ينصرون داعش ولا غرابة

إبراهيم ميرغني
حملتْ وسائط إعلامية بالأمس نبأ مفاده أن بعض المصلين في أحد مساجد الخرطوم، وقفوا مناصرة لتنظيم(داعش)بالعراق، وإن الهيئة الشعبية لمناصرة الشعوب وقفت نفس الموقف.
كان يمكن تجاهل هذين الموقفين بإعتباره تعبيراً عن حرية الرأي، لكن هؤلاء الذين يقفون ويتظاهرون تأييداً لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام لا يحتجون على ممارسات وسياسات دولتهم( الإسلامية) المزعومة بالسودان، والتي لم تنتج سوى الفساد والفقر والديكتاتورية. ولو كانوا خرجوا لتأييد داعش بسبب تهميش أهل السنة بالعراق، فأهل السودان السنة جميعهم مهمشين إلا منسوبي المؤتمر الوطني ومن دار في فلكهم.
يمثل تنظيم داعش قمة أزمة أيدلوجيا الإسلام السياسي كونه لا يحمل أي فكرة سوى القتل، وكونه يحلم بدولة مترامية الأطراف لا برنامج لها ولا فكرة سوى إخضاع وإرهاب غير المسلمين وأي طوائف إسلامية أخرى لا تنضوي تحت لواء داعش. وداعش نفسها تخدم أجندة رأسمالية مفضوحة تود أن تقسم بلدان الشرق الأوسط خدمة لمشروع الشرق الأوسط الجديد. فقد دخلت على الخط فأجهضت الثورة الشعبية السورية، بل وقاتلت القوى السورية المسلحة عرباً وأكراداً فنصرت نظام بشار الأسد من حيث لا تدري.
تنظيم داعش مرتزقه كون أنهم يأتون لأجل الغزو والسلب والمال من جهات عدة ليردعوا أمن الشعوب في العراق وسوريا باسم الجهاد.
أن نفس منطق داعش تبناه نظام الإنقاذ في تسعينات القرن الماضي، حيث شنَّ الحروب الجهادية التي دارت في الجنوب، فأدت إلى فصله فيما بعد، وهاهي الحروب تندلع في جنوب كردفان والنيل الأزرق باسم الجهاد وتكرِّس فكرة تقسيم السودان إلى دويلات أكثر من ذي قبل، هؤلاء الذين يخرجون لنصرة داعش ولا ينصرون شعبهم في نضاله ضد الديكتاتورية هم أنفسهم المستفيدون من هذا النظام سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ولا غرابة.
الميدان
حاجه غريبه ينصورنه البعيد ويتركون الجار وابن الدار. ثم انا داعش. كانت ومازالت اكبر خصم علي الثورة الثوريه والمسلمين
هؤلاء السذج لا يعرفوا أن داعش هي تنظيم يقوده المهووسين الذين تم إختراقهم من قبل المخابرات السورية وغيرها من المخابرات ليتم بها تشويه الإسلام ولصنع فتنة جديدة لإشغال الناس وكسر شوكتهم وذلك بحرب دموية ما بين السنة والشيعة فكيف لداعش أن تكتسح كل هذه المدن والولايات المتحدة تتفرج إلى حين
هم من زمان ما دعوشونا
لعنه الله عليهم الإثنان إنهما طلاب سلطه وأموال ومرتزقه وخونه وعملاء
داعش ما هو الا حبكة مخابراتية تم تكوينه لضرب الثورة السورية من الثلاثي السوري والايراني والامريكي ،، وكل يحاول من خلال هذه الفوضى تحقيق مآربه ،، إيران تحاول بهذا التنظيم تشويه السنة العراقيين ونسبة الارهاب لهم ،، والولايات المتحدة تحقيق مشروع الشرق الاوسط الكبير بعد فشل ثورات الربيع العربي وتخويف الحكومات المستقرة بهذا التنظيم وفي نفس الوقت إدعاء ان بعض الحكومات السنية تدعمه،، بعد أن شعر أوباما بخطورة الثوار السوريين بمختلف مجاميعهم حال سقط الاسد عمل مع الايرانيين لإختراق داعش وتوجيهه في الدخول وسط ثوار العشائر العراقيين الذين بدأوا سلميا مطالبة المالكي بالاصلاح حتى لا تمتد الثورة العراقية من العشائر وتشمل العديد من انحاء العراق سنة وشيعة وبالتالي يكون الغزو الامريكي للعراق في 2004 واسقاط صدام تحصيل حاصل ولا زال الامريكيون يرددون بانهم لن يتركوا تضحياتهم في العراق منذ 2005 تضيع سدى حتى ولو أدى ذلك لإهلاك الحرث والنسل في العراق لذلك تجاهلو السعودية واتجهوا لإيران لمواجهة الثورة على المالكي،، أما ايران فلم يكن لها حس أو وجود في موازين القوة العالمية والاقليمية الا عبر قوة أخرى وذلك منذ عهد الشاه شرطيها في المنطقة ،، أما حكم الملالي فيحاول خلق قوة إيرانية من خلال اللعب على وتر الصراع التاريخي القديم (سنة -شيعة) لذا يعتبر العراق بالنسبة لها أهم من اراضيها ولو وجدت طريقة لنقلت المشاهد المقدسة اليها وجعلها بالغصب جزء من تاريخها ،، والايام ستكشف ذلك ،، نتذكر جيدا دعم الامريكان لفصائل المقاومة الافغانية في الثمانينات ضد الغزو الروسي ثم نشؤ تنظيم القاعدة الذي حارب اغلب اعضاءه في افغانستان ليصبح العدو اللدود للامريكان الذين وضعه اسسه الاولى إبان الحرب الافغانية الروسية، هكذا هو العالم تديره المخابرات العالمية ،،
هم فعلا اغبياء فغالبية المسلمين انطلت عليهم لعبة (داعش) فما يحدث في العراق ثورة لاهل السنة المضطهدون في مواجهة نظام المالكي الطائفي وقد استطاعت بعض الدوائر تصوير المنتفضين بأنهم تنظيمات ارهابية لوأد الثورة وعلي المسلمين ان لاتنطلي عليهم هذه الحيلة.
داعش و ما شابهها هى ليست من صناعة اميركا و غيرها
لان هذه الحركات نجدها منذ بداية التاريخ الاسلامى سببها
كوكتيل من خلط
– الدين و الدولة
– الاجرام و الدين
– الحرمان الجنسى و اللواط
– المخدرات و الدين
وعوامل كثيرة مرتبطة بالدين و تشرح سبب تخلف المنطقة
و فيها لوم للاله على تخليه عن المسلمين نصره لليهود.
اقتراح:
عمل سور ضخم و اعلان المنطقة كمصحة للامراض العقلية
اقسم بالله العظيم لو سألت اولئك المصلين واحدا واحدا عن ما هي داعش وما هي مراميها فلن تجد عندهم الاجابة الصحيحة ولكنهم بحكم الهوس المستحكم في رؤسهم فهم يناطحون السماء ويعتبرون كل من رفع راية الاسلام هو مسلم ويجب ان يناصروه ولا يدرون انهم بعيدون كل البعد عن الاسلام رغم صلواتهم في المسجد وإلا لكانوا استشعروا الواجب الذي تمليه عليهم المسئولية الوطنية وسجلوا وقفة احتجاج ضد النظام وطالبوه بوقف مسلسل القتل بحق النساء والاطفال والبقر والحمير والغنم في الجبال ودارفور والنيل الازرق وقبله كان يجري في الجنوب وقد استمر لربع قرن وهي كافية لمشاهدة 25 مسلسل مكسيكي……
كيف لأنسان لا يدري ولا يميز الباطل الذي يجري في دياره ان يناصر حقا خارج الحدود وتلك هي مصيبة شعب كامل يحمل نفس المفهوم الذي يحمله اولئك المصلون فهو يغضب ويثور لخلع مرسي في مصر او لحرب تجري في غزة أو حرب تجري في بورما أو في الفلبين أو في افغانستان ولكنه لا يعتبر الحرب التي التجري في دياره حربا باطلة تستهدف اخوانهم في الوطن والعرق والدين وقبل ذلك تستهدف وحدة الوطن وتضعها على محك التفكيك في السنين القادمة وكله يهون طالما النظام يرفع راية الاسلام فليروح الوطن في داهية…..!!!
داعش بعد ما تقوى عودها ستحتل السودان
والبعض يقولوا ان داعش تحكم السودان
لو بحثتوا فى اصل هؤلاء ستجدونهم صناعة موسادية او غربية وباسم الاسلام!!!!
من اين ياتوا بالمال والسلاح والمعدات والوقود وهلم جرا؟؟؟
ما تقولوا لى من بيعهم لاغنامهم وابقارهم ودجاجهم؟؟؟