حياة الناس .. دمروها برفق …!ا

إليكم

الطاهر ساتي
[email protected]

حياة الناس .. دمروها برفق …!!

** لم تعد هناك دولة تحظر حركة التجارة غير الدول ذات السياسة الإقتصادية المتخلفة، أي الدول التي عقولها الإقتصادية تدير الإقتصاد بلا إستراتيجية واضحة، غير نظرية : رزق اليوم باليوم .. نعم، حظر حركة التجارة – محلية كانت أو إقليمية أو عالمية- صار معيبا ومخالفا لسنن الحياة الحضارية ذات الإقتصاد الحر .. ولأننا مخالفون بالفطرة لكل ما يمت للحضارة بصلة، يصدر ولاة أمر إقتصادنا كل يوم قرار حظر.. حظر في حظر ولا شئ غير الحظر، وكأن عبقرية عقولهم لم تدرس من العلوم الإقتصادية كلها غير : علم الحظر والمنع والمصادرة .. ينسون أو يتناسون بأن الإقتصاد المعافى يركتز على : زيادة الإنتاج ومكافحة الفساد وتحرير الأسواق ، وليس تدمير الإنتاج وحماية الفساد وكتم أنفاس الأسوق بالحظر، أوكما يفعل ولاة أمر بلادنا وإقتصادها الكسيح .. !!
** أنظر إلى قائمة السلع التي تم حظر إستيرادها – بعد أن وصفوها بالسلع المستفزة – ضحى البارحة، ثم أعد البصر كرتين إلى أحوال مصانعنا المناط بها مهام إنتاج تلك السلع، تكتشف بأن أحوال مصانعنا هي المستفزة وليست تلك السلع .. حال الصناعة في البلد يغني عن السؤال، حيث ذهب وزيرها عوض الجاز قبل نصف شهر إلي برلمان البلد ليقدم تقريره السنوي، بدأ سيادته قراءة تقريره بالبسملة و ختمه بالسلام، ولم يجد النواب ما بين البسملة والسلام غير( الكلام الإنشائي الذي لم يثمر رقما ولا معلومة )، ولذلك رفض البرلمان تسميته بالتقرير العلمى والعملي المجاز، بل هاجموه ثم أسموه – نصا موثق في الصحف – ب ( الكلام العاطفي )..لقد صدقوا، كان ولايزال كلاما عاطفيا وشعارا مخادعا، ليس تقرير وزير الصناعة فقط ، بل كل خطب وتفاصيل وثمار شعار ( نلبس مما نصنع ) .. شعار لم ينتج في عالم الصناعات غير الأغاني والأناشيد الحماسية و الوعد الكذوب .. !!
** إنتاجك الوطني كان يجب أن ينتج وينافس إنتاج الآخرين من حيث الجود ة والسعر، ليحظر بجودته وسعره لسلع الآخرين .. نعم، إنتاجك الوطني يا وزير المالية كان يجب أن يحظر سلع الآخرين، وليست قراراتك المفاجئة و أوامرك المباغتة، وكأنك علمت – فجأة كدة – بأمر إستفزازية هذه السلع ..ثم ما هذا التصنيف الغريب للسلع، بحيث تكون هناك سلع إستفزازية وأخرى غير إستفزازية ؟.. وهل تنصيفك هذا يستمد قائمته من الفهم العالمي للإقتصاد والتجارة أم هو فقط محض تفكير محلي بالمزاج السوداني الذي كثيرا ما يتكئ على التكاسل واللامبالاة وعدم المواكبة ثم تبرير كل ذاك بنظرية : ( ياخ تفاح شنو ؟ ده كلام فارغ ساكت، والله نحن إتربينا بالدوم )..أي ، كيف وضعت عبقريتكم قائمة السلع الإستفزازية؟ وهل هي قائمة عالمية إتفق العلماء والخبراء على (إستفزازيتها )..؟..على سبيل المثال : هل الأثاثات التى حظرت إستيرادها ثم وضعتها في قائمة السلع الإستفزازية، هل هي فعلا إستفزازية لشعوب الدنيا والعالمين، عربها وعجمها ، أم إستفزازيتها تخص الشعب السوداني، بحيث تريد أن تقول : ( إنتو ما بتستاهلو الأثاثات دي ، أفرشو الفروة على العناقريب والبرش في الواطة ) .. نعم ، غير هذا المعنى لا أجد تفسيرا لمعنى مفردة الإستفزازية الواردة في جملة حركة التجارة ..!!
** لماذا لم توفروا لمصانع بلادي مناخا يؤهلها إلي إنتاج تلك السلع الإستفزازية بجودة عالية وسعر مناسب ، بحيث تحظر سلع مصانعنا دخول سلع مصانع الآخرين إلي أسواقنا ؟..أليس منطقا غريبا ألا ترحموا مصانعنا، ثم لاتدعوا رحمة مصانع الآخرين ترد إلي أسواقنا ؟.. لماذا كل شئ وارد هو الأرخص والأجود ؟ ولماذا كل شئ محلي – ولو كان قليلا – إما أغلى أو أردأ ؟.. الإجابة هي النهج الإقتصادي الذي يجب أن يحل محل نظرية : ( ياخ تونة شنو؟ احظروها، خلوهم ياكلو الكجيك ) .. وحين تصدر قرارا بالحظر يا وزير المالية، ليس من العدل بأن تأمر الناس بتنفيذ قرارك فورا، فهذا يضر بمن يستهدفهم القرار.. يجب أن يكون هناك زمنا مناسبا لتوفق فيه الشركات الموردة أوضاعها(573 شركة ) ، وهى أوضاع كثيرة ، منها ( تشريد العاملين ) .. أي لم يعد هناك طموحا يطالبكم بخلق مناخ الإنتاج ، ولم يكن هناك طموحا يطالبكم بتحرير الأسواق ، ولم يعد هناك طموحا يطالبكم بمكافحة الفساد بعدم حماية المفسدين .. لقد تقزمت كل تلك الطموحات في طموح فحواه : رحمة بالناس ، دمروا حياتهم بالرفق والتأني …!!
…………………..
نقلا عن السوداني

تعليق واحد

  1. محنة حقيقية أن يتولي أمر الاقتصاد السوداني شخص مثل علي محمود !! السودان الذي يزخر بالخبرات الاقتصادية..خبراء يشار اليهم بالبنان في كل المؤسسات الدولية..أكاديميين..الخ الخ..

  2. وفي نظام الاقتصاد الحر تفتح الأبواب أمام الاستثمارات الرأسمالية والتي تذهب بشكل رئيسي إلى نقل الخبرة والرفاهية من البلدان الغنية إلى البلدان الفقيرة، فهناك قوانين موضوعية تتحكم بالاقتصاد وتساهم في تطويره كالأسواق الحرة، والعرض والطلب، وتقليص وإنهاء تدخل الدولة. ويقابلها التخطيط الاقتصادي والخطط الخمسية في الدول ذات الاقتصاد الموجه الذي أثبت فشله بعكس الاقتصاد الحر الذي أثبت ازدهاره وتقدمه على مر عصوره ودهوره. فالاقتصاد الحر يعطى الناس (حرية العمل) ويفتح لهم الابواب ليعملوا والذى بدوره يودى الى تفجير الطاقات وازدهار الافراد والشعوب والحكومات ولا يعفى الدولة من مسئوليتها باقامة وانشاء الجمعيات الخيرية التى من شانها مساعدة الفقراء والمحتاجين بعكس النظام الاقتصادي المغلق الذي يدار (بتخطيط مركزي) من قبل مجموعة من المسؤولين أو اللامسؤولين! مما يؤدي إلى الفساد الاقتصادي والنهب المنظم لثروات البلاد وزوال (حكمها)

  3. والله أخي الطاهر الواحد صار في حيرة من أمر هذا الوطن. هناك العديد من الدول التي تعتبر أفقر منا بكثير ولكن لا ترى أثرا للتضارب في السياسات الاقتصادية وإن التجارة الخارجية لديهم من اتسيراد وتصدير بسير بنسق لا يصدق. أنا بحكم وظيفتي كمدير تصدير أتعامل مع حوالي 30 دولا في الشرق الأوسط وأفريقيا وصدقني البلد الوحيد الذي ليس لديه سياسة اقتصادية واضحة هو السودان. لقد ضحكت بأس لا أحسد عليه عندما سمعت من المذياع البارحة أن عائدات تصدير الثروة الحيوانية السودانية تبلغ حوالي 240 مليون دولار وأنا أعمل في شرعة تعتبر من الشركات المتوسطة أو أقل من ذلك يعمل بها حوالي 400 موظف وعامل ونعمل بمعدات عمرها الآن 25 عاما ةمع ذلك تبلغ مبيعاتنا 30 مليون دولار فكيف بقطاع كامل يعمل به ملايين البشر وله وزارة مركزية ووزارات ولائية وجيش من الوزراء ووكلاء الوزارة ووزراء الدولة وآلاف الموظفين يكون العائد منه 240 مليون دولار. إذن يا جماعة المشكلة ليست مشكلة موارد إنها مشكلة سياسية وإدارية فقط. ثم من أعطى وزير المالية أو غيره الحق في حظر أشياء على اناس يمتلكها هو وغيره مثلا من الذي أعطى أي وزير الحق في أن يمتلك سيارة ويحرم غيره منها ومن الذي اعطاه الحق أن يؤثث بيته ويمنع الناس من ذلك. اللهم لا تؤاخذ هذا البلد الكريم بما يعمل السفهاء فيه. وأقول ليك حاجة هذه القوانين سوف تتغير بعد شهرين أو ثلاث أشهر سجل عند وأتحداك.

  4. بالنسبة للغة الإنشائية ياجماعة والله النشرات الإقتصادية على قناة السودان بقت مهزلة تصريحات المسئولين فى وزارة الزراعة بالذات تتكلم عن أن الموسم سيكون مبشرابإذن الله وبعد نجاح العروة الصيفية نتطلع لنجاح العروة الشتوية .المزارعين يشكون لطوب الأرض من إنسداد القنوات والترع بمشروع الجزيرة وبالأمس يخرج علينا رئيس إتحاد مزارعى الجزيرة السجيمان فى نشرة الساعة 8 مساء بالقول بأنهم وبعد حصاد الذرة بمشية الله يتطلعون وبخطة طموحة لزراعة 1.5 مليون فدان بالقطن آى القطن يا ساتى العافوه زمن فقد إكتشفوا مؤخرا أن أسعاره إرتفعت عالميا فقرروا هكذ ا فى ساعة صفاء بالرجوع لزراعته طيب يارئيس الإتحاد ياسجمان كيف ستزرعون هذه المساحة الشاسعة ونصف المشروع يعانى من العطش بسبب الإطماء وإنسداد الترع والقنوات كن صريحا وعبر عن مشاكل المزارعين الذين تمثلهم بدلا من الكذب والحديث عن خطط طموحة كذوبة تسوق للمشاهد السودانى ليخدر بها وليظن أن (الثورة الخضراء )عجلاتها مازالت تدور وأن سلسلة الإنجازات مستمرة :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:

  5. فعلاً سياسة رزق اليوم باليوم والرقيص والوعود الكاذبة . . والسلع الاستفزازية دي لحس الكوع ما من ضمنها والفساد وحماية المفسدين :lool: :lool: :lool:

  6. اخوى الطاهر لك الود .. البت حبوبتها قالت ليها ماتتاخرى تعالى بدرى ماتغيًبى
    الشمش .. تعرف جات الساعة كم ؟ جات الدغش … هى الانقاذ

  7. تعرف يا أخى الطاهر ..فى بداية التسعينات ذهبت إلى السودان فى إجازة. زرت شقيقة لى كانت تعمل فى التعليم فى إحدى مناطق الشدة..أخذتها هى وأسرتها الصغيرة لزيارة شقيقة أخرى لى (محل الطيارة تقوم والرئيس ينوم) فى طريق المطار يوجد باعة مقيمون ( لامتجولون ) تحت مظلات يبيعون مالذ وطاب من الفواكه وإذا بإبن أختى الذى يبلغ من العمر ثمانية أعوام آنذاك يخبرنى بأنه يريد أن يرى (التفاح )!!!!
    هى فعلاً كانت سلعة إستفزازية ولكنهم كانوا يستوردونهاهم ليجنوا منها طائل الأرباح إحتكاراًوإندرج هذا لاحقاً على بقية السلع التى أدرجتها بمقالك.
    هؤلاء الذين يتولون أمور العباد بحاجة لمجو أميتهم فى الصحة الغذائية لأنو فى الدول التى تحتم البشرية يوصون بأن أكل ( حبة واحدة من تلك االسلعة الإستفزازيةيومياً تغنيك عن زيارة الطبيب….

  8. يا جماعة الموضوع بقي ما عاوز (درس عصر) . هذه القرارات و السياسات الاقتصادية هي ممارسة للفساد بتغطية الفاسد. يعني يتم التخطيط للعملية مع بعض الشركات او انشاء شركات خاصة لهذه الممارسات او من خلال افراد اسر من هم في اللجنة الاقتصادية تلك .فيتم اخطارهم بالسياسة و السلع وعليه الاستيراد والشراء والتخزين ومن ثم تصدر القرارات ، فيحصد هؤلاء المليارات ، وبعد انتهاء المخزون يتم التراجع عن القرارات ، ليبدأ التجهيز لسلع اخرى .

    فهناك عصابات منظمة داخل هذا النظام ، تخطط نهارا وتعمل ليلا ، بل بهذه الحماية تعمل نهارا . و الشغلانية مقسمة ، ناس للاراضي وناس للمشاريع الزراعية وناس للسكر وناس للعملة وناس للدقيق وناس للسلع الغذائية و ….. الخ. بل منهم (بتاعين كلو)

    اتحدى من يقسم بان أعضاء اللجان التي (تدرس) هذه السياسات ، لم يخبروا معارفهم واهلهم وشركاتهم بانهم بصدد اصدار كذا بتاريخ كذا .

    ونحن مشغولين بساسة يسوس وهم اشترى يبيع.

  9. الطاهر المحترم سلام وتحية
    لاينكر احد شجاعتك في كشف الحقيقة ومنطقك امام الفساد الذي عم القرى والحضر والمحسوبية والقبلية والفوضى والظلم البائن لهذا الشعب العملاق ولكن

    لدي بعض الاسئلة لك ولبعض الذين يكتبون وقد صدموا في هذا النظام :

    اليس هؤلاء المسئولين هم الذين يدعون الدين ويظهر عليهم التدين بطول اللحى والبسملة والصلاة على النبي ؟؟؟
    اليس هؤلاء هم الذين دعوا للدستور الاسلامي ؟ اليس هم من نادي بتطبيق الشريعة ونفذوا حد الجلد فينا ؟؟؟ اليسوا هم من قال خيبر خيبر يا يهود ؟ اليسوا هم من اعلن الحهاد في الجنوب ؟؟ وعمل عرس الشهيد ؟؟ اليس ؟؟؟ الخ كيف من يقول كل ذلك وينادي به يفعل ما فعلوا ؟؟؟ خاصة وقد صدقتهم انت وغيرك كثر ؟؟؟ كيف بالله ؟؟
    هل الخلل في الاسلام ؟؟ ام الخلل في فهم الاسلام ؟؟؟؟ ولوضوح الاجابة لن نجب !!1 ولكن نحب ان نؤكد بان الدين بدون اعمال الفكر واحترام العقل والحرص على منهج النبي محمد (ص) قولا وعملا لن يعود … نعم لن يعود الدين مهما ادعى المدعون ورفعوا الشعارات وجيشوا الحناجر واستغلوا عواطف السذج والبسطاء وحتى المتعلمين منا ، نعم لن يعود الدين الا بالقدوة الحسنة والتربية الحقة على النهج النبوي !! ومن هنا فان الفخ الذي وقع فيه الكثير من الناس انهم استندوا للعاطفة والشعارات ولم يدققوا في السلوك الذي هو ثمرة العبادة الحقة فايدوا هؤلاء وساندوهم باوهام تطبيق شرع الله وهي لله وووالخ فكانت هذه الصدمة العاتية
    لاضير الان عزيزي الطاهر فان الصدمة قد تكون مفيدة اذا احسن الناس المصدومين المخذولين في دينهم الظن الحسن بالفكر واجالوا النظر وسمحوا للرأي الاخر ان يقول كلمته فقد يكون هناك طريق اخر وفكر اخر لم نعتاد عليه بسبب كثرة الغفلة التي غشت قلوبنا واستعمرتها ردحا طويلا منذ ايام الثانويات وحتى قبيل الصدمة . ودمت

  10. لا تصدق هرتقطهم هذه فوالله لن يستطيعو تطبيق اى قرار سنوه لأنه ليس من المواطنين المطحونين من يستورد ما تم ذكره بل هؤلاء اللصوص المأفونين الحقرة

  11. نحييك يالطاهر والله مقال في الصميم -ارجو لك التوفيق والضرب في المليان لهذ ا العلي محسود اقصد علي محمود ليتة يقرا هذا المقال

  12. للاسف الشديد هذا الوطن مغتصب من شرذمة ممن اتخذوا الدين ستارا لتحقيق مصالح شخصية بحتة من غير اى اعتبار للوطن او المواطن. يتصرفون فى هذا البلد وكأنه شركة خاصة بهم وكأنه ليس لنا اى حق سوى التسليم بقرارتهم. يتعاملون كأنما هذا الشعب السودانى قاصر وهم اوصياء عليه.الى متى هذا التخبت والممارسات الاقصائية , للتذكير فقط هذا وطن وليس فئران تجارب.

    أغاية الدين إن تحفوا شواربكم يا أمة ضحكة من جهلها الأمم

  13. هل هناك استفزاز اكثر من ان يكون كيلو اللحمة الضاني بي 25 جنيه عدا نقدا في بلد من اكثر دول العالم انتاجا للثروة الحيوانيه؟
    الاستفزاز الحقيقي هو في استغفال الشعب بما فيه من مثقفين ومفكرين ومتخصصين في كل المجالات … نعم هذا هو الاستفزاز ان يكون وزيرك اقل علما من طالب الجامعة المجتهد في ذات التخصص, وان يكون مستقبل البلد رهن لتجليات فاشلة وسياسات متخبطة لا تلقي بالا للضحايا الذين لا ذنب لهم الا انهم صدقوا ان للحكومة سياسة محددة , فافرغوا ما في جيوبهم وجيوب اسرهم ثم البنوك في تجارة صارت بين عشية وضحاها مخنوقة بامر تجليات بنك السودان المركزي…
    اريد لو سمحتو اجابة
    من الذي يحدد السياسة الاقتصادية للدولة ؟
    البنك المركزي ام وزير المالية ام رئيس الجمهورية ام المجلس الوطني المسؤول الاول عن التشريع في السودان؟

  14. يا الاخ الطاهر انت ما عارف الكيذان ديل بيجاذوا الشعب جذاء سنمار بعد ما ملوا بيوتهم من الاثاثات والكريمات الصينية والماليذية قالوا بعد دا نوقف الاستيراد عشان الغبش ديل مايشتروا نفس الاثاث ,اما الكريمات يتمسحن بيهن نساوينا براهن لأن الزيت والفاذلين بيعملن لين حساسية هههههههههههه

  15. الاخ الطاهر, وزير الصناعة وهو جديد اجتمع مع اصحاب المصانع بامدرمان ومعه معتمد امدرمان لبحث معوقات الصناعة معهم. اصحاب المصانع ابرزو له وثائق وفواتير ب 36 جباية من الحكومة. وقالوا له مصانعنا دي احسن لينا نؤجرها مخازن -جملونات- من الانتاج الما جايب هموا.

  16. الاستاذ الطاهر السلام عليكم دوركم كاعلاميين كبير جدا و لكن للاسف الشديد اجدك دائما مهاجما و كان الاجدى ان تكون موجها و مقوما و هذه القرارات جاءت متاخرة كثيرا و اطلب مزيدا من قرارات الحظر حتى يستعيد الاقتصاد عافيته و اطالب بايقاف الصرف تماما فى الاحتفالات كافة و كذلك المؤتمرات والحشود و حظر الكماليات و تقليل سفر الوفود و تخفيض عدد الوزراء والدستوريين و يا استاذ الطاهر يمكن الجماعة فتحوا ووعوا و عاوزين يصلحوا و هم احسن لينا من الاحزاب و بلاويهم وما تسمع لى تعليقات التشجيع الفارغة دى و كذلك لاانسى الثروة الحيوانية و تشجيع الصادر

  17. إذا أوقف وزير الماليه أو التجاره ـ لا يهم ـ إستيراد السلع الإستفزازيه من أجل الشعب السودانى الفضل فعلى وزير الداخليه أو وزير العدل ـ لا يهم ـ أن يوقف إرسال الكلام المستفز بواسطة متنفذى المؤتمر والحكومه (والآل ) من أجله أيضا ..

  18. « الاستفزاز » هو ان يبقى هؤلاء في « دغمستهم » هذه عقدين الزمان .. ولازالوا طبعاً (مكنكشين ) ..
    يا هو ده « الاستفزاز » الحقيقي يا الطاهر اخوي ، غيرو .. كلام (ساكت) و تحصيل حاصل ..

    ماذا تنتظر منهم …!!

  19. السلام عليكم
    مشكلة السودان تكمن فى الاشخاص الذين توكل اليهم المسؤلية .
    فكل الاقتصاديات فى العالم تخضع لنظرية الطلب والعرض والنظريات الاقتصادية الا الاقتصاد السودانى لان القائمين علي امره لا يفقهون ابجديات السياسة الاقتصادية من اهمية السلعة واولويتها والضرورى منها والذى يجب (واجب)على الدولة توفيرة للمستهلك متى وكيف شاء فكل يشرع حسب هواه وحسب نظرية سوق البلح والبصل
    فاذا زاد جالون البنزين 2000ج يمكن ان تزيد تعريفة المواصلات 100ج فى30 راكب =3000ج اي غطي زيادة الجالون بل هناك 1000ج اضافية وفى بعض الخطوط زادت التعريفة 400ج فى30 راكب =12000ج اي هناك زيادة 10000ج عشرة الف كاملة للجالون الواحد هذا على سبيل المثال لا الحصر
    ولابد ان يكون هناك دعم دائم للسلع الضرورية التى يحتاجها المواطن بدلا ان يذهب ذلك الدعم الى عتاد حربى يدمر ويحرق الارض ومن عليها وبدلا من التنمية والازدهار تزيد معدلات التخلف والامية والجهل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..