المهندس الصافى جعفر الى متى تخدعون الشعب وتتاجرون بالدين؟

المهندس الصافى جعفر الى متى تخدعون الشعب وتتاجرون بالدين؟
تاج السر حسين
[email][email protected][/email]
نحن لا نشمت لموت أنسان مهما كانت درجة اختلافنا معه، ومهما ارتكب فى حياته من جرائم واخطأء ، طالما بين ايادى ربه وهو كفيل به وسوف يعلم أن كان على الحق أم الباطل .. وهكذا تعلمنا من ثقافة شعبنا السوداني العظيم ومن ادبه الجم ومن سلوكه الراقى الذى تتحدث به الأمم، لا كما يفعلون عند استشهاد خصومهم، من ابناء الوطن الأوفياء الشرفاء، حيث كانوا يقيمون الأحتفالات ويظهرون الفرح السرور ويسئيون للشهيد.
لكن يهمنا أن يتعظ الأحياء منهم ، الذين كانوا ولا زالوا يستكبرون ويرددون فى سرهم أو جهرهم دعوة فرعون (أنا ربكم الأعلى)، فهل يستوعبون الدرس ويتخلون عن مكرهم السئ ورب العزة يقول فى محكم تنزيله (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
لقد ظهر الوجوم على وجوههم على نحو غريب وكأنهم القتلى لا من كانوا داخل الطائرة، وتشعر وكأن كل واحد منهم يقول فى نفسه، ربما كنت من بين اؤلئك القتلى، فماذا كنت ساقول لربى اذا سألنى عن الذين قتلتهم أو ساهمت فى قتلهم، وماذا اقول عن الشعب الذى جوعته وأهنته ونهبت ماله، ووجدت مجتمعه نظيفا معافى فأفسدته؟
ايها الشيخ (العجوز) حلو اللسان، قليل الأحسان .. بما اننا نراكم فى ضلالكم وخداعكم مواصلون ، لذلك نسالكم من خلال هذه الحادثه الى متى تضللون الشعب وتخادعون الله وتتاجرون بالدين وأنت ايها الشيخ العجوز قد أقتربت من القبر، بل كدت أن تدخله فمن الله عليك بالشفاء لعلك تراجع نفسك وتصحح مسيرتك، فتتوب وتستغفر وتصالح شعبك وتعترف باخطائك ومشاركتك فى نظام فاسد شوه الدين ونفر منه، ولم يوفر لشعبه غير الموت والدمار والخراب وألاستثمار فى الكراهية، وضيق عليهم حياتهم وأرزاقهم وأنت تقرأ بلسانك (لو أن اهل القرى آمنو وأتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)، فبدلا من أن تصارحهم بفسادهم، لذلك ضاقت بهم الدنيا ، لويت عنق الحقيقة وبدلت المعنى وجعلت الأمر ابتلاء وأمتحانا.
أن السموات تمطر فى السودان والأنهار تجرى حتى تكاد تغرق الناس جميعا، رغم ذلك فالأراضى الزراعيه جدباء قاحله وأصبح المزراع يأكل (مما لا يزرع) لأن الأموال التى من المفترض أن توفرها الدوله لمشروع ضخم مثل مشروع الجزيره، وغيره من مشاريع، لأطعام الناس ولتوفير الدواء للمرضى ، تصرف فى شراء السلاح وفى أدوات القتل والقمع وعلى أجهزة الأمن وعلى التجييش ومليشيات (الدفاع الشعبى) الذى ترتدى زيه، وكأنكم جئتم لأهل السودان، كارهين وحاقدين ومن أجل الدمار لا الأعمار، وكأن بينكم وبين السودان وأهله ثأر (بائت).
لقد دمرتم بلدا كان قبل أن تغتصبوه آمنا مطمئنا وموحدا، مشاكله وخلافاته قابلة للحل ولا تختلف كثيرا عن مشاكل الدول التى تجاوره، فحولتموه بكامله الى ساحات قتال وأحتراب متواصل لا يتوقف ومعارك لا تهدأ و(بلطجة) وأستقطاب دينى ونزاعات معقدة، واصبح السودان وحتى اليوم (وكرا) وملجأ للأرهابيين والمتطرفين الدينيين ، الذين تراهم فى السودان جنبا الى جنب مع القوات الدوليه والأممية، فقط من أجل أن تبقوا على الكراسى وأن تهيمنوا على السلطه وتستحوذوا على الثروه، ومن غضب الله عليكم اصبحت تحاربكم الطبيعة الى جانب البشر، وحملة الكتب والأقلام والشعراء والأدباء الى جانب الثوار والمقاتلين وحملة البنادق، ولا زلتم فى غيكم تعمهون.
أيها الشيخ (العجوز) أسال نفسك (بينك وبينها) فى أمانة وصدق، من هم الشهداء الأبرار، هل هم اؤلئك الضباط الشرفاء الأحرار ورفاقهم الذين خرجوا يحملون ارواحهم فى اكفهم ليلة 28 رمضان من أجل انقاذ الوطن من براثن نظام (الأنقاذ)، وحينما فشل انقلابهم استجابوا للوساطه حقنا للدماء، شريطة ان يقدموا لمحاكمه عادله، وكانوا واثقين من انهم سوف يحاكمون النظام من خلال تلك المحاكم، فغدر بهم (الأقزام) فاقدى الرجولة وشرف العسكريه، وأغتالوهم خلال ساعات معدودات ودفنوهم فى (حفرة) واحدة وواروا عليهم التراب وبعضهم أحياء لازالت قلوبهم تنبض، وهم موتى يخشونهم لذلك لم يكشفوا عن مكان قبرهم حتى اليوم، وجبن اؤلئك الوسطاء من قول الحق ومن رفض الظلم ومن نقض الأتفاق الذى أرتضاه (الأقزام) .. وأنت وهم تحملون السبح فى اياديكم تكبرون وتهللون وتتحدثون عن الأسلام وعن قيمه التى لا تعرفون قشرتها.
هل الشرفاء أؤلئك الشهداء أم من يعملون فى جهاز (أمن نظامكم) سئ السمعه الذى يعذب الأحرار ويقتل ويغتصب الرجال والنساء داخل (زنازينه)؟
من هم الشرفاء والمجاهدين الذين تتحدث عنهم ، هل هم من يعملون فى (مليشيات) النظام وكتائبه المسماة (بالدفاع الشعبى) والتى تشبه تنظيم القاعده، ويظهر التطرف فى سلوكهم وأناشيدهم ولحاهم وطريقة حديثهم والعدوانيه الواضحه على وجوههم وكراهيتهم للجنس البشرى كله ، التى لم نشهد مثلها من قبل فى سوداننا، البلد الطيب المتسامح الكريم شعبه ، الذى كان الغريب يرى التدين فى معاملتهم وسلوكهم الشخصى دون اداع أو مظهريه وكانوا قوما معتدلين ومتراحمين ومتسامحين وتراهم متبسمين لا يهمهم غناء أو عدم، ولم يكونوا قتله ومجرمين ينفذون تعليمات سلطان جائر وظالم وفاسد، فصل البلاد الى قسمين وشتت شملها، ولم يترك حزب أو حركه أو جماعه الا وزرع داخلها المنافقين والغواصات والأرزقية، أمثال (الدقير) و(أحمد بلال) و(عبد الرسول النور)، ومن عجب كان أحد المتحدثين فى العزاء الرسمى الذى اقيم لقتلى الطائرة، (وليم كودى) الذى خان جماعته وأنتمى لأعداء الوطن والحق بعد أن، كان من اقرب المقربين للسودانى الأصيل الراحل المقيم (جون قرنق)، فباع نفسه (للمؤتمر الوطنى)، فى وقت لا زال فيه رفاق دربه الشرفاء الذين تخلى عنهم، يمسكون باياديهم الطاهره على الجمر عاملين من أجل (الوحدة) من جديد مهما كانت صعبه غير يأسين وكما توحدت المانيا الغربيه والشرقيه فلا مستحيل من ان يتوحد الشمال والجنوب مرة أخرى فى (سودان جديد) يسع الجميع لا تمييز بين مواطنيه بسبب الدين أو العرق أو الثقافة، وأن كره (اللا وطنيون) اعداء الوحده، الذين فصلوا الجسد الواحد باصرارهم على دوله دينيه جهاديه ظلاميه، فاشله أختزلت السودان (الكبير) فى الهوية العربيه وفى الدين الأسلامى ولم تقدم للوطن غير المنافقين.
تحدث (وليم كودى) بلسان كاذب عن (السلام)، فى وقت تحدث فيه الشيخ (العجوز) مخادعا عن الجهاد،وهو يبتسم فى ذلك الموقف الحزين والجهاد من اوضح آياته “فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”.
و(قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ،وكانت (الكاميرا) تتجول فتظهر (قساوسة) مسيحيين وبوذيين ولا دينين، فعن أى جهاد تتحدث فى عالم اليوم الذى اصبح مثل القرية الصغيره والذى يرفض التفرقة الدينيه والعنصريه؟
ايها الشيخ (العجوز) اما كفاك ما حصلت عليه من (الأنقاذ) الكريهه طيلة هذه السنين ومن مشروع سندس (الوهمى) الذى استنزف اموال المغتربين ؟
لقد افسدتم فى الأرض (البشر) والحجر، ولم تتركوا حتى (المتصوفه) يهنأون فى (احوالهم) وأذكارهم ونوباتهم وخلواتهم وزهدهم وورعهم، بل الحقتموهم بكتائب الفساد (الأنقاذى) وذكر الذاكرين (الزائف) ، وبدلا من أكل (القرض) والحياة الخشنه، البستموهم الحرير الغالى الثمن بالوانه المختلفه اخضر، واسود وأبيض، وأحمر ? زى شفق المغارب – وشيخ فى (النيل الأزرق) وشيخ فى (المسرح) و (شنب) و(عمامه) و S.O.S وسفراء نوايا حسنه و(لقف) دولارات بعشرات الآلاف وما خفى اعظم، فهل هذا هو (التصوف) الذى كان؟
وابوبكر الصديق قبل أن يدخل الأسلام كان من الأغنياء والأعيان وحينما دخله أصبح من زمرة الفقرء والبسطاء، وبدلا من أن تكون (خلوة) المتصوفه فى المغارات أو بين عباد الله وفى خدمتهم نهارا وفى القيام ومناجاة ربهم ليلا، أنتهى الأمر الى مظهريه وتنطع وبهرجه وذكر ونوبات منقوله على الهواء فى القنوات فضائيه وثراء فاحش، لا بارك الله فيكم.
أصبح المتصوفه ومنشديهم لا يختلفون كثيرا عن صغار المطربين الذين يؤدون الأغنية الهابطة فاقدة المعنى، وبعد أن كان (المديح) للمصطفى وحده، وفى ذاك رأى عند (الوهابيه) و(السلفية)، اصبح المديح (لعمر) لا ندرى المقصود بذلك (عمر بن الخطاب) أم (عمر البشير) أم فى الأمر تورية على طريقة أسمعى يا جاره وأجزل العطاء يا من اصبحت امينا على خزائن السودان، فأنفقتها على الأرزقية والمنافقين والمتنطعين؟
كل ذلك يحدث تفريغ للقيم السودانية الأصيله ومن تسطيح (للتصوف) ومن افراغ لقصائده العرفانيه ومن تشجيع لفن هابط، برضاء وقبول ودعم مالى من قادة النظام لكى يغبش الوعى وتتدنى ثقافة الشباب ويفقدوا النخوة والشهامه ويصبح داخلهم خواء وبذلك ينصرفون الى ما يجعلهم بعيدين عن هموم الوطن ومن الأنشغال والأنفعال بمشاكل ومعاناة مواطنيهم ، ومن تحمل مسوؤلياتهم ولكى لا يشاركوا فى العمل الجاد لأسقاط النظام كما كان يفعل اباءهم وخيلانهم وأعمامهم مع كل نظام ديكتاتورى فاسد مستبد، رغم ذلك فوجئ (اقزام) النظام بمجموعه وطنيه واعية لا يستهان بها من شباب وابناء ذلك الشعب، ومن بين الذين ولدوا وترعرعوا خلال الفتره الأنقاذيه الكوؤد، لم يتلوث اهلهم بمال (المؤتمر الوطنى) الحرام لذلك كانت ثمرتهم طيبة ووطنية.
أيها الشيخ (العجوز) أنصح ر فاقك، (الواجمين) من شدة الهول بأن يعيدوا ما نهبوه من مال مخزن فى بنوك (ماليزيا) وأن يعيدوا البلد الى المكان الذى وجدوه فيه ? ان كان ذلك ممكنا – والى دينه الوسطى المعتدل السمح قبل أن تهجم علية (عصابة) الأسلام السياسى، الوافدة الينا بفكر من (الخارج) الذى لا عقلاقة له بالدين ولا يشبه ثقافتنا ، وقبل أن يعرف (السودان) مليشيات (الدفاع الشعبى) الأشبه بتنظيم القاعده، وأنت سوف تقابل ربك وسوف يسالك عن تضليلك لشعبك وموالاتك لحاكم طاغية ظالم ومتغطرس، ولماذا (دفاع شعبى) طالما كانت للبلد مؤسسات راسخه وكان له (جيش) قومى، يخطئ ويصيب مثل باقى (المؤسسات) الأخرى، يقاتل على الحق أو الباطل، لكن لم يفكر أى جندى فيه أن يقسم وطنه أو أن يفصله بتبنى دعوات (جهاد) زائف وكاذب، وعن اى جهاد تتحدث دون أن تشعر بالحياء ويستمع اليك قساوسه ورهبان وبوذيين ولا دينيين، فهل هناك مخادعه لله ومتاجره بالدين أكثر من هذا؟
آخر كلام:-
? رحم الله قتلى الطائرة وغفر لهم، وجعل حادثتهم درسا وعظه لرفاقهم.
? لا حول ولا قوة الا بالله، الطائرة التى كانت تقل حوالى 31 شخصا من كبار رجال الأمن والدفاع الشعبى وداعمى النظام، أصطدمت فى تلودى بجبل أسمه (جبل النار)!!
? فهل من مدكر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاخ تاج السر كل سنة وانت طيب ,قال الشاعر ( سفه الشيب لا حلم بعده,,, وان الفتى بعد السفاهة يحلم )فهذا الشيخ لايرجى منه وان كنت اتمنى له الهداية … فقد قال قبل ذلك ( ان الانقاذ فتحا ولاهجرة بعد الفتح ) ووصف اهلها بأهل ( بدر ), فكيف يرجى من شخص هذا تفكيره ؟؟؟ اما الساده الصوفيه فأمرهم عجب حيث لا يسير معظمهم على نهج ابائهم الذين كانوا يبتعدون عن مواطن الذلل والشبهات ولكنهم الان هم ورثة سجادات ابائهم الكرام ولم يحذوا حذوهم وهنا يذكرنى قول الوالد الشيخ محمد الصابونابى رحمه الله محذرا من هذا النهج حيث يقول ( ولدا ما مسك الطرق المشتبو الابا,,,, مابنفع هناك حت ان ضرب لو ربابا ) هؤلاء هم سادتنا اللذين كنا نعرفهم حيث الجلوس اليهم ذكر وتفكر واحاديثهم تقطر دررا !!! فأين هم الان ( رحلوا خلونا حليلهم )كما قال الشيخ البرعى رحمه الله . ويبقى الامل …
هذا اللي ما يمساش الصافي جعفر ولا ايه ما عارف هذا شيخ ضلالي كبير ومنافق وجزمة كمان .. الراجل داما بيتسحى على نفسو ..
ومايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاب ..
إلى متى أيها الشيخ المعفن ..
امثال الصافى جعفر كثر . فهم يعتقدون انهم قامات دينيه سامقه مؤيده من السماء مهما فعلت .. ونحن نراهم عراة رخيصون فى سوق السياسه وتجار دين لا شرف لهم ولا قيمه .هكذا الدنيا كل يصارع هواه ويموت على اعتقاده .. اللهم ابعث الصافى جعفر يوم الحشر مع من احب من زمرة الجبهة الاسلاميه وضباط الجيش المشير البشير وبكرى حسن صالح والطيب سيخه.. والقاضى الظالم المكاشفى طه الكباشى . وهذا الاخير لن ننسى ظلمه فى مجال بيع العداله .. اللهم ابعثه مع من كان يخدمه فى القصر الجمهورى .
تشكر على هذه الحائق والله عندما شاهدنا وهو يرتدي الزي العسكري وهو يتملق ويقول هؤلائي هم كتائب الله الذين ماتوا في طائرة تلودي وقرب يقول هؤلائي هم الملائكه كف دجل ونفاق يا ايتها الذين لاتختشون ولاتخجلون من فعايلكم التي تزكم الانوف الى متى هذا الدجل والنفاق ارحموا هذا الشعب من نفاقكم يا سادات المؤتمر الوطني
يديك العافية ما قلت الا الحق فالرجل رغم كبر سنه مازال يكذب وينافق وفاكر نفسو من السلف الصالح لاتدعو له بالهداية اتركه ينافق ويكذب حتى يكتب عند الله كذاب
بالمناسبة من يستمع للصافي جعفر قبل فعلته في مشروع سندس، و بعد أن عاد إماماً و خطيباً، لا يخالجه أدنى شك في أن الرجل يعتقد جازماً بأن قادر، و بل و متيقن/ على أن يخدع رب العالمين، و العياذ بالله.
اللهم لا شماتة.!!؟؟ هؤلاء ماتو على جبل النار واحرقو بنار الله الموقدة التي هي من خصائصه هل هنالك رساله ابلغ هذه ؟؟
سبحان القوي المنتقم العزيز الجبار …يمهل ولا يهمل …في مثل هذه الايام ذبحتم 28 ثائرا سودانيا …انه الانتقام الالهي …لو اتعظتم ؟؟؟ ولا زال في انتظاركم الثأر لل ألآف الذين قتلتم ..فمهلا ..
لا فض فوك تحدثت فاوجزت فافصحت وابنت حال وواقع السودان وما ال الية ولا اضيف فهل من مدكر
حياك الله اخى تاج السر ما قلته صحيح فالرجل لايستحى من ربه الذى فطره وظل ينافق ويكذب بل فرد لنفسه برنامج عبر قناة الخرطوم ليمتهن الكذب والتضليل , الصافى جعفر اوغل جرحا غائرا فى المال العام وهو لا يعدوا الا كونه حرامى بيحاول يزكى نفسه بسرد السيره النبويه الشريفه .
عافي منك .. عسى ان يكون هذا الشيخ العجوز من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه .. واذا اخذته العزة بالاثم حيجي يقول (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ) نسأل الله لهم الهداية
عافي منك .. ربنا يهديه ويعود الى رشده قبل ان يأتيه ملك الموت حيث لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم..
كل عام وانت واسرتك بالف خير يا استاذ تاج السر
وربنا يخليك ذخرا للوطن وللغلابه
يعني ماشين موديين شنو للجوعى في جنوب كردفان هذه الطائرات تحمل الدمار وهذا جزاء وفاقاً
اللهم أرحم من كان منهم محسناً وأنزل غضبك بمن أراد بنا شراً
اللهم دمر الإنقاذ يا قوي يا عزيز
نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة . اللهم لا شماتة في الموت .. الأستاذ تاج ان هؤلاء لايمتون للسودان بصلة ,من سمح الخصال التي ذكرتها في الشعب السوداني . لقد اشبعو ا الشعب السوداني كذباُ ونفاقاُ عقدين من الذمان وماذالوا, فهل من مدكر .والشعب يريد اسقاط النظام .
قال احدهم ( نحن لا نفرح لموت احد و لكن نفرح لزوال الخطر الذي كان يمثله ) قطعا ان ضباط جهاز الامن و قادة مليشيات النظام من دفاع شعبي و كتائب استراتيجية و رباطة يشكلون خطرا عظيما علي حياة السودانين و اعراضهم فزوالهم لابد ان يترك اثرا طيبا في نفوس الكثيرين — فبشاعة الكارثة واحتراق جثامينهم حتي اصبحوا اثرا بعد عين هو اكبر عظة و عبرة للاخرين حتي يفيقوا و يلتزموا جادة الصواب والشرف والامانة — لان الحياة قد تزول في اي لحظة .
انتو الكيزان ديل بيعتقدوا انه مافى عذاب قبر او يوم قيامة وحساب وعقاب خالص؟؟؟ لانه البيؤمن بذلك ما بيعمل اليعملوا فيه الآن!!! والله انا اشك فى اسلامهم وايمانهم من اساسه واستغفر الله واعوذ بالله من الشيطان الرجيم!!هم لماذا بيكرهوا المسلمين العاديين الوسطيين الما منظمين فى تنظيمهمالمشبوه هذا؟؟؟؟لا يعود للدين القه ومجده الا بالقاء هذه الحثالة فى الزبالة غير ماسوف عليهم!!!
هل ينشق وينسلخ الصافي جعفر من نظام الانقاذ………او على راي اخونا “المشتهى السخينه” في حوض السباحه في قصره المنيف
للشيخ الهرم إرث من الخبث رضعه من مهده إياه ويتعفف منه الآخرون والذي ينسب ذكاءا تميز به بنو جلدته حتى قال أحدهم ما ذنبنا إن كنا نجباء ويقصد بتلك النجابة ذلك الخبث وهو في غيه منتشي وآخرون فمن أراد أن يعيب علينا إثارة نعرة فالأوجب أن لا نرى مظاهرالتميز التي اختصوا بها في هذا العهد وكتوي بويلاته الكل إلا هم وفي التمكين الوظيفي والإسكان والشركات بالمسميات المباشرة والإيحائية والبدعة التي في فرضية تسمية القبيلة عند التقدم للوظيفة أو التحري عند أقسام الشرطة فلا وجه أصلح من وجهه إطلالة روحية دينية رقيقة رقة فنهم الحنين
والله العظيم أنا ما بعرف الأخ تاج السر الحسين ولا عارفه إنه مقيم فى السودان أو فى خارجه لكن عرفته من خلال هذا المقال الجميل الرصين الذى تعرفت فيه على شخصيته والله أنت من أهل هذا السودان الأصيلين الذين تلاشواو إندثروا من زمان كل كلمة قلتها فى هذا المقال كانت صادقة و أمينه مجملة و مزينة بآيات من القرآن الكريم الذى عرفه أهل السودان و آمنوا به و تعاملوا به بفطرتهم قبل أن يجبروا على تشويهها بالغش و الكذب و السرقة و النفاق و الفساد الذى إستشرى فى جميع ربوع بلادى هذا المقال الصادق ما هو الا من إنسان سودانى أصيل و حقيقى إفتقدناه من زمن لم يعد الا القليل منه فى بلادى هذا الكلام الرصين المتماسك و الغير مزيف يكشف عن شخصيتك فإنت إبن السودان البار قلت حقائق بطريقة يبدو فيها الوقار و الرزانه و الأدب الجم حملت حقائق ووقائع حقيقية فإذا كنت مقيم فى السودان فنسأل الله أن يقويك ويغطيك منهمو إن كنت غير مقيم فى السودان فنسأل الله أن يرد غربتك فى أقرب و قت ممكن بعد أن تنكشف الغمة بإذن الله تعالى قريبا و يرجع الإسلام الحقيقى كما كان قبل يونيو 1989مو.
يا خوى الجماعة ديل ماشيين على هواهم لانو بنى اسرائيل بيقولو ابناء الله واحباؤه وربنا عندما ذكر هذا فى القرأن لم يذكرها كقصة انما هى عبرة حتى لا نكرر ذلك الخطل الذى يحدث اليوم وربنا يهدى الجميع