
سلسلة ضربت ليك بالغلط (١٢)
مَاذا يَحدُث في الخرطوم….؟؟ مصر أم المصائب عن بكرة أبيها في الخرطوم..!!
رئيس الوزراء وقبله رئيس المُخابرات وبعده وزير الري والكهرباء وجوقة من العَطَالى المُتاجرين بدماء الشعوب، وبعض المشعوذين في خيمة أبناء النيل..!!
جميعهم جاءوا إلينا ليُدنِّسوا تُرابنا ويعيثوا فساداً في الأرض، يحملون ملفات البلاء والوباء للوطن، ويتكئون على صفحات الحروب ويُوقِّعون على دفاتر الموت في كل ربوع وطننا الحبيب..!!
هلا سألتكم بالله يا قيادات وطننا، لماذا تسمحون لهؤلاء المُخابراتية بالدخول إلى وطننا…؟! ولماذا حالة التزاحُم والتدافُع المصري المحموم نحو وطننا…؟! ومنذ متى كان يُرجى الخير من مصر أم المصائب…
ومنذ متى كانت مصر تُقدِّم معروفاً للسُّودان…؟! بل أذكروا لي فعلاً جميلاً واحداً من الحكومة المصرية تجاه السُّودان..!!
عفواً…. نسيت…. هنالك الكثير من الخير المصري…. شحنة الدقيق مُنتهية الصلاحية…. والتقاوي الفاسدة…. وما أدخله واستورده بعض المزارعين المصريين من مواد كيماوية للعمل على إتلاف التربة السُّودانية الخصبة..!!
إنِّي والله لا استغرب التدخٌّل المصري في الشأن السُّوداني.. ولا أندهش للمُؤامرات التي تُطبخ في القاهرة على نارٍ مُشتعلةٍ، ولا أتفاجأ بحشر الأنف في مُفاوضات السَّلام، وبين المُكوِّن العسكري والمدني وغيرها..!!
كل هذا لا استغربه، فهذه بضاعة مصر الرائجة التي تتقنها.. ولكنّي استغرب في المُغَفّلين الأربعة، الذين أصبحوا أشبه بالقطيع يُساقون إلى النهايات السيئة وهم يهزون رؤوسهم وأذيالهم في آنٍ واحدٍ..!!
لماذا تتعامل حُكومتنا مع مصر بأسلوب عبيط القرية، الأمر لا يحتاج إلى نظّارات قراءة ولا إلى عُيُون زرقاء اليمامة..!!
مُعادلة بسيطة منذ كان هنالك وطنٌ اسمه السودان، وهنالك دولة فوقه اسمها مصر أم المصائب.. كانت أم المصائب تبذل جُهُوداً جَبّارة لإفشال وتحطيم وتدمير وتقسيم السُّودان..!!
لا أملٌ يُرجى منكم.. ولكن شُكراً فقط لجان المُقاومة الذين سجّلوا موقفاً ناصعاً وغير مسبوقٍ بحملهم لافتات رفض الزيارة امام مبنى قاعة الصداقة.. والتذكير بالتآمُر المصري وسُودانية حَلايب وشَلاتين..!!
خارج السور:
الآن سينشط عُملاء مصر في مُحاولةٍ لرسم صورة إيجابية عن الزيارة، ولكن هيهات للذئب أن يكون حملاً..!!
حَلايب سُودانية.
سهير عبدالرحيم
[email protected]
نقلاً عن الانتباهة
هل لاحظتم كيف تأزم الموقف السياسى بين المدنيين والعسكريين بعد زيارة الوفد المصرى ! هل لاحظتم كيف ارتفع الدولار مثل الصاروخ بعد الزيارة .. هل فتشت أجهزة الأمن المكان بعد الزيارة من أجهزة التصنت !
أقنعى الخمسة ملايين من السودانيين العايشيين في مصر يرجعوا بلدهم, بعدين نتداوس مع المصريين.
شكرا استاذة سهير كنت دايما و لا زلت تزودين عن حياض الوطن بفكرك في زمن تخاذل العسكر عن الدفاع عن اراضينا. جارة السوء مصر هي أس البلاء للسودان و منذ القدم. لا يروق لهم أبدا ان يروا سودانا مستقرا يخطو نحو الديمقراطية و النماء. السودان بالنسبة لهم هو الحديقة الخلفية كل خيرات السودان هي لهم بالحق او الباطل مثالًا لذلك خزان جبل أولياء في ارض سودانية و يخزن المياه لصالح مصر. لا يوجد في اي دولة في العالم مبلغ معرفتي المتواضعة بوجود خزان للمياه في دولة لتلبية احتياج دولة اخري. أضف الي ذلك السد العالي اكبر مثال لشراء المصريين لذمم العسكر في السودان ليقوم بتوفير المياه و الكهرباء لمصر و اثره البيئي علي السودان و تدميرة لآثار السودان و تشريد المواطنين و اغراق أراضيهم. ثالثة الاثافي احتالهم عنوة لحلايب و شلاتين و تسخير خيراتهم لمصلحة مصر و أيضا تم في زمن ولاية العسكر.
حلايب
هههههههه
هناك فائدة لبعضهم . مثلا تصدير بلح للسودان.
و عمل نموذج جديد إسمه بلحة 2.
مبروك عليكم البركاوي 2.