
الحاجة رقية محمد على اسماعيل عليها الف رحمة امى وحبوبتى عائشة عبد الماجد حمد محمد الخير الغبشاوي امها عليها الف رحمة ونور بت سراج النور … لقد حضرت وعايشت ” بت سراج النور” ” وناس حوش الناظر” المرحوم عبد الله عبد الماجد” اخوالى وخالاتى فى ودنباوى” تطلع عمتهم .. كانت تبيع وتشترى فى سوق النسوان بامدرمان كانت نابهة ونشيطة وشاعرة وحجاية تعرف كيف تسوق لبضاعتها .. لا تستجدى اى مشتر بل تقنعه باخد السلعة ” عبر الحكى ” بقصة مشوقة حول المقشاشة والبخسة والهبابات والسمن والعسل والودك والشملات ” حتى لو كانت شملة كنيزة الهى تلاتية وقدها رباعى” حياك الله يا قدال المربوع”
كانت تطرح السلع الشعبية من دهن للشعر وقنقليس ونبق ودوم .. بعد ان تصلى فى بيتها الطينى الموروث من زمن المهدية فى العباسية قرب ميدان الربيع .. فى الواجهة شجرة نخيل وجوافة .. اتى اليها فى الاجازة ايام القراية وايضا عبد العزيز ود خالتى .. المهم فى الامر ان حبوبتى اكتشفت تحويل الموقف التسويقى البسيط لقصة مشوقة وصياغة المحتوى بحسب كل مستمع مشترى وبالتالى جذب انتباهه والتاثير على حواسه وضبط مشاعرها .. ستيف جوبز كان بائع يروى القصص بالتشويق اكثر من كونه اذكى مبرمج فى العالم .. واعترف بذلك
” عالمنا واحد “” ههههه انا فى غيظ كتوم ضد شركة زين ” ترعى ولا ما ترعى ما يهمنى .. فلتحترم عقولنا وجيوبنا الرهيفة والله ما بنخليها تقدها ” اليست زين هى من قطعت الخدمة عن المشتركين ابان الثورة باوامر من ” اجهزة المخلوع” وبالتالى وقفت ضد ارادة الشعب ” وعوقته” لماذا لانجرجر ادارة زين من اعلى راس للمحاسبة والمساءلة ؟ لماذا لا يشرع من تضرروا من قطع الخدمة عنهم ويبلوها بالبلاغات الى ان تئن وياخدوا حقهم تالت ومتلت … وفى اطار هذا الحكى .. بطلت من زما ن اكل العدس بسبب تسويق غنائى اعتبره هابطا عبر مطربة دعايات صوتها مبلوع وهى تكرر ” عدس وبس” بشكل الى لا ابداع فيه ولا يحزنون وهنا فرق الحكى فى التسويق يا عاطلى المواهب …. يلا نفرش رمل بضريساء الشكاوى ضد زين ” ليس كهدف ولكن كموقف” لمن اتفارزت الكيمان …وادعوا من هنا الى انشاء شركات اتصالات سودانية جديدة ” وفتح المساهمة العامة ” بنظرية رابح رابح”
اذن حبوبتى عشة ومثلها كثر اللائى انجبن وزير المالية ود البدوى وحمدوك .. هؤلاء الحبوبات الحجن وقطعن بحر المالح ” بالسنابك” وحط بهن الرحال فى شاطىء” بحرة” بجدة … رؤيتى ان ود البدوى وحمدوك ” رواة قصص ملهمة .. ويتفوق ود البدوى على حمدوك قليلا ومفرح له قدم فى هذا المجال … وبالتالى ستنجح برامج هذه الحكومة ستنتصر للشعب … واذا نظرنا قليلا الى ” المخلوع وحزبه” وكحلنا ” المصائب” التى كانت تروج له لوجدنا ” انهم لا يمتلكون حس “الحكى والتسويق بالقصة وتعبئة الناس بالامل عبر طرح برامج نخفف من غلواء المعيشة ” بل كانوا سبب اذانا لان اغلبهم لصوص خالفوا تربية اهلهم التى هى ” فضاء كل سودانى نزيه ” وبرطعوا فينا لانهم حولوا الدين لسلعة والجوامع ل ” بسطات للبيع” ” الحل فى البل ”
اللهم ارحم حبوبتى عشة عبد الماجد التى ركزت فى نص سوق النسوان بامدرمان وصدحت تمدح اهلها ”
الغبش ابان مسوحا مى ” ماء”
اهل الحلنقية .. اهل العربية
اهل امقرين ملوية
سدادين ام دير فى بحر المالح
قالت يا حمد سد ام دير بى كعبك فينى كما تعبك
وحدث ان ” حمد تور المساجد ” المدفون فى حلة الغبش تمددت رجله و سد المركب الذى كانت فيه حبوبتى خديجة الكبرى حتى وصلت الى بحرة بجدة حجت وجات
هل تلاحظون اننى سوقت هذه المحطات بالسرد الذى يشبه متليات بشرى الفاضا الرهيبة .. وهذا هو المطلوب كما تقول ” اخوى يحى عابدين”
سندة :
متى يبدا” مهرجان ” تكفيت ” فسدة النظام السابق .. انا جااااى … اكفت والبع وارجع ” والدنيا منى واحلام يا سلام ”
عثمان عابدين