نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” الاسرائيلية نقلا عن مصدر مطلع أنه بعد أشهر طويلة من الجهود والاتصالات المكثفة مع الولايات المتحدة، السودان قررت اقامة علاقات كاملة مع اسرائيل.
وذكرت الصحيفة ان البيان الرسمي والعلني حول القرار من المتوقع ان يصدر نهاية الاسبوع الحالي أو مطلع الاسبوع القادم، وعلى ما يبدو جاء هذا بعد مكالمة هاتفية مشتركة للرئيس ترامب ورئيس المجلس السيادي المؤقت عبد الفتاح البرهان.
واضافت “يسرائيل هيوم” انه يوم الاربعاء الماضي انطلقت رحلة مباشرة ونادرة من اسرائيل الى الخرطوم وعادت لاحقا الى اسرائيل، وذلك وفقا لصحافي “هارتس” افي شيرف.
وعلمت “يسرائيل هيوك” أنه كان على متن الطائرة وفد اسرائيلي رفيع من جهاز الموساد وديوان رئيس الحكومة. واجتمع الممثلون الاسرائيليون الكبار في الخرطوم مع نظرائهم في الحكومة المؤقتة. وفي نهاية المحادثات تم التوصل الى موافقة نهائية باعتراف متبادل بين اسرائيل والسودان.
ويشار الى ان رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اوقف جلسة المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا امس من اجل لما وصفة “حاجة قومية ملحة”. وعلى ما يبدو كان هذا الامر لاطلاعه على امر بشأن مسألة السودان.
نعم للتطبيع بأستثناء أى محاولة لتوطين اللاجئين.
وأن كان شرطا نافذا على السودان , فبأمكان المفاوضين السودانين أشتراط تحديد دول اللاجئين المراد توطينهم , بشريطة الا يكونوا عنصريين.
فالفئة المشاع بأنه يراد توطينها باتت تشكل مافيات أقتصادية تهدد الاقتصادات القومية للدول المتواجدين بها , نسبة للتمويل الكبير الذى يتلقونه من جهة وثقافتهم الاقرب الى المافيا من جهة أخرى.