جريمة اغتيال شهداء 28 رمضان لن تسقط بالتقادم

[CENTER][/CENTER] إننى أؤمن بالشعب أبى وحبيبي، وبالشهداء الذين إحتقروا الموت فعاشوا أبد الدهر..

زهور بعبق الحرية على مقبرة شهداء رمضان بمناسبة تأبينهم السنوي..

تمر علينا الذكري ال25 على اغتيال ضباط (حركة الخلاص الوطني) 28 شهيدا اغتالتهم أيادى الغدر والمكر بتعمد مع سبق اﻻصرار في ليلة 28 رمضان-23 ابريل1990..

قد صدقت تنبؤات شهداء(الخلاص) عن هذه العصابة الحاكمة بأسم الدين وﻻتمت له بصلة، فمنذ مجيئهم عطلوا الدستور وكمموا اﻷفواه ومارسوا أسوأ أنواع التنكيل، وفرضوا نظاما يطابق أنظمة القرون الوسطى، حينها لم يتردد هؤﻻء الرجال اﻷبطال الذين لم تلن لهم عزيمة ولم يماطلوا عن واجبهم الوطنى بإزاحة هذه الطغمة الحاكمة، إختاروا طريق الحق بدﻻ عن اﻹنغماس في براثن النظام اﻵثم والعوم علي عومه، ناضلوا الى آخر لحظة حتى الرمق اﻵخير من أجل الخيار الديمقراطى وفاءً ﻹلتزامهم الوطني والقومي تجاه شعبهم حتى قدموا أرواحهم فداء وعطاء، ودفاعا عن المبادئ السامية الحقة التى آمنوا بها..

إن مذبحة رمضان التى أغتيل فيها 28 ضابطا هى جريمة بشعة متكاملة اﻷبعاد ومن أبشع الجرائم السياسية التى وقعت في تاريخ السودان السياسي..

أهداف حركة (الخلاص الوطني) :

1/ إعادة الحياة الديمقراطية ..
2/ إلغاء كافة المراسيم الدستورية الصادرة في 30 يونيو 1990 .
3/ كفالة الحريات اﻻساسية وإستقﻻل القضاء ..
4/ الفصل بين السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ..
5/ استقﻻل مراكز التعليم العالي ومراكز البحث العلمى ..
6/ قومية القوات المسلحة ..
7/ إعلان شرعية النقابات و الاحزاب والمنظمات الجماهيرية ..
8/ حرية الصحافة والسماح بإصدار الصحف القومية والحزبية ..
9/ إطﻻق سراح جميع المعتقلين السياسيين وإعادة المفصولين تعسفيا الي عملهم..
10/ محاكمة الفاسدين امام القضاء ..
11/ نزع سلاح المليشيات ..

وﻻبد من تقصي المسئولية الجنائية في هذه المذبحة، وكما قال د/أمين مكى مدنى: تلك الجريمة البشعة تقع تحت طائلة القانون اﻻنساني الدولي وتستوجب المساءلة القانونية ولن تسقط بالتقادم. خصوصا وأنه لم تكن هنالك محاكمات لهم (عادلة أو غير عادلة)..
وآخيرا حركة (الخلاص) كانت حركة بيضاء سلمية لم يطلق منسوبيها طلقة واحدة حفاظا علي سلميتها وتقديرا لحرمة الشهر العظيم فكان الجزاء الغدر والخيانة وعدم اﻻلتزام بالعهود، وكانت أيضا حركة تصحيحية وطنية قومية وخيار ديمقراطى عريض نشد الخلاص للشعب لذا ظل الكافة أوفياء لها الي يومنا هذا ..

(ومن المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا) صدق الله العظيم …

تعليق واحد

  1. ياأخت مها وبعد ( الله يرحمهم ) .. هؤلاء ضباط من الجيش مهمتهم الأولى هى حماية الوطن من الأعداء وهذا ماتعلموه فى الكلية الحربية وليس السعى فى تدبير ( الأنقلابات ) والتامر على الجيش وتكوين الخلايا السرية داخل وحداتهم والأخلال بالضبط والربط العسكرى .. لايوجد ( أغتيال ) لهذه المجموعة من الضباط ولاشيئ ببساطة أى ضابط أو جندى يسعى للتامر أو حمل السلاح فى وجه الرتبة الأعلى منه يعرف أن مصيره الأعدام وهى لوائح داخلية للجيش – كل الجيوش – وله قضاءه الخاص لكى لايكون الأمر فوضى …
    يجب أن يعرف الضباط بأن وظيفتهم الأساسية هى حماية الوطن وليس الأنقلابات العسكرية وأن السلاح الذى يحمله هو لحمايتنا وليس لتوجيهه نحونا لكى يصبح رئيسنا وأن الدبابة التى يركبها هى لحماية الحدود وليس للتوجه بها نحو الأذاعة .
    يجب محاسبة كل الضباط الذين سعوا للانقلابات العسكرية ومحاكمتهم بما فيهم ( البشير) و الذين معه حتى الأموات !

  2. .
    انها ذكرى تابى النسيان ……. وفي ذكراهم الخامسة والعشرون حق لهم التكريم ، ذلك بإزالة نظام الإنقاذ واقتلاعه من جذوره ومحاكمة مقترفي هذه الجريمة البشعة وتصفية كافة معاقل الفساد وإعادة الحياة الديمقراطية ..
    وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحربية وكفالة الحريات اﻻساسية وإعادة استقلال القضاء ..والفصل بين السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ..واستقلال مراكز التعليم العالي ومراكز البحث العلمى ..وإعادة القوات المسلحة الى قوميتها وانهاء حالة التعدد العسكري بنزع سلاح المليشيات وتصفية كافة القوات الموازية للمؤسسة العسكرية ..وإعادة تنظيم النقابات و الاحزاب والمنظمات الجماهيرية بما يمكنها من ممارسة نشاطها في حرية وعلى أسس ديمقراطية حقيقية ..وترسيخ حرية الصحافة والسماح بإصدار الصحف القومية والحزبية في جو ديقراطي .. وإطﻻق سراح جميع المعتقلين السياسيين وإعادة المفصولين تعسفيا الي عملهم.. ومحاكمة الفاسدين امام القضاء .. وترسيخ مبادئ الحكم الديمقراطي على أسس حقيقية وانها حالة التدجين الحادثة لكل التنظيمات بمختلف مشاربها ….

  3. ربنا يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته ..ضحوا بحياتهم من اجل ان لا يصل مصير السودان الي ما وصل اليه اليوم ولم يقدر لهم النجاح ولن ينسي لهم الوطن التضحية ..لانريد مبدأ عفا الله عما سلف ويجب ان يتم عقاب كل من عمل مع الانقاذ من يوم 30يونيو 89 الي يومنا هذا

  4. ياأخت مها وبعد ( الله يرحمهم ) .. هؤلاء ضباط من الجيش مهمتهم الأولى هى حماية الوطن من الأعداء وهذا ماتعلموه فى الكلية الحربية وليس السعى فى تدبير ( الأنقلابات ) والتامر على الجيش وتكوين الخلايا السرية داخل وحداتهم والأخلال بالضبط والربط العسكرى .. لايوجد ( أغتيال ) لهذه المجموعة من الضباط ولاشيئ ببساطة أى ضابط أو جندى يسعى للتامر أو حمل السلاح فى وجه الرتبة الأعلى منه يعرف أن مصيره الأعدام وهى لوائح داخلية للجيش – كل الجيوش – وله قضاءه الخاص لكى لايكون الأمر فوضى …
    يجب أن يعرف الضباط بأن وظيفتهم الأساسية هى حماية الوطن وليس الأنقلابات العسكرية وأن السلاح الذى يحمله هو لحمايتنا وليس لتوجيهه نحونا لكى يصبح رئيسنا وأن الدبابة التى يركبها هى لحماية الحدود وليس للتوجه بها نحو الأذاعة .
    يجب محاسبة كل الضباط الذين سعوا للانقلابات العسكرية ومحاكمتهم بما فيهم ( البشير) و الذين معه حتى الأموات !

  5. .
    انها ذكرى تابى النسيان ……. وفي ذكراهم الخامسة والعشرون حق لهم التكريم ، ذلك بإزالة نظام الإنقاذ واقتلاعه من جذوره ومحاكمة مقترفي هذه الجريمة البشعة وتصفية كافة معاقل الفساد وإعادة الحياة الديمقراطية ..
    وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحربية وكفالة الحريات اﻻساسية وإعادة استقلال القضاء ..والفصل بين السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ..واستقلال مراكز التعليم العالي ومراكز البحث العلمى ..وإعادة القوات المسلحة الى قوميتها وانهاء حالة التعدد العسكري بنزع سلاح المليشيات وتصفية كافة القوات الموازية للمؤسسة العسكرية ..وإعادة تنظيم النقابات و الاحزاب والمنظمات الجماهيرية بما يمكنها من ممارسة نشاطها في حرية وعلى أسس ديمقراطية حقيقية ..وترسيخ حرية الصحافة والسماح بإصدار الصحف القومية والحزبية في جو ديقراطي .. وإطﻻق سراح جميع المعتقلين السياسيين وإعادة المفصولين تعسفيا الي عملهم.. ومحاكمة الفاسدين امام القضاء .. وترسيخ مبادئ الحكم الديمقراطي على أسس حقيقية وانها حالة التدجين الحادثة لكل التنظيمات بمختلف مشاربها ….

  6. ربنا يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته ..ضحوا بحياتهم من اجل ان لا يصل مصير السودان الي ما وصل اليه اليوم ولم يقدر لهم النجاح ولن ينسي لهم الوطن التضحية ..لانريد مبدأ عفا الله عما سلف ويجب ان يتم عقاب كل من عمل مع الانقاذ من يوم 30يونيو 89 الي يومنا هذا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..