أخبار السودان

في الدمازين إنقطع بنزين

زادت الحكومة أسعار البترول في السنة الفاتت، بحجة رفع الدعم، وقُتل المئات بالرصاص عندما احتجوا على زيادة البنزين والجازولين، وخرجت تصريحات السدنة بعد ذلك تتحدث عن ارتفاع أسعار النفط إلى ما فوق(110)دولار للبرميل، وعن عجز الميزانية بسبب البترول.
أما عجز الميزانية بسبب البترول، فهو مثل قصة( صاحبنا) الذي أتى لطابور الصباح في المدرسة الأولية متأخراً، ولما رأى الناظر واقفاً بسوط العنج، غير مشيته وصار يعرج، وعندما سُئل عن سبب ألمه قال:( ضرسي موجعني)ولم يتمكن من تبرير العلاقة بين وجع الأسنان والعرجة في المشية فنال العقاب مضاعفاً.
لو قال واحد فقط من السدنة في البرلمان الحكومي أن عجز الميزانية بسبب نفقات الأمن والدفاع المتصاعدة، لطردوه شر طردة من مقعده واعتبروه من نواب جنوب السودان الذين طُرِدوا بعد الانفصال .
ولو قالها واحد من المعارضة لإتهموه بالطابور الخامس وجرجوه بين السجون المختلفة، حتى (يآمن) على حد زعمهم.
ولو ساد العدل في بلادنا لتقلَّصت ميزانية الأمن والدفاع بنسبة كبيرة، وربما بنيت مستشفيات جديدة أو مدارس أو جامعات.
المهم وبالرجوع إلى أوهام الحكومة عن دعم البترول، فإن النفط الممتاز نزل إلى ما دون(85) دولاراً للبرميل،،وماشي نازل بترتيب أمريكي سعودي لتأديب روسيا ودول أخرى،على ذلك فلتجرد الحكومة حسابها، وسعر جالونها الغالي، لتكتشف- كما أكتشفنا- أن المواطن يدعم النفط، وليس العكس، وعليه لا بد من إرجاع النقود لأصحابها وهو شعب جمهورية السودان.
ستخرج يوماً ما وثائق النفط من تلك المباني الفاخرة التي تسمى وزارة البترول وعندها سيعرف الشعب أين ذهبت أموال نفطه، وبعد ذلك سيقرع الجرس في القصور الفاخرة حتى لو كانت مكتوبة باسم( النسايب) والأصهار، في حجر الطير أو سنار.
دا كلو كوم ، وحكاية ذكرى ثورة أكتوبر كوم تاني، فالسدنة لم يكتفوا بمحوها من التقويم السنوي، بل اعتبروا أن مجرد تذكير الناس بها هو محاولة لتقويض نظامهم وخروجاً على القانون والدستور، فانطلقت دورياتهم تقبض على الزملاء بالدمازين وكأنهم لم يسمعوا المغنية تقول:( في الدمازين انقطع بنزين).
لقد ظل الكيزان ردحاً من الزمن يرددون أن زعيمهم هو الذي قاد ثورة أكتوبر وسموها الثورة الظافرة، وعندما حانت ساعة الثورة عليهم أصبحت أكتوبر جريمة تستحق الاعتقال، والحبس المطلق ورفض(الضمان).
بالله حكومة تخاف من ذكرى أكتوبر، فكيف يكون حالها إن هدرت المظاهرات تصيح: عائد عائد يا أكتوبر !! عندها وبالتأكيد سيركبون الفارهات إلى القلابات ولسان حالهم يقول الجفلن خلهن أقرع الواقفات، وسيقرع الشعب الواقفات، والجفلن مصيرهن المحاكمات، وكل ما هو آت آت .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. علامات انهيار عصابة الانقاذ زي علامات الساعة. فالمسيح الدجال هو عمر البشير فيه نفس مواصفات المسيح الدجال: يقول للناس انا ربكم الاعلى ومن يتبعة يدخلة جنته و من يكفر به يدخلة بيوت الاشباح و ما ادراك ما بيوت الاشباح.
    والان وقد تم واكتمل مشروع الكذب و التضليل باسم الدين و نهب اموال الشعب و انتشار الدعارة و اللواط. فقد حانت ساعة الخلاص. الم تراهم يسفرون اسرهم خارج البلاد و الاموال التي نهبوها حولوها لخارج البلاد.
    غدا سنصحى و لا نجد منهم احد الا دراويشهم و مغفليهم و مجانينهم وتعم الفوضى الخلاقة كما دبر الامريكان.
    على الشباب تكوين خلايا المقاومة المسلحة لاستلام السلطة وبسط الامن ومكافحت اغتصابات و سرقات الجنجويد الذين يحيطون بالعاصمة.

  2. لقد ظل الكيزان ردحاً من الزمن يرددون أن زعيمهم هو الذي قاد ثورة أكتوبر وسموها الثورة الظافرة، وعندما حانت ساعة الثورة عليهم أصبحت أكتوبر جريمة تستحق الاعتقال، والحبس المطلق ورفض(الضمان).

    وايه الغريب والجديد فى المو1ضوع فى الحته دى
    والسؤال ما من فراغ
    القلب عرسان الحور لفطائس منو
    القلب ريحة المسك لى افووووووو منو
    الفاس الفاس مين سرقو
    سبعه لفات مين سرقو (7+7)
    تقولى منو تقولى شنو
    بنزين دمازين
    الصاح بن….زين و دا….مازين
    وللغريق ماشييييييييييين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..