كمال عبيد .. ٱفته من الفهم السقيم

مساء أمس الأول.. دعاني الأخ الطاهر حسن التوم للمشاركة في برنامجه الذائع الصيت (حتى تكتمل الصورة).. في مواجهة الدكتور كمال عبيد وزير الإعلام الأسبق.. الحلقة كانت حول اجتماع مجلس شورى الحركة الإسلامية (في ضاحية العليفون)..
ربما.. كثيرون شاهدوا الحلقة فلا داعي للخوض في تفاصيلها.. لكن بالتأكيد لا أحد شاهد ما بعد الحلقة.. فعندما خرجنا من الاستديو وكان كمال عبيد لا يزال في فورة اشتعاله غضباً مما دار بيننا في الحلقة.. وأمام الأخ الطاهر لم يتورّع++ فشتمني قائلاً (أمشي.. يا حيوان..)، ولأن قاموسي الشخصي ليس فيه مفردات (شتيمة!) مضادة.. فقد اكتفيت بسؤاله.. كيف أصبح وزيراً للإعلام.. وهو لا يستطيع مجرد تحمّل حوار تلفزيوني..
مطلوب من كمال عبيد الاعتذار.. وإلاّ..!!
وإلاّ.. الله يسامحه
عثمان ميرغني رئيس تحرير التيار

ما ساقه الزميل عثمان ميرغني، ذكرني قول القائل لله دره: “علي نحت القوافي من معادنها .. وما علي إذا لم تفهم البقر .. وكذا القائل : وكم عائب قولا صحيحا وٱفته من الفهم السقيم”.
وسكوت الأستاذ عثمان ميرغني في عدم الرد عليه ذكرني بما حكاه الشيخ عبد الغفار القوصي، إنه قال كان الشيخ محي الدين ابن العربي يمشي وإنسان يسبه والشيخ ساكت لا يرد عليه، فقلت يا سيدي ماتنظر إلى هذا ؟ قال لي : ولمن يقول قلت لك يا سيدي ، فقال لا يسبني، قلت: كيف؟
قال هذا تصورت إليه صفات ذميمة ، فهو يسب تلك الصفات وما أنا موصوف بها.
كثيرون هم على شاكلة كمال عبيد، ولذلك إنطبق عليهم قول حجة الإسلام الإمام الغزالي: كصخرة في فم الوادي فما هي شربت الماء ولا تركت غيرها يشرب.
ونحن نقول لهم :” ياليتهم إذا لم يعرفوا إعترفوا لينصفوا “.
تقول الحكمة القديمة”إذا عجزت عن شيء فلا تعجز عن رؤية العجز والتقصير” .

أحمد عثمان جبريل
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أخي أحمد ، أعطيك معلومة بسيطة عن المدعو كمال عبيد ، الرجل في عام 1996 كان عضو في شعبة الدعوة في المركز الإسلامي الأفريقي ( الذي تحول فيما بعد إلى جامعة أفريقيا العالمية) مع كل من حاج نور وإمام المسجد ، عملهم في المركز الإسلامي الأفريقي ، ومهمتهم الثلاثة هي إمامة الطلاب في المسجد بالتناوب ، إلا أنني لاحظت أنه كان يعقد اجتماعات مع طلاب من (غرب أفريقيا ، وأندونيسيا ، وفلسطين ، وشرق أفريقيا) في بيته بتواتر في سرية تامة . اتضح أنه يدير واحدة من خلايا الأخوان في السودان ، المهم ، سمعنا في 1997 أنه تقدَّم إلى الماجستير في الدعوة ( ولم نكن نعلم أنه حاصل على بكلاريوس ) بعدها فجأة وبدون أي مقدمات سمعنا أنه تم اختياره مساعداً لرئيس الجمهورية وسموه دكتور كمال عبيد . باختصار الراجل جاهل أمي لا يعرف غير بضعة خطب وعظية يستخدمها عند إمامته طلاب جامعة أفريقيا في صلاة الجمعة حسب الجدول .
    وعليه توقع منه أي شيء بسبب جهله ( العلمي) وضحالة فكره ، ومستواه الاخلاقي ولا سيما أنَّه كوز قذر

  2. أخي أحمد ، أعطيك معلومة بسيطة عن المدعو كمال عبيد ، الرجل في عام 1996 كان عضو في شعبة الدعوة في المركز الإسلامي الأفريقي ( الذي تحول فيما بعد إلى جامعة أفريقيا العالمية) مع كل من حاج نور وإمام المسجد ، عملهم في المركز الإسلامي الأفريقي ، ومهمتهم الثلاثة هي إمامة الطلاب في المسجد بالتناوب ، إلا أنني لاحظت أنه كان يعقد اجتماعات مع طلاب من (غرب أفريقيا ، وأندونيسيا ، وفلسطين ، وشرق أفريقيا) في بيته بتواتر في سرية تامة . اتضح أنه يدير واحدة من خلايا الأخوان في السودان ، المهم ، سمعنا في 1997 أنه تقدَّم إلى الماجستير في الدعوة ( ولم نكن نعلم أنه حاصل على بكلاريوس ) بعدها فجأة وبدون أي مقدمات سمعنا أنه تم اختياره مساعداً لرئيس الجمهورية وسموه دكتور كمال عبيد . باختصار الراجل جاهل أمي لا يعرف غير بضعة خطب وعظية يستخدمها عند إمامته طلاب جامعة أفريقيا في صلاة الجمعة حسب الجدول .
    وعليه توقع منه أي شيء بسبب جهله ( العلمي) وضحالة فكره ، ومستواه الاخلاقي ولا سيما أنَّه كوز قذر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..