أخبار السودان

كيف مهد اقتراض مصطفي اسماعيل 200 مليون من ماليزيا في 1996، حصول بتروناس على امتياز احتكاري لنفطنا ؟ا

عبد الرحمن الأمين

دبلوماسية الانقاذ (حلقة 3)

بتسجيلات صوتية ووثائق : كيف خلع طبيب الأسنان مصطفي عثمان أسماعيل بلسانه العنصري ضرس العقل من سياستنا الخارجية ؟

كيف مهد اقتراض مصطفي اسماعيل 200مليون من ماليزيا في 1996،حصول بتروناس علي امتياز احتكاري لنفطنا ؟

خطابه عنصري متقيح: أهل الجنوب “لايشبهونا “وأهل الغرب “قمل “والسودانيين “شحاتين” وشتم حتي أهله بالقولد!

ماذا قال مذيع قناة العربية تركي الدخيل في مرافعته عن السودانيين ولماذا طالب بجلد مستشار الرئيس …علنا ؟

ماعلاقة وزير الخارجية بشحنات الاسكود السورية المهربة للسودان في 2004 ، ولماذا نفاها بسرعة ؟

عبدالرحمن الامين
[email protected]

ان فتحت مصحفك فستقرأ لرب العزة اقرارين الهيين ، وفي آية واحدة . أولهما (ولقد كرمنا بني آدم) وثانيهما (وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) “الإسراء70″…..

وان فتحت كتب الحديث ستجد مانقل عن الصحابي أبي بكرة قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول: (من أكرم سلطان الله في الدنيا، أكرمه الله يوم القيامة، ومن أهان سلطان الله في الدنيا أهانه الله يوم القيامة)…

وان فتحت جواز سفرك السوداني فستقرأ في ديباجته مناشدة لمضيفيك علي اكرامك ( أن يسمحوا لحامل هذا الجواز بحرية المرور بدون تأخير وان يقدموا له كل مساعدة أو حماية قد يحتاج اليها )……

أما ان فتح طبيب الرحي الثالثة ( ضرس العقل ) فمه متحدثا عنك أو اليك ايها المواطن السوداني، فياويلك وسواد ليلك مما ستسمعه !!

في طب الاسنان كل محتويات تجويف الفم تتوفر علي أهمية عضوية . بل وأن كتاب( القانون) في الطب لابن سينا، الجزء الثاني، خصص للسان أكثر من أربعة عشر فصلا واسترسل في وصف الكثير من الظواهر المرضية التي تصيب اللسان فتفسد ذوقه وتسبب خلل الكلام . كما وانه أتي بالحديث عن الرحي الثالثة . كل هذا ، بالبداهة ، هو حديث يعلمه الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل ، اكلينكيا ، معرفة الخبير .ففي هذا الفرع من الطب نال اجازته الجامعية. لكنا ، كما سنبين علي حلقتين ، فان من ابتلاءات أقدارنا ان يصبح لسان هذا الطبيب اساس بلوانا فحصبتنا أثافيه واحدة تلو الاخري بمجنيق من فمه الذي لا يعرف أي من فضائل الصمت الضروري، وفي الشرح قول أبي منصور : والأثفية حجر مثل رأس الإنسان !

صحيح أن الخطابة مهارة وفن لا يتوفر عليهما كل من نطق هجائيات اللغة . فتخير الاسلوب وسلاسة التعبير وبنيان اللغة وحشد المفردات الوضيئة ، شئ . أما حشو مفاصل اللب بالمحتوي ، فشئ آخر. الأمران ، علي اختلافهما ، طفل سيامي تتداخل فيه مكونات الموهبة بالثقافة وبالمران الحاذق. وصحيح أيضا ان البذاءة والشتم تتوفر للكل . فهي سهلة . فبينما يستلزم تجويد الخطابة مراجعة المخطوطات وارتياد مناهل المعرفة ، فان مفردات الشتم واللعن مبذولة بسخاء عند أقرب تجمع شعبي يرتاده من ضاق بهم وعاء الفكر. نعلم أن غلطة الرجل العام في حق شعبه هي من كبائر الموبقات علي الاطلاق ، وبخاصة ان كان ينتمي بنسب للدبلوماسية . ولسنا بحاجة للتذكير ان الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل أفني أكثر من ثلث عمره لايمتهن سوي الدبلوماسية علي رؤوسنا ، فزعمطها وجرحها وفصدها ….فلا هو تعلم شيئا ، ولا ترك رؤوسنا لحالها !
ليس سقط القول وحده هو الذي كدرنا ، ولكن أس البلاء يكمن في نبرة العنصرية البغيضة التي يتحدث بها وزير خارجية السودان الفعلي في بلد يواجه كل هذه التشققات الأثنية التي مزقت نسيجه الاجتماعي ، فابتلعت كل أمل مرتجي لدعوات الوحدة وطنية . ولعلنا نذكر اليوم أن حديث رئيسنا عن “الحشرة ” لايزال يرج الدنيا بل وتم توظيفه بذكاء محترف البارحة الأولي.فاقتنعت كثير من البلدان غير الدائمة العضوية بمجلس الامن بجدية ماقيل لهم ، ومنهم عرب (المغرب)وافارقة (ج.أفريقيا وتوغو )ومسلمون (باكستان واذربيجان) واصدقاء وشركاء تجاريين (الصين والهند) ، فاصطفوا جميعا بالاجماع مع أخطر قرار ضد حكومة حزب المؤتمر الوطني “المنقذة” منذ مجيئها في 1989!
ربما مصادفة التسمية هي التي جعلت الحزب الوطني هو المؤسس لنظام التفرقة العنصرية بجنوب أفريقيا (1948-1994) برئاسة دانيال ف. ملان . ومفارقتها ايضا ان الكلمة اللاتيتية Kuklos تعني “حلقة الأخوان ” وهي أساس حركة الكوكلاس كلان الاولي بولاية تينسي الأمريكية في 1865 . بداهة لم يكن أؤلئك النفر أخوانا متوضئين ، وان أعفو اللحي ولبسوا جلبابا ابيضا وطربوشا ، لكنهم علي كل حال “أخوان” تآخوا علي الفتك بالاخرين،كما الحال عندنا !

لا علم لنا بعدد السنوات التي تؤهل الشخص للنجاح كوزير للخارجية. تقول سيرة طبيب الأنسان أنه تعاطي الدبلوماسية منذ أن ترأس في 1991 مجلس الصداقة الشعبية .عمل وزير دولة بالخارجية في 1996ثم وزيرا للخارجية من 1998 -2005 ثم أصبح مستشارا للرئيس للشؤون الخارجية . هذه الوظيفة الاستشارية كانت استحداثا هدفه حجب السلطة “الفعلية” عن وزير الحركة الشعبية د. لام أكول (2005-2007 ) فظل الدكتور مصطفي الوزير الحقيقي والممارس الفعلي لمهام المنصب الي أن غادرت الحركة الشعبية الحكومة في 2010.اذن لعقدين من الزمان ظل الدكتور مصطفي ملتصقا بالشأن الخارجي ، فماذا تعلم ؟ سوف نستنطق العديد من النماذج بحثا عن الاجابة.

ماقولك ان سمعت وزير خارجية السودان يوصف جزء من بني جلدته ب “القمل ” ؟ وهو وصف اخذ محاوره الأمريكي بفجائية صادمة جعلته يسأله عن من يقصدهم بهذه العنصرية المتقيحة والتي بسببها دفعت الولايات المتحدة اثمانا باهظة !”وثيقة 1″

الموضوع : حوار اذاعي

أطراف الحوار : وزير الخارجية السودان د.مصطفي عثمان اسماعيل
“عند حضوره اجتماعات الأمم المتحدة السنوية ”
المحاور الاذاعي : سكوت سايمون
المحطة الاذاعية : شبكة الراديو الوطني بأمريكا National Public Radio
التاريخ : السبت 25 سبتمبر 2005
مدة التسجيل : 4 دقائق و6 ثوان
[COLOR=#FF0064] التصريج المستهدف : من الدقيقة 3 ولنهاية التسجيل[/COLOR]

(استمع لرد وزير الخارجية السودان د.مصطفي عثمان اسماعيل علي سؤال حول تسليح الحكومة السودانية للجنجويد ?الرد علي هذا السؤال يبدأ في الدقيقة الثالثة والي -4:06)

[url]http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=3936353[/url]

أدناه رصد وترجمة حرفية لمحتويات التسجيل باللغتين الانجليزية ةالعربية
3:01

A: When you are faced with a rebellion , which start to attack & control city after city and raise their flag as an independent state , the government either to sit down and to leave them to control everything or to respond to that. So my way is this : as President obasanjo put it today [COLOR=#FF0055], if you have got lice on your cloth , and you decided to clean that lice. If you are going to ?.. you need to use your fingers . Since you are using your fingers , until you clean the lice completely , you will get some spots of blood[/COLOR].

Q: when you say lice , who are the lice , as far as you are concerned?

A: [COLOR=#FF0045]I try to give you a practical example[/COLOR] .What I?m saying is that until we reach to a comprehensive political settlement you will get some violations here and there . I never said that in a wrong way
4:06

ج: (عندما تواجه بتمرد والذي يبدأ في الهجوم والسيطرة علي المدن ، الواحدة تلو الأخري ويبدأوا في رفع أعلامهم كدولة مستقلة ، فان الحكومة أما أن تجلس وتتركهم يسيطرون علي كل شئ أو ترد عليهم . وبالتالي فان سبيلي معهم هو الاتي ، كما قال الرئيس أوباسانجوا اليوم ، [COLOR=#FF003E]لو ان قملا تواجد في ملابسك وقررت أن تنظف هذا القمل ، لو كنت ستقوم …ستحتاج لأن تستخدم أصابعك . ومادام أنك تستخدم أصابعك والي أن تنطف القمل بشكل كامل ، فسوف تتلطخ ببعض من بقع الدم .[/COLOR] س: عندما تقول قمل ، من هو القمل الذي تعنيه من وجهة نظرك؟
ج:[COLOR=#FF004D] اردت أن أعطيك نموذجا عمليا[/COLOR] . ما أريد قوله هو الأتي : الي ان نتوصل الي تسوية سياسية شاملة فسنحصل علي بعض الخروقات هنا وهناك ولم أقل ذلك أبدا بطريقة خاطئة )

سبتمبركان ذلك في 25 سبتمبر 2005 ، ابان حضورالدكتور مصطفي عثمان اسماعيل لاجتماعات الجمعية العامة بنيويورك. تحاور مع المذيع الأمريكي ، سكوت سايمون ، في برنامجه الاسبوعي الشهير.هذا البرنامج يجذب 20 مليون مستمعا ويبثه الراديو الوطني العام بأمريكا وتنقله متزامنا 90 محطة اذاعية داخل وخارج أمريكا. محور الحديث كان عن دارفور المشتعلة آنذاك . لاحظ ان وزير الخارجية لم ينكرتسليح الحكومة للقبائل المساندة لها – الجنجويد ? عندما سأله المذيع سايمون عن نوع التسليح الذي تقدمه الحكومة السودانية لهم . غير انه في 66 ثانية جعل المستمعين يتململون استغرابا واستهجانا علي حديث (هذا الأفريقي الاسود الكاره لنفسه self-hating black African ) كما يصف الامريكيون كل ذي هوية عرقية مستلب بنكران رهطه ، شاتما لهم أو منتقصا من قدرهم أو متساميا عليهم ظنا منه بأنه “مختلف” وأفضل منهم : تماما أمثال ساكسون السودان الاستوائيين الجدد! فهو وان حرص علي نسب المقولة لغيره ، الا ان استشهاده بها كان كافيا لأن تغشي زلزلة مفاجئة مرقد زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج !

نعم …صدق ماسمعت باذنك ! وان كنت في شك من مقاصده االعنصرية الفواحة ، فهاك دليل آخر …

في معرض حديثه مع الزميل محمد سعيد محمد الحسن (الشرق الأوسط 24 أكتوبر2010 )، سبح الدكتور في ذكرياته عام 1998 كوزير دولة بوزارة الخارجية و آخر لقاء له مع النائب الأول السابق المرحوم الزبيرمحمد صالح الذي كان سيقوم برحلته المنكوبة للجنوب في اليوم التالي.كان من المفترض ان يكون هو وصديقه علي يس ، وزير الدولة بديوان الحكم الاتحادي ، ضمن الوفد المرافق الا أن د. مصطفي أعتذر مبكرا . زار وزير الدولة بالخارجية زميله علي يس بمكتبه فعلم بمشكلات صحيه يتعرض لها بسبب مضاعفات مرض السكر فضلا عن ظرف أسري آخر. قال انه سأله لماذا لا يعتذر عن الرحلة فرفض يس الفكرة تحرجا .سعي الدكتور بمبادرة منه للنائب الاول بمكتبه ، وهو ابن منطقته . وهذا ماقاله بعظمة لسانه (قدمت رجائي اليه باعفاء علي يس من رحلة الجنوب، فعقب بطريقته العفوية المحببة «يا أخي انت لا عاوز تسافر، ولا عاوز الآخرين يسافروا»، فرددت عليه مازحا: «يا سيادة النائب الاول، عليك الله علي يس ده يشبه رحلة للجنوب، خذ معاك الدكتور الطيب ابراهيم، والدكتور لام اكول وآخرين)…..

اذا لم تكن هذه هي العنصرية القبيحة النائمة في وجدان هذا الشمالي المحشو زهوا بلونه وعرقه ، فأيم الله تلزمنا اعادة تعريفها ! ولايشغلنك دثر المزاح الذي استعاره لتغليف عنصريته المتمكنة من أرجاء نفسه ظاهرا ، وباطنا. يكفيك ان تستدل علي ذلك من تكرار احياء هذه الرواية السخيفة بسردها بعد 12 عام من موتها بموت من رويت له لأستظرافه والتودد اليه . أما الاستلذاذ بخفة دم قائلها فما له من سبيل ، فذاك دم تفوق كثافته مزيج النيل وبرنت مجتمعين. أضف لذلك انه يروي نكتته علي صفحات الصحيفة العربية الوحيدة التي تجدها في كل مكتبات الدنيا – وياله من اختيار هيأ لعنصريته أجنحة نفاثة عابرة للقارات وليته أبقاها في ورقية خال عموم الديار السودانية ! وعلي أقل تقدير ، فان اختصاص الشرق الاوسط بهذا الحديث الكارثة ، هو خير دليل ينهض بساقين ليشهد علي تجمد احساسه بالاخرين من بني وطنه. واليوم ، ومع تفاقم موجة الهوس العنصري لساكسوني مثلث حمدي الشقر ، نتساءل تساؤل المرزؤ: ياتري هل أخذ أهل العصبة الحاكمة أخيرا بنظرية (التطور) والتي بسببها رموا بالعالم الجليل الدكتور فاروق محمد ابراهيم ببيوت الاشباح من 30 نوفمير 1989 ولغاية فبراير 1990″؟ أم ان اعادة صياغة الانسان السوداني عنت للعصبة اقتلاع أعراق وأقوام أهل السودان من مملكة البشر والحاقهم بمملكة الزيولوجي والانتومولجي – علمي الحيوان والحشرات تباعا؟ فأهل الجنوب كانوا في عام 1998 لايشبهوننا ، وهاهم في في 2012 أصبحوا حشرات كاملة النمو !

والرزء ان غاض بالمبتلي أمطر دمعا

أَبِالجَدِّ أَنّـي مُبتَلـىً كُـلَّ ساعَـةٍ ** بِهَمٍّ لَـهُ لَوعـاتُ حُـزنٍ تَطَلَّـعُ
إِذا ذَهَبَـت عَنّـي غَـواشٍ لِعَبـرَةٍ** أَظَـلُّ الأُخـرى بَعدَهـا أَتَوَقَّـعُ
وَلا أَنا بِالَّلائـي نَسَبـتُ مُـرَزَّؤٌ ** وَلا بِذَوي خِلصِ الصَفـا مُتَمَتِّـعُ

وانحدر القول الي وهدة القاع يوم 17مارس2009كما فقد أوردت جريدة الشرق الاوسط ذات المصداقية المحترفة عندما خاطب المستشار الرئاسي حشدا بسفارة السودان بالرياض قال فيه نصا مفرغا من جهاز تسجيل ، والمسجلات اجهزة صماء لا تنطق ولا تكذب والساسة يفعلون .قال (هذه الحكومة عندما جاءت إلى السلطة، الشعب السوداني كان مثل الشحاتين، يقوم من صلاة الصبح يقيفوا في الصفوف عشان يتحصل علي جالون بنزين، أو يقيف في الصف عشان ما يلقي رغيفتين عيش يقدر يعمل بيها ساندويتش لأولاده، وهو يمشي يأكل عصيدة أو يأكل هناي .. لما جات الحكومة دي ما كان في سكر، الشعب السوداني كان بيشرب الشاي بالجكة .. لما جات الحكومة دي ما كان في طرق، ما كان في تصنيع، ما كان ما كان ما كان) , وما أن هبت العاصفة ، حتي أنكر قالته البذيئة تلك ولكن الصحيفة اللندنية ألقمته حجرا ببث المقابلة صوتيا علي موقعها ، فتطابقت قله الحياء مع سوء الخطاب وثيقة 2

[COLOR=#FF003E]تسجيل للمؤتمر الصحفي الذي وصف فيه د.مصطفي اسماعيل الشعب السوداني قبل الانقاذ بالشحادين
التاريخ : 17 مارس 2009 [/COLOR] المكان : السفارة السودانية بالرياض

[SITECODE=”youtube Cal5Rsdevcs”]….[/SITECODE]

*ملحوظة : عبارة “العيش المسوس ” الواردة في التسجيل أضافها السفير عبدالحافظ ابراهيم
? اقرأ رد الشرق الأوسط علي تكذيب الخبر وتحديها للسفير والمستشار …بالحقائق

[url]http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=511543&issueno=11069[/url]

? المقال الكامل للكاتب ومقدم برنامج اضاءات بقناة العربية الاستاذ تركي الدخيل بعنوان[COLOR=#FF0045] (السودانيون ليسوا شحاتين يامصطفي عثمان ) [/COLOR] المنشور في صحيفة الوطن السعودية يوم 18مارس 2009 .
بعض المسؤولين الحكوميين في العالم العربي يصرحون تصريحات وقحة في حق شعوبهم يستحقون عليها أن يضربوا ضرباً. فالمسؤول العربي يتعاطى أحياناً مع مواطنيه وكأنه جاء من السويد، أو تربى في القطب المتجمد الشمالي، وليس كأنه مواطن آخر، جاء إلى السلطة، بانقلاب، كما هو حال الباشا، مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، الذي لم يجد لمدح حكومته، حكومة الإنقاذ، إلا الإساءة إلى الشعب السوداني، واعتباره كان شحّاتاً، لا يعرف السُكّر، حتى جاءت الثورة العلمية والاقتصادية العظيمة فحولت الشعب من الشحاتة إلى الاستكفاء. أي استهتار بعقليات الناس، أكثر من هذا. يا مصطفى إسماعيل، السودانيون لم يكونوا يوماً من الأيام شحّاتين. ويبدو أننا نعرفهم أكثر مما تعرفهم أنت وإن كنت سودانياً، فهم أهل كرامة وعزة نفس وأنفة، ولو ضاقت الدنيا بهم، ولو دارت عليهم الدوائر وجاءهم من يكون مسؤولاً مثلك، ويسيء إلى شعبه بهذا التصريح المخجل! يا مصطفى عثمان، إذا كنت تزعم أن لغة العنتريات لم تسيطر على تصريحات المسؤولين عقب صدور مذكرة التوقيف بحق الرئيس السوداني، فلغتك في تصريحك قبل مغادرتك الرياض، تلك التي تزدري فيها السودانيين، وتعتبر الفارق في تحولهم من الشحاتة إلى غيرها، باستيلاء حكومتك على السلطة، أسوأ وأنكى من لغة العنتريات. ألم نسمع عبر شاشات التلفزة، مقولات مثل: أضع القرارات تحت جزمتي؟! ألم نر عبر تلفزيونات العالم، من يقول: مذكرة التوقيف وقراراتهم هذه يموصوها ويشربوها؟! هل هذه تصريحات متزنة؟! أم إن الاتزان والعقل والحكمة تكمن في أن يوصف الشعب بأنه شحّات حتى منّ الله عليه بهذه الحكومة؟! العارفون ببواطن الأمور يعتبرون أن المستشار عثمان من عقلاء النظام السوداني، وأرجو ألا ينطبق عقب هذه الحالة السؤال الذي يردده العرب: من عاقلكم؟ قالوا:…!
تركي الدخيل :
[email][email protected][/email]

بهذه المقالة المنكرة تجاوزنا الغضب لمن يعرفوننا بحق ، ففاضت أعمدة الصحف العربية منددة . تنادي كتاب كثر لنصرة أهل السودان ، كلهم اقتص لسمعتنا وأكرموا شاتمنا فرشا وثيرا من التقريع . بعضهم اعتبرها اهانة شخصية له مثل الزميل السعودي مقدم برنامج اضاءات بمحطة العربية ، الاستاذ تركي الدخيل فكتب في جريدة الوطن يوم 18 مارس 2009 الوطن يقول (بعض المسؤولين الحكوميين في العالم العربي يصرحون تصريحات وقـحة في حق شعوبهم يستحقون عليها أن يضربوا ضرباً…. كما هو حال الباشا، مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، الذي لم يجد لمدح حكومته، حكومة الإنقاذ، إلا الإساءة إلى الشعب السوداني، واعتباره كان شحّاتاً، لا يعرف السُكّر،….يا مصطفى إسماعيل، السودانيون لم يكونوا يوماً من الأيام شحّاتين. ويبدو أننا نعرفهم أكثر مما تعرفهم أنت وإن كنت سودانياً، فهم أهل كرامة وعزة نفس وأنفة، ولو ضاقت الدنيا بهم، ولو دارت عليهم الدوائر وجاءهم من يكون مسؤولاً مثلك، ويسيء إلى شعبه بهذا التصريح المخجل! نص المقال وثيقة2

ظننا آثمين ان هذا اللسان المطلوق سيراعي حرمات دياره وعشيرته ، علي الأقل، بعد ان استباح كرامة من هم ليسوا بأهله . من يصدق ان القولد العظيمة التي انجبت صديقنا صديق عبدالرحيم ، ستخثر بطنها لتلد لنا مثل هذا..؟

لايمكن !

نقولها وبثقة مفعمة ، لايمكن . هذا الاعتقاد تجذر لدي كاتب هذه السطور عندما تحول صديق عبدالرحيم ، رحمه الله وأحسن اليه، من شخصية افتراضية في حصص محفوظات الجغرافيا بالابتدائيات ، الي عم عزيز ووالد حنون كريم اليد وعف اللسان بواشنطن . بل وان اسمه ولسنوات طويلة غدا هو العنوان الثابت والمدلل علي موقع الملحقية الثقافية السودانية بالعاصمة الامريكية بشارع كونيتيكت.
كان مقره ، سكنا وعملا ، مزارا للمبعوثين السودانيين.هاتفهم وحفظ اسمائهم وهم عشرات المئات الزاحفة علي الالوف.. يسأل بمودة الاب عن الحال وكفاح التعلم والتذكير بضرورة الاتصال ان حضروا للعاصمة. قدح وليمته ظل دوما يتبسم للضيوف بأكثر ما فعل لابنه كمال !

ذاك كان رجلا يتسمي (حقا) بالقولد الكريمة ، أما هذا فهو كقطعة غيار تايواني بلاستيكية ، بلا معدن .ينتهر أهل الكرم من عشيرته ويستل عليهم لسانه السليط ،لا يوفر لهم جرح نازف أو قدح ظلوم حتي وان كان “هو” من سعي اليهم لنيل اصواتهم في انتخابات التزوير ! فما أن أدرك بأن أهل القولد يحسون بقرح الوطن ، شأنهم كغيرهم في معارضة الدمار الذي سببه حزبه ، صرخ فيهم بفحش قولته الأشهر (الما داير يدينا صوته، ما يمشي في ظلطنا، وما يولع كهربتنا، وما يشرب مويتنا)!

حنانك يا الهي ، فقد تملك اللئام ضيعتنا…وأضاعونا !

يشهد الله انه لحديث رجل بطفولة مطلقة ، وهذه لها قصة تالية . أليس هذا هو بعينه “حردان ” تطبيقي لمقولة ذوي ما دون الخامسة عند نوبة الغصب ( يلا أمرق من بيتنا، أنا محاربك ) !! هل يعقل ، ياسادتي ، أن يكون هذا وزير خارجية جمهورية السودان لعشرين عاما من عمرنا ! رجل يعدد مرافق عامة ويدعي ملكيتها هو ورهطه ؟ لكن …من سدد قيمة هذه المرافق يافرعون زمانك ؟ اليس هو شعب السودان المنهوب أضعافا مضاعفه؟ فذهب من عرقه وقوت عياله اليسير لاقامتها ، والحصة الاكبر لجيوب المقاولين والتنفيذيين وهمباتة الانقاذ ذوي البطون الجائعة وان تجشأؤا قبل كل مأدبة فساد مليونية ؟وحق لنا ان نسأل : اين ذهبت ملكية شريان الشمال الذي مولته ضرائب ومساهمات أهل السودان الكرام بل وحتي مغتربيه فيما كان يعرف بضريبة شريان الشمال؟ أنسي الجباية القسرية من أهالي المحليات البسطاء ، مثل سكر محلية أم رمتة في النيل الأبيض الذي أمر الجناب العالي بالولاية توجيهه لشريان الشمال لمدة خمس سنوات!!

تحشمت من استخدام تعبير الطفولة اعلاه ، بدءا ، وان كنت قد طالعت مقالات لمن وصفوا الوزير مصطفي اسماعيل ب”الطفل المعجزة”.استهجنت الوصف ، رغم تباعد الشقة السياسية ، بظن انه انحدار نأبي لأنفسنا ارتياد مزالقه ، والا تساوينا معه في سوء الحديث ومنصة فحش اللسان . ظننت ان الوصف هو من تخريجات أحد المعارضين ممن أراد أن يجر الرجل من علياء سنه الراشد ووزارته السيادية ويرمي به الي وهاد التصغير ونوادر الطفولة . هكذا كان ظني ! وجحظت عيناي وطار ترباس فمي وفغر يوم أن شاهدت مراسل الجزيرة اللبناني ، سامي كليب، في 21 أبريل 2007 يعرف مشاهديه بجليسه في برنامج زيارة خاصة ويقول (مصطفى عثمان إسماعيل طبيب الأسنان الذي كان أصغر وزير للخارجية …. وبقي في منصبه حوالي الثماني سنوات ووصف بالطفل المعجزة أو بصاحب الابتسامة الطفولية )! وطار ترباس عقلي كله وأنا أري صاحبنا ينتزع ابتسامته كدليل علي صدقية الوصف ،… بسمة رضا قسمت حتي منخاره النوبي الأصيل ، لنصفين ! وعلي الطريقة السورية : أنا الطفل المعجزة وزير الخارجية ، وهذه هويتي !

حديث عن الفساد والتغول علي صلاحيات الآخرين :

في اعتقاد وزيرنا المعجزة انه يصلح لأن يكون كل شئ : طبيب اسنان ، مفكر استراتيجي ،اعلامي ، عنصري ، وزير خارجية ، لعان ، طيار ، كذاب ، قاطع طريق بل وحتي تاجر اسلحة ! وهذه صفات سيبين تقريرنا هذا كل قبعة ارتداها لتمثيل الدور….فهو الجوكر !

الوثيقة 3

تدلل كيف انه أرتدي قبعة تاجر الاسلحة ، وهو وزير الدولة ، وذهب للصين ليشتري صواريح سكود !! تقول الوثيقة نصا ( ولعل أكثر الصفقات أهمية ، ماقيل ان الصين باعت حكومة السودان صواريخ سكود في نهاية 1996 وفق صفقة تم تمويلها بقرض قيمته 200 مليون دولار من الحكومة الماليزية مقابل الاستخراج المستقبلي للبترول ، كما أفاد معارض سوداني رفيع ، الذي أفاد بأن الصفقة التي شهدها ، رتبها وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل .معروف ان صواريخ سكود المتوسطة المدي معروفة بأنها غاية في عدم الدقة وقد تم استخدامها في التجمعات السكانية في صراعات ماضية مثل الحرب العراقية الايرانية 1980-1988 وحرب الخليج في 1991) .قيمة هذه الوثيقة لا توضح فقط سوء مشترواتنا لما نحتاج من نظم تسليحية ، ولا تقف عند تغول طبيب ضرس العقل علي عالم التسلح ، بل تكشف ولأول مرة كيف أن شركة النفط الماليزية ( بتروناس) اشترت بعضا من آبار نفطنا ?حتي قبل حفرها !! فبموجب هذا القرض ، ضمنت حكومة السودان لماليزيا احتكارا نفطيا لحقول سودانية تستوفي ماليزيا ديونها مما تنتجه ، غض النظر عن تقلبات سعر النفط في السوق العالمي ، وهذا مانص عليه عقد الامتياز السري مع بتروناس !

أما الوثيقة رقم 4 فأمرها عجب

فالنشرة المعروفة بمكتبة شبكة ميدل ايست(Middle East Network Libarary ) وتسمي اختصارا (MENL) تصدرعنها الكثير من التقارير الاستخباراتية الموثقة . خرجت للعالم بتقرير مفاجئ في 27 أبريل 2004 أورد ما نصه ( أمر السودان بترحيل صواريخ وأسلحة دمار سورية الي خارج هذا البلد الأفريقي . وذكرت مصادر عربية دبلوماسية وأخري حكومية سودانية ان نظام الرئيس السوداني عمر البشير أمر سوريا بازالة صواريخ سكود Cوسكود D المتوسطة المدي بالاضافة الي اسلحة كيمائية تم تخزينها في مخازن بالخرطوم . وذكرت المصادر ان الطلب السوداني قد صدر بعد أن أكدت وزارتي الدفاع والداخلية تقرير نشر مطلع هذا الشهر وأفاد بأن سوريا أرسلت سرا بالجو صواريخ سكود وأجزاء من أسلحة دمار شامل للخرطوم . وقالت المصادر ان نظام البشير تنبه الي أمكانية اكتشاف الولايات المتحدة لهذا المخزون السوري من الأسلحة وقد تخلص الي أن دمشق والخرطوم يتعاونان في مجال الصواريخ وأسلحة الدمار الشامل . وقالوا أن هذا من شأنه ان يلغي الخطط الأمريكية برفع العقوبات عن السودان . وأكد مسؤول أمريكي شحنات الاسلحة السورية للسودان قائلا بأن الهدف منها هو استخدامها ضد التمرد بالجنوب .غير أن المسؤول قال بأن وكالات المخابرات الأمريكية لم تخلص الي أن سوريا أرسلت نظم أسلحة دمار شامل للخرطوم )أنتهت الترجمة .

اثر هذا الاعلان المفاجئ ، تكشفت في كل الدنيا (الا الصحافة السودانية ) خيوطا ذات صلة بهذه الفضيحة المدوية وبخاصة انها جاءت بعد تسليم القذافي لأمريكا كل أسلحته التدميرية السرية ، وان لم يعلم بها أحد من قبل . وزاد العقيد في كرمه لأمريكا فسلمهم قوائم الموردين والوسطاء والمهربين والخبراء من عراقيين وباكستانيين وايران وكوريين شماليين. قاتل الله الخوف ! فقد قرر العقيد الكشف عن ريشة رأسه مرتعبا اثر ماشهد عليه من انهيار جيش ونظام صدام وذوبانهما في 2003 كشمعة في أسفلت الخرطوم ! قالت الصحافة العالمية ان «التهريب» تم بموجب تنسيق بين الحكومة السورية و«شركات» في الخرطوم يملكها أهل العصبة ! وزعمت ان السلطات العسكرية السورية كانت «تشرف بصورة مباشرة» على عملية الشحن وتتعاون معها شركات سودانية على إخفاء الاسلحة في مخازن خاصة بالعاصمة السودانية بعيداً عن عيون أميركا وأوروبا !

من هذا التقرير ، عرفنا الان أن بعض المصادر كانت سودانية ، وان الضغط جاء من قمة وزارتي الداخلية والدفاع بالسودان . ونعرف أيضا أن صلاح قوش كان في 2004 حاتميا مع الامريكان، أن طلبوا أصبعا تبرع لهم بذراع وزادهم خمسة أيادي أضافية . كلنا يعرف أن الناطق الرسمي لدولتنا هو وزير الاعلام وان البلدان المحترمة أمام هكذا تسريبات تباشر تحقيقا حقيقيا ، لتكشف هوية أصحاب هذه الشركات الخاصة ومن ثم تقاضيهم بتهم غليظة تتفرع من العبث “ببيع “أمن الوطن وتوريطنا دوليا….!

كل هذه البديهيات المشروعة والمعلومة داس عليها في اليوم التالي مصطفي أسماعيل متغولا علي صلاحيات غيره بحذاء من محفوظاته في أدب النفي !! أوردت جريدة الشرق الاوسط قي 11 ابريل 2004 تصريحه (هذه التقارير العالمية مغرضة وكاذبة…وهي جزء من حملة تقف وراءها جهات واطراف مغرضة…. وان السودان ليس لديه ما يخفيه او يخشاه ..فما يقوم به السودان كتاب مفتوح…اننا نتابع هذه الانشطة الهدامة وكلما كسر السودان قيدا من الحصار ظهرت مثل هذه الشائعات»

لا جديد في الاسلوب ! غير ان الجديد كان في المحتوي وهو : وماهي صلة الرجل بالصواريخ ، أصلا ، ….ولماذا قفز لقتل المسألة بهذه السرعة وقطع الطريق علي أي اجراء آخر ؟ هل من صلة مباشرة له بهذه الصفقة مع سوريا كما كان الحال مع ماليزيا والصين ؟ أسئلة لاتزال تعتمل فالنفي وان فرمل الاجراءات الا انه يظل كمسكن البندول لمن يعاني سرطانا في الدم !

لوزير خارجيتنا بطولات يدعيها في محاربة الفساد .

في الحوار الذي بثته فضائية هيئة الإذاعة البريطانية معه يوم الجمعة 1/4/2011 سأله محاوره عن الفساد فى السودان , وعن إقالة مدير جامعة الخرطوم بروفسير/ مصطفى إدريس, بسبب مناصحته للرئيس وعن عمارات ضاحية كافورى والاشاعات بأنها كلها تتبع لاسرة الرئيس البشير. أجاب مستشارنا الرئاسى مسهبا فى شرح فلسفة الفساد وأنه ظاهرة لايمكن أن يخلو منها مجتمع ما وأضاف “أن مسألة الفساد نسبية فى السودان.” وعندما بدأت محاصرته بأسئلة مدببة وموجهة للهدف وهو فساد النظام رد عليه بابراء ذمته الشخصية طيلة سنوات استوزاره بالخارجية ، بلهجة غلب عليها التحدي !

لم نذهب بعيدا لنري من التقط القفاز ….فشهد شاهد من حيران التنظيم بمايعرفه .كتب الاستاذ عبدالمحمود الكرنكي في «ألوان ، 4 أبريل 2011″ عن سفير هرب من سفارته في هولندا بربع مليون دولار في نهاية فترة خدمته ولم يعد إلى السودان حتى اليوم .قال ان ذات الرجل كان قد «لطش» نصف مليون دولار إبّان فترة عمله مستشاراً في سفارة السودان بألمانيا قبل عشر سنوات من ابتعاثه سفيراً إلى هولندا.ذكر أيضا أن الرجل ظلَّ في وزارة الخارجية بالخرطوم طوال فترة الاستدعاء ، لا هو بالمدان ولا هو من تمّت تبرئة ساحته!! قال الكاتب ان السفير «ع» لم يغادر ويختفي في «سراديب» أوروبا إلا بشهادة بل بتصريح عالي المستوى يوضِّح «حسن سير» السفير وأنه من أنشط السفراء وأن «لكل جواد كبوة».تهكم قائلا ( والأدهى والأمرّ أن التصريح قال إن مبلغ ربع مليون دولار «مبلغ غير كبير»!!).أضاف الاستاذ الكرنكي (ذلك السفير أيها الإخوة وعشرات من كبار المسؤولين شاركوا في دورة الفاروق «4» للدفاع الشعبي بالقطينة في يونيو 1992م وكنت ضمن من كانوا في تلك الدورة التي قيل إنها وغيرها هدفت إلى تثوير الخدمة المدنية ولست أدري ما هو «التثوير» الذي حدث للسيد «ع» )!

لن نسأل الكاتب الكرنكي عن التثوير الذي حدث للمشاركين الاخرين ممن لم يقبض عليهم بعد !

اذن وجدنا مأكلة فساد في الخارجية ، التي ادعي وزيرها طهرها التام . بيد أننا لم نجد بهار الخلطة التي تحملنا لمطبخ الطباخ شخصيا …. ايضا لم ننتظر طويلا حتي وجدنا ضالتنا . بسبب حظر مقال له في 26 مارس 2009 ، ضاعت علينا معلومة انفرد بها زميلنا الساخر الاستاذ مصطفي البطل قبل الكرنكي بعامين .كتب يقول (وكان ذلك السفير، إسماً وذاتاً وعيناً، من أقرب المقربين الى المستشار الرئاسي، الذي شغل وقتها منصب وزير الخارجية، وذلك بحسب بعض التقارير الصحفية، التى نشرت خارج السودان، إستنادا الى روايات رجال (ونساوين) السلك الدبلوماسي السودانى الذين لا تبتل في حلوقهم فولة. وحين تصاعد الدخان واستعرت من تحتها النيران، وسُئل مصطفى عثمان عن هذه الواقعة في مجمع إعلامي ردَّ وزير الخارجية السابق وسط دهشة عشرات الصحافيين بأن تصرف السفير المشار إليه (إنما هو كبوة جواد ولكل جواد كبوة)! وقد مضت بعض صحف الخرطوم حينها قدماً فنشرت التصريح على علاته منسوباً للوزير. ومعلوم أن هذا التعبير العربي الأصيل، أصالة الجواد نفسه، له مقامه ومقاله، إذ يتم استدعاؤه وتمثله في شأن العاملين من ذوي الضمير الحي المسئول وطنياً وأخلاقياً، ممن يصلون الليل بالنهار في جد وعزم وإخلاص لإنجاز مهامهم، فإذا وقع الواحد من هؤلاء في خطأ عارض أو هفوة عابرة، وهو يحث الخطى في مساره المتفانى، قيل فى شأن ذلك انه كبوة جواد، والجواد لا يكبو إلا لأنه يعدو، والعامل لا يخطئ إلا لأنه يعمل. فأما أن يقال مثل ذلك في شأن اختلاس للمال العام واستغلال للوظيفة العمومية وفرار من موقع المسئولية فهو ما لا يتصوره عقل ولا يخطر على قلب بشر!)

أما الفساد ، الذي كان وقبل هنيهة في البي بي سي ظاهرة (لكل الدول) ، ورفض ان يدينه في سطو صديقه اللص السفير (ع) علي أموال السفارة ، ورفض ادانته في شواهق حوش كافوري الا أنه يدينه بشدة ويقول بأنه هو شرارة الثورة المصرية المباركة عندما وصل للكنانة في 22 مارس 2011 مهئنا بافتتاح المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين كما يظهر في فيديو يوتيوب أدناه

[SITECODE=”youtube KKn0vnMILlw”]افتتاح المركز العام كلمة الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل[/SITECODE]

وفي يوم 8 يوليو 2003 يعاود طبيب الرحي الثالثة الحنين للفرقعات الاعلامية والنطق نيابة عن أهل الاختصاص في الطيران المدني .

ملاحنا اليوم هو الكابتن مصطفي عثمان اسماعيل ببهلوانيات هوائية : اربطوا الاحزمة علي آذانكم !

سقطت طائرة سودانير بالقرب من بورتسودان . لم ينتظر الرجل لجان تحقيق أو حتي معرفة التفاصيل الفنية من الخرطوم التي بعدت عنه يومها بالالاف من الفراسخ ، حيث تواجد في قمة الاتحاد الافريقي المنعقدة آنئذ في عاصمة موزمبيق مابوتو. ولأن وزيرنا فهم العمل الديبلوماسي علي انه مزجة تصريح مزلزل يجمع مابين لعبة ملوص وشختك بختك وخدع الحواة ، فقد انطلق لسانه (العارف بكل شئ) فورا ! امام المايكرفونات وفلاشات الكاميرات ، ساحرته الأبدية ، قال ان المقاطعات الاقتصادية الامريكية هي السبب ، وان كل طائرات سودانير تواجه نفس الخطر بل وان الطائرة المنكوبة لم تخضع لعمليات صيانة منذ «خمس او ست سنوات» !
ياسبحان الله !…
وزير خارجية السودان يحذر المسافرين من كل الجنسيات والملل من التحول لمشروع شهداء علي خطوط طيرانه الوطنية ؟ ولك أن تتصور طامة التبعات التجارية التي جلبها هذا التصريح علي شركة سودانير التي كانت من أكبر مصادر توفير النقد الأجنبي في بلد محاصر اقتصاديا ، كما قال ، ويواجهة عجزا في موارده النقدية الحرة !

مختصر التحذير هو: ياركاب العالم اتحدوا ضد سودانير فلا تركبوها ، والا فلا تلومن سوي أنفسكم .

هدفه الاستراتيجي “الذكي” هو “احراج ” امريكا لترفع المقاطعات عن بلاده ، وهو مالم يحدث طيلة سنوات دبلوماسيته العرجاء ..اما العواقب ، فلينهد معبد سفريات الشمس المشرقة ، وهذا ماحدث ! غير ان النفي هذه المرة لم يجئ من الامريكيين فقط بل من أهل التخصص والادارة بالخرطوم فألقموا حلقومه المتسيب صخورا ومانالهم من الخوف شئ !
أنبري له المكلومون بفقد 115 روحا وطائرة وزملاء . انتصاراً لكرامتهم المهنية ، أولا ، وما ألحقه لسانه المتفلت بسمعة ناقلهم ، ثانيا . نقلت الشرق الأوسط “( الخميـس 10 يوليو 2003) مايلي (نفى طه عبد الله ياسين وكيل اول وزارة الطيران السودانية ان تكون الطائرة التي سقطت في بورتسودان فجر اول من امس كانت تعاني من نقص في قطع غيار كما ذكر وزير الخارجية مصطفى عثمان اسماعيل في معرض اتهامه لاميركا بفرض الحصار على السودان. وأكد ياسين لـ«الشرق الأوسط» أن هناك صيانة منتظمة بمواقيت محددة تقوم بها شركة بوينغ العالمية. كما نفى المدير العام لشركة الخطوط السودانية (سودانير) احمد اسماعيل زمراوي وجود نقص في قطع غيار الطائرات من طراز بوينغ 737، وأكد انه لا يسمح بتحليق اي من طائرات الركاب دون وجود قطع الغيار اللازمة.)

ليس هذا وحسب …أقرأ الوكيل طه عبد الله ياسين عندما تجاوز غضبه العتبات الادارية ( وأكد ان المقاطعة الأميركية لم تؤثر على تشغيل طائرات الخطوط الجوية السودانية ….. واوضح ان هذه الطائرة تمت صيانتها في الموعد المحدد وتحمل شهادة صلاحية من الطيران المدني ….، هناك توصيات محددة بالصيانة تقدرها شركة «بوينغ» بالاتفاق معنا وبرنامجها ممتاز، وبالنسبة لهذه الطائرة فان آخر صيانة كبرى تمت في مارس (اذار) الماضي واخر صيانة روتينية تمت في منتصف يونيو (حزيران) وبرنامج الصيانة يسير بنسبة 100 في المائة».

ومن أعالي البحار حضر صوت الأمريكان لتقريع الوزير .فقد أوضح الناطق الرسمي للخارجية الأمريكية ،فيليب ريكر، أن الخرطوم هي المسؤولة مفيدا (رغم خضوع السودان ودول اخرى متهمة بدعم الارهاب لعقوبات اميركية، ففى الامكان تسليم رخص خاصة، لكل حالة على حدة، لتصدير سلع وخدمات وتكنولوجيا ترمي الى توفير سلامة النقل الجوي والطائرات التجارية الاميركية الصنع» وضرب مثلا علي ذلك بسوريا وايران .بل وقال ان الوزير كان قبل بضعة أشهر يستقبل نظيره الايراني بمطار الخرطوم الذي اوصلته طائرة إيربص 320 حديثة مسجلة في إيران وان صنعها الشيطان الأكبر!!!

فكوا الاحزمة عن آذانكم ، واستغفروا الله ……

نستكمل بقية النماذج يوم الأحد القادم بمشيئة الله ،…..

تعليق واحد

  1. للمعلومية جيش صدام كما يسميه الكاتب هو الجيش العراقي الذي جرجر الولايات المتحدة
    الى داخل العراق بعد أن توهمت باحتلال بغداد ثم جرعها مر الهزيمة وأجبرها على
    الانسحاب المخزي من العراق بخسائر مادية وبشرية هائلة ……. الولايات المتحدة
    نمر من ورق لم تعد تخيف الا عبيدها ومن يلهث وراءها …..

  2. الى متى الصمت يا اهل بلادي ..الى متى نولي امرنا الى هذه العصبه من السفهاء…ارجو من كتاب الراكوبه ومن كل المواطنين الصالحين الشرفاء ان يتطرقوا الى هذا الموضوع الجوهري و هو صمتنا و عدم مبالاتنا بما يجري فإني ارى هذا جليا في كل سوداني التقي به (يا تلقاهم ما فاهين الحاصل شنو يا الموضوع ما في يدو) و هذا اخطر ما في الامر…لازم يكون في حملة توعية واسعة

  3. نشكرك يا أخ عبد الرحمن الأمين على هذا الجهد التوثيقي الكبير, كثير من المعلومات قد يسمع بها الناس ويظنها البعض شائعات ويرددها آخرون دون أن يعلموا سياقها الحقيقي وزمانها ومكانها ولكن مثل هذا التوثيق الدقيق يحفظ هذه المعلومات ويربطها بسياقها وشخوصها ويسجل لنا سيرة ذاتية لهؤلاء اللصوص عديمي الخلق والضمير الخارجين على كل قيم وأعراف وتقاليد الشعب السوداني. فاستمر يا أخ عبد الرحمن في توثيقك ونحن بدورنا نجمع كل هذا في ارشيف حتى يأتي يوم الحساب الشاق والعسير من شعبنا لهذه العصابة المتسلطة المسماة (الانقاذ)

  4. مقال دسم وموثق كنا ننتظره منذ الأمس ..
    هذا المدعو مصطفى اسماعيل هو مثال نموذجي للبؤس الذي اعترى الخارجية السودانية وشتَان ما بين محمد احمد المحجوب المهندس والحقوقي الشاعر الذي تسنم الخارجية السودانية في 1957 عن حزب الامة وبين هذا الاخرق التافه المدعو مصطفى اسماعيل ( شاتم شعبه وناسه) .
    ظاهرة مصطفى اسماعيل ظاهرة تستدعي الاستشارة النفسية .. فماذا يحسب نفسه هذا الهبنقة باساءته للشعب السوداني ونعتهم بالشحادين !!! ثم ينبري بكل جرأة وعنصرية ان ينعت ابناء دارفور بالقمل ..
    فرئيس الدولة قد سبق ووصف الجنوبيين بالحشرات والآن ابناء دارفور ينعتهم هذا المأفون بالقمل .
    إن مثل هذه التوصيفات الرعناء لا تجلب سوى الحروب والدمار والقتل على الهوية , إلى اين يريد هؤلاء الجهلاء ان يرموا بالسودان ؟ اما كفاهم شطر البلد الى نصفين ؟ اما كفاهم كارثة دارفور التي اصبحت حديث العالم لاكثر من 9 سنوات ..
    هذا العنصري قليل الادب اذا كان يحسب نفسه آتياً من كوكب آخر فاسألوه عن التهميش الذي وجده في لبنان ابَان ايفاده للوساطه بين سوريا ولبنان وتندر الشوام عليه ( عنصرياً) . فاذا كان مصطفى اسماعيل عُومل بازدراء واستفزاز من قبل الشوام فكيف به ان يزدري هو بدوره اهله في السودان .. الرجل يعاني من صدمة المال . فبعد أن كان فقيراً معدماً يمكث معه السروال الداخلي اكثر من اسبوع فاذا هو يتسوق فجأة من شوارع لندن وباريس ويرتدي البدل و يعقد الكرفتات حتى انه اضحى يعرف ماركاتها بعد ان كان لا يشاهدها الا في التلفزيون . !!
    إن سبب المتلازمة العنصرية المصاحبة لهذا الوقح هي نتيجة لتبعثر المال في يديه فهو لم يرى ورقة المائة دولار إلا بعد 1989 . ولكن الثورة قادمة والاصحاح قادم فاليذهب هؤلاء الجرابيع المتنكرين لاهلهم وناسهم الى الجحيم غير مأسوف عليهم . وليبقى الشرفاء ابطال الثورة بارين بأهلهم السودانيين من دون تفرقة او تمييز . وعاش السودان وعاش الحزب الشيوعي السوداني

  5. لكن ما شقيت لينا راسنا يا استاذ عبد الرحمن بكم الفضايح الحاصلة دي! الحالة دي عينة من فساد زول واحد في بلد كلها فساد وما خفي كان اعظم!!! انا حسا ما مستغرب كيف نقلع الكيزان ديل لانه تحصيل حاصل… انا مستغرب لاني ما لاقي عقاب ممكن يتناسب مع السوهو في بلدنا وناسها لانهم اتجاوز حدود الاجرام من زمااان ووصلو لمراحل بعيدة جدا في الافساد لحد ما خش البيوت والنفوس ووصل حتى للاطفال. ياخي ديل ابليس زاتو يتعلم منهم! انا بتمنى الناس ديل يتحاكمو سجن مؤبد ويفضلو في السجون لمن يشوفو بعينهم البلد دي بعدهم حتتصلح كيف عشان نجردهم حتى من مجرد الهترشة برسالتم الدعوية الباطلة ونخليهم ياقبلو كريم بحجة داااااحضة بيان بعمل. الله يحرق مصارينم ديل! ياما قلنا الشلاقة مي سمحة. ياهادي نتيجة القفز على السلطة بغير حق! خمو وصرو الكتو قايلنها هينة ياها الحتجيب اخركم باذن الله

  6. اخي كاتب المقال الرسول صلي الله عليه وسلم يقول الفتنه اشد من القتل
    عليك الله ده وقت مناسب تقول فيه الكلام ده البلاد محاصره اقتصادياً من امريكا وغيرها والحرب الان تدور مع الجنوب والحركات المتمرده تهدد استقرار السودان والبلد حتروح في ستين لو لم نتناسي الخلافات بيننا ونتجاوز عن صغائرالإمور, يااخي مصطفي ارفع واكبر من ان يقول مثل هذا الكلام الفارغ , ثم ثانياًان المشروع الحضاري الذي اتت به الإنقاذ يدع الي نبذ العنصريه والجهويه بل يدع الي وحدة الصف ولم الشمل وهو ماظلت تنادي به الإنقاذ منذ مجيئها الي السلطه , لكن يبدو في ناس لايعجبهم العجب ولاالصيام في رجب, يااخي البلد بلدنا جميعاً فيجب ان نتكاتف جميعاًحكومة وشعباً لبنائها بدلاً من هدمها, قادة الإنقاذ يااخي هم من بيننا لم ياتو من كوكب اخر نعرف عنهم الكثير وانت تعلم يااخي وكل الشعب يعلم ذلك لولا مجئ الإنقاذ الي السلطه لما كان هناك بلد اسمه السودان ولله الحمد

  7. والله الراجل كلامو ما فيهو اى عنصرية – الداير يسمع الكلام العنصرى يسمع خطب “الكوكليكس كلان”, وقتها ستعرف بين العنصرية و الكلام التشبيهى العادى… تشبيه ازالة القمل كان لايصال فكرة ازالة التمرد وتوضيحها ولم يقصد ان المتمردين قملا.

    الرجل لم يكذب عندما وصف وقوفنا فى طوابير العيش وصفوف العربات عشان تلقى ليك جالون بنزين ايام حكم الصادق والأحزاب, وقال “كان المواطن “ك” الشحاد, يعنى زى الشحاد فى شرة الصفوف وما قال “الشعب السودانى شحاد” ولا شحد من زول كما فسرها تركى الدخيل واندفع على جهلة يدافع عن المواطن السودانى دون علمة ان انفة وكرامة السودانى تقبل ان يدافع عنه.

    ارجو ان نكف عن الفوارغ دى والتركيز على الامور المهمة, هذه الحكومة “قسمت على كيفها” ارض أجدادنا واولادنا – بأى حق تقوم حكومة عابرة لدولة بتقسيم أرض الوطن… أرض اولادنا من بعدنا, باى حق…. دى المواضيع المهمة … مش “والله قال نحنا شحادين” و”والله قال ناس الغرب ديل زى القمل” – عرفتو ليه الحكومة الفاسدة حاكمانا 25 سنة؟

  8. حرام عليطكم رجل جاوز الستين من العمر وعلى مشارف السبعين وتقولون عليه طفل هل هذا من باب التدليل ام الاهانة !!!!! لم افهم . هذا رجل انتهازى طبيب بتاع اسنان لا غير لكنه جاعل ن نفسه كأنه عالم ذرة اغرته السلطة والمال وبدأ يرى هذا الشعب السودانى كأنه مجموعة من الشحاتين !!!!! عجيب امرك ايها التافه الشعب السودانى يعرفه القاصى والدانى ويكفى رد الاستاذ تركى الدخيل عليك . انه رجل سعودى اعلامى عندما تراه تجبرك نفسك باحترامه رجل عفيف اللسان بيض الله وجهه طيب المعشر فقد عرف السودانيين منذ ان فتحت عيناه على هذه الدنيا وتعامل معهم وعرفهم وعرف السودان اكثر منك ايها الكوز المثقوب النتن تدعون انك اخوان مسلمون ولكن والله كما قال النميرى انكم انتم ( الاخوان الشياطين ) ربما الشيطان يعجز ويحتار من اعمالكم ونفاقكم وسوء ادبكم ايها الخنازير فصبرا جميلا وسوف يريك هذا الشعب الجبار كيف انه كان شحاد يا خبيث .

  9. يكمن حل المازق في تكوين حكومة قومية وطنية جامعة تضم حتى الجنوبيين فئة د. لام أكول و ما شابهه الذين لا علاقة لهم بالحركه الشعبية الإنفصالية الصهيونية بعد أن وضح هدفها في الحرب و تدمير السودان بإنسانه شمالاً و جنوباً و ذلك من أجل الإنخراط صوب سودان المليون ميل مربع بعد غزالة السباب التي يتذرع بها الإنفصاليون الغير صهيونيون! أما الصهاينة شمالاً أو جنوباً يستحقون الشنق و الإعدام بموجب قانون الخيانة العظمى و لأنهم لم يقدروا طيبة إنسان السودان – كاتب المقال قضى فترة تسع سنوات في القوات المسلحة في أسلحة تقنية متقدمة مع إجادة إستعمال البنادق و الرشاشات الآلية بدرجة نيشنجي و سأكون من المتطرفين خمسة نجوم نحو تكوين تحالف شمالي جنوبي من أجل إعادة المياه الى مجاريها كما تجري مياه النيل! أما إذا كانت الجمعية الأخيرة التي دعى لها جماعة الأستاذ محجوب مؤدية للغرض فسننخرط فيها بلا شك ( أبيض أو اسود لا يوجد رمادي “إعادة سودان المليون ميل مربع” و أنا في وسعي تجميع كتيبة معلمين من ذوي الخبرة السابقة في القوات المسلحة السودانية لهذا الغرض رغم أنه سيكون بالأطر السلمية (لبيك يا وطن ، لبيك يا سودان المليون ميل مربع) شوف بالله شكل الخريطة الجديدة دية أصبح مقزز كيف!؟ الله يجازي اللي كان السبب و العزة لسودان المليون ميل مربع (بلاش حروب ، بلاش بهدلة و بلاش فضائح و مهازل) بلد بقى نصفها حرامية و عسكر! و عن مصطفى غسماعيل من وجهة نظري بأن د. لام أكول كان مؤهلاً أكثر منه لوزارة الخارجية السودانية و أرشحه لهذا المنصب مرة أخرى أو رئيساً للحكومة الإنتقالية القومية الجامعة المقترحة (فالوطن أريكة للجميع و لا فرق بين عربي و أعجمي فيه ناهيك بأن الدكتور لام أكول أفصح من كثير من العرب الذين نعيش بينهم الآن فهو رجل دكتور متعلم مثقف يفهم في السياسة بخبرة عديد سنوات بأكثر الوزارت الحساسة و هي وزارة الخارجية !) ) – الله و الوطن من وراء القصد – إذ لا يمكن لأي مواطن غيور في وسعه تقديم شيء فيحجم عن ذلك في مثل تلك الظروف الحرجة التي تمر بالسودان ، اللهم إني قد بلغت فاشهد و السلام على من يحب رسول الله الأمين و يصون السلام .

  10. شكرا الاخ كاتب المقال المدمغ بالوثائق الواضحة وضوح الشمس ,,
    والتي وضحت للشعب السوداني مدى خداع هؤلاء له وتبين الآتى:-
    1/ مدى الاستحقار والاستخفاف بمشاعر الشعب السوداني الكريم ووصفه بمثل هذة الاوصاف الغير لائقة وعلى مستوى!!!!
    2/ وزير خارجية (جمهورية السودان ) مصطفى عثمان ولمدة اكثر من عشرين عاما ,,,( طبيب اسنان )!! .. فهو بألاضافةالى انة غير مختص ولم يدرس العلوم السياسية !! ,فهو لايملك ادنى ومن قدر من اللباقة الدبلوماسية ناهيك عن ممارسة السياسة الخارجية مع الدول في هذة الوزارة الحساسة والخطرة ,, وهو من نتاج سياسة( التمكين على اعلى مستوى )التى دمرت الخدمة المدنية بالسودان
    3/ اتضح انا وجليا مدى الفساد المستشري في الدولة وعلى اعلى مستوى !!!………….. الى متى هذا الاستغباء ياشعبي الكريم ..؟؟؟!!!!

  11. مصطفى عثمان اسماعيل هذا لص بامتياز , فى هذا الصدد ازيدكم من الشعر بيتا ان مغتربى بلدة رومى البكرى (و هى بلدة مصطفى عثمان) قاموا بجمع مبلغ 500 مليون جنيه فى العام 2000 لصالح بناء مجمع اسلامى ضخم يسمى باسم احد علماء القران فى هذه المنطقة رحمه الله . وعد الرجل بالتكفل ببقية تكاليف بناء المجمع الاسلامى هذا و بناء على هذا الوعد قامت لجنة المغتربين بتسليم المبلغ الى السفارة السودانية بالمملكة و التى قامت بتحويل المبلغ لحساب الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل الشخصى و ليس حساب وزارة الشؤون الدينية و الاوقاف الوزارة المختصة فى هذا الصدد و ليس لحساب وزارة الخارجية باعتبار تبعية سفارة السودان لها . الان مرت 12 سنة على هذه الواقعة و لم يرى هذا المجمع النور بل وانكر مصطفى عثمان استلامه للمبلغ بتاتا و اوصى ابناء المنطقة بضرورة التبرع لصالح هذا المشروع الذى سيقربهم الى الجنة على حد قوله . ذهب احد المغتربين بالمملكة و الذى كان من المسؤولين عن جمع هذه الاموال للسؤال عن مصير هذه الاموال فى السفارة السودانية بالرياض هو يحمل اشعار تحويل المبلغ فما كان من الملحق العسكرى الا ان قام بالاتصال باللدكتور مصطفى عثمان اسماعيل و حدثه بذلك , فما كان من سعادة الطفل المعجزة سوي ان امر زبانيته فى جهاز الامن بان يقوموا معه بالواجب . جاء ذلكم المغترب فى يوليو 2011 لرؤية والدته التى كانت تحتضر فاستقبله عدد من امنجية طبيب الاسنان فقاموا باقتياده الى جهاز الامن بالقيادة و اوسعوهو ضربا و تعذيبا لدرجة انه تعرض لكسر فى عضر العضد تمت معالجتها بواسطة اختصاصى العظام مستر محمود البدرى بمستشفى الخرطوم و امرته عصابة الامنجية هذه بالا يكتب فى اورنيك الاصابات رقم 8 حرفا و الا للقى نفس مصير ذلك المغترب المسكين .

  12. الأخ عبد الرحمن صحفي مقتدر ومجتهد. للأسف ألا يكون في السودان يعمل في رئاسة أحد الجرائد هنا. أرجو يأخ عبد الرحمن أن ترجع لتعليق (footnote) في كتاب المحبوب وكيف أن حتي الإنقاذيين لم يكونوا يحبون هذا الرجل.
    أنا متأكد أن مقالك هذا سيتناقله السفراء القدامي ضاحكين قائلين: الحمد لله لقينا واحد يقول ما ظللنا نقوله.

  13. يا قارئ خطي لا تبكي على موتــي، فاليوم أنا معك وغداً في التراب،
    و يا ماراً على قبري لا تعجب من أمري، بالأمس كنت معك وغداً أنت معي،
    أموت و يـبـقـي كـل مـا كـتـبـته ذكرى، فيـاليت كـل من قـرأ خطـي
    دعا لي ولوالـدي

  14. لقد ورد في صحيفتكم (الشرق الأوسط) بتاريخ 21 ربيع الأول 1430هـ الموافق 17 مارس 2009م العدد 11067، تحت عنوان رئيسي، أن مستشار البشير يقول «الشعب السوداني كان مثل الشحاتين»، وأظن ذلك يشير إلى المؤتمر الصحفي الذي عقدته بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، في مختتم زيارتي لها يوم الاثنين 16 مارس.

    وأود هنا أن ألفت انتباهكم إلى أن الذي قلته قد كان على النحو التالي: «إننا كنا، قبل مجيء الإنقاذ، نقف في الصفوف مثل الشحاتين لنحصل على جالون البنزين وعلى رغيفة الخبز وعلى كيلة الدقيق». ولعلكم تلحظون الفرق الواضح بين ما قلته في المؤتمر الصحفي ـ بالحرف الواحد ـ وبين ما أوردته صحيفتكم، فالذي قلته لا لبس فيه، وقد تناقلته قنوات فضائية عديدة. أما احترامي وإكباري لشعب السودان ـ أهلي وعشيرتي ـ فذاك ما يعرفه أهل السودان جميعاً ولا يحتاج مني إلى مدافعة عنه أو إثبات له.. فكل تاريخي وكتاباتي وتصريحاتي مما يحتشد بذلك التقدير، بما لا أحتاج معه إلي دروس من أحد.

    وشكراً.

    * د. مصطفي عثمان إسماعيل ـ مستشار رئيس الجمهورية – هذا هو در الدكتور مصطفى عثمان وهذا عين الحقيقة … وأعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن …. يا عبد الرحمن الأمين !!!!

  15. كنا نحترم مصطفي عثمان في السابق ولكن عندما نعت السودانين بالشحاتين سقط في نظرنا سقوطا مدوي واصبحنا عندما نراه نري الحنكشه والفزلكة والشحاته الما خمج تخرج منه ….
    قمة القهر!!!!!!
    :
    :
    :
    :
    :
    ان يكون اخوك الصغير ماسك عليك شئ وانت جالس وسط اهلك ,,,
    يغمزلك ويقول :اقول اقول افول !!!!!

  16. يا ربي الطفل المعجزة دي طلعت مني؟
    عموما حين قلتها كان في بالي كضيمات المستشار التي تجعل وجهه ذو ملامح طفولية – كما افكاره – بجانب النخيرة التي تزيد طفولية الوجه، اما المعجزة فبسبب فتريقة لوجود هذا الطفل وزيرا لخارجية دولة كالسودان …. بئس خلف لخير سلف اذ تقلد منصبا كان فيه المحجوب و زروق و منصور خالد و بقية العقد الفريد من وزراء خارجية ملأوا الارض حكمة و اتزانا و رصانة و ديبلوماسية حقيقية و كلمات توزن بميزان الالماس و ليس لسانا فالتا كالحمار العاير…. ثم آلت الخارجية الى شخص يتحرك لسانه و بعد سنة يتحرك عقله – و هذه صفة انقاذية خالصة يتمتع بها جميع اهل الانقاذ – صفة اللسان العاير – لا يختلف عنهم الا الرقيص – اقصد الرئيس – الذي يتحرك عقله بعد سنتين و نص من لسانه!

  17. دكتور مصطفى عثمان اسماعيل كان من انجح وزراء الخارجيه الذين مرو على السودان، فهو استلم حقيبة الخارجيه فى وقت كانت العلاقات مع الجميع سيئه و عمل على حل ملفاتها واحده تلو الاخرى حيث اعاد العلاقات مع الكويت و دول الخليج و اعاد العلاقات مع مصر و فتح قنوات اتصال مع الغرب بصورة كانت مستحيله فى ظل تلك الظروف.

    محاولة تصيد اخطائه و تحميله اوزار غيره لن تغير من نظرة الناس فيه، الامثله بتاعة كنا بنقيف صفوف زى الشحاتين، بالله عليك انت وصف لى منظرنا كيف كان مع الصفوف سواء صفوف بنزين او عيش او سكر، اها انا بقولا ليك كنا بنبيت فى صفوف البنزين كالمشردين يالا تعال قول انا بسئ الشعب السودانى برضو لانو مافى اى وصف تانى لحالتنا الكنا فيها، ثانيا حكاية القمل و ما قمل فانا سمعت التسجيل و الراجل ماقال انو ده كلامو بل قال انو ده كلام الرئيس ابوسانجو و انطبق المثل على الواقع فى دارفور.
    كل من عمل مع مصطفى عثمان وصفه بالرجل الدمث الخلق الهاش و الباش الذى كان يقف ليدردش مع غفير الوزارة و يضحك معه، كل من تعامل معه من الاجانب سواء العرب او الخواجات اعجبوا بطريقة تعامله و اعتقد انه فقد للسودان ان يعزل من منصبه، حرام الكراهيه لنظام الانقاذ تجعلنا نقدح فى كل من عمل فيها.

  18. انتو بلعتونا المصران وعايزين تنفخو لينا.. لكن… شكلم نفختو زاتو……….ززز

  19. كلامك صاح ياود بري وان كان انا علقته وقلت التوعية تتركز علي نسوانا لان رجالنا المدمنين علي المعاناه انتهوا في زمن الانقاذ ، زمان ايام نميري ، لما زادوا السكر قرش واحد البلد ولعت وغيروا رايهم ولغوا القرار ، والزمن دا لو ما زادوا ليهم سلعة معينة يعني البلد ما فيها خير علي حسب منطق الانقاذ ونحن برضوا بنقول ليهم الله اكبر…. الله اكبر … الله اكبر (حقتنا)عليهم . بتمني النسوان تقيف وقفة امرأة واحدة وتزيح هذه الطغمة الفاسدة الكافرة .

  20. لقد أنهى هؤلاء عمل الدبلوماسية السودانية بأناس ليست لهم علاقة بالعمل فى وزارة الخارجية، أمثال مصطفى عثمان وكرتى وكمال حسن على وكل السفراء، وأصبحت السفارات تدار بعناصر الأمن لتقوم بأعمال لا علاقة لها بالعمل الدبلوماسى أو رعاية حقوق جالياتها.
    السفارات أصبح عملها يتعلق بإدارة أعمال أفرادها الخاصة والتجسس على السودانيين وجمع الأموال والمهام الأمنية والتعبئة السياسية للعاملين بالخارج.. مع التمتع بالرواتب العالية والمميزات الخاصة.
    كمثال أنظروا حال سفارتنا فى لندن والسعودية ومصر كبلدان تضم أكبر الجاليات السودانية.
    التشويه تم فى كل أعضاء جسد الوطن..وكل من شارك فهو مجرم

  21. لك الشكر يا دكتور وانت تكشف لنا فضائح هؤلاء اللصوص وبالوثائق

    تقابلنا مره في سجي

  22. طبيب الأسنان هذا أيام شغله منصب وزير الخارجية صاغ مسودات معاهدات تشمل إقامة علاقات دبلوماسية تشمل فتح سفارة مع دولة إسمها United Kingdom of Atlanta (الإنترنت) عليه ملك يدعي النسب الشريف ..

    المملكةالمعنية مجموعة من الجزر ال OFFSHORE جنوب المحيط الهادي تتكون من 19 جزيرة تعتبر كلها مناطق حرة .. خطط لفنادق ستة وخمسةنجوم وإستثمارات صناعية وسياحية .. وبهذه الصفة تعتبر بركة لغسيل الأموال .. أموال المخدرات والبغاء العالمي وطبعاً العمولات المسروقة من قبل المسئولين في دول مثل السودان يتوعد رئيسها مجردالكلام عن الفساد بالويل والثبور وعظائم الأمور..

    ونتساءل الآن .. هل تم إبرام تلك المعاهدة ؟؟ وماذا يستفيد السودان من علاقات دبلوماسية مع مملكة أتلانتا المتحدة ..؟؟!

  23. اولاً ، مصطفى عثمان ليس نوبياً كما يعتقد الكثيرون ، لكنه يقيم واهله بهذه المنطقه ، لذلك يعاني أزمه هوّيه حاده ، بالرغم من أنّ اهل المنطقه يعتبرونه احد أبناءها ،
    ولا نريد الخوض في أصله وفصله لاننا لسنا عنصريون او قبليون ، كجماعه مصطفى التي كرّست ذلك في خطابها ونهجها وسلوكها الشاذ ايضاً .

    ثانياً ، عن (الما داير يدينا صوته، ما يمشي في ظلطنا، وما يولع كهربتنا، وما يشرب مويتنا) !
    لقد كنت في زياره للمنطقه عندما جاءها هذا المصطفى بموكب من «سيارات الدوله» ذات الدفع الرباعي المكيّفه ، محاطاً بمجموعه من الامنجيه المدججين بالطبنجات ، ذلك ليروّج لنفسه ولحزبه في انتخاباتهم (المخجوجه) ، متوعداً (أهله) بحرمانهم من (خيراته) ان احجموا عن دعمه ، اليس هذا (خج) برضو ؟؟؟؟

    .. زلط مصطفى يقصد به (شريان الشمال) .. هذه هي حكايه (الشريان) لمن لايعلم ، هذا الطريق يا ساده مشروع قديم قام مواطني الشماليه بالعمل عليه بالداخل وبالمهجر عندما كان هذا المصطفى طالباً بجامعه الخرطوم يدرس ويسافر لاهله في القولد على حساب المواطن السوداني الشحات ـ قبل ان تعريبها ـ والاّ ما استطاع د. مصطفى التحضير لدراساته العليا في لندن ، على حساب الشحاتين برضو . .
    تعود ملكيه شريان الشمال لاهل المنطقه الذين مولّوا هذا الطريق ـ من دم قلبهم ـ وذلك بإضافه ضريبه على سكر التموين (لما كان الزمن زين) ، وايضاً ضريبه الشريان التي كانت مفروضه على كل ابناء الشماليه في دول المهجر ، قبل ان يأتي مصطفى ونظامه .
    افتتح العمل بهذا المشروع الضخم طيب الذكر السيد احمد الميرغني في العهد الديمقراطي العام 88 ، وكلفت الحكومه مؤسسه الطرق والجسور بتنفيذ الطريق ،
    الاّ انه بعد الانقلاب المشؤم لجماعه مصطفى ، كلفت الحاج عطا المنان الذي قام بتأسيس شركه باموال المواطنين التي رصدت للطريق ولزر الرماد في العيون ادعوا انها شركه مساهمه للمواطنين ، وقامت الشركه بتنفيذ جزء يسير من الطريق باسوأ المواصفات وبأقل تكلفه والباقي تم نهبه ، وعندما فاحت رائحه فساد كوزهم عطا المنان تمت مكافأته بترقيته الى درجة وزير ووالي بولايه جنوب دارفور من أجل (تعميرها) بعد الحرب (الحرب التي لم تنتهي حتى اليوم) !!!
    ثم قامت جماعه مصطفى بالعوده لمؤسسه الطرق والجسور لاصلاح ما افسده عطا المنان ، وطبعا مساهمه المواطنين و اموالهم ذهبت ادراج الرياح ومعه الطريق .

    .. كهربة مصطفى ، يقصد بها كهرباء السد .. لازال اهلنا يسّددون (حق) الاعمده والاسلاك وفواتير الكهرباء الباهظه ، وستقوم الاجيال القادمه بتسديد القروض وفوائدها الربويه الكبيره للدول المانحه التي مولّت سد اسامه عبدالله .
    .. مويه مصطفى ، لا ندري ماذا يقصد الرجل بمويتنا ، شبكه المياه القائمه الآن خاصه بمنطقه القولد التي خاطبها بتلك الطريقه الفجّه ، أُقيمت قبل مجئ هؤلاء الإنقلابيون بعشرات السنين وذلك بمجهود ذاتي جبّار ومقّدر لابناء المنطقه الذي لم يكن من ضمنهم مصطفى عثمان ، لانه لم يعرف المنطقه الاّ بعد ان اصبح في السلطه ، لا عرفناه ناشطاً او مشاركاً في لجان مشاريع المنطقه ولا منافحاً عن قضاياها كبقيه ابناءها الابرار .
    يمكن ان يحدثنا د. مصطفى عن ما قدمه لقريته (البكري) وهي احد قرى ريفي القولد لايتجاوز عدد سكانها الألف ، يمكنه ان يحدثنا عن الكليه المهجوره التي اقامها هناك و عن المشروع الزراعي الذي يعاني الجفاف ، بينما كانت هناك مدن كالقولد والدبه والغابه أولى بهكذا مشاريع .. !!!!!!

    * على الاخوه المشرفين بالراكوبه رفع مقال الكاتب عبدالرحمن الامين « أعلي » لاهميته وخطورته .

  24. والله مقالك كارب- فوتنا حد الكيف – هؤلاء النكرات جو آخر الزمن يتمشيخوا علينا……هانت الزلابيا.

  25. سعادة السفير (ع) الذي لهط مبلغ مليون دولار إلا ربع هو عبدالحليم بابو فاتح .. أحفظو الإسم ده كويس لأنه بعد الإنقاذ حيجيكم ناطي باعتبارو كان معارض وكده .. ومن أشهر هوايات هذا الشخص البابوفاتح هو لعب القمار وقد أصبحت اماكن لعبه للقمار في هولندا وتحديداً في لاهاي من المزارات التاريخيه والمعالم السياحيه للسودانيين

  26. اضحكنى رد مصطفى بابراء ذمته طيلة فترة استوزاره عند محاصرته بسؤال فساد رموز النظام..
    وليته يخرج علينا بممتلكاته كما فعل الرئيس ..
    ربنا يزيد و يبارك فيلا ذات خمسة طوابق ملحق بها مسجد بحى يثرب مع استراحة ذات ثلاث طوابق على طريق شريان الشمال بقريته البكرى.. عدا القطع المنتشرة مابين شارع الستين وكافورى و جبرة و ما خفى اعظم حتى كاد ينافس راس الخارجية كرتى .. وهو الذى اتى معدما من بريطانيا لادارة مجلس الصداقة الشعبية تحت وصاية الترابى .. ورحم الله رجالات الخارجية المحجوب ومبارك زروق واحمد خير وهم يغادرون الفانية باياديهم البيضاء وسيرتهم العطرة ..

  27. بصراحة شديدة ورغم علمي المسبق أن الانقاذ لم تأتي إلا بشذاذ الآفاق لتسنم مواقعها القيادية فضلاً عن علمي الشخصي بمدى فساد مصطفى عثمان اسماعيل في وزارة الخارجية منذ أن أتخذ وسيلة إغلاقه للموبايل لحين إنجلاء صورة الفائز والمهزوم في صراع المنشية القصر

    إلا إنك يا أستاذنا عبد الرحمن الأمين، عريت الطفل المعجزة تماماً من كل ورقة توت كانت تستر عورته
    خليتو ماشي أمفككككككككو زي ما الله خلقه هههههه

    التحية لك أيها الكاتب السوداني الاصيل
    نحن على أحر من الجمر في إنتظار الجزء القادم وياريت لو كان قبل يوم الاحد الجاي

  28. وازيدك من الشعر بيتا حيال التمكين العائلى .. تجاه شقيقه ضابط الشرطة الذى ابقى عليه منذ تخرجه وحتى رتبة الرائ وازيدك من الشعر بيتا حيال التمكين العائلى .. تجاه شقيقه ضابط الشرطة الذى ابقى عليه منذ تخرجه وحتى رتبة الرائد بالشرطة الامنية دنقلا .. ثم ابتعاثه لنيل الماجستير باكاديمية فهد بالسعودية.. وعودته فى منصب مرموق بالرئاسة الخرطوم متدرجا حتى رتبة عقيد .. د بالشرطة الامنية دنقلا .. ثم ابتعاثه لنيل الماجستير باكاديمية فهد بالسعودية.. وعودته فى منصب مرموق بالرئاسة الخرطوم متدرجا حتى رتبة عقيد ..

  29. والله انا بعتقد انو كلامك هو محاولة تفسير اشياء حسب انتمائك الضيق والما عايزك في الضلام بحدر ليك

  30. انا بقول ليك قبيلته فهو شويحي اصيل وحر وودبلداما كونه حرامي فهو قادر علي الردعليكم

  31. يا سودانية صح النوم انت !! طبعا عندكم عقدة ولا تصدقين هزيمة الولايات المتحدة
    في العراق …سؤال ألم تنهزم الولايات المتحدة في فيتنام ؟ طبعالن تصدقوا
    هزيمة الولايات المتحدة في العراق لأن وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة
    أغلبها تتبع للامبريالية ….هزيمة الولايات المتحدة ماثلة لكل من يتفكر في الأمر
    بمنطق تحليلي والشواهد على ذلك كثيرة منها :
    1- الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الولايات المتحدة منذ 2008 وحتى الآن
    من أسبابها الرئيسية غزو العراق وسقوط عدد كبير من القتلى الأمريكان وتدمير عدد كبير
    من الآليات العسكرية الأمريكية ( دبابات – مدرعات الخ )) ..
    هناك كتاب لاقتصادي أمريكي حائز على جائزة نوبل هذا الكتاب اسمه ( حرب ال 3 تريليون )
    ويعني بها حرب العراق وأفغانستان …التكلفة الأكبر للحرب في العراق
    2- تراجع النفوذ الأمريكي في العالم وظهور أقطاب جديدة كروسيا والصين بعد أن
    كانت الولايات المتحدة هي القطب الأوحد لأكثر من عقدين من الزمان ..
    حرب العراق لم تكن نزهة كما كان يتصور الأمريكان وأعماهم غرورهم …صحيح أن
    الأمريكان دمروا العراق ولكنهم لم يدمروا عزائم رجاله الذين قاتلوهم داخل
    العراق …

  32. تابع ما قبله0
    وقد احرج مصطفى عثمان اسماعيل الدبلوماسية السودانية فى كثير من المواقف0ومثال على ذلك ازدراء العقيد القذافى له بل ان الازدراء قد طال رئيسه البشير ففى احدى المرات مكث البشير يوم كامل فى انتظار مقابلة القذافى وهذا ما قاله احمد البلال الطيب فى تلفزيون السودان0
    انا لست دبلوماسيا ولكن الدبلوماسية السودانية والتى تعبت من افعاله الصبيانية سوف ياتى يوم تكشف فيه ما لايمكن ان يتخيله بشر0

  33. شكرا الاخ عبد الرحمن الامين على مقالك المدعم بالمستندات 0وكنت اتمنى ان يبدا الكلام بشخصية الرجل نفسه0
    مصطفى عثمان اسماعيل رجل اخرق بطبعه وقد سبب احراجات كثيرة لحكومة الانقاذ جعتت البشير يحد من تصرفاته فى كل مرة يبالغ فيها0
    الرجل يحب الاضواء ويمتطى كل موضوع تصوب عليه الاضواء ويتنقل بالطائرة حول العالم باكثر مما تتحرك وزيرة الخارجية الامريكية او وزيرة خارجية دول الاتحاد الاروبى او روسيا او الصين0غير ان البشير قد حد من سفرياته التى ارهقت كاهل الميزانية العامة خاصة بعد انفصال الجنوب0
    امتطى مصطفى عثمان اسماعيل موضوع محادثات السلام مع قرنق حيث تتركز اضواء الصحافة العالمية عليه غير ان الدبلوماسية السودانية قد شكته للبشير لضحالة عقله فمنعه البشير حتى من زيارة كينيا ولم يسمح له بالزيارة الا عند توقيع الاتفاقية0
    و للموضوع بقية

  34. تكملة للموضع السابق
    ومن اخفاقات مصطفى عثمان اسماعيل ان خياله الضحل صور له انه حلال المشاكل العالمية وليس المحلية، فامتطى موضوع حل المشكلة اللبنانية التى عجز الشرق والغرب عن حلها، وقام بجولات عديدة بين السودان ومصر ولبنان وسوريا0وكم كان يظهر التلفزيون ضحك عمرو موسى على سذاجته وخفة عقله0وسخر منه كذلك الرئيس اللبنانى. واخيرا كثرت الشكاوى من الدبلوماسية السودانية والتى اخجلها الرجل امام العالم فشكوه للبشير والذى امر بقفل الملف دون سابق انذار.
    وللموضوع بقية

  35. رد “للمواطن”#357289 #356009العايز يحول موضوعنا للعراق

    سلامات يامواطن…..والله يااخوي بصراحة أنا احترت معاك .فأنت أول زول بدأ التعليق في بوست فضائح مصطفي اسماعيل ده . ومن كل القصص والتوثيقات الخطيرة القدامنا دي أنت مسكت ليك جزئية صغيرة استخدمهاالكاتب عشان يشرح الخوفة الدخلت القذافي وخلتو يسلم اسلحتو النووية لأمريكا . نقطة صغيرة وحقيقة معروفة لكنك كنكشت فيها وبقدرة قادر حولت الموضوع كلو للعراق وأمريكا وهل هزم الامريكان ولا لا …
    ياأخي أنا ماعايز أظلمك ومادام انت مصر تتداخل مع القراء المهتمن بموضوع الفساد في السودان ( وليس العراق والا الواق واق ) قلت لازم أسألك :

    السؤال ليك يامواطن : رأيك شنو في اللي قريتو عن فساد مصطفي اسماعيل وسوء ادارته لوزارة الخارجية ؟

    لو ما جاوبت ( وطبعا ده حقك ) تكون جبهجي دخلت هنا عشان تتشاطر علينا وتشتت النقاش . وبالتالي أقول ليك خلاص ح نصدق كلامك ونبصم ليك في رأيك انو العراق هزم أمريكا وجيشها الكرتون…أها تاني في داعي تزعجنا وتصرفنا عن قضيتنا الوطنية اللي هي فساد الحكم الحالي بالسودان ؟

  36. تحت السواهي الدواهي كنت اظن في هذا الرجل خير اتاري كلهم كلاب لا خير فيهم وطلع كبير الحرامية ناس تسرق بالمعلقة لكنه سرق بالكوريق وبحثوا كم المبلغ الذي سرقه علي كرتي

  37. الى Sami وسودانية …. رأيي في الكيزان لن يغير من واقع الحال شيئأ لأننا كشعب
    سوداني ساعدنا هؤلاء الكيزان في الاستمرارية …هل تستطيعون أن تدلوني على قيادة
    للمعارضة حقيقية وجادة؟ ..الكل يدعي النضال وأغلب المعارضين خارج الحدود فكيف
    يكون التغيير ؟ حتى لو كتبنا مليارات الكلمات وسكبنا أطنانا من الأحبار لن
    يتغير شئ اذا لم تكن هناك قيادة حقيقية للمعارضة وتتوحد هذه المعارضة تحت مسمى
    واحد بدلا عن التشرذم ( العدل والمساواة _ تحالف كاودا _ الجبهة الوطنية العريضة
    بقيادة على حسنين _ حركة تحرير السودان ) …هذا كل ما عندي ..
    …. ويا أخ sami أنت لم تتداخل كثيرا في الراكوبة لتعرف
    المعلق ( مواطن ) ولا أدافع عن نفسي فلستُ متهما وأنت لست قاضيا فأفكاري
    أطرحها كما أريد في هذا الموقع كما يطرح الآخرون أفكارهم….
    والسلام ختام ….

  38. قالوا امريكيا خسرت 3 ترليون في تقسيم العراق وافغانستان وحتى اسع ماقدروا يقسموهم ، بالله خسروا كم عشان يقسموا السودان…؟؟؟ يارخصك ياالسودان .. قالوا خلوا الجماعة ديل قاعدين براهم بقسموه، وشوف الشتائم والالفاظ والعنصرية، مفتكرين شعب السودان دا مات وهم ورثوه حي كده ، الشعب الشحادين ديل لما كانوا جيعانيين كانت عندهم كرامة، وساعتها انتفضوا ثورة 86، لكن العنصرية والقبليةبقت عديل وفرغت الناس بريحتها العفنة، عشان كدا الناس لبدت كل واحد بعاين وين جماعتوا، عشان كدا مافي واحد بيطلع عشان يغيير النظام عشان تجي نفس الجماعة بس بصورة ثانية، الكيمان اتفرزت، واحسن الناس تتقسم الباقي من البلد بالتراضي عشان يمكن يكون حسن الجوار وتبادل المصالح، واسمعوا كلامي وشوفواالمخطط السودان الشمالي حيتقسم لسع لدويلات صغيرة ويبقى الجنوب الدولة الكبيرة التي تتدخل في شؤن تلك الدويلات وتنفذ الاجندة الخارجية الماسكننا بيها الجماعة ديل وهم نفسهم بنفذوا فيهاالسناريور مكتوب وكل واحد بيلعب دوروا ، ودي المناظر بس يا اصحاب والبطل مابيموت بس في الافلام الهندية ام الافلام الامريكية …..آكشــــن.

  39. يقول الله تعالى في محكم كتابه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) المائدة آية(8). صدق الله العظيم
    قبل البدء في التعليق على تصريحات الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل أود أن أقول إن تناول تصريحات المسئولين العنصرية والرعناء وتداولها بهذه الكثافة في وسائل الإعلام سيزيد من الكراهية والبغضاء بين أفراد الشعب ويصب الزيت على نار الفتنة والقبلية المشتعلة أصلاً.
    لقد نعت الرئيس عمر البشير الحركة الشعبية بالحشرة الشعبية(وهذا لا يليق برئيس ولا بمسلم)، وقد تناولت وسائل الإعلام بأنه نعت الجنوبيين بالحشرات!! وهناك فرق بين سب وشتم الحركة الشعبية التنظيم الحاكم وسب شعب جنوب السودان. فهل عندما يصف الكتاب والمعلقون السودانيون المؤتمر الوطني ونعته ” بالمؤتمر الوثني” يعني ذلك سب الشعب السوداني ونعته بالوثنية؟! كنا ولا زلنا نأمل في عودة جنوب السودان إلى السودان يوما وإن طال إنتظاره ولكن تناول مثل هذه العبارات السخيفة يقتل أي أمل في عودة الجنوب إلينا مرة أخرى.
    أما القول بأن الدكتور مصطفى عثمان نعت الدارفوريين بالقمل فإن يسيئ إلى الدارفوريين إساءة بالغة ويولد فيهم الكراهية والبغضاء للشمال عامة ولمنطقة مصطفى عثمان خاصة على الرغم من أن بالشمالية وقولد أناس كرماء شرفاء كثيرون وكثيرون جداً. ألا ترون أن بغض الناس لرئيسهم البشير جعلهم يكرهون حوش ود بنقا على الرغم ما فيها من شرفاء نجباء كرماء.
    بذل الأستاذ/ عبد الرحمن الأمين جهداً جباراً في تقديم هذه الوثائق إلا إنني أرى أن ترجمته للجزء الخاص بالحوار الخاص بدارفور ترجمة غير دقيقة مما أخرج الحوار عن سياقه. إن ترجمة
    When you are faced with a rebellion , which start to attack & control city after city and raise their flag as an independent state , the government either to sit down and to leave them to control everything or to respond to that. So my way is this : as President obasanjo put it today , if you have got lice on your cloth , and you decided to clean that lice. If you are going to ?.. you need to use your fingers . Since you are using your fingers , until you clean the lice completely , you will get some spots of blood.
    ج: (عندما تواجه بتمرد وقد بدأ في الهجوم والسيطرة علي المدن ، الواحدة تلو الأخري وقد رفعوا أعلامهم كدولة مستقلة، فأما أن تجلس الحكومة وتتركهم يسيطرون علي كل شئ أو ترد عليهم . ولذلك فإني أرى ، كما قال الرئيس أوباسانجوا اليوم ، لو ان قملا تواجد في ملابسك وقررت أن تنظف هذا القمل، لو أردت ذلك …ستحتاج لأن تستخدم أصابعك . وطالما أنك تستخدم أصابعك حتى تنطف القمل بشكل كامل ، فسوف تتلطخ ببعض من بقع الدم .
    Q: when you say lice , who are the lice , as far as you are concerned?

    A: I try to give you a practical example .What I?m saying is that until we reach to a comprehensive political settlement you will get some violations here and there . I never said that in a wrong way.
    س: عندما تقول قمل ، من هم الذين تعنيهم بالقمل من وجهة نظرك؟
    ج: اردت أن أضرب لك تشبيه تمثيل . ما أريد قوله هو الأتي : الي ان نتوصل الي تسوية سياسية شاملة فسيحدث بعض الخروقات هنا وهناك. ولم أقل ذلك أبدا بطريقة خاطئة.
    علماً بأن تشبيه التمثيل هو مثل قول الشاعر: قد يشيب الفتى وليس عجيباً أن يرى النور في القضيب الرطيب.
    وكما هو واضح أراد مصطفى عثمان(مستشهداً بقول أوباسانجوا) أنه عندما يريد المرء تنظيف ملابسه من القمل بقتله فمن المؤكد سوف تتسخ ملابسه ببقع الدم، وحتماً إنه لا يريد اتساخ ملابسه ببقع الدم. فهنا إعتراف من مصفى عثمان بأنه أثناء قتل المتمردين حدثت انتهاكات وتجاوزات أدت لقتل المدنيين(أي أنه تماما كما أن الهدف قتل القمل وليس توسيخ الملابس، فإن الهدف قتل المتمردين وليس قتل المدنيين). لقد نال منا مصطفى عثمان في هذه الدنيا فأرجو ألا تعطوه الفرصة لينال منا في الآخرة(ببهتانه في الدنيا). نعم إنه عنصري متعجرف ومغرور، ولكن في هذا الحوار لم ينعت أهل دارفور بالقمل. ومرة أخرى كما أن هناك فرق بين المؤتمر الوطني والسودانيين فهناك فرق بين المتمردين وأهل دارفور على الرغم من أنهم يمثلون قطاعات سكانية لا يستهان بها.
    مرة أخرى أشكر الإستاذ عبد الرحمن الأمين على جهده، ولكني أقول أنه أراد النيل من الدكتور مصطفى عثمان ولكنه نال من أهل دار فور بطريقة غير مباشرة، وخاصة عندما يسجل التاريخ أنهم وُصفوا بالقمل وهو الامر الذي لم يحدث من واقع الحوار. ودمتم

  40. والله السودان بخير ما دام فيه امثالك من الطونيين الذين لا يتحدثون اللغو فققد افويت الموضوع بالادلة لتلقم كل منافق حجرا ,ولكل من يقول منوا البديل للانقاذ ؟ اقول لهم اننا نريد مثل هذا الرجل الذى لا يخشى فى الحق مقولة لائم , والسودان بخير وحواء السودانيه الاصيله ولاده وهى برئية من الانقاذ والمايقوما .
    فقط كنت اتمنى ان تعرج على ممتلكات الدكتور قبل الانقاذ وبعده ولانه حريف فى اللف والدوران بكون تحوط باسماء افراد الاسره ولك الشكر

  41. الاخ آدم زكريا أبوبكر محمود #357594
    السلام عليكم
    هذا هو الرد الثاني الذي أكتبه لمستشهد بآيات ويتخفي كواعظ لما هو معروض أمامنا من مقال ويمارس الكذب والغش
    1-تقول ياأستاذ آدم ” بذل الأستاذ/ عبد الرحمن الأمين جهداً جباراً في تقديم هذه الوثائق إلا إنني أرى أن ترجمته للجزء الخاص بالحوار الخاص بدارفور ترجمة غير دقيقة مما أخرج الحوار عن سياقه” ..هذا يعني بأنك ستبين لنا الترجمة الصحيحة وتوضح بالضبط الخطأ في الترجمة الذي جعل الحوار يخرج عن السياق . انتظرنا منك التصحيح ولم تفعل غير قطع ولصق ترجمة الكاتب !!!!!! وتركتنا منتظرين اثبات ماأتهمت به الكاتب من “عدم دقة”
    2- ذهبت لأعطاء تحليلك ورأيك ( وأهملت تماما تهمة عدم الدقة ) وقلت كلام كتير في تفسيرماقصده مصطفي اسماعيل …….
    أقتباس
    ( وكما هو واضح أراد مصطفى عثمان(مستشهداً بقول أوباسانجوا) أنه عندما يريد المرء تنظيف ملابسه من القمل بقتله فمن المؤكد سوف تتسخ ملابسه ببقع الدم، وحتماً إنه لا يريد اتساخ ملابسه ببقع الدم. فهنا إعتراف من مصفى عثمان بأنه أثناء قتل المتمردين حدثت انتهاكات وتجاوزات أدت لقتل المدنيين(أي أنه تماما كما أن الهدف قتل القمل وليس توسيخ الملابس، فإن الهدف قتل المتمردين وليس قتل المدنيين). لقد نال منا مصطفى عثمان في هذه الدنيا فأرجو ألا تعطوه الفرصة لينال منا في الآخرة(ببهتانه في الدنيا). نعم إنه عنصري متعجرف ومغرور، ولكن في هذا الحوار لم ينعت أهل دارفور بالقمل. ومرة أخرى كما أن هناك فرق بين المؤتمر الوطني والسودانيين فهناك فرق بين المتمردين وأهل دارفور على الرغم من أنهم يمثلون قطاعات سكانية لا يستهان بها)
    3- في كل هذا لم تثبت ان الاستاذ عبدالرحمن الأمين حذف شئ أو أضاف شئ من عنده عند ترجمته للحديث ( وكان لو أراد تحوير الترجمة اسقاط اسم اوباسانجوا وهو غير واضح كثيرا في النص الاذاعي لمن تابعوا الرابط باللغة الانجليزية – وأنا سمعت كل التسجيل الاصلي )
    4- أشار (فعلا) الاستاذ عبدالرحمن الي ان مصطفي اسماعيل كان يستشهد بقول أوبوسانجوا ولم يخترع الوصف لكنه لا يري بأن هذا الاستشهاد السئ يعفيه من العنصرية …يمكنك الرجوع لذلك الجزء وتقرأ (فهو وان حرص علي نسب المقولة لغيره ، الا ان استشهاده بها كان كافيا لأن تغشي زلزلة مفاجئة مرقد زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج)
    5- بعد هذا كله تأتي وبدون ان تبين “عدم الدقة ” للدفاع عن مصطفي اسماعيل وعنصريته البغيضة وتخلط الموضوع وتقول عن الكاتب الذي أبرز كل الدلائل أمامنا -(ولكني أقول أنه أراد النيل من الدكتور مصطفى عثمان ولكنه نال من أهل دار فور بطريقة غير مباشرة، وخاصة عندما يسجل التاريخ أنهم وُصفوا بالقمل وهو الامر الذي لم يحدث من واقع الحوار)
    ياأستاذ آدم ….جرب غيرها فمثل هذه الحرفنة البائسة توعودنا عليها …تبدأ بآيات ووعظ ، وتنتهي باستغفال الناس ونفي كل شئ . نحن لكم بالمرصاد فقد زورتم حياتنا وأحلامنا 23 سنة ، وتعودنا علي كشف أساليبكم.ان الشعب الذي تبطشون به أوعي منكم بكثير

  42. رد للأستاذالاخ الكريم آدم زكريا أبوبكر محمود
    السلام عليكم
    أشكر لك الرد المهذب وجهد قراءة الامور بدقة …لكننا سنختلف الان أيضا . اختلافنا ليس في معاني كلمات اللغة الانجليزية – فأنت رجل مجتهد ومثقف وواضح تمكنك من اللغة الانجليزية . لكن الاختلاف الاكبر هو الفرق بين الترجمة النصية ( التي التزم بها الكاتب ) والترجمة بتصرف ( التي اتبعتها انت ) .مع العلم بأن أمانة التوثيق تقدم كثيرا منهجه النصي علي منهجك المتصرف.
    أولا : يبدأ الوزير اجابته متحدثا عن (تمرد ) وليس متمردين لذلك فأن أي فعل أو صفة لاحقة-كما تعلم – لابد وأن تنسب للتمرد (وهو جماد ) وليس لبشر …أنت تقول” بدأوا” والاخ عبدالرحمن يقول ” يبدأ” …وهي الترجمة الحرفية الأكثر دقة .
    ثانيا : التعبير الانجليزي
    So my way is this
    تستخدم تماما مثل كلمة “اذن ” أو “بالتالي ” في اللغة العربية وهي للاستطراد لبلوغ نتيجة . So تعلم ان كلمة
    يكون المقصود هو تبيان الطريقة أو السبيل التي سيعالج بها المتحدث مسألة ما my way is this عندما نقول
    أنت تترجمها بالرأي ( وهذه ليست ترجمة حرفية وانما بتصرف) والاستاذ عبدالرحمن التزم بالتص كما ورد في التسجيل
    ثالثا : كما ذكرت في مداخلتي الاولي فانني سمعت التسجيل كلمة كلمة وقارنته ، أيضا ، كلمة كلمة مع ماأورده الكاتب …ثم تابعت الترجمة العربية كلمة كلمة مع النص الانجليزي . ومادام انك كشفت قليلا عن نفسك ( ومن أجل الشفافية لا الاستعلاء الاكاديمي ) أقول لك ياأخي الكريم أنني محاضر جامعي وماأوردته من ملاحظات هنا يقع ضمن نطاق تخصصي .
    خامسا: أعتذر لك بشدة عن أي ضيق أصابك جراء تعليقي وأتمني أن يزال هذا الكابوس السياسي الظالم الذي شرد أهلك فهم أهلي أيضا .وأنا شخصيا أري بأن أي حل عملي لانهاء مشاكل السودان يجب أن يبدأ من ازالة نظام الطغمة الفاسدة أولا وقبل كل شئ وبعد ذلك نلتفت لبناء وطننا معا ومعالجة جروحنا العميقة في الشرق والغرب والشمال والجنوب .وأشكر لك سعة صدرك وتحياتي معك للأستاذ عبدالرحمن الأمين الذي أعطانا هذا الجهد التوثيقي الرصين والدقيق جدا وان اختلفنا انا وانت في تناول بعض جزئياته .

  43. يا جماعة لازم نكون حقانيين ولا نرمي الإتهامات جزافا0 الزول دا إستلف المبلغ من ماليزيا ولكن كيف ما عارف!!!!وإشتري سلاح للبلد بقيمة القرض 0دي فيها شنو00؟؟يعني عايزين تقولوا إشتري بيها سلاح مضروب؟؟؟؟ ولا أيه قصدكم؟؟؟؟ وهناك سؤال أخير مين الذي يسدد القرض؟هذا كلام ما يدخل المخ!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..