رئيس تحرير برتبة خائن.!

شمائل النور
رمضان قبل الماضي، كان تلفزيون السودان الرسمي، يبث المسلسل المصري “بعد البداية” بالتزامن مع عدد من القنوات العربية…المسلسل لخص الوضع المزري الذي تعيشه بعض من الصحافة في مصر، وبالضرورة في المنطقة التي ترزخ في الفساد..رئيس التحرير “محمود الجندي” كان يحرر الصحيفة وفقاً للتوجيهات التي تصله من ضباط أمن الدولة.. وكل بثمنه، كان يضيف، ويقبض الثمن، يحذف ويقبض مضاعف، يبتز ويقبض أضعاف..يرشي، يلوي الحقيقة ويفرد للكذب مساحات.
يتجسس على صحفييه، ثم يبتزهم بملفات أخلاقية مقابل التنازل عن تحقيقات صحفية قد تكون نتائجها وخيمة ثم يذهب ليقبض الثمن من الطرف الآخر نظير إقناعه الصحفي بالتنازل عن تحقيق ما، ربما يمس شخصيات ذات وضع خاص..باختصار، كان ضابط أمن دولة يقوم بدور رئيس تحرير.
في الوقت الذي كان تلفزيون السودان يبث حلقات هذا المسلسل، كان اتحاد الصحفيين بقيادة الصادق الرزيقي وبعض الصحفيين يقود تحركات ماكوكية لإيقاف المسلسل الإذاعي “بيت الجالوص” وللأسف نجحت تلك التحركات وأوقفت المسلسل بحجة أنه يقدم صورة غير مشرقة للصحافة السودانية، وذلك بعد بث حلقات معدودة منه….لكن، لم يخرج أحد من الذين سعوا لوقفه للدفاع عن موقفهم!! وكانت هذه وصمة في جبين الحريات التي نتباكى لأجلها.
مجلس الصحافة والمطبوعات، يمضي أبعد من “بيت الجالوص”…رؤساء تحرير طالبوا بعودة الرقابة القبلية!!! نعم، وفقاً لعبد العظيم عوض الأمين العام لمجلس الصحافة، فإن رؤساء تحرير نادوا برقابة قبلية، والرقابة القبلية لمن لا يعرفها…هي، أن يأتي ضابط أمن، يقوم مقام رئيس التحرير، يحذف ويحجب ويُعدّل، وفقاً لتقديرات أمنية، تقدرها مؤسسته، أو هيئته، أو دائرته، أو إدارته، أو يقدرها هو شخصياً.
إذا بلغ الأمر برئيس تحرير ما، هذا المبلغ، فهل يستحق أن يحمل صفة صحفي، دع عنك رئيس تحرير؟..هذا المطلب ينعي حال الصحافة في البلاد، قبل أن ننظر إلى أسباب تراجعها..هذه ترتقي إلى درجة الخيانة العظمى.
رئيس تحرير، يطلب مراقبة صحفييه!!!! ما الذي يجبره على هذه المهنة؟ وماذا يجني؟ إذا ما كان ارتفاع التوزيع وجني المال يرتبط مباشرة بسقف الحريات..مهما تكن الأسباب التي بنى عليها رؤساء التحرير مطالبهم، فهذه كارثة…وكيف تكون الصحافة سلطة رابعة، إذا ما كان القائمون على أمرها، يتطوعون بسلطاتهم للسلطة الرسمية.
اثق تماماً، لن يخرج أحد ليدافع عن هذا المطلب الخائن، أو يبرر له…لكن، إذا وصلت الصحافة والقائمون على حراستها هذه المرحلة، فنحن بلغنا دركاً سحيقاً.
التيار
You are courageous journalist. May Allah protect you.
ما زالت تبارز وحدها غول الدولة..
من يتابع صحافتهم؟؟؟.
أنتي رائعه
حماك الله إبنتنا العزيزة وعزانا الوحيد إنكم بأذن الله ستعاصرون شمس الحرية في ربوع بلادنا وانعتاقها من براثن الكفرة الأجناس تجار الدين ونحن قد هرِمنا …!!!
إذا وصلت الصحافة والقائمون على حراستها هذه المرحلة، فنحن بلغنا دركاً سحيقاً.*
…………..نحن أصلا هنالك
ربنا يحفظك ويحفظ قلمك مسنوناً دوماً في وجوه الظلمة والخونة
وهنيئاً لوالديك الجابوك وربوك حتى أصبحت منارة لهم وقامة سامقة
الصادق الرزيقي مروج امن قذر اقذر من يسلك الصحافة
لا علاقة له بالصحافة انما هو كلب امن قذر
ان غدا لناظره لقريب جدا
شمائل بت النور يا نور علي نور الله ينور دربك
ارجل من مية راجل بقلمك يا بت القبائل
كل الاصابع تشير الى الخال الرئاسى اولا لانه ليس صحفيا وثانيا كل المساله بالنسبة له مسالة تجاره وربح وثالثا لا مانع لديه ان يضحى باى صحفى ، ورابعا لانه اجبن من ان يواجه الصحفيين مباشرة وخامسا لانه هو شخصيا تابع لجهاز الامن .
اعتقد ان كلام عبد العظيم عوض كلام شخص جبان ، فمتى كانو ياتمرون باوامر رؤساء التحرير .
أختي رئيس التحرير الذي اقترح ذلك هدفه هو عدم التعرُّض للخسارة الناتجة من مصادرة العدد بعد الطبع؟ لكن لغابئه لا يعلم ان قرَّاء الصحيفة الالكترونية عبر الانترنت أضعاف أضعاف قراها في نسختها الورقية. أعطيك مثال مقالات شبونة والسراج كم عدد قرَّاء هذه المقالات التي صدرت بعد 27 ديسمر 2016 ؟ الإجابة ملايين لكل مقال . كم وصل عدد التعليقات اللإيجابية لمقالات الكاتبين ؟ عدد لا يُحصى . غير الفوائد التي جناها الكاتبين والمعلومات الإضافية التي تحصلا عليها والأفكار الجديدة التي حصلوا عليها من المعلقين ، هذه كلها مكاسب في ميزان العمل الصحفى ما كان لها أن تحدث ما لم يقم أغبياء الأمن بمنع شبونة والسرَّاج .
هؤلاء دعيهم يفعلوا ا أرادوا يكيدوا كيفما شاؤوا يرتد كيدهم على نحورهم. لأنهم ببساطة لا يدركون محاسن النشر الالكتروني ، التي من اهمها التفاعل بين القرَّاء والكتَّاب
ياشمائل نحن بلغنا مكانا سحيق منذ ان قبلنا بانقلاب العسكر وتجار الدين.
الليلة يا بتنا مالك؟
حماك الله يا شمائل انت صيحة حق فى وجه سلطان جائر و أرجو الطاهرين من ابناء هذه الامة أن يدافعوا عنك و عن قلمك بنفس الشجاعة فى وجه طغيان الفساد و الاستبداد.
اذا كان وزير الاعلام هو الدلدول بلال ورئيس نقابة الصحفيين هو المرتزق رزيقي فحدثي ولا حرج
اصلا الصادق الرزيقي خائن وعميل وظابط في جهاز الامن والصحف الان بنسبة 95 في المائة تابع للنظام يا اختي الله يعلي يقدرك وكل يوم تكشفي لينا حقائق جديدة
ورنبا يحفظك كيد هولاء الصحفيين المرتزقة امثال الرزيقي والطيب مصطفي وبقية الخونة
حفظك الله
صحافة الكترونية وبس وعبرها نكتشف كل الدهاليز….لك الشكر
اذا كان عراب الجماعة يتهمه تلاميذه بالكذب والمتاجرة بالدين !! والمتاجرة بالدين تعني النفاق !! فماذا سننتظر من المنافقين غير هذا وامثال هذا ومثل هذا وما يقع بين هذاوهذا !! هذه الغربال الذي يتارجح بالوطن وبالشعب السوداني بصالحه وطالحه لا بد له من ان يقف يوما ويتحقق قول الله سبحانه وتعالى (اما الزيد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض)وقوله سبحانه وتعالى (والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون) !! يظنون انهم يخدعون الله والناس وحقيقة الامر انهم لا يخدعون الا انفسهم وما يشعرون !!! اذا تمعنت في جملة وما يشعرون !! اكتملت لك الصورة !!