أحمد عبد الرحمن يدافع عن الحركة الاسلامية ويقر برضاها عن حل الشيوعي

الخرطوم: سعاد الخضر
دافع القيادي بالحركة الاسلامية احمد عبد الرحمن، عن تجربة الحركة الاسلامية في السودان، وأقر برضا الحركة عن حل الحزب الشيوعي.
وقال عبد الرحمن في ندوة حول المسيرة السياسية للامين العام السابق للمؤتمر الشعبي الراحل د. حسن الترابي بجامعة النيلين أمس، والتي انعقدت في اطار فعاليات الاحتفال بالذكرى الاولى لرحيله، قال: حدث تغيير للجميع بنسبة 180 درجة، واستند على ذلك بتجربته الشخصية، وأضاف (كنت ضابط صحة اجمع الرسوم من النساء لضمان مدى التزامهن بالاشتراطات الصحية)، وتابع (البارات كانت حول المساجد)، وشدد على ان السودان تجاوز ذلك وأردف (ومازلنا نقول ان اهل السودان الايمان متعمق في نفوسهم وقد صدقت رؤيتنا ولا نزال نؤمن بأن البلاد ستحمل الرسالة لبقية دول العالم).
وحول حل الحزب الشيوعي، قال عبد الرحمن ان الترابي كان بالسجن وتم استغلال الوضع وصعدت القضية، وزاد (انتهى الامر بليل)، وذكر ان الرئيس الاسبق اسماعيل الازهري حينما كان معارضاً خاطبهم بوضوح عندما ذهبوا اليه بأنه اذا لم يحل الصادق المهدي الذي كان رئيساً لمجلس الوزراء آنذاك بقوله (سأقود المظاهرات بنفسي)، وردد (كان هذا وضع معين وخلصنا البلاد من اكبر حزب شيوعي ملتزم مع المنظومة الاشتراكية ممثلة في الاتحاد السوفيتي).
ووجه عبد الرحمن انتقادات للشيوعيين، وقال (ليس لديهم نظرية وما عندهم حاجة اسمها الديمقراطية)، واعترف برضا الحركة عن حل الحزب، وزاد (كنا راضين وفي هذا تقدم للمسيرة).

الجريدة

تعليق واحد

  1. شوف يا شيخ احمد عبدالرحمن مع الاحترام نحن تربية اباء ومدرسين شيوعيين في البيت نتناقش ونختلف ونتفق وبكل احترام وديمقراطية والتصويت عند الاختلاف لايفسد احترمنا وحبنا لكبيرنا وكذلك المدرسين الشيوعيين والاشتراكيين علمونا وربونا على أن لنا شخصية اعتبارية وعلينا مناقشتهم في كل شي ويرفضون النفاق والتأدب والاحترام الزائف لهم ودائما يقولون لابد ان يكون الاحترام متبادل بيننا ومن لا يحترمك لا تحترمه وإن كان مدير المدرسة وهذه هي التربية التي اخرجت من بيوت الشيوعيين العلماء في كل المجالات، هكذا تربينا على يد الشيوعيين يا شيخ احمد عبدالرحمن، فكيف ربيتم ابنائكم واجيالكم الصاعدة وهم امانة الوطن في اعناقكم وعلى ماذا يا شيخنا.

    وقال الشيخ احمد عبدالرحمن (ليس لديهم نظرية وما عندهم حاجة اسمها الديمقراطية) !!! كأن الكيزان واحة الديمقراطية والحرية يا شيخ أحمد. المجتمع يبدأ من البيت وكذلك الديمقراطية أين انتم من ذلك في تربية ابنائكم وشبابكم.

    الشيوعيين يطبقون الديمقراطية في بيوتهم قبل احزابهم والبيت الشيوعي في السودان يشهد له بأنه منارة للوعي والديمقراطية والحب والشاهد والحكم الشعب السوداني.

  2. سكت دهرا ونطق كفرا…حدث تغيير بنسبه 190 درجه…نعم
    بدل الصدق صار الكذب والتزوير شريعه.بدل الامانه صارت السرقه والاختلاسات تمكين..بدل اعمار الارض اصاب الخراب والدمار كل المرافق الاقتصاديه القوميه…الخ
    البارات كانت حول المساجد…كاذب..كاذب الان الخمور في كل مكان وايضا المخدرات.
    اي رساله تودون حملها للعالم وانتم منبوذون ورعاه للارهاب.

  3. وشدد على ان السودان تجاوز ذلك وأردف (ومازلنا نقول ان اهل السودان الايمان متعمق في نفوسهم وقد صدقت رؤيتنا ولا نزال نؤمن بأن البلاد ستحمل الرسالة لبقية دول العالم).
    ===========================================
    كدى فى الاول قبال ما تجرو لى دول العالم
    خليكم انتو (كرموز) محترمين فى نظر ابناء شعبكم
    حتى بعد داك أجرو للعالم
    بى سبب فكركم ده .. ونظرتكم دى
    السودان الان هو متذيل العالم فى كل المجالات
    متى ستحلوا عن سمانا
    فوالله انا قد مللناكم وكرهناكم لاقصى حد
    اصمتوا يا افشل وافسد من مشى على الارض

  4. شوف يا شيخ احمد عبدالرحمن مع الاحترام نحن تربية اباء ومدرسين شيوعيين في البيت نتناقش ونختلف ونتفق وبكل احترام وديمقراطية والتصويت عند الاختلاف لايفسد احترمنا وحبنا لكبيرنا وكذلك المدرسين الشيوعيين والاشتراكيين علمونا وربونا على أن لنا شخصية اعتبارية وعلينا مناقشتهم في كل شي ويرفضون النفاق والتأدب والاحترام الزائف لهم ودائما يقولون لابد ان يكون الاحترام متبادل بيننا ومن لا يحترمك لا تحترمه وإن كان مدير المدرسة وهذه هي التربية التي اخرجت من بيوت الشيوعيين العلماء في كل المجالات، هكذا تربينا على يد الشيوعيين يا شيخ احمد عبدالرحمن، فكيف ربيتم ابنائكم واجيالكم الصاعدة وهم امانة الوطن في اعناقكم وعلى ماذا يا شيخنا.

    وقال الشيخ احمد عبدالرحمن (ليس لديهم نظرية وما عندهم حاجة اسمها الديمقراطية) !!! كأن الكيزان واحة الديمقراطية والحرية يا شيخ أحمد. المجتمع يبدأ من البيت وكذلك الديمقراطية أين انتم من ذلك في تربية ابنائكم وشبابكم.

    الشيوعيين يطبقون الديمقراطية في بيوتهم قبل احزابهم والبيت الشيوعي في السودان يشهد له بأنه منارة للوعي والديمقراطية والحب والشاهد والحكم الشعب السوداني.

  5. سكت دهرا ونطق كفرا…حدث تغيير بنسبه 190 درجه…نعم
    بدل الصدق صار الكذب والتزوير شريعه.بدل الامانه صارت السرقه والاختلاسات تمكين..بدل اعمار الارض اصاب الخراب والدمار كل المرافق الاقتصاديه القوميه…الخ
    البارات كانت حول المساجد…كاذب..كاذب الان الخمور في كل مكان وايضا المخدرات.
    اي رساله تودون حملها للعالم وانتم منبوذون ورعاه للارهاب.

  6. وشدد على ان السودان تجاوز ذلك وأردف (ومازلنا نقول ان اهل السودان الايمان متعمق في نفوسهم وقد صدقت رؤيتنا ولا نزال نؤمن بأن البلاد ستحمل الرسالة لبقية دول العالم).
    ===========================================
    كدى فى الاول قبال ما تجرو لى دول العالم
    خليكم انتو (كرموز) محترمين فى نظر ابناء شعبكم
    حتى بعد داك أجرو للعالم
    بى سبب فكركم ده .. ونظرتكم دى
    السودان الان هو متذيل العالم فى كل المجالات
    متى ستحلوا عن سمانا
    فوالله انا قد مللناكم وكرهناكم لاقصى حد
    اصمتوا يا افشل وافسد من مشى على الارض

  7. نعم يا شيخ البارات كانت حول المساجد، والآن يزني الأئمة ويتحرشون بالناس والأطفال القصر فأيهما أسوأ بنظرك أيها الضليل؟

  8. هذا المأفون يتحدث من (مؤخرته)….
    عليه أن يستعيد كلمات زميله الجيفة الفطيس ياسين عمرالإمام وهو في طريقه نحو جحيمه الأبدي وجهنمه المقيم

    االشيخ ياسين عمر الأمام يقول .. شلت الفاتحة على السودان
    لقاء اجرته الوان فى 12 اغسطس 2007 مع الشيخ ياسين عمر الأمام
    ألوان تراجع مع الشيخ يس عمر الإمام المشهد السياسي محليا وعالميا
    مقتطفات:
    *هل هناك مجال للمقارنة بين تجربة “حماس” فى السلطة مع تجربة الحركة الإسلامية السودانية؟
    -اعتقد أن تجربة “حماس” أحسن لأنها دخلت السلطة وخرجت منها وهى نظيفة ومتماسكة ولديها مد شعبي والحركة الإسلامية دخلت السلطة وخرجت مضعضعة وفيها فساد شديد وفيها ظلم وأدت مفاهيم معاكسة للقيم التى تحملها للناس، وزارني بعض الأخوان بالمنزل وكان من ضمنهم حسن الترابي وقلت لهم بأنني أخجل أن أحدث الناس عن الإسلام فى المسجد الذى يجاورني بسبب الظلم والفساد الذى أراه وقلت لهم بأننى لا أستطيع أن أقول لأحفادي انضموا للأخوان المسلمين لأنهم يرون الظلم الواقع على أهلهم “فلذلك الواحد بيخجل يدعو زول للإسلام فى السودان، أنا غايتو بخجل”.
    *كيف تنظر لمستقبل الحركة الإسلامية فى السودان مع الأخذ فى الإعتبار التجربتين؟
    – لمستقبل الحركة الإسلامية فى السودان ضعيف للغاية أضعف من أى بلد إسلامي وذلك لسببين: حماس وصلت القمة فى مرحلة لا تملك فيها سلطة على بلد محتل ولكن فى السودان السلطة كانت فى يدهم مائة بالمائة وسلمتها للعدو والقيم المرفوعة كلها والشعارات أنهارت ودفنت ولم يعد هنالك شعار واحد منفذ منذ قيام الثورة مثل “ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع” حيث لا توجد زراعة ولا صناعة ولا تجارة. وأريد من الصحفيين وللاسف كلهم ليس لديهم احتكاك مع الجمهور بما فى ذلك الصحيفة التى أنا مسؤول عنها إذا دخلوا السوق لوجدوا التجار “قاعدين ساكت” وقد كثرت ديونهم ودخلوا إلى السجن بسبب ذلك والتجارة الآن أمتلكتها الحكومة عبر شركاتها الخاصة واليوم الذى تنهار فيه الحكومة ستنكشف عورات كثيرة. أعتقد أن تجربة السودان جعلت المواطن العادي لديه ظن سيئ فى شعار الإسلام ولا عشم له حوله، والمعاملة سيئة حتى مع أخوان الحركة الإسلامية بإذلالهم وسجنهم وقتلهم مما جعل بعضهم يذهب لدارفور ليقاتل ضد الحكومة.
    *هل تري أن الحركات الإسلامية العالمية تأخذ من تجربة الحركة الإسلامية السودانية من دون أن تشير إلى ذلك..؟
    -أدعي أنني من أكثر الناس علاقة بالحركات الإسلامية منذ الخمسينيات وحتى الحركات التى نشأت فى بعض البلدان أدعى ان لى إسهاما فيها الحركات الإسلامية كانت تعتبر السودان نواة العمل الإسلامي فى العالم مع أن بعضها بدأ يكيد للحركة الإسلامية فى السودان بسبب الغيرة حيث رأت بعض الحركات أنها الأم وهى القائدة للأحزاب قبل أن تطرح الحركة الإسلامية شعاراتها ويكون لها وجود فى السودان وكثير من القيادات الإسلامية اعتبرت الحركة الإسلامية بأنها المثال لهم وحدث العكس عندما اصابت الخيبة الحركة الإسلامية فى السودان شعروا باحباط شديد جدا لأنهم رأوا بأن الحركة الإسلامية السودانية بعدما نضجت ضربت من داخلها وليس من الخارج وأصابها خذلان حيث اتجه عدد كبير من أعضائها للصوفية وبعضهم جمد عمله وبضع منهم توجه إلى أسامة بن لادن وبعض منهم أصابهم إحباط لدرجة أنه انحرف وهذا أيضا أصاب عضوية الحركات الإسلامية بالخارج عندما رأوا المثال الماثل أمامهم ينهار. هناك بعض من القيادات الإسلامية العالمية التى زارت السودان لديها أمل فى أن ينصلح حال الحركة الإسلامية بالسودان ولكن ما أراه فإنها لن تنصلح لأن هناك أحقادا تمت بين البعض والبعض الآخر وأصبحت هناك ضغائن وكراهية وتحولت قضايا الأفكار والمنهج إلى قضايا شخصية.
    *كيف تنظر لصورة السودان وأنت خارجه..؟!
    -السودان “شلت عليه الفاتحة” .. بكل أمانة يعتبر السودان مات فلا حدود جغرافية كما كانت ولا نسيجه الإجتماعي كما كان فاثيوبيا ذهبت بالفشقة ومصر بحلايب وحتى مياه النيل المصريون لا يرضون بنسبة السودان فيها ولا أن يسقى منها مشروع سندس الزراعي. السودان تناقص من أطرافه فولاية الجزيرة بدأ أهلها ينتظمون فى كيان ويطالبون بحقوقهم، وأنظر لما يحدث فى شمال السودان وفى جنوبه وغربه.
    *موقفك من القوات الدولية:
    …عندما ناقش المؤتمر الشعبي الأزمة بدارفور ودخول القوات الدولية كنت ضد الرأى بقبولها بل واعتبر أن القوات الأفريقية نفسها أجنبية، وأعتبر اتفاق الحكومة بدخول قوات دولية خطأ استراتيجى وهو خزى كبير للحركة الإسلامية التى ورثت السودان خاليا من الوجود الأجنبي وهو جريمة لا تغتفر واعتبر أن موافقة الحكومة جاءت لأنها تريد أن تبقى داخل السلطة ولا أرى أى مبرر لقبولها بالقوات الدولية..

  9. شيخ ما تخاف ربك
    انت عضو فى الحرب الشيوعى السودانى
    ولا كنت عضو فيه يوما ما حتى تقول انه ليس به ديمقراطية
    وحتى لو فرضنا ما فيهو ديمقراطية هو حاكم بنظرية ارتضاها من انضموا اليه
    لكن جماعتك ديل حاكمين البلد كلها بالكرباج والتعذيب والتشريد وقهر النساء وقتل النفس التى حرمها الله
    وبعدين الاسلاميين او الحشرة الاسلامية سلمت امر الحكم لمسصفوع تعرف مصقوع يعنى شنو اسال نافع عن الشديد البستوردوا وفق طلبات السائحون لالهاء الشباب
    رحم الله الاسلام بالسودان

  10. نعم يا شيخ البارات كانت حول المساجد، والآن يزني الأئمة ويتحرشون بالناس والأطفال القصر فأيهما أسوأ بنظرك أيها الضليل؟

  11. هذا المأفون يتحدث من (مؤخرته)….
    عليه أن يستعيد كلمات زميله الجيفة الفطيس ياسين عمرالإمام وهو في طريقه نحو جحيمه الأبدي وجهنمه المقيم

    االشيخ ياسين عمر الأمام يقول .. شلت الفاتحة على السودان
    لقاء اجرته الوان فى 12 اغسطس 2007 مع الشيخ ياسين عمر الأمام
    ألوان تراجع مع الشيخ يس عمر الإمام المشهد السياسي محليا وعالميا
    مقتطفات:
    *هل هناك مجال للمقارنة بين تجربة “حماس” فى السلطة مع تجربة الحركة الإسلامية السودانية؟
    -اعتقد أن تجربة “حماس” أحسن لأنها دخلت السلطة وخرجت منها وهى نظيفة ومتماسكة ولديها مد شعبي والحركة الإسلامية دخلت السلطة وخرجت مضعضعة وفيها فساد شديد وفيها ظلم وأدت مفاهيم معاكسة للقيم التى تحملها للناس، وزارني بعض الأخوان بالمنزل وكان من ضمنهم حسن الترابي وقلت لهم بأنني أخجل أن أحدث الناس عن الإسلام فى المسجد الذى يجاورني بسبب الظلم والفساد الذى أراه وقلت لهم بأننى لا أستطيع أن أقول لأحفادي انضموا للأخوان المسلمين لأنهم يرون الظلم الواقع على أهلهم “فلذلك الواحد بيخجل يدعو زول للإسلام فى السودان، أنا غايتو بخجل”.
    *كيف تنظر لمستقبل الحركة الإسلامية فى السودان مع الأخذ فى الإعتبار التجربتين؟
    – لمستقبل الحركة الإسلامية فى السودان ضعيف للغاية أضعف من أى بلد إسلامي وذلك لسببين: حماس وصلت القمة فى مرحلة لا تملك فيها سلطة على بلد محتل ولكن فى السودان السلطة كانت فى يدهم مائة بالمائة وسلمتها للعدو والقيم المرفوعة كلها والشعارات أنهارت ودفنت ولم يعد هنالك شعار واحد منفذ منذ قيام الثورة مثل “ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع” حيث لا توجد زراعة ولا صناعة ولا تجارة. وأريد من الصحفيين وللاسف كلهم ليس لديهم احتكاك مع الجمهور بما فى ذلك الصحيفة التى أنا مسؤول عنها إذا دخلوا السوق لوجدوا التجار “قاعدين ساكت” وقد كثرت ديونهم ودخلوا إلى السجن بسبب ذلك والتجارة الآن أمتلكتها الحكومة عبر شركاتها الخاصة واليوم الذى تنهار فيه الحكومة ستنكشف عورات كثيرة. أعتقد أن تجربة السودان جعلت المواطن العادي لديه ظن سيئ فى شعار الإسلام ولا عشم له حوله، والمعاملة سيئة حتى مع أخوان الحركة الإسلامية بإذلالهم وسجنهم وقتلهم مما جعل بعضهم يذهب لدارفور ليقاتل ضد الحكومة.
    *هل تري أن الحركات الإسلامية العالمية تأخذ من تجربة الحركة الإسلامية السودانية من دون أن تشير إلى ذلك..؟
    -أدعي أنني من أكثر الناس علاقة بالحركات الإسلامية منذ الخمسينيات وحتى الحركات التى نشأت فى بعض البلدان أدعى ان لى إسهاما فيها الحركات الإسلامية كانت تعتبر السودان نواة العمل الإسلامي فى العالم مع أن بعضها بدأ يكيد للحركة الإسلامية فى السودان بسبب الغيرة حيث رأت بعض الحركات أنها الأم وهى القائدة للأحزاب قبل أن تطرح الحركة الإسلامية شعاراتها ويكون لها وجود فى السودان وكثير من القيادات الإسلامية اعتبرت الحركة الإسلامية بأنها المثال لهم وحدث العكس عندما اصابت الخيبة الحركة الإسلامية فى السودان شعروا باحباط شديد جدا لأنهم رأوا بأن الحركة الإسلامية السودانية بعدما نضجت ضربت من داخلها وليس من الخارج وأصابها خذلان حيث اتجه عدد كبير من أعضائها للصوفية وبعضهم جمد عمله وبضع منهم توجه إلى أسامة بن لادن وبعض منهم أصابهم إحباط لدرجة أنه انحرف وهذا أيضا أصاب عضوية الحركات الإسلامية بالخارج عندما رأوا المثال الماثل أمامهم ينهار. هناك بعض من القيادات الإسلامية العالمية التى زارت السودان لديها أمل فى أن ينصلح حال الحركة الإسلامية بالسودان ولكن ما أراه فإنها لن تنصلح لأن هناك أحقادا تمت بين البعض والبعض الآخر وأصبحت هناك ضغائن وكراهية وتحولت قضايا الأفكار والمنهج إلى قضايا شخصية.
    *كيف تنظر لصورة السودان وأنت خارجه..؟!
    -السودان “شلت عليه الفاتحة” .. بكل أمانة يعتبر السودان مات فلا حدود جغرافية كما كانت ولا نسيجه الإجتماعي كما كان فاثيوبيا ذهبت بالفشقة ومصر بحلايب وحتى مياه النيل المصريون لا يرضون بنسبة السودان فيها ولا أن يسقى منها مشروع سندس الزراعي. السودان تناقص من أطرافه فولاية الجزيرة بدأ أهلها ينتظمون فى كيان ويطالبون بحقوقهم، وأنظر لما يحدث فى شمال السودان وفى جنوبه وغربه.
    *موقفك من القوات الدولية:
    …عندما ناقش المؤتمر الشعبي الأزمة بدارفور ودخول القوات الدولية كنت ضد الرأى بقبولها بل واعتبر أن القوات الأفريقية نفسها أجنبية، وأعتبر اتفاق الحكومة بدخول قوات دولية خطأ استراتيجى وهو خزى كبير للحركة الإسلامية التى ورثت السودان خاليا من الوجود الأجنبي وهو جريمة لا تغتفر واعتبر أن موافقة الحكومة جاءت لأنها تريد أن تبقى داخل السلطة ولا أرى أى مبرر لقبولها بالقوات الدولية..

  12. شيخ ما تخاف ربك
    انت عضو فى الحرب الشيوعى السودانى
    ولا كنت عضو فيه يوما ما حتى تقول انه ليس به ديمقراطية
    وحتى لو فرضنا ما فيهو ديمقراطية هو حاكم بنظرية ارتضاها من انضموا اليه
    لكن جماعتك ديل حاكمين البلد كلها بالكرباج والتعذيب والتشريد وقهر النساء وقتل النفس التى حرمها الله
    وبعدين الاسلاميين او الحشرة الاسلامية سلمت امر الحكم لمسصفوع تعرف مصقوع يعنى شنو اسال نافع عن الشديد البستوردوا وفق طلبات السائحون لالهاء الشباب
    رحم الله الاسلام بالسودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..