أخبار السودان
وضحوا أسباب رفضهم..د. حسن الترابي وأسرة محمد ابراهيم نقد يرفضون تكريم رئاسة الجمهورية

خالد ابواحمد
رفض د. حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي، وأسرة الفقيد محمد ابراهيم نقد السكرتير السابق للحزب الشيوعي السوداني ، رفضا باتا لرئاسة الجمهورية تكريمهم بمناسبة احتفالات البلاد بعيد الاستقلال 58 فيما قبل السيد الصادق المهدي والسيد محمد عثمان الميرغني بالتكريم من قبل رئيس الجمهورية عمر البشير.
وكانت رئاسة الجمهورية قد أجرت اتصالات بالذين تم ترشيحهم للتكريم كما هو معتاد في كل عام لكن الذين رفضوا التكريم كما هو واضح رأوا فيه اهانة لهم أن يكرمهم مطلوب للعدالة الدولية في جرائم حرب وإبادة جماعية، ولا زال النظام الذي يقوده الرئيس يقتل كل يوم في عدد من مناطق السودان في دارفور وجبال النوبة وأنحاء من كردفان والنيل الأزرق ولم ينسوا مجزرة الخرطوم في شهر سبتمبر الماضي.
أما الصادف المهدي ومحمد عثمان المرغني يكفيكهم عاراً، أنهم أحفاد أصحاب وثيقة الرق في السودان الموجه إلى مدير مخابرات الخرطوم في 6 مارس 1925 م. إلى جانب كونهم ساسة أكتسبو مواقعهم على أرث وسلطة شابها الكثير من الأنتهازية والأستغلال والأنانية، وثروة مكتسبة من أعمال السخرة والعبودية على البسطاء والمقهورين من أبناء الشعب السوداني، في مشاريع السخرة والعبودية بالجزيرة آبا وجودة بالنيل الأبيض، إلى جانب الأستهبال والفهلوة وأساليب أكل أموال الناس بالباطل التي مارسها آل الميرغني على أهلنا البسطاء في الشمالية والشرف.
_____________________________________________________________________
وثيقة الرق في السودان
الى مدير المخابرات الخرطوم
نرى من واجبنا أن نشير اليكم برأينا فى موضوع الرق فى السودان بامل أن
توليه الحكومة عنايتها ,لقد تابعنا سياسة الحكومة تجاه هذالطبقة منذ اعادة الفتح
وطبيعى أننا لا نستطيع أن ننتقد امرا توجه كل العالم المتمدن لالغائه , وهو واحد من اهم الأمور التى يعنى بها القانون الدولى ,
على أن ما يهمنا فى الامر هو, أن الرق فى السودان اليوم لا يمت بصلة لما
هو متعارف عليه بشكل عام , فألارقاء الذين يعملون فى زراعة الارض شركاء فى
واقع الامر لملاك الاراضى , ولهم من الامتيازات والحقوق ما يجعلهم طبقة بذاتها
ولا يمكن تصنيفهم كارقاء بالمعنى العام المتعارف , واهل السودان الذين ما زال لهم
ارقاء فى الوقت الحاضر , انما يعاملونهم كما لو كانوا افراد العائلة , بسبب
احتياجهم المتعاظم لعملهم , ولو كان لطرف أن يتظلم الان. فهم الملاك الذين اصبحوا
تحت رحمة ارقائهم .
وكما تعلمون تمام العلم ,فان الهمل فى الظرف الراهن هو اقيم قضية فى
ويتتطلب علاجها الاهتمام الاكبر .فالحكومة والشركات والافراد المهتمون بالزراعة
يحتاجون لكل يد عاملة يمكن الحصول عليها لتسهم فى نجاح المشاريع ولابد أن
الحكومة وموظفيها قد لاحظوا خلال السنوات الماضية , أن اغلبية الارقاء الذين
اعتقوا اصبحوا لايصلحون لاى عمل .اذ جنح النساء منهم نحو الدعارة , وادمن
الخمر والكسل . لهذه الاسباب نحث الحكومة , أن تنظر باهتمام فى الحكمة أن
تنظر باهتمام فى الحكمة من اصدار اوراق الحرية دون تميز . لاشخاص يعتبرون
أن هذه الاوراق تمنحهم حرية من اى مسؤولية للعمل والتخلى عن اداء الالتزامات
التى تقيدهم
بما أن الارقاء ليس عبيدا بالمعنى الذى يفهمه القانون الدولى فلم تكن هناك
حوجة لاعطائهم اوراق الحرية , الا اذا كانت هناك حوجة لاعطائها لملاك الارض
الذين يعملون لهم .
وانه ولمصلحة كل الاطراف المعنية , الحكومة وملاك الارض والارقاء , أن
يبقى الارقاء للعمل فى الزراعة, ام اذا استمرت سياسة سياسة تشجع الأرقاء على ترك العمل فى الزراعة والتسول فى المدن فلن ينتج من ذلك سوى الشر .
نتمى أن تأخذ الحكومة هذا الامر بعين الاعتبار وأن تصدر اوامرها لكل
موظفيها فى مواقع السلطة بأن لا يصدروا اى اوراق حرية. الا اذا برهن الارقاء
سؤ معاملة .
التوقيع
على الميرغنى
الشريف يوسف الهندى
عبدالرحمن المهدى
6 مارس 1925
التربي ما رفض وحده معه رفقاء وهوحريص ما بقع في فخ
العار يبصم بأصابعة العشرة.. في وجه من يحمل وسام.. من السفاح (البشير) زعيم نظام الإبادة الملطخة يديه..بدماء الشرفاء.. من أبناء الشعب الصابر..
طبعا الحبيب يعشق الهيلامانه والتكريم حتي في الاعراس!!!ويجد لنفسه التبرير والتفسير والتأويل ليحيل كل رماد لنار هو اولي بها!!!فهو وان تولي القيادة والريادة في حزب العائلة المهدوية !!الا انه يتمتع بنرجسية لايحسد عليها وبتقة لاينافسه فيها غير قريبة الترابي!! وان فاقه في غضبته المضرية التي لايتزحزح عنها والتي من اجلها اوقد النيران حقده في ربوع البلاد وجلس بابتسامته الصفراء يضحك علي البلد وعلي رفقاء الامس!!! فهو لايستخق التكريم ب التجريم!! فهو الشريك الاكبر والاب الروحي للشرزمة المتاسالمه التي تمسك بخناق البلد!!! فهم ان كرموه فشكر منهم له علي تسليم البلاد لقمة سائغة لهم يتفننوا في تقطيعها وازلالها!!! وقد ازاقوا الكاس اللعين لمن افصوه!! ودان الامر لبشة وشرزمته المتهالكه!!! والتي سيقفز منها المشير في عام الانتخابات ليترك الخبل علي الغارب يقوده الي المجهول غلي ايدي المهابيل الاثنين!!!
الدكتور حسن الترابي مهما أختلفنا معه، إلا أن هناك قيم حميدة ظل يتميز بها عن سائر نظارئه من الساسة السودانيين، أولها بعده عن العنصرية والقبلية والجهوية في السياسية، ثانيها لم يعرف عنه حبه للمال والفساد، ثالثها بعده عن لوثة توريث الأبناء والأحفاد، رابعها كون نفسه بجهده ومسابرته دون أعتماد على أرث آباء أو أجداد أو أعتماداً على ثروة جمعت بأعمال السخرة من مواطنيه.
أما الصادف المهدي ومحمد عثمان المرغني يكفيكهم عاراً، أنهم أحفاد أصحاب وثيقة الرق في السودان الموجه لمدير مخابرات الخرطوم في 6 مارس 1925 م. إلى جانب كونهم ساسة قاموا على أرث سلطة شابها الكثير من الأنتهازية والأستغلال وثروة مكتسبة من أعمال السخرة والعبودية على البسطاء والمقهورين في مشاريع السخرة والعبودية بالجزيرة آبا وجودة بالنيل الأبيض، إلى جانب الأستهبال الذي مارسه آل الميرغني على أهلنا البسطاء في الشمالية والشرف.
ولله في خلقه شئون!!!
لك الله يا بلد!!!
من سابع المستحيلات ان توافق اسرة المرحوم الرفيق نقد وحزبة العنيد علي هذا التكريم من يد استمرات القتل والضرب وسبق ان رفضوا علاجة علي حساب الدولة هكذا هم الرفاق اصحاب المبدا والا كانت تكون عرية يعيرونهم بالعلاج والتكريم طظ اما شيخ القتلة وراعيهم الرسمي لم يرفض التكريم من حيث المبدا بل غضبان بما لحق به من اهانات واذلال منهم وتنكرهم له بل مستغرب في اكل الابناء للاب
من سابع المستحيلات ان توافق اسرة المرحوم الرفيق نقد وحزبة العنيد علي هذا التكريم من يد استمرات القتل والضرب وسبق ان رفضوا علاجة علي حساب الدولة هكذا هم الرفاق اصحاب المبدا والا كانت تكون عرية يعيرونهم بالعلاج والتكريم طظ اما شيخ القتلة وراعيهم الرسمي لم يرفض التكريم من حيث المبدا بل غضبان بما لحق به من اهانات واذلال منهم وتنكرهم له بل مستغرب في اكل الابناء للاب
واحد عمل انقلاب عسكرى وقوض الدستور واطاح بحكومة انتخبها الشعب السودانى وبنقلابه جر البلاد الى التقسيم والحروب ومازال يخوض الحروب ضد الشعب السودانى ،بأى صغة يمنح الأوسمة ؟
أليس فى قبولكم بها اعتراف بشرعيته؟
أكاد أراه اليوم يضحك ساخرا ولسان حاله يقول(ديل قادة المعارضة القلتو عليهم؟)…..
مسخرة…مسخرة….مسخرة
يا الله ما لنا غيرك يا الله عليك توكلنا وبك نستعين.
لا يكرم الرجال إلا من قبل الرجال وليس أشباه الرجال! لذلك رفضت أسرة الراحل الرجل
نقد أن تكرم من قبل هذا النكرة، أما الترابي فهو منهم لكنه رفض بسبب خلافه معهم علما
أنه هو وهم كما المثل (شبهينا واتلاقينا)، أما جماعتنا الباقين ناس ود المهدي وود الميرغني
فديل مستعدين لقبول التكريم من أي حقير مثلهم طالما بيدفع ليهم المعلوم والطيور علي أشكالها
تقع. لعنة الله علي بني كوز ومن والاهم
الفرق واضح بين اصحاب الفته و اصحاب العقول والضميروالمبادئ..وكفايه مهازل وضحك على الدقون
..وعجبي يا بلد
************ الا رحم الله الفقيد (نقد) و هو في فراش الموت رفض العلاج علي حساب الشعب السوداني ******* مات عفيفا طاهرا اليد و اللسان ********** بينما يتبجح تجار الدين بان الشيوعين (كفار) ******** اما الثعلب العجوز (اتربه الله)رفضه ربما يكون نكاية في (جوز الاخس) **** او لسه زعلان من المفاصلة ***** و داير يرد الصاع صاعين *************
* ســؤال : هل تكريم النظام لنقد والترابى مكافئةً لهم أم احتقار ؟ ولم ..
* والملفت ان تُمنح شخصيه تعتبر مفرق طرق مع النظام مثل(الترابى) فالرجل ناقمُ ويعيش حاله تخبط فى خواتيم(العُمر)ظل يزرع الكراهية فى قلوب الناس يُكافئه من يناوءه ويعاديه ..فالنظام اليوم يُقدم (جوائز) الى شخصيه ليست لها اهمية تاريخية ولا حضارية حتى ..
* وقد أثار خبر(الكريم) لغط بمجالس المدينةوالنظام متعود على بعث وارسال رسائل (ملغومه) ومسمومه ولربما رأى السادة المكرمون أنهم أرادوا عدم (منافقة) البشير لأنه فاقد للشرعية وقبول التكريم معناه إعتراف بشرعيته أل(مفقوده) مع أن تكريم الدولة ككيان (معنوى) لا غبار عليه (لكن)المبادىء لا تتجزأ
* عبدالجليل على عبدالفتاح .. ودمدنى ..
أقول للسيد الصادق والميرغني البشير قلع منكم السلطة (همبتة كدا) وسجنكم.. وشردكم.. وجابكم مكسوري الخاطر.. وفكاكم عكس الهوا. ثم قال كرمكم!! على أيه؟؟ على (سجمكم ورمادكم)!!!
كلام عجيب 1
الكائن الاخواني
اول ما ظهر
وما خفي كان اعظم 1
والاوسمة كتيرة ومش على مقاس الجماعة الذين رفضوا
يا المهدية والميرغنية العياز بالله من روؤساكم الصادق والميرغني كرمو لانهم رضو بالهوان والزل وكرمو من شخص اخز السلطة منهم بالقوة وسجنهم وشردهم واستبدله بفلزات اكبادهم في الحكم واخيرا كرمهم وهو مطلوب للعدالة وكمان الشيخين يتكلمو عن الظلم والهوان الله ينتقم منكم كان اخرتو السودان تحتى اسم الدين والعالئلتين الدينيتين
هزا ليس بعريب علي حزب الطبقة العاملة والفقراء ملح الارض
الترابي ونقد لم تتلطخ اياديهم بالسرقة او نهب اموال الشعب من قريب او بعيد .. وﻻ اوﻻدهم او اسرهم … عكس الميرغني والصادق .. استلموا المليارات من حكومة البشير وما زالوا .. فالخزي والعار لهذين المنزلين … والتاريخ ﻻ يرحم ..
محمد ابراهيم نقد والترابي كان دورهم شنو حتى يكرّموا ؟!!. البشير ذاتو ما عنده شغله .
و لماذا يكرم الترابى و نقد؟ هناك من هم أكثر استحقاقا للتكريم من الترابى خميرة العكننه السياسيه و الراحل نقد الذى لم يشكل أى اضافة للمشهد السياسى السودانى.
والله رفض الترابي غير مبرر لانو كبيرهم الذي علمهم السحر
اما اسرة نقد فرفضهم مبرر جدا
وحقيقة الذين يستحقون التكريم هو فقط ود الامين والدكتور اما الباقي
فهى كعملية تجميل وتمسيح فقط
مجرد راى
زول زي الصادق المهدي ده
أخر رئيس شرعي
زحوهو بإنقلاب عسكري عديييييل
مسكوه ودخلوه في الشيرز
وتعرض للإهانات والمذلة والهوان
وطلعوهو
ودخلوه
وطلعوه
ودخلوه
ومنعوه الكلام إلا بما يرضيهم .. فأطاع منصاع
إتهموه بالتخطيط لقلب الحكم
إستجوبوه
حاصروه
دقوه
… …
بإختصار كده الزول ده مرمطوه وهو شيخ كبير
وبعد ده كله يجوا يكرموه يقوم يجي وب نفس مفتوحه
بالله ده يقولوا فيه شنو ..؟؟
يرفض من يرفض ويأخذ من يأخذ فالترابي هو أبو الجبهة الإسلامية القومية يديه ليست نظيفة من دماء أبناء الشعب السوداني، وكذلك نقد وحزبه الشيوعي والبشير مثلهم وجميع الساسة في بلدي ليس أيديهم من دماء الشعب وزادوا عليها بأن بعضهم أصبح يسرق هذا الشعب، والأنكى بقى كمان محاباة للأخوان المتعافي أخوان ، الدقير أخوان ، البشير أخوان وهلم جرا
هسع الترابي دا يكرموا عشان شنو وفوق كم عشان يرفض ولا يرضى
.
تكريم الهانة وجبد الرسانة ……
انه تكريم التعيس لي خايب الرجاء ….
انها سخرية القدر …….
.
سبحان الله …..
التحيه والاجلال لاسرة المناضل نقد
A SERVANT IN THE HOME OF MR. AZHARI AT THAT TIME DESRVES MORE RESPECT AND RECOCNITIONS THAN THOSE IDIOTS .
نحن لا نعلم أسباب التكريم من أجل شنوه ؟
هل هؤلاء قاموا بإنجاز علمي أو ببراءة إختراع لاي سبب يكرموا اما اذا كان التكريم من أجل الاهانة من حق المكرم الرفض أما اذا كان التكريم هو من اجل التقارب لردم الهوة بين الطرفان فهو أمر أخر ممكن يقبلة المكرم او يرفضة
ولا نعلم مطلقا لماذا يكرم البشير الصادق ما البشير قلع الحكم من الصادق والصادق يوميا يكيل للبشير التعبير المضاد هنا الامر كالمقصوب على الصلاة اذا صل لا ثواب له واذا تركها فهو على سجيته
نحن اليوم ليس في مطلب التكريم او رفضه نحن بحاجة لمصالحة وطنية تجمع شمل كل اهل السودان
فهل رفض أم قبول الترابي واهل نقد للتكريم سيغير شيء من الامر طبعا كلا
فالطرفان حكومة ومعارضة وجع في وجع وغباوة لا محدودة سوى قبلوا أم رفضوا وحتى الحكومة سوى كرمتهم ام لم تكرمهم فهي أكثر غباء تكرمهم من أجل شنوه؟
فهذا الامر يضع الطرفان حكومة ومعارضة في الغلوته القايلة اذا قمت بها غتلت أبوك واذا تركتها غتلت أمك
تكريم ممزوج بالدماء وهي في رقاب الذي يكرم والمكرمين وبعض ممن رفضوا التكريم حسبنا الله فيهم جميعاً.
الذى يستحق التكريم هو هذا الشعب السودانى الذى صبر 58 عام على الذل والضياع والتشرد وعلى نهب خيراته من الذين يسمون أنفسهم الصفوة و هم حثالة .!! فلا خير فى الذى كرم او الذى يكرم كلهم ذبالة ….!!!
التحية لاسرة المناضل نقد.
يقيني ان محاوله السفاح تكريمه هو محاوله لتلطيخ نضال نقد في مرقده بعد ان عجزوا معه في حياته.
اما الشيخ حسن الترابي هو الذي يستحق كل التكريم والتبجيل من الانقاذ وعمر السفاح يستحق ان يعمل ليهو تمثال في بيته ليتبرك به كل صباح و مساء لانه ولي نعمته الاولي.
اما الصادق و الميرغني هذا آخر عهد لهما بالتكريم في السودان .فهذا تكريم الخزئ والعار من المشير السفاح .
كرم كلبك يتبعك
أهدى هذه الأغنية للبشير وأعوانه وكل المطبلاتيه وهواة العزف علي الأوتار . . Watch “اغنيه محمد السالم المريخ جديد وحصرياُ 2014” on YouTube – http://www.youtube.com/watch?feature=youtube_gdata_player&v=1VCCUrLzrSI
الترابی واسرة نقد يرفضان
الكبير كبير
أكبر إهانة وإستفزاز لهذا الشعب هو تكريم هذين الزعيمين الكوكبين الطائفيين الشيخين السيدين ..اسباب شقاء وبلاء السودان ….باعا نفسيهما الدنيئتين بثمن بخس… دراهم معدودات وقالوا ملعون ابوك يا شعب ..
اين الهروب العظيم وتهتدون ..؟ واين سلّم تسلم ..؟؟ مقولات ذهبت أدراج حفنة من الجنيهات التى دفعها شياطين الإنقاذ … كم انت ضعيف ايها الإنسان ..
الكاش يقلل النقاش ..
ولك الله أيها الوطن الجريح ..
هل التكريم هو اعتذار متأخر 25 سنة عن الانقلاب ؟ .
هل هو نكاية فى على عثمان وجماعته ،ومحاولة بدايات جديدة ؟
سفينة الانقاذ الان تبحر تائهة، فاقدة البوصلة ، تتقاذفها الامواج ، وتتربص يها الانواء
الكل محتار ، والربان محظورة عليه شواطئ وموانى كثيرة ، والوقود اوشك غلى النفاذ .
هل بامكان هذه السفينة ان تسلم بما تحمل ؟!!!!!
فى تعبير سودانى كح بيقول ( الإضينة دقوا وأعتزرلو ) يا سيد الصادق محمد عثمان دا نحن رامين طوبته خليه يقبل التكريم إنت اللى قلعوا منك الحكم بإنقلاب عسكرى المتكرم ليه شنو إنت قبل يومين ماكرمت فى مانيلا والله تقبل التكريم دا ماعندى لك قوله غير ( الإضينة )
المفروض يعملوا سرادق كبير لتقبل العزاء في الفقيد الذس كامن إسمه (السودان ) منذ الإستقلال لم ننعم بفترة يقال عنها (جميلة ) أبدا حياتنا كلها صراع و قتال و موت و تشريد و نهب أموال الناس بالباطل و أمية تطبق الآفاق و الجوع يتربص بهم ( ريب المنون) من كل جانب حتي تفشت كل المظاهر السالبة الموجبة للعذاب لقد فقد حكامنا البوصلة منذ أن تم تسليم السلطة الجنرال عبود (عليه رحمة الله) و ليتهم تركوه و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ؟؟؟
ينبغي أن نعزي بعضنا البعض في ضياع نا و ضياع أجيال سبقونا و أخري لا حقة ؟؟؟؟
هل يحتفل الإنسان و و جائع ؟؟؟هل يحتفل الأمي الجاهل ؟؟؟ هل يحتفل الذي أنهكه المرض ؟؟
أمة تكالبت كل مصائب الدنيا ينبغي أن تعزي نفسها لا أن تحتفل بل الذي ينبغي أن يحتفل من حق نجاحات كبيرة خلال مسية أكثر من 50 عاما ؟؟ أما السودان فلا شئ يذكر يحفذه للأحتفال و يري نظائره من الدول و قد فاقته تقدما و نموا و تطورا وهو ما زال يعاني من الأمراض و الحروب و العصبية و العنصرية و كل أمراض العصر ؟؟؟؟
نكسوا الأعلام بل ألبسوا لون الحداد توشحوا بالسواد و قيموا الفترة السابقة و فكروا في طرائق الخلاص من هذا الوباء الذي ألم بنا و لم يشأ أن يفارقنا إلا علي جثثه؟؟
كفانا قتالا كفانا موتا كفانا ترملا كفانا تخلفا كفانا تشرذما كفانا كفانا كفانا من كفانا أيضا ؟؟؟
هذا تكريم لا معنى له في وقت غير مناسب من نظام حكم غير مناسب و إذ يعارضه أغلب أفراد الشعب ، التكريم الحقيقي للشعب السوداني كله هو بذهب هذا النظام وثم الشعب يعرف من يكرم ومن يحاكم؟؟ ولماذا أصلا يأتي التكريم بعد أحداث مأساوية قتل فيها الكثير من خيرة شباب السودان؟؟ والنظام يعلم قبل غيره بحالة الإحتقان التي يعيشها الشعب هذا الأيام.
العار العار لمن كرمه سفاح
أحد خصال الشعب السوداني المسكنة والطيبة والسذاجة،لذا منذ الأستقلال تم استغلال هذه الخصال بحرفية ذات أفق ضيق ومكاسب سطحية لأصحاب السلطة،،لذا من يملكون عقولا على حسب ظني!! منذ الأستقلال وحتى هذه اللحظة ما زالوا يسمونه بعيد الأستغلال..
أنا أرى الأجدر بنيل تلك الجوائز هو الشعب السوداني،فلتكرمنا السلطة لأن معظمنا سمح لهم بأستغلالنا كيفما أرادوا وكيفما شاؤوا،خصوصا هؤلاء الكيزة الخيرة فنحن سمحنا لهم كذلك أعطيناهم اموالنا وأراضينا وكل شيء!!
سبحان الله يا أخ ((( احمد البقارى ))) انت يوميا بتشتم وبتسيىء فى الجلابة يمين وشمال وفي ناس لا ايدهم لا كراعهم … واليوم جاييى تشكر لينا فى الترابى وتقول (((عنده قيم حميدة ظل يتميز بها دون سائر نظرائه من الساسة السودانيين ؟؟ ))) هذا كلام غريب وعجيب جدا منك … يا استاذ الترابى هو كبيرهم الذى علمهم السحر والضلال …سبحان الله …
ماذا قدم هؤلاء السياسيين لهذا الشعب السوداني وللوطن, حتى يتم تكريمهم بوسام الجمهورية من الطبقة الأولى وهم لا يستحقون ذلك, والتاريخ الحديث يشهد لهؤلاء السياسيين خيانتهم العظمى تجاه الوطن والشعب, بان باعوا ضمائرهم بثمن بخس وبقوا منكسي الرؤوس وأياديهم منكسرة ومنزله ومتدله لاستلامهم الأموال من دولة مجاورة مع فتح المعسكرات لهم للتدريب العسكري, وذلك من أجل العبث بمقدرات الوطن وترويع أهله وإسالة دمائه الذكية من كل الطرفين في سبيل وصولهم لكرسي الحكم اللعين, وبكل أسف استغلوا الظروف الصعبة لأبناء الوطن الواحد في الخارج بإغرائهم بالأموال لتجنيدهم ضد الوطن, كأنهم مناديب السماء ورسل العناية الإلهية لإصلاح السودان, ولكن في حقيقة الأمر كانوا رسل لإفساد السودان, من سوءات أعمالهم تجاه هذا الوطن والشعب غزوة المرتزقة للخرطوم عام 1976م وما صاحب ذلك من أحداث ومشاهد بشعة ومؤثرة بكل أسف كانت نقطة سوداء في جبين من شاركوا في تلك الأحداث التي هي غريبة عن الشعب السوداني, وأيضاً انقلاب الحزب الشيوعي عام 1971م وما صاحب ذلك أيضاً من احداث مؤلمة ومحزنة في قصر الضيافة لأناس أبرياء من كلا الطرفين, وأيضاً انقلاب الإنقاذ الذي تسمر 24 عاماً وما صاحب ذلك من احداث طيلة هذه الفترة ومن أهمها تكوين المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي نكاية وعناد من قبل الدكتور الترابي, وكان الخطأ الأكبر الذي لا يغفر له هو انعقاد المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي في السودان في تسعينات القرن الماضي والذي حضره عدد من الإسلاميين المعارضين والمشتبه بهم بالإرهاب والقاعدة ومطلوبين من دولهم, بدعوة من السودان, وما صدر من قرارات لا تسمن ولا تغني من جوع, وكان يريد من ذلك سحب البساط من منظمة المؤتمر الإسلامي, ولكن هيهات. فكانت ردود الأفعال من الدول العربية والإسلامية والدول الغربية لانعقاد المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي بالسودان سلبية ومؤثرة جداً على السودان وشعبه حتى تاريخه وليس على السياسيين أي ضرر من ذلك, وكان من جراء ذلك تضمين اسم السودان في قائمة الإرهاب, والسودان اليوم محاصر ومقاطع من أغلب دول العالم. ويرفض اعطاء رئيسه تأشيرة دخول لحضور جلسة الأمم المتحدة في نيويورك وأيضاً منع مرور طائرة الرئاسة بالعبور بأجواء دولة مجاورة, وكانت ردود الأفعال بارده كأن شيئاً لم يحصل والمقام هنا مقام دولة والتبرير الذي قدم من نائب القنصل بعد مرور عدة أيام وليس من وزارة الخارجية المعنية في ذلك, لا يقبله عقل طفل, وما اجتماع قمة الاليزي في فرنسا حول السلم والأمن التي انعقدت بباريس أخيراً والسودان غائب عن ذلك المؤتمر, إلا دليلاُ على ذلك, وأن رفضهم للتكريم لا يعني الشعب السوداني في شيء, يا ساسة اعتذروا لهذا الشعب الطيب المتسامح من ما اقترفته اياديكم السوداء تجاه الوطن والشعب وترجلوا وسامحكم الله.
يقولوا عليه ما جدير بقيادة حزب فى حجم حزب الامه وان افعال الحبيب محل استهجان من شباب الحزب الماعارف يقول ارحل للبشكير واللا الحبيب
العزيزة/ تينا بعد التحية والأحترام ،،،
ها أنا أضطر للمرة ليس الأولى أن أنبهك، بأنك تخلطين الأمور بطريقة غير بريئة. وإذا كنتي قد دققتي مسبقاً في كتاباتي، سوف لن تجدي قط بأنني قد أسئت للجلابة كمكون أجتماعي أو قبائل أو أياً من المكونات الأجتماعية الأخرى في بلادنا. ما أقوم به يا عزيزتي، هو وصف لأفعال وممارسات مؤسسة الجلابة التاريخية الحاكمة لبلادنا منذ الأول من يناير 1956 م وحتى تاريخ يومنا هذا.
عندما أصف هذه المؤسسة وأجهزتها بالمنحطة ومؤسسيها وقادتها ورموزها التاريخية بالأكثر خسة ونزالة ووضاعة وانحطاط في تاريخ البشرية، فأنا أعني ذلك تماماً. ويكفينا جدلاً أن تتمعني سطور وثيقة الرق والعبودية في السودان التي أوردتها في تعليقي السابق!!!
على سبيل المثال لا الحصر، عدد الضحايا السودانيين، الذين قتلوا وما زالوا يقتلون بتخطيط وأوامر ورصاص مباشر من مؤسسة الجلابة التاريخية الحاكمة يفوق الـ (5) ملايين مواطن خلال النصف قرن من حكمهم وإدارتهم للدولة السودانية، أي أن متوسط عدد الضحايا الذين يسقطون بالرصاص المباشر لمؤسسة الجلابة التاريخية الحاكمة حوالي (274) مئتان وأربعة سبعون ضحية/اليوم وعلى مدار نصف قرن. بالطبع العدد المذكور أعلاه، لا يشمل عدد الضحايا الذين يسقطون نيجة لأفرازات الحروب والتشرد والنزوح وعدم الأستقرار من جوع ومرض وأوبئة والأهمال. ولعمري هذه العدد (274) ضحية في اليوم، يفوق الأستهلاك اليومي لسكان ولايتي نهر النيل والشمالية من الثيران والخراف والذبائح.
ثانياً: أنا لم أصنف يوماً الدكتور/ حسن الترابي ضمن قادة ورموز مؤسسة الجلابة التاريخية الحاكمة، وأن أقصى ما يمكنني أن أذهب إليه في هذا الخصوص، هو وصف دكتور الترابي بالصهر المشاكس لمؤسسة الجلابة التاريخية. بل أنني في بعض الأحيان، أنظر للدكتور الترابي بأنه العدو اللدود لمؤسسة الجلابة التاريخية وأحزابها السياسية المعروفة (الأمة، الاتحادي والحزب الشيوعي)، وأصدق ما أدلل عليه على هذا العداء، هو التحالف المشهور لهذه الأحزاب ضد شخص الترابي في دائرة الصحافة في أنتخابات 1986 م، وذلك لإقصاء التربي كفرد وليس إقصاء حزب الجبهة الأسلامية الذي يتزعمه الترابي . على أعتبار أن الجبهة الأسلامية كحزب تضم عدد مقدر من القيادات الجلابية، كـ علي عثمان وحسن مكي والحبر يوسف نور الدائم .. ألخ.
ثالثاً: أرجو أن ألفت أنتباهك والأخوة المتابعين لحوارنا، بأنني أنظر للأغلبية العظمى من عامة منسوبي قبائل أقلية الجلابة الثلاثة (جعلي، شايقي، ودنقلاي) كمستفيدين من سيطرة مؤسسة الجلابة التاريخية على مقاليد السلطة والثروة في بلادنا، وذلك بما تحققه لهم من سلطة وثروة وجاه وفرص في في جهاز الدولة وفرص التكسب الأقتصادي السهلة، إلى جانب الأحساس بالأمان من الأستهداف على خلفية العرق والجهة، ولكن في المقابل لا يمكنني تصنفهم بأنهم أعضاء متشددين لهذا المؤسسة أو أنهم حريصون بما يصل مرحلة الدفاع عنها والزود عن مكتسباتها بالنفس والمال والولد.
احمد البقاري
أكاديمي وباحث سياسي
لماذا يرى البعض أننا نستحق التكريم كشعب سودانى على خضوعنا وسكوتنا على صلف ساستنا المتعاقبين وعلى رضوخنا واستكانتنا ؟ هل هى فعلا صفات تستحق أن يكرم من وصف بها ؟
في مقولة تنسب الى هامان جبهة الجماعة الاخوانية او كما يختصرها المصريون في (اخوانجي!!) انه قال في رد عن سؤال : نحن كيزان نغترف من البحر !! فاي بحر يعني ؟؟ بحر الدين ام بحر العلم ام بحر المال ام بحر السلطة ام بحر التسلط ؟ فالابحر والبحور كثيرة وكل ما له تميز في شئ ما يقال له مجازا بحرا ، مثال ذلك : بحر العلوم اي من التبحر في العلم !!
وكما في المدح :
هو البحر من كل قطر اتيته
سبط الكرام وللكريـم فعــول
فالى اي من هذه البحور تنتمي هذه الجماعة؟؟
والكوز يُستَقَى به ولا يَستَقِي فهو وسيلة للسُقيا ولا يناله نصيب منها اي لا ينتفع بما يغرفه !! وبل قد يصيبه الصدأ من جراء ذلك !! ولهذا ترى الكيزان يصيبهم الصدأ المبكر او الخرف المبكر !! وياتون من الاقوال والافعال ما يتساقط منه رذاذ صدأ يغطي كل من يقترب من الجماعة ليرشف رشفة من كيزانهم البراقة في مظهرها الخارجي والصدئة في داخلها و دواخلها !! وكم من مرتشف من غير الجماعة غص بما ارتشف فلم يدر ايبتلع ما ارتشفه ام يلفظه !! فاذا ابتلعه اصبح رهينا او (رهينة) للجماعة لا يقوم ولا يقعد ولا يتكلم ولا يصمت الا بامر الجماعة ، فداخله قد امتلا بصدأ لا فكاك منه !! واذا لفظه ادبته عصا ازلام الجماعة وادخل الى بيت الطاعة !! وتكتيك هامان الجماعة ان ينظر الى من يقبل التكريم بحسن النية وسلامة الطوية ومن يرفضه على ذلك (وهذا ما استغلته الجماعة في الشعب السودان من الطيبة والتسامح) !! والى اي الفريقين سينحاز !! وبذلك يرمي ثلاثة اهداف بحجر واحد !! الهدف الاول مقابلة سوء عقوق تلاميذه بسوء مثله عقابا وتاديبا لهم !! والهدف الثاني وفي تقديري هو المقصود من الانواط والاوسمة ان يقال ان هامان الجماعة قد وقف موقفا وطنيا يتفق مع سمو المناسبة المحتفي بها !! ويتفق مع تطلع الشعب للانعتاق من تسلط الجماعة الغير مسبوق في تاريخ البشرية !! وان اختلفت الجماعة ظاهريا فهي تتدحرج وتتقلب في عتبات السلطة بوجهي عملتها الى مسيرتها القاصدة !! لا يضرها من انزل ومن رفض !! هذا التكريم فرقعة من تكتيكات الجماعة الخائبة والمقصود منها ارسال رسالة الى الشعب ان الجماعة من هذا الشعب ويهمها امره الى درجة التكريم !! وان كانت تطل منه شبهة التجريم !! ولماذا لم تكرم الجماعة احدا من اساطينها المتنازلين او المنزلين من صهوة جواد السلطة غير هامانها ام انهم يشعرون انهم لا يستحقون هذا التكريم !! ام انه لحاجة في نفس يعقوب يراد قضاءها !!
الأخ ((( احمد البقارى ))) انك تتهمنى اتهام باطل بأننى أخلط الأمور بصورة غير بريئة والحمد لله عمرى لا أعرف الخسة والمكر وانى انسانة واضحة وصريحة والفى قلبى أطلقه على لسانى فورا … أخى الكريم منذ مدة وأنت تكتب نفس الكلام ولم أعقب عليك بعد وقوفى عن التعقيبات فى هكذا مواضيع وكثير من الاخوة يعقبون عليك وينبهونك لما تكتبه وترد عليهم بانك تعنى المؤسسات وتواصل بنفس الخطاب ولكن أيى انسان يدخل الراكوبة جديد سوف يفهمك بنفس فهمى … ما دعانى لأعقب عليك اليوم أن الذى شكرته لنا هو الترابى وهذا الشيىء حيرنى جدا وكذلك أردت أن أنبهك بأن تحاول أن تغير من خطابك هذا وأطعن فى الفيل نفسة بمعنى وجه الكلام لمؤسسات الجلابة لأن خطابك هذا بيفهم بنفس اتجاهى … على العموم كانت مجرد وجهة نظر ولفت نظر منى ولكنى لم أتخيل بعد هذه المدة التى قضيتها معكم فى الراكوبة للأسف تأتى الآن يا أخ احمد وتوصفنى بالمكر والخسة … أنا اتاسف جدا أخى الكريم لتعقيبى عليكم لأنى ما كنت أتخيل ردك لى يكون بهذه الطريقة دون بقية الاخوة الذين دائما يعقبون عليك تجاه هذه النقطة وبعتذر منك …
العزيزة/ تينا تحياتي مرة أخرى ،،،
معاذ الله أن أرميك بتهمة الخسة والمكر، وأنا لأعرف عن شخصك سوى الحروف التي يكتبها كلانا للأخر. كما أنني لا أرد على معلق، سوى أولئك الذين المس فيهم روح الرغبة بالحوار ومتشبع بروح قبول وأحترام الأخر، وشخصك الكريم واحد من هؤلاء الذين أحرص على الحوار معهم.
أرجو أن لا تحملي ما ورد في تعليقي أكثر من ما يحتمل، فهو لا يعدو أكثر من عتاب، لكونه لم يكن الأول من نوعه.
مع أحترامي الأكيد ،،،
الإنقاذ أفلست وماعندها شىء تقدمه لشعبها منذ فترة بقوا يحوموا فى البيوت على عثمان يكرم ود الأمين عشان الإنقاذ تكسب جمهور ود الأمين والدقير يمشى يكرم أسرة حمدنا عبد القادر عشان يكسب جمهوره المسرحى وماعارف الريس يكرم – تكريم شنو – أنتو لو عاوزين تكرموا هذا الشعب أكرموه بترككم للحكم لأنكم والله مابتعرفوا تحكموا وضيعتوا السودان وسمعته وبصراحة نحن المغتربين أكثر ناس مكوين بأخطاءكم كبرنا والغربة صعبة وعاوزين نرجع ولمان نلقى الريال بقى 2100 جنيه وماشى فى زيادة نقول نرجع لى شنو الله يكون فى عون أى أسرة سودانية ما عندها أب أو إبن أو قريب مغترب
حقوا كل واحد يكرموه يلقى كلمة قدام حكام الإنقاذ ويقول ليهم ( إعتذارك مابيفيدك العملتو كان بأيدك ……. )
كل يوم ازداد قناعه بأن عمر البشير يا أهبل او يتهابل او أن هنالك من المساعدين الذين يشاورهم يريدون ان يضحك عليه الناس .
رغم تحفظي بقبول الصادق والميرغني لتكريمهم الا انه حسب تقديري ان تكريمهم فيه ادانة وآضحه لنظام قضي ربع قرن فساداً ووصل لقناعة ان الصادق والميرغني كان من افضل الحاكمين !!!!! لذا كان التكريم
فيا قراء الراكوبه علينا ان نعرف لماذا تم تكريمهم ؟
هل بسبب فلذات اكبادهم المساعدين أم ان هنالك سبب نجهله
العزيز/ مؤدب بعد التحية ،،،
هذا الرقم لو أخضعته لقليل من الحسابات، ستجده أكثر من منطقي. وذلك للأمثلة التالية:
1- مؤسسة الجلابة التاريخية دشنت حكمها بمذبحة عنبر جودة في 20 فبراير 1956 م، أي بعد (50) خمسون يوماً فقط من أيلولة السلطة والثروة والإدارة لقادتها ورمزها السياسة من المستعمر البريطاني. وسقط في هذه المذبحة (194) مائة وأربعة وتسعون مواطناً من مزارعي النيل الأبيض بين رمياً مباشرة بالرصاص أو أختناقاً بالمبيدات الكميائية السامة في ظرف ساعات محدودة.
2- حسب إحصاءات الأمم المتحدة عن الحرب الأهلية في جنوب السودان في الفترة من 1983 ? 2004، نهاية الحرب وأتفاقية السلام الشامل، قدر عدد الضحايا بحوالي 2.5 مليون من القتلي وتشرد أكثر من 4 مليون نسمة عن ديارهم. دعنا نحصر حساباتنا في القتلى المباشرين = هذا يعني 2,500,000 / (21 سنة * 365 يوم) = 326 ضحية/اليوم. طبعاً هذا العدد لا يشمل الذين سقطوا في التمرد الأول 1954 م، أنيانيا 1 & 2 .
3- عدد ضحايا الحرب في دارفور للفترة من 2003 ? 2005 م، أي بنهاية السنة التي بدأ فيها تحريك ملف محكمة الجنائيات الدولية ضد المسئولين السودانيين، قدرته الأمم المتحدة في ذلك التاريخ ب(300,000) ثلاثمائة ألف ضحية = هذا يعني أن متوسط عدد الضحايا في اليوم، هو = 300,000 / (3.5 سنة * 365) = 235 ضحية في اليوم.
وعلى ذلك قس.
احمد البقاري
أكاديمي وباحث سياسي
انا المحيرني انو معظم المعلقين بيعلقو هل يستحق الترابي و نقد التكريم و لماذا يقبل الصادق المهدي و الميرغني و لم لا!! المشكلة يا جماعة الخير في الطيرة البيكرم دة مش في المكرمين. الحمار الاسمو البشير دة الاداهو الحق يكرم منو:
– اولا في التعليم هو اقل منهم (حدو الثانوي بس)
– في الفهم عررررررررررررررررة (مية و الفن 111)
– لو بالحكم فهو جا بانقلاب و بعداك تكبر و تجبر و قال للترابي و علي انا ربكم الاعلى
– اكان بالعمر هو اصغرهم
– اكان بالاولاد حسب بعض التقاليد السودانية فهو ما عندو حااااااااااااااااجة (كيسو فاضي)
– لو تقول شخصية ليها مكانة سياسية ولا دبلوماسية ولا اقتصادية فهو ما عندو التكتح
و الله ما عرفت ليهو حاجة تأهلو يكرم ليهو زول. ياخي اخجل يا رمة
قال يكرم قال
عليكم النبى شوفو الغلام الواقف يسار الترابى ده مدحش كيف
من له معرفة شخصية بالشخصيات المُكرَّمة يزدري المكرمة والتكريم والمُكرِم. شعب كرور
للشماليين فقط
لماذا تكرهوا الترابي