شنت السلطات السودانية، حملات ”كشة“ على بائعات الشاي والأطعمة، والقت القبض على عدد منهن، لجهة انهم خالفن الطوارئ الصحية المعلنة.
ونقل ناشطون ان الشرطة شنت حملة اعتقالات واسع ضد بائعات الشاي والأطعمة ، طالت العشرات منهن خلال الاسابيع الماضية، وقال الصحفي مناف محمد انه ضمن ثلاثة نساء احتجزتهن الشرطة في قسم الاوسط بالخرطوم لثلاثة أيام، في ظروف غير إنسانية.
وأبان مناف حسب (صوت الهامش) أن السلطات ستقدم النساء المفرج عنهن الي المحاكمة (الاحد) القادم، وانتقد مناف السلطات لعدم معالجتها أوضاع بائعات الشاي والاطعمة، في ظل الظروف الاقتصادية الطاحنة التي تعاني منها البلاد.
وتشكي الأسرة السودانية الفقيرة، من معاناة في الأوضاع المعيشية، وحالة الطوارئ الصحية التي فرتضتها السلطات للحد من انتشار فيروس كوفيد 19، ضاعفت من معانتهن.
وكان مجلس السيادة الانتقالي في السودان، تعهد بدفع مبالغ مالية لبائعات الشاي والأطعمة ، لتتمكن الأسرة من الصمود اثناء الاغلاق التام في الخرطوم، غير انه لم يلتزم بتعهداته، بحسب إفادات بائعات الشاي والاطعمة.
ويعاني المئات من النسوة اللاتي يعملن في مهنة بيع الشاي من مطاردات الأجهزة الأمنية لهن وممارسة التضييق عليهم من خلال حملات الكشه والغرامات المالية الطائلة التي تفرض ضدهن.
الحظر يترفع بتين العالم كلو بدت الحياة ترجع فيها لي طبيعتا، مفترض الناس تتعايش مع الوباء بما ان اللقاح احتمال يا خد وقت واحتمال ما يتوجد له علاج مثل الايدز احتمال وارد،
(شنت السلطات السودانية، حملات ”كشة“ على بائعات الشاي والأطعمة، والقت القبض على عدد منهن، لجهة انهم خالفن الطوارئ الصحية المعلنة).
تم تنفيذ للأوامر من قبل السلطات السودانية… كلام جميل جداً (صرف النظر عن الظروف الخاصة ببائعات الشاي والأطعمة — وده موضوع مفروض ينظر له بعين الإعتبار) …
طيب نرجع لموضوع مظاهرات الزواحف …. أليس هو كسر للحظر الصحي .. أم له تفسير آخر لدى السلطات السودانية؟ مالكم كيف تحكمون وكيف تنفذون القانون.. شيء معيب في حقكم وفي حق الشعب السوداني.. أين العدالة في تنفيذ قانون كسر الحظر الصحي.. هؤلاء النسوة خرجن وراء لقمة العيش لأطفالهن ولو لا الظروف المعيشية الصعبة لما خرجن للعمل !!!
ولكن فهموني لماذا خرج الزواحف … ألا تدرون لماذا؟ إنهم يطالبون بكنسكم وتصفيتكم وعودة الحكم لأسيادهم.!!
وشتان بين كسر الحظر من قبل البائعات ومن قبل الزواحف.. ألا تخافون الله يوم الموقف العظيم … حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا من تسمون أنفسكم بالسلطات السودانية لتنفيذ كسر الحظر الصحي .. يا ويلكم من ربكم .
فعلا شئ غريب يسمحون للزواحف باسم حرية التعبير و يمنعون ستات الشاي باسم كسر الحظر الصحي ..هذا معناهوا انها لم تسقط بعد