أخبار السودان

ساركوزي يقر بالهزيمة ويهنيء هولاند بفوزه بالرئاسة

باريس (رويترز) – أقر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالهزيمة أمام منافسه الاشتراكي فرانسوا هولاند في جولة الاعادة في انتخابات الرئاسة التي جرت يوم الاحد وذلك بعد نصف ساعة من اغلاق اخر مراكز الاقتراع في البلاد.

وقال ساركوزي “تحدثت اليه (هولاند) هاتفيا للتو وتمنيت له حظا طيبا”.

وقالت مراكز استطلاعات الرأي اعتمادا على استطلاع اراء الناخبين فور خروجهم من مراكز الاقتراع ان هولاند سيفوز بالرئاسة بنسبة تتراوح بين 51.8 و 52 في المئة من الاصوات.

وابلغ ساركوزي أنصاره انه يتحمل مسؤولية الهزيمة وقال “الشخص رقم واحد هو من يتحمل المسؤولية

تعليق واحد

  1. حدث هام والله

    لكن الأهم هل يعمل الإشتراكيين أي تغيير مهم؟

    إشتراكيي فرنسا وكل أوروبا لمن يصلوا للحكم ما بيكون

    في أي فرق بينهم وبين اليمين ..

    بس المرة دي الأمور شوية مختلفة لأن الظروف والإستقطابان برضو شديدة

  2. شكراً فرنسا

    لقد سقط غير مأسوف عليه.. هذا الأرعن التافه.. المجري الصهيوني.. الذي جاء في غفلة من الزمن رئيساً لفرنسا.. معبأ بالغطرسة والحقد.. فارغاً من كل القيم النبيلة لفرنسا.. ولحضارتها.. باحثاً عن دور.. لاهثاً وراء مكان في التاريخ بأي ثمن..

    لقد كان هذا المرتشي عدواً للعرب والفلسطينيين.. داعماً للدولة الصهيونية.. حالماً بعودة الدور الفرنسي في أفريقيا بعد أن طردها منها زعيم ثورة الفاتح.. في مواجهات استمرت أكثر من ثلاث عقود.. في حرب تحرير ارتفعت فيها أعلام الثورة أكثر من عشرين عاصمة..وتقهقرت.. لغتهم ودينهم إلي الدرجة الثالثة بعد الإسلام واللغة الأصلية واللغة العربية..

    لقد جنده القذافي عندما كان وزيراً للداخلية.. بحفنة من الدولارات.. ونصبه رئيساً بدعم سخي..لان الصراع ما كان لينتهي قبل السيطرة علي العاصمة الاستعمارية.. لرد الاعتبار لمليون ونصف جزائري وملايين من الأفارقة الذين ذاقوا الذل والهوان لقرون..
    إن الشعب الفرنسي.. الذي اسقط هذا التافه اليوم يكون قد قد اختار.. الحقيقة وابتعد عن هؤلاء المرضي.. الذين أساءوا إلي فرنسا.. لن ننسي له موقفه من غزة ومن لبنان ومن حربه علي ليبيا.. وستطاله اللعنات.. وسيلقي النهاية التي يستحق.. ولن يخلف الله وعده..
    بذلك سوف نبدأ صفحة جديدة وسياسة جديدة.. في فرنسا.. وعلي أزلامها في كل مكان وخاصة طرابلس.. أن يستعدوا للمرحلة التي لن يجدوا الصهيوني ليفي أو الناتو.. لينقذهم من غضب الجماهير والقوات المسلحة الباسلة.. التي سحقتها حاملات الطائرات الفرنسية والغربية..

    أن ما تركوه علي الأرض الليبية من دمار.. وخراب وجرذان هو الذي أسقطه.. فأين حماية المدنيين.. وأين الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان.. فيما نراه اليوم في ليبيا..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..