“طريد الغابة” يقود الصحفي يوسف الجلال لمباني جهاز أمن البشير

الراكوبة – الخرطوم
استدعى جهاز الامن؛ مدير تحرير صحيفة (الصيحة) يوسف الجلال؛ وحقق معه حول مقاله الذي رجح فيه وصول مشار الى الخرطوم؛ قبل ايام من الموعد الذي اعلنته الحكومة السودانية.
وعلمت (الراكوبة) من مصادر صحفية بالخرطوم؛ ان مقال “الجلال” اغضب النظام السوداني؛ الذي كان قد اصدر بيانا قال فيه ان مشار جاء الى الخرطوم؛ عقب زيارة نائب رئيس جمهورية جنوب السودان تعبان دينق الى الخرطوم.
وقالت المصادر ان المقال كشف معلومة سعى نظام الخرطوم الى اخفائها متعلقة؛ بتوقيت وصول مشار الى الخرطوم.
واشار المقال الذي اطلعت عليه (الراكوبة) الى ان الخرطوم شاركت في اجلاء مشار عقب هروبه من جوبا. ورجح المقال وصوله الى الخرطوم قبل ايام من زيارة تعبان دينق للخرطوم؛ وهي المعلومة التي حاولت الحكومة السودانية اخفائها؛ خاصة ان بيانها قال إن مشار وصل عقب زيارة تعبان الى الخرطوم.
وحقق جهاز الامن مع الصحفي يوسف الجلال لاكثر من ساعتين؛ بمكاتبه بالخرطوم (2) عن طريق اربعة من الضباط؛ قبل ان يقرروا تحويل التحقيق من مساءلة شفاهية الى تحقيق مكتوب؛ بحجة ان الاجابات التي اوردها الصحفي لم تكن مقنعة.
وطالب جهاز الامن الصحفي يوسف الجلال بالكشف عن المصدر الذي اعطاه المعلومة الخاصة بوجود مشار في الخرطوم في غير التوقيت الذي اعلنته الحكومة السودانية.
وعلمت (الراكوبة) ان الجلال ابلغ المحققين من جهاز الامن بانه كتب مقاله من باب التحليل وليس بناء على وجود معلومة.
غير ان الجهاز تمسك بالكشف عن مصدر المعلومة؛ وعن الجهة التي طالبته بكتابة المقال؛ وعن الهدف من كتابة المقال؛ لكن الصحفي تمسك بما اورده من اجابات؛ نافيا ان يكون قد كتب مقاله بايعاز من جهة.
أدناه المقال مثار الاستدعاء والتحقيق مع الكاتب يوسف الجلال
هبوط اضطراري
يوسف الجلال
طريد الغابة في الخرطوم..!
إني اشتم رائحة “مشار” في الخرطوم، لو لا أن تفندون.. هكذا قدّر سلفا كير، أو أنه تيقّن ? فعلاً ? من وجود طريد الغابة في محاضن الحكومة السودانية، لذا أوفد نائبه “تعبان دينق” المعيّن حديثا إلى الخرطوم، لاستجلاء الموقف.
ويبدو أن سلفا كير قرر أن يغازل الخرطوم ويشتري ودها، قبل أن تبيع عاطفتها إلى غريمه رياك مشار، وربما لذلك اختار أن ينتدب تعبان دينق للمهمة. ذلك أنه وثيق الصلة بالخرطوم، لكونه كان سندا ونصيرا لرياك مشار القريب تاريخياً من الحكومة السودانية. أضف إلى ذلك أن “تعبان دينق” لا يملك سجلاً عدائياً مع حكومة الشمال، مقارنة مع الطاقم الوزاري للرئيس سلفا كير. وتلك كانت أولى مؤشرات نجاح الرجل في المهمة العسيرة.
لم يضيِّع تبعان دينق الوقت في ما لا طائل منه، وقام بتقديم عرض مغرٍ للحكومة حينما تحدث بلغة جازمة بأنه لن يكون هناك مستقبل للحركة الشعبية ? شمال، أو لحركات دارفور في أراضي دولة جنوب السودان، كما جزم أن الدولة الوليدة لن تكون منصة لانطلاق أي أعمال عدائية ضد الخرطوم. ولعل ذلك ما حفّز الطرفين على الاتفاق حول ضرورة حسم الملفات الأمنية بين الدولتين في غضون (21) يوماً.
ولأن الرجل جاء أصلاً ليتفحّص مستقبل مشار في السودان، فقد طالب “تعبان دينق” الخرطوم بعدم السماح لرياك باستخدام أراضيها في نزاعه مع سلفاكير.
ويبدو أن أسارير الخرطوم تهللت للعرض المغري، فسارعت بإخراج طريد جوبا من مخبئه، في صورة اقرب إلى أسطورة جراب الحاوي، وأعلنت أن “مشار” وصل إلى أراضيها مستشفياً..!
صحيح أن صحيفة (استاندرد) الكينية كشفت مبكرا دور الحكومة السودانية في إجلاء مشار، بعد أن تقطعت به السبل في منطقة (دونغو) بجمهورية الكونغو الديمقراطية، غداة هروبه من جوبا، لكن ذلك لم يكن كافيا لتأكيد وصول مشار إلى الخرطوم. فطريق الرجل الأفلج لم يكن معبدا، بحيث يسهل وصوله إلى محاضن حليفه الإستراتيجي. ولكن يبدو أن إصرار الطرفين ? مشار والخرطوم ? أزاح متاريس الطريق، فوصل الرجل المغضوب عليه من سلفا، إلى السودان.
الثابت، أن كثيرين عابوا على الخرطوم أنها تناور في أكثر من مضمار، ومنهم من وصف خطوة احتضان مشار بالتزامن مع زيارة تعبان دينق، بأنها اقرب إلى المشي على حبال السيرك بأحذية مطاطية. لجهة أن ذلك أمر يحتاج إلى براعة فائقة..!
وعن نفسي، لا ارى أن الحكومة مارست دورا بهلوانياً، ببساطة لأن وصول مشار إلى الخرطوم ليس فعلا محرماً في شريعة المجتمع الإقليمي والدولي حالياً، فالرجل يجد دعما كبيرا من مجموعة “الإيقاد”، ويحوز الرضا الأمريكي، على اعتبار أنه أجدر ? وفقا لاتفاق أديس بين فرقاء الجنوب – بمنصب النائب الأول، من تعبان دينق، الذي يصح أن يُمنح لقب “النائب الضرار”، بعدما جاء به سلفا إلى المنصب نكاية في مشار. ثم إن مشار كان قبل ذلك في ضيافة بعثة الأمم المتحدة في الكنغو، وهذه وحدها كافية لتبرئة ساحة الخرطوم.
خلاصة القول، إن سلفا كير حينما علم بوجود مشار في الخرطوم، لم يفعل سوى أن وضع “الشطة على الجمر”، فكان ذلك كافيا لخروج الأفعى السامة أو الكوبرا من المخبأ.. أتُرى سيكون مشار ? بعد هذا ? صيدا سهلاً للرجل ذو القبعة السوداء، أم أن تحصينات المجتمع الإقليمي والدولي ستجعله في مأمن من شرور سلفا، ليعود أدراجه نائبا أولا في حكومة الدولة الوليدة..!
صحيفة (الصيحة)
والله يا كيزان الشؤم كرهتوا الناس العيشه ,, الله يصرفكم ويدمركم تدميرا
ومن الذي سيحقق مع جهاز الأمن الذي يأوي الإرهابيين؟؟؟
الله يكون في عون الصحفيين مع الحكومة فهي لا تريدهم ان يروا الا ما ترى الحكومة ولا ينقطعون الا بما تستنطقهم به والا جهاز الامن موجود وقطع الارزاق وربما تصل لقطع الاعناق كما حصل للصحفي محمد طه ابن الحركة الاسلامية وخادمها المطيع
في هذا الزمن عرفنا إن السياسة ليس لها دين فما نراه الآن يؤيد ذلك فنحن نري إن الحركة الشعبية االشيوعية التي تدعي أنها تحارب الرأسمالية الطفيلية والأحزاب العقائدية تستعين بأم الرأسماية الطفيلية أمريكاوتستعين بحزل الأمة والحزب الإتحادي والعجب العجاب إن حكومة المؤتمر الوطني التي تدعي إنها إسلامية تستعين علي أهل الكتاب والذين هم أقرب إلينا مودة كما ذكر القرآن تستعين عليهم بالذين لا يعترفون بالدين ولا بالإله الصين وروسيا
الشئ المحزن أن اسرار البلد كلها في الداخل و الخارج معلومة للكل,أي صحفي مبتدئ كان حيعرف أن مشار حيجي الخرطوم ما دايره ليها درس عصر بالاضافة الي الخبر و طريقته الجيمس بوندية نزلت في عدة مواقع و أفادت بأنه السودان!!!!!! عجبي!!!!!
كان تقول ليهم كلمني الطيب مصطفي خال السيد الرئيس وصاحب جريدة الصيحة…
وآسفى ووآحزنى على بلدى الذى بيع بدراهم بخسة وكانوا هؤلاء الحرامية فيه من الزاهدين،،،
بكل أسف الإنسان لن يجد وطنا مهما نال من الجنسيات الأخرى يعادل موطن صباه ورصفاءه من بنى جلدته ,,, العقول فى حيرة مما يجرى ومما أصاب الوطن لكن الجميع يلزم الصمت ويضع الخمسة فوق الأثنين …
الناس إن لم تمت بالرصاص والبمبان فسوف تموت بالأمراض والمسغبة وسوء الحال الماثل …….
تصبحوا على وطن
ربما هناك طابور خامس داخل الجهاز.. الغرض من التحقيق لمعرفه الطابور الخامس داخل الجهاز وليس لشخص الصحفي نفسه.ولو كان تقرير الصحفي خارم بارم ماكان جابوه للتحقيق.معناه كلام الصحفي صاح عليه مصدر معلوماتيه من داخل الجهاز الوسخان . لذلك نقول ان الاجهزه الامنيه في السودان او في العالم هو جهاز وسخان عكس الاستخبارات.العاقل مايشتغل في جهاز الامن كلو دود حرام xحرام مطعمه..زوجته..اولاده..وان اطعم اخوانه او اخواته..اووالدته .فإن اطعمهم فإنه يخلف كل شئ صنع من الحرام اي دودا ولحم ميت؟العياذ بالله
يا شباب السلام عليكم ،،،
انا جادي جدا عندي رغبة أكيدة اشتغل في جهاز الامن ،، بسأل عن كيفية التقديم والدخول في هذا المجال (لو سمحتوا بدون شتم واسنهزاء).
ملحوظة :
ليس كل انسان دخل الأمن معناها كوز او غير نظيف
بتضيعوا فى وكتنا (وقتنا) ساي
لا الجنوب ح يتخلي عن دعم قطاع الشمال والحركات ولا السودان ح يتخلي عن دعم مشار ………. والضحية الشعبين الشمالي والجنوبي.
ياخ نحن فى حروبات مما قمنا ، نمرق من حرب وندخل فى حرب …… الله المستعان
تعبان دينغ دا هو الذي قفل البلف من الطرف الجنوبي وهو الذي ضرب هجليج الشمالية ، وجاي يطلب مساعدة الحكومة الشمالية فى مجال النفط .
نصدق منو ونكذب منو …… كرهتونا البلي
وهسع بتاع الراكوبة يقوم ما ينشر ليك تعليقك ……. المغصة بتشق الواحد عديل
شكرا
انتبهنا الان ان ثمة كاتب موهوب يمارس الصحافة السودانية
سنتابع كتاباته
المقال محل المساءلة تحليلي دقيق تظهر فيه موهبة الصحفي يوسف وقدرته الفذة على ربط الأحداث والوقائع واستنطاق دلالاتها الخافية ، وليس فيه _ اي المقال _ ما يستدعي الإستدعاء اصلا ، إلا إذا كان النظام يخفي شيئا كشفه الصحغي الموهوب فثارت ثائرته ، يعني ” الفي قلبو حرقص…. “
ليعود ادراجه تائبا أولا
والله يا كيزان الشؤم كرهتوا الناس العيشه ,, الله يصرفكم ويدمركم تدميرا
ومن الذي سيحقق مع جهاز الأمن الذي يأوي الإرهابيين؟؟؟
الله يكون في عون الصحفيين مع الحكومة فهي لا تريدهم ان يروا الا ما ترى الحكومة ولا ينقطعون الا بما تستنطقهم به والا جهاز الامن موجود وقطع الارزاق وربما تصل لقطع الاعناق كما حصل للصحفي محمد طه ابن الحركة الاسلامية وخادمها المطيع
في هذا الزمن عرفنا إن السياسة ليس لها دين فما نراه الآن يؤيد ذلك فنحن نري إن الحركة الشعبية االشيوعية التي تدعي أنها تحارب الرأسمالية الطفيلية والأحزاب العقائدية تستعين بأم الرأسماية الطفيلية أمريكاوتستعين بحزل الأمة والحزب الإتحادي والعجب العجاب إن حكومة المؤتمر الوطني التي تدعي إنها إسلامية تستعين علي أهل الكتاب والذين هم أقرب إلينا مودة كما ذكر القرآن تستعين عليهم بالذين لا يعترفون بالدين ولا بالإله الصين وروسيا
الشئ المحزن أن اسرار البلد كلها في الداخل و الخارج معلومة للكل,أي صحفي مبتدئ كان حيعرف أن مشار حيجي الخرطوم ما دايره ليها درس عصر بالاضافة الي الخبر و طريقته الجيمس بوندية نزلت في عدة مواقع و أفادت بأنه السودان!!!!!! عجبي!!!!!
كان تقول ليهم كلمني الطيب مصطفي خال السيد الرئيس وصاحب جريدة الصيحة…
وآسفى ووآحزنى على بلدى الذى بيع بدراهم بخسة وكانوا هؤلاء الحرامية فيه من الزاهدين،،،
بكل أسف الإنسان لن يجد وطنا مهما نال من الجنسيات الأخرى يعادل موطن صباه ورصفاءه من بنى جلدته ,,, العقول فى حيرة مما يجرى ومما أصاب الوطن لكن الجميع يلزم الصمت ويضع الخمسة فوق الأثنين …
الناس إن لم تمت بالرصاص والبمبان فسوف تموت بالأمراض والمسغبة وسوء الحال الماثل …….
تصبحوا على وطن
ربما هناك طابور خامس داخل الجهاز.. الغرض من التحقيق لمعرفه الطابور الخامس داخل الجهاز وليس لشخص الصحفي نفسه.ولو كان تقرير الصحفي خارم بارم ماكان جابوه للتحقيق.معناه كلام الصحفي صاح عليه مصدر معلوماتيه من داخل الجهاز الوسخان . لذلك نقول ان الاجهزه الامنيه في السودان او في العالم هو جهاز وسخان عكس الاستخبارات.العاقل مايشتغل في جهاز الامن كلو دود حرام xحرام مطعمه..زوجته..اولاده..وان اطعم اخوانه او اخواته..اووالدته .فإن اطعمهم فإنه يخلف كل شئ صنع من الحرام اي دودا ولحم ميت؟العياذ بالله
يا شباب السلام عليكم ،،،
انا جادي جدا عندي رغبة أكيدة اشتغل في جهاز الامن ،، بسأل عن كيفية التقديم والدخول في هذا المجال (لو سمحتوا بدون شتم واسنهزاء).
ملحوظة :
ليس كل انسان دخل الأمن معناها كوز او غير نظيف
بتضيعوا فى وكتنا (وقتنا) ساي
لا الجنوب ح يتخلي عن دعم قطاع الشمال والحركات ولا السودان ح يتخلي عن دعم مشار ………. والضحية الشعبين الشمالي والجنوبي.
ياخ نحن فى حروبات مما قمنا ، نمرق من حرب وندخل فى حرب …… الله المستعان
تعبان دينغ دا هو الذي قفل البلف من الطرف الجنوبي وهو الذي ضرب هجليج الشمالية ، وجاي يطلب مساعدة الحكومة الشمالية فى مجال النفط .
نصدق منو ونكذب منو …… كرهتونا البلي
وهسع بتاع الراكوبة يقوم ما ينشر ليك تعليقك ……. المغصة بتشق الواحد عديل
شكرا
انتبهنا الان ان ثمة كاتب موهوب يمارس الصحافة السودانية
سنتابع كتاباته
المقال محل المساءلة تحليلي دقيق تظهر فيه موهبة الصحفي يوسف وقدرته الفذة على ربط الأحداث والوقائع واستنطاق دلالاتها الخافية ، وليس فيه _ اي المقال _ ما يستدعي الإستدعاء اصلا ، إلا إذا كان النظام يخفي شيئا كشفه الصحغي الموهوب فثارت ثائرته ، يعني ” الفي قلبو حرقص…. “
ليعود ادراجه تائبا أولا