزاب صادروا الصحبف اسرقوا الاجهزة والاموال امنعوا التابين ولكن فلتعلموا ايتها المخلوقات التى لا مثيل لها فى هذا الكون انكم لن تستطيعوا كسر الانسان السودانى او اغتياله ولن تستطيعوا مصادرة ارادته وسيكسر القيد وسيسمو نحو العلا باذن الله الواحد الاحد ببركة هذه العشر المباركات من شهر ذى الحجة اللهم صبرنا واهل الشهداء الذين نحن الشعب السودانى منهم وسيسقط منا مزيدا من الشهداء لاجل سودان نظيف من الكيزان وزفرهم اللهم اجعلهم يشعرون حكومة وامنجية وجنجويد وكل طحالب المؤتمرجية بمرارة فقد الابن اللهم احرق حشاهم اللهم ارنا فيهم اياتك فى ابدانهم وعقولهم بحق كل من عذبوه خلال فترة حكمهم اللهم اثكل امهاتهم اللهم اجرى دمعهم دما اللهم اجعلهم ينفقون كما تنفق الحمير والكلام واجعل جثامينهم جيفا تعافها اخوتهم الكلاب اللهم اجعل رئيسهم وشارون سويا اللهم اننا نشكوهم اليك ونسالك ان لا يبعثون يوم البعث مع المؤمنين بما ارتكبوه فينا اللهم اجعلهم يوم البعث الذى لا يؤمنون به ولا يخافونه مع فرعون وهامان وشارون اللهم انت حسبنا وعليك توكلنا وانت رب العرش العظيم يا قاهر الطغاة والظالمين

هولاء الشهداء هم في ضمير الشعب السوداني وهم وجدانه خرجوا من رحم حواء السودانية ولن ننساهم أبدا مهما كان وكان لا جهاز الأمن ولا غيره يستطيع أن يمعنعنا من حفظ الجميل لهولاء الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فدا لهذا الوطن الجريح . اسأل الله لهم الرحمة والمغفرة مع الصديقين والشهداء ..

فضلا

لا تصكوا آذاننا بالحوار وتزكموا أنوفنا برائحة الإنتخابات ،
دم الشهداء دين على رقابنا ….ولا مهادنة مع الجلاد
لقد حان وقت الفضائية أكثر من أى وقت مضى

الشعب يريد اسقاط النظام!!!!!

فلتخم وتصر لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة وهي ترفض وضع حكومة العار والدمار و القتل الممنهج و انتهاك حقوق الانسان الصارخ في البند الرابع …كل ما قامت به الانقاذ من منع لفعاليات تأبين الشهداء عار يلفها و يمزجها بتاريخها الاسود في انتهاك حقوق الانسان السوداني فلتستمر الامة في النضال .. لكنني لا ادري لماذا يترك حزب متمرس كالحزب الشيوعي السوداني اسراره كلها في الهارد ديسك في داره ؟؟ الا يعرف انهم قد يعتدوا يوما علي الدار و يخربوا ؟لقد استعدوا لكم ايها المعارضون و لكنكم لم تستعدوا لهم …اقول للمناضلون لا تتركوا اوراقكم واسراركم الا في مكان سري آمن لا ت
صله ايدي الامن الاثمة لحين اسقاطهم و قطع دابرهم

عدم التنسيق مصيبة وكارثة كبري لو خططت اللجنة بان تقوم الاحتفالات في جميع منازل الشعداء والاسري والمصابين لتتغير الحال واشتعلت الشرارات مجددا لكن يبدوا لي ان الشهداء درجات وطبقات وعوائل اما الاخرين فلا عزاء او ذكري لهم سوي ارقام تضاف عند الحوجةوبعدين عم الشهيد فريق والله لو كنت محلك اقلب عاليها سافلها لكن يبدو انه من الضباط الذين ياثرون السلامة وليس بالخطب والقوانين تقتص الارواح مع هذا النظام اللغة التي يفهما هي الفيصل
متي تتعلمون التنظيم والتنسيق والتفكير
ناس تغيظ

إنتشار الفساد والحروب والأمراض ثم الدمار الشامل الكامل لجميع مناحى الحياة لايهم الدولة البوليسية كثيرا فهى تقوى بهذا التدهور المريع فقط الحقوق والمطالبة بها وإن أتت من طفل تمثل قمة الخطر القادم لهذا الأخطبوط ويجب التعامل معة بلخطة (ب) الموت بدم بارد مسنود بأمر رئاسى غير قابل للعدل والقضاء ظللتم أيها الأبوباش تقيمون الذكرى السنوية سنة تلوى الأخرى والى وقت قريب بشهداء الإنتفاضة الفلسطينية تغمدهم الله بواسع رحمته تحرسكم التاتشرات والمجنزرات الجنجويدية وبالتزامن مع خروجكم يموت المئات من أبناء جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق وبمناسبة هذا اليوم الخالد نذكر أولئك الذين خرجوا إن كانوا يتذكرون بأن أبناء وطنكم الذين ضحوا من أجلكم وأجل إستمرار خروجكم بكروش ممتلئة وجيوب متخمة قد أقتالتهم يد اليهود جناح البنا فى مثل هذا اليوم هلا خرجتم لذكراهم ولإستمرار تملقكم

لا تستكينوا لارهاب النظام النظام مراقب دوليا ومطالب بتقديم تنازلات وابداء المرونه لذا لن يتجاوز الارهاب والبمبان والاعتقالات ولن يفعل ما فعله من مجازر في سبتمبر الفات بعد ان تمكن من تخدير العالم وشراء زمم المسئوليين في المنظمات الانسانية اخرجو وواصلو تجمعاتكم وابدؤا اولا بتشكيل خلايا صغيرة في الاحياء من الافراد الذين تثقون ثقة مطلقة في معارضتهم ولا تتعاملوا مع الرماديين والكيزان المندسين واهم شيي ارصدو اسماء اعضاء اللجان الشعبية الموالين للمؤتمر الوثني في كل حي ثم انطلقوا بسرية للتنسيق مع الاحياء الاخري وطلاب المدارس والجامعات هكذا تنظم المقاوة السرية بحيث لا تعتقل الاجهزة قياداتهم عندما تقع المظاهرات لان طبيعة عمل القيادات السرية في الاحياء ان تدفع وتشعل المظاهرات دون ان تقودها لان مواجهة الانظمة الدكتاتورة تتطلب ذلك والموضوع ليس مجرد ابراز عضلات وفشخره

الاعتقالات لن تثنى الشرفاء عن النضال عاش نضال الشعب السودانى والمجد والخلود لشهداء سبتمبر.

من يخشى الرصاص فهو ليس بثائر ومن يخشى على روحه فليبقى فى بيته لا يغادر وليعلم الجميع ان عند انطلاق الثورة سيطلق الرصاص وستحصد الحكومة الساقطة الارواح وستكون الخسائر وستنتصر ارادة الشعب بابادتهم عن بكرة ابيهم وليعلم الجميع ولتعلم الامهات الخائفات ان اراد الله لابنك او لاى احد الموت بالرصاص ستاتيه رصاصة من ارعن وهو خارجا من جامعته وقد تاتيه رصاصة وهو جالس يذاكر ليؤمن مستقبله وقد تاتيه رصاصة باوامر من ضابط دموى لعسكرى لا يبالى فتصيبه وهو خارجا مدافعا عن ارضه وعرضه وقد تاتيه رصاصة وهو عريس من متهور يطلقها يوم عرسه وقد تاتيه وهو فى بيته مختبئا وراء امه الموت واااحد والسبب مقدرا من رب العالمين ولكنه انواع منها ان يكرمك الله فيكتب لك الشهادة وتكون دماؤك زكية مسكية وقد تموت فطيسة كما تنفق المخلوقات الاخرى وتكون دماؤك زفرة وجثتك نتنة تعافها ذئاب البرية والنوع الاخير خاص باهل الانقاذ ومن يوالونهم باذن الله اذن لا تمنعون ابناؤكم واخرجن واخرجو لماذا نشتكى منهم ونحن جالسون خائفون منهم ان الشجاعة تخيفهم الم تروا كيف ابتعد الامنجية من منزل الدكتورة الشهيدة عندما تواجهوا باصرار اهلها ومن توافدوا ومن نظموا الندوة ان الجرذان النتنة تخاف لا تاتى الا اذا وجدت من لا يوجهها

لماذا لا يخرج الناس في وقت واحد في جميع أو معظم الميادين بالأحياء والموجودين في الأسواق ومحطات المواصلات بالتزامن بدءاً بيوم معين يتم الإعلان له بالوسائل الالكترونية على نطاق واسع وفي هذا اليوم يبقى كل الناس في بيوتهم وبدل الخروج للعمل يكون الخروج للتجمع داخل الأحياء ثم الشوارع الرئيسية وإلى الأمام فهل يستطيع كلاب الأمن التعامل مع جميع هذه الجماهير والانتشار في كل أنحاء العاصمة المثلثة وليقوموا أولا ابتداء من أحيائهم بحرق كل ما هو مملوك للكيزان من محلات وفلل وعربات قبل أن يسقط شهيد واحد في الحي أوالشارع أوالسوق – فليجرب المنظمون هذه الخطة وما خسرانين شيء لو اليوم الأول لم يخرج الناس بالحجم الكاف يعيدوا الكرة في اليوم التالي وهكذا وفي كل مرة لا يرجعون قبل تدمير صرح كيزانيمهما صغر إلى أن يشتعل الحريق الكبير الذي لا يبقي ولا يذر منهم ومن أملاكهم إلا من هرب منهم خارج السودان يعني أحرق أمسح ما تخلي حي لأنو ما في وقت للمحاكمات والخزعبلات لكي نتجه فوراً لإعادة البناء وكنس قذارة الكيزان المتراكمة منذ 25 سنة وزيادة.

أرى فى الأفق يلوح بريق الثورة القادمة واكاد أشم عبق الحرية لهذا الشعب الى أبتلى بأسوأ نظام ديكتاتورى فى الكرة الأرضية.لا تصدقوا قصة أن النظام يرتضى الحوار الوطنى فالنظام خائف يرتعد من تجمع النشطاء وبعض القيادات الحزبية خوفا من الثورة وما يعقبها من القصاص العادل الذى سيقيمه الشعب لهم فلذلك أى صرخة يسمع بها يحسبها أنه اليوم الموعود وأى تجمع يرى فيه قيام قيامتهم.والله أن جد متفائل بان أعتقاله لناشطين وبعض رموز وقيادات المعارضة ستكون بداية الثورة القادمة والتى سوف تكنسهم فى لمحة وتذوب كل قوتهم وينتهى نظام الأبارتيدالفاشى.

عصبة الكيزان الأجراميه تمكن منها الخوف والهلع حتي من شخصين في الشارع يتحدثان في شأن خاص … ورعب من فقد الكرسي والحساب العسير الذي هو أت لاريب … ولكننا الأضعف حتي في تسيير مسيره واحده في ذكري أخواننا شهداء سبتمبر المجيد … أعزائي شهداء سبتمبر .. أنا عار عليكم في بلاد كنتم تنتمون أليها قبل أستشهادكم

اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر…….
مهما فعلتم ايها الخونة الجبناء فلن تستطيعوا منع ضوء الشمس من ان يهزم الظلام

امس بدأت الشرارة في سوق ابو رووف والكلاكلة ونتوقع اليوم احياء العاصمة الوطنية كلها مولعة نار وبرى والصحافة لازم نضع حد لهذه العصابة وان لاندع سبتمبر يمر هكذا فهذا لا يشبه شهداء الواجب ابدا ابد ايها الشعب السوداني البطل حياة كهذه افضل منها الموت بكرامة تاكدوا تماما كل الوضع في السودان من اقصاه الي قصاه تحت المجهر وان شاءالله رصاصة واحده لن تطلق دعوكنا نلتقي في ميدان شمبات وميدان برى وميدان الكلاكلة وشوارع ام درمان عن بكرة ابيها اليوم قبل غدا مازال في سبتمبر بقيه وقد تاتي اوكلها باذن الله

الدعوة للحوار دعوةحق اريد بها باطل لاخيار للشعب لنيل الحرية وهزيمة النظام الا بتفعيل كل الوسائل من اجل الانتفاضة الشعبية

السيناريو الإيراني .. الهتاف من أسطح المنازل !

تحل علينا هذه الأيام الذكرى الأولى لثورة سبتمبر / أكتوبر التي أستشهد لنا فيها أخوة وأخوات عزيزات ، راحوا ضحية الإستبداد والحكم القمعي التسلطي الذي لم يرعوي من أن يقتل أبنائه وينكّل بهم في سبيل أن يبقى في الكرسي . كنّا قد طرحنا في زخم الأحداث الساخنة السابقة تكتيكا جديدا ، نستفيد فيه من التجربة الإيرانية التي أرعبت نظام الملالي قبل سنوات وكادت أن تطيح به وهي الصعود إلى أسطح المنازل في وقت محدد والهتاف ضد النظام بصوت واحد ، مما يساهم بشكل أخر في الحراك الإيجابي نحو التغيير .

المعطيات الأن كالتالي : الحماسة الثورية ضعيفة ، هناك كثير من الإحباط يحيط بالناس ، امكانية النزول إلى الشارع فيها مخاطرة كبيرة وقد دفع الشعب الثمن غاليا تمثل في أكثر من مئتي شهيد . لذلك لا بد من تكتيك جديد يسخّن من محركات قاطرة الثورة . الأمر جد ساهل ، يتفق الشباب في كل حي على المواعيد من التاسعة مساء إلى الحادية عشرة مساء ، بأن يصعد شابين على الأقل من كل بيت على أسطح (أسقف) المنازل ويبدأ الهتاف في وقت واحد ولابأس من إستخدام الأجهزة ذات السماعات العالية التردد لبث الأناشيد الوطنية. ليس بالضرورة في البداية أن تكون المشاركة في كل المناطق أو في كامل العاصمة ، يكفي أن تبدأ أولا في جزء من المدينة ، ثم تتسع بعد ذلك كدوائر الماء لتشمل كامل العاصمة . التجربة مثيرة ، ممتعة ، فيها تشويق وأهم ما فيها أن محصلة الخسائر تكاد أن تصل فيها إلى الصفر .

أعتقد أن هذا التكتيك يتناسب اليوم تماما مع الظروف الراهنة التي يعيشها الشعب السوداني ، وهي مرحلة تسخين محركات قاطرة الثورة . هدير الجماهير وزئيرها يمكن أن يقود إلى تغيير ، ربما حتى من داخل النظام ، حتى ينأى بنفسه من العقاب ، بحيث يقدم نفسه كجسر لما هو قادم .. جربوا ولن تخسروا .. السودان ينتظركم .. أبعدوا أي جهة حزبية أو منتفعة من تبني هذا الخيار فهو خيار الشعب السوداني وشبابه الملهم ، موفقين ..

اين انت ايها الشعب السوداني الفضل

أنا ضد فكرة قيام تأبين للشهيد السنهورى لوحده لأن كل شهداء سبتمبر عزيز علينا لكن فى شهيد قتل منذ ربع قرن وشهرين و27 يوم إسمه السودان
لو عاوزين نعملوا تأبين لازم يكون التأبين للسودان الشهيد رقم (1)
بعدين نحن عاوزين تحدث لحمة بين الشعب والأجهزة الأمنية الثلاثة من قوات مسلحة وشرطة وأجهزة الأمن الوطنى
أنا عارف نظام الأخوان أستخدمهم لضرب الشعب
وليه نحن مانستخدم أبنائنا فى هذه الأجهزة الأمنية الثلاثة لضرب الكيزان
عليه أطالب بأن تنشأ جمعيات صداقة مع هذه الأجهزة الأمنية وإن كنت انا عارف أمر مثل هذا سيهز النظام ويحول تنفيذه امر صعبا او غير ممكن لكن فالنبدأ على صحيفة الراكوبة وكل شخص يعرف أحد اقاربه بهذه الأجهزة يتم تزويده بكيفية الحوار الذى يتم بينهما وتبيان الصورة القاتمة لمستقبل السودان وماينتظره من تفكك لدويلات لو أن نظام الأخوان بقى فى الحكم
حتى الأن الحكومة تسير دون خطة أستراتيجية
ونحن فى المعارضة لا نقل عنها جهلا ونسير كمن يمشى مكبا على وجهه
وانا بقترح قبل ما نقرر الدخول فى الحوار مع الحكومة الحالية من عدمه ، ندخل فى حوار مع أنفسنا
أنا معارض ومناوى معارض – أنا معارض بكلمة وهو معارض بكلمة وسلاح
لاشىء يجمع بيننا – لا شىء يوحدنا
هل لو سقط هذا النظام يمكن شخص زي سلمان رباطابى معارض كلمة ورأى يكون مع عبد الواحد وجبريل وعقار دولة أم يتشظأ السودان ويبقى عبد الواحد رئيسا لدولة الفور وعقار للفونج والحلو للنوبة وسلمان يبقى مواطن فى دولة الشمال يتحسر انه متجه نحو السبعين وسمع خليل يقول لوزرت مره جبل مره ولم أزره
كدى فكروا وعيدوا ترتيب بيت المعارضة
نحن لسنا أحسن حالا بكثير من الحكومة
كله عشوائى فى عشوائى
وماذا يفيدنا تابين فقيد واحد فى بلد كله مات وليس يموت – مات

التحية لشهداء ثورة سبمتبر 2013 والتحية لكل الشهداء الذين ساقطوا وهم ينضالون ضد نظام الجبهة الاسلامية الفاشي والتحية للشعب السوادني في نضاله لنيل الحرية والكرامة والتحية للشعب السوداني وهو يتعذب ليحصل على الخبز والعلاج بعد ان صادرت الراسمالية الطفيلية كل حقوقه ومكتسباته والان وبعد ان وصلنا الي هذا الدرك العميق من الذل والهوان وبعد ان اتضح ان كل دعاوي الحوار والحل السلمى ما هي الا مناورات من النظام لاطالةعمره بعد ان اكتشف النظام انه محاصر داخلياً وخارجياً وان ساعةرحليه قد ازفت والان وفي سبيل البحث عن الخلاص فقد خرجت الجماهير امس في ام درمان وحتي لا تضيع هذه الهبه والتي نتمني ان تكون الشرارة الاولي لحريق هائل يلتهم نظام الانقاذ الفاسد المفسد ان تتم الدعوة ليوم محدد للبدء فى العصيان المدني لكل السودان حتى زوال النظام وانا على قناعة ان هذا الشعب لم تنطفي فيه نار الثورة حتي بعد مرور 25 سنة على مجي الانقاذ الفاشيةوان مجرد طرح هذا الامر بجدية وتحديد موعده سوف تستجيب له كل الناس كوسيلة للخلاص

بالله عليك شوف الحرامية المنافقين ديل والله من حساب الله لا تفككم صلاة صبح ولا صلاة عصر لانكم منافقيين ضيعتوا البلد وافقرتم الشعب كل اسباب التخلف جمعتوها وجلبتوها الي السودان من جوع ومرض وجهل وتردي اقتصادي وامراض اخلاقية الله ينتقم منكم يا منافقين تذكروا الاخرة وماذا اعددتم لها من زاد القصور الشامخة العربات الفارهة المزارع اكل مال الشعب بالباطل الفساد من البشير للخفير ليكم يوم اسود في الدنيا والاخرة والله يوم القذافي ليس ببعيد ويوم مبارك ويوم بن علي ويوم صدام حسين اعملوا لذالك اليوم وهبت الشعب علي الابواب ويوم يهب الشعب السوداني اى منقلب تنقلبون يا منافقيين وفاسدين ومفسدين وان يوم القذافي لناظره قريب قوا اهليكم واسركم ثورة عارمة تقضي علي الاخضر واليابس وما لكم الا ماليزيا يا حرامية كرهتم الناس الاسلام واسم الاسلام بتشويهكم لسماحة الاسلام ايها المخنثين انصاف الرجال الاسلام هو اسلام مصعب ابن عمير هو اسلام سلمان الفارسي هو اسلام اباذر الغفاري هو اسلام بلال بن رباح هو اسلام ابوبكر الصديق هو اسلام عثمان بن عفان الاسلام يدعو الي الصدق الامانة الايمان التقوى اين انتم من مبادي الاسلام انتم علي العكس الكذب والنفاق والفساد والخيانة واستبداد والسرقة هي مبادئكم يا انصاف الرجال

لا تُخمد الثورات عبر الاجهزة الامنية القمعية ولم تُخمد ثورة سبتمبر في السودان عبر الاجهزة القمعية للنظام ، وعلي مر التاريخ لم تتمكن اجهزه قمعية ان تُخمد الثورات ، ولم يكن الاجهزة الامنية للنظام اقوي وافتك من الاجهزة الامنية لنظام مايو في السودان ، ولا نظام بن علي في تونس ، ولنظام حسن مبارك في مصر ولا نظام الهالك معمر القذاف في ليبيا ، ولكن ضعف او انعدام القيادة لثورة سبتمبر في السودان السبب في عدم استمرارية الثورة ، قيادات الاحزاب السياسية في الداخل أتخاذلوا ولم يخرجوا الي الشوارع لقيادة الثوار او حتي توجيه الثوار للمسار السليم ، وبتالي وجدت الاجهزة القمعية للنظام الفرصة في الفوضى وعدم النظام السائد بين الثوار وتمكنت من اخماد الثورة ، ومن الطبيعي حين يندلع الثورات لإزالة نظام طاغي ان يقع شهداء وجرحى ويكون هنالك معتقلين ، ولكن ساسة المعارضة في الداخل ، يريدون ان يناموا في منازلهم في اوقات الشعب يكون ثائر ، ويأتوا ليحكموا السودان بعد إزالة النظام ، والقيادات في المعارضة اصبح يقلدون القيادات في النظام الحاكم حين يذهبوا بشباب السودان الي حروبهم اللا مبرر في جميع انحاء السودان وحين يقتل احدهم في هذا الحروب يأتي ساسة النظام الي منزل القتيل مصطحبين فرقهم الموسيقية ليتراقصوا امام منزل القتيل تحت مسمى (( عرس الشهيد )) وساسة المعارضة يريدون ان يفتعلوا تأبين لشهداء ثورة سبتمبر وتحريك الشارع السوداني للوصول الي السلطة ، شهداء سبتمبر لم يكون محتاجين لتأبين ، ولكن اكرامهم ورد كرامتهم يقع في ازالة النظام ، والاقتصاص من القتلة الذين قاموا بقتلهم ، ولن يسقط النظام بإقامة التأبين للشهداء ، ولكن الشعب السوداني في امس الحاجة لقيادات الشباب للخروج للشارع وإسقاط النظام .