المستشار الرئاسي السابق: البشير استنجد بالسيسي عبر نجل الميرغني

لا زالت هنالك الكثير من الأسرار والمواضيع المخفية في دهاليز القصر الرئاسي في ظل النظام البائد. وفي هذا الحوار يميط عضو هيئة استشارية القصر الجمهوري، مستشار المساعد الأول مولانا الحسن الميرغني، حيدر حسن أبشر اللثام عن الكثير من المواقف والأضابير التي نتجت عنها قرارات لا زال صداها يدوي. حيدر حسن كان من المقربين جداً إلى مكتب الرئيس، وقد مكّنه قربه هذا من أن يكون رافعاً للتقارير التي تخص المساعد الأول إنابة عنه للرئيس مباشرة أو من ينوب عنه في مكتبه.. جلسنا إليه وكان مجرى الحوار يتجه في إطار ضيّق ومقفول، وهو ما يدور داخل القصر الرئاسي في الأوقات الأخيرة قبل السقوط، بصفته من أهل البيت وقتها.. حيدر كشف العلاقة التي تجمع الفريق طه الحسين والراحل صلاح ونسي، بالحسن الميرغني، وقد تحدث كثيراً عن ملفات وعن الكثير الذي كان يحدث داخل القصر الرئاسي.. فماذا قال عن مهام المساعدين وماذا يدور داخل اجتماعاتهم وغيره من الإفادات الجريئة، فمعاً إلى ما قاله الرجل:
* قبل تكليفك داخل القصر أين كنت متواجداً؟
كنت أمين تنظيم التحالف في عهد المشير جعفر نميري وتم ترشيحي مستشاراً في مكتب مساعد أول رئيس الجمهورية مولانا الحسن الميرغني إلى نهاية الفترة.
* ما نوع المهام التي تقوم بها كهيئة استشارية؟
إعداد الدراسات التي تتعلق بكيفية تسيير العمل في فترة المخلوع البشير، من كل النواحي السياسية والعسكرية والأمنية وغيرها، ومناقشة ذلك بين السيد الحسن والرئيس المخلوع مباشرة دون حضور أي شخص، حيث كان هنالك آخر تقرير وهو سبب لنا (البلوى).
* أي بلوى تقصد؟
أزمة تغيير النظام.
* تقرير يغير النظام؟
كان فحواه أن الوضع أصبح منهاراً جداً وقتها وطرحنا على المخلوع اتخاذ قرارات حل المجلس الوطني والمجالس التشريعية والمحليات وحل الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات والمعتمديات وتشكيل جمعية تأسيسية أو مجلس تشريعي معين من كل القوى السياسية. ودمج كثير من الوزارات مثلاً “الزراعة مع الري والثروة الحيوانية” والترتيب للانتخابات العامة النيابية، وتعديل قانون الانتخابات لأن هنالك عشر ولايات مفصولة من السودان وتعديل السجل الانتخابي بجانب تعديل تسجيل قانون الأحزاب وإنهاء شعارات “الجهوية ولا لدنيا قد عملنا”، كما بنيت المذكرة على ضرورة عودة جميع الأحزاب المنشقة، لأحزابها الأم خاصة وأن سياسة البشير كانت تقوم على تهميش الأحزاب والدليل على ذلك أن القيادي بالمؤتمر الوطني ومساعد البشير نافع علي نافع قام بشق جميع الأحزاب، حزب الأمة والاتحاديون والشيوعيون والبعثيون والناصريون.. ودمج جميع الأحزاب المتشابهة في السياسة والتي كان أطلق عليها أحزاب كرتونية غير مسجلة، شعيب مثلاً منشق من الأمة ومعه أربعة اشخاص وهكذا.
* هل تعتقد ان الحكومة كانت مترهلة؟
نعم، وهناك مؤسسات كان يجب ان لاتكون موجودة، عوض الجاز مثلا كان مسئولاً عن الملف الصيني والماليزي والروسي والهندي والبرازيلي، وهذه المهمة تخص الخارجية وحدها.
* هل كان التقرير من مساعد الرئيس؟
لا من شخصي.
*ما هي الدوافع؟
شعرنا بالخطر والبلد منتهية.
* شعور بعد الخراب؟
القصر فيه أربعة مساعدين موجودين من غير مهام، وهذا الأمر كان كلاما فارغاً بدليل أن مساعد أول يكون مشرفاً على قاعة الصداقة!! ليشاهد الأفلام مثلاً؟؟.. أما ما هي طبيعة عمله؟.
* لكن بعضهم كانت له مهام؟
مهام هامشية، مثلا كان هنالك اجتماع داخل مكتب المساعد الأول وانتهى بالهياج في بعضهم ولم يدركوا صعوبة المرحلة الحرجة التي تمر بالانهيار الاقتصادي للدولة.. وفيصل حسن، وإبراهيم محمود، كانوا ينقلون ما يدور في القصر، للمؤتمر الوطني، قبل أن تذهب مخرجات الاجتماع إلى البشير.. وكان السيد الحسن يرسل عبد الرحمن المهدي ليصرح للتلفزيون والصحف.
* هل المذكرة التي كتبتها، وصلت للرئيس المخلوع؟
سُلمت له مباشرة، كما سلمت نسخة منها للفريق طه الحسين بصفته مدير مكتب البشير آنذاك. ولما عرض الموضوع على المؤتمر الوطني هاجوا وماجوا، وقالوا هؤلاء يحلمون.. ولم يتم قبولها وأصدروا قراراً بفصلي تحت مسمى الإحالة للتقاعد.
* وهل ردّ البشير على المذكرة؟
أبداً.
* متى شعرتْ الهيئة الاستشارية بخطورة الوضع؟
منذ دخولنا القصر وبعد مشاركتنا في مجلس الوزراء هنالك أشياء مؤسفة جداً وفيها سخرية، ولا تبني الدولة السودانية.
* حتى بكري حسن صالح الذي عرف بالصرامة؟
بكري كان يطبق سياسة الدولة مثل غيره، لكنه فيه “حسنة” وهو عندما تأتي أزمة مثل أزمة السكر، يذهب ميدانياً بحثاً عن الحلول كما حدث مع أزمة السكر، حيث ذهب إلى المصانع والمخازن والشركات العاملة في المجال، فقام بحل الأزمة ميدانياً وقتها، وكذا الحال في أزمة الدقيق.
* نعود لطه الحسين؟
طه والمرحوم صلاح ونسي دائماً ما يجتمعان مع الحسن الميرغني باعتبار أن الفريق طه من الاتحاديين ومن الأسرة، ولكن أي شغل مع البشير لم يكن يساعد فيه الحسن، وأحياناً يطلب الحسن الميرغني من طه توصيل التقارير إلى البشير دون أن تمر بالمراحل المعروفة.
* ما دام المساعد الأول على لقاء دائم مع البشير لماذا يوسط طه؟
أبداً في إحدى المرات قدمنا لمقابلة البشير ومرت سبعة شهور ولم يقابله، وكلفني بأن أخطر مكتب الرئيس بتحديد موعد جديد لمقابلته عبر مذكرة رسمية ولم يقابله.
* العلاقة بين طه الحسين والحسن الميرغني؟
حدثت جفوة شديدة بينهما عند وجودهما في القصر. وعندما يتصل به الحسن ليخبره بأن يوصل له رسالة إلى البشير، صار لا يرد عليه، وكان الحسن يريد تخطي المكتب المخصص للرسائل ومكتب وزير شؤؤن الرئاسة، وهذه (لفة كبيرة) وتحديداً إذا كانت المذكرة بها معلومات خطيرة فهو يختصر الطريق عبر الحسين. ما يهم هو أن هناك واقعة غير مفهومة حصلت بينهما، مع ذلك، لا يعطي الحسن، طه الحسين الأهمية المطلوبة، ولكن حصل أن أرسله البشير إلى الحسن الميرغني وجلسا في بيت الضيافة في مقابلة امتدت إلى الثالثة صباحاً تناقشا سوياً حول المذكرة التي رفعناها للبشير بخصوص الإصلاح، وبعدها جاءني في البيت مباشرة لينورني بما حدث في الجلسة، وما جاء في مذكرتنا التي رفعت له.
* هل كل المساعدين كانوا يجدون صعوبة في مقابلة البشير؟
إلا إبراهيم السنوسي يدخل لمقابلته دون موعد وحرص شخصي.
* لماذا؟
هذا هو السؤال.
* انت ماعندك رد للسؤال؟
لأنه حركة إسلامية.
* رغم التنافر والانفصال مع الشعبي؟
السنوسي شخص مهذب وليس مهاتراً.
* منَ من المساعدين علاقتهم جيدة مع البشير؟
موسى محمد أحمد وعبد الرحمن المهدي.
* صف لنا اللحظة الأخيرة قبل الإطاحة بالبشير؟
صلاح قوش والبرهان وحميدتي وجلال جاءوا لمقابلة البشير في بيت الضيافة قبل السقوط بساعات وطلبوا منه الذهاب وقالوا له إن المسألة انتهت خلاص.. ولكن البشير رفض حديثهم، وبعد حديث دار بينهم، وافق البشير على مضض.
* لماذا وافق إذن هل تم الضغط عليه وتهديده مثلاً؟
لأنه تعرى وفقد الحماية من الدعم السريع وجهاز الأمن. بالرغم من انحيازهم له سابقاً، وفي اللحظات الأخيرة أوصى البشير برهان وقال له (أبقى عشرة على البلد)، ومن ثم تم حجزه وقتها داخل بيت الضيافة وتم تغيير الحرس بحرس من المؤسسة العسكرية، وذهب قوش وجماعته وانخرطوا في اجتماع مطول داخل القصر وبعدها ظهرت النقابات والمهنيون دون برامج وسياسات، وعندما شعروا بهم أنهم ضعاف ظهرت الحرية والتغيير وقتها. والأمر المؤسف حزب الأمة والمؤتمر الشعبي ظهرت معهم الصراعات، والحزب الشيوعي والبعثيون والناصري كان أول مطلب لهم إبعاد الصادق المهدي وعلي الحاج منهم ، وبدأوا في المماطلة وبعد أربعة شهور تم تشكيل الحكومة إلى أن جاءوا بحمدوك.
* نعود إلى داخل القصر والمساعدين؟
ليس لديهم شغل بل أشياء مضحكة وقصة المساعدين الذين ذهبوا إلى القصر لمساندة البشير إبان قيام المظاهرات كانت خديعة فالمساعدين كانوا مشغولين بالبشير وهو كان مشغول بجماعته، ومع ذلك الحسن والبشير تم بينهم اجتماع مطول ومن بينها تكليف الحسن الميرغني بأن يذهب إلي القاهرة لينقل رسالة شفهية إلي نظيره السيسي وكان البشير يطلب من السيسي مخرجاً لضيق الخناق عليه، ذهب الحسن دون إخطار شخص حتى مستشاريه لأنه يتوقع الرفض منا لأن كل شيء قد انتهى.
* كهيئة استشارية برأيك بماذا أوصاه؟
طلب مشورته، ما هو الحل يا السيسي، لأنه فقد كل شيء حتى مساعديه والمؤسسات التي كانت تحميه
* بماذا رد السيسي للبشير؟
ليس لدي علم، ولكن كلم البشير وكان وقتها العدد التنازلي بدأ وهذا سر يموت به البشير والحسن، ولكن لو استشارني لمنعته وقلت له ذلك، وجاء رده (ياريت) وهذه الكلمة خطيرة بالنسبة لي.
* لماذا اختار الرئيس السيسي؟
لا اعرف.
* نسميها (ورطة) الرئيس التي أدت إلى طلب النجدة؟
أبداً ليست ورطة لانه كان على استعداد أن يقتل نصف الشعب، وطالب حميدتي بفعل ذلك، ولكنه رفض رغم الفتوى التي صدرت له بأن يقتل ثلث الشعب.
* وبعد استلام البرهان؟
أقول لك كلاماً خطيراً، العسكر بعد استلامهم كان مفترض يشكلوا حكومة من العسكر لفترة زمنية محددة أقل من سنة ويعلنوا عن وقت الانتخابات، ولم يفعلوا هذا لأنه ظهرت قوى سياسية، وأن الثورة كانت شعبية مطلبية والمؤسسة العسكرية استجابت واستلمت السلطة وأن الثورة تفتقر إلى قيادات وبرامج وسياسات.
* والمجلس السيادي؟
أنا في رؤيتي لا يمكن تكوين مجلس سيادي من 14 عضواً، لماذا لأنه قبل فترة وفي مجلس السيادة كان كل ستة أشهر يعين شخص شخص واحد مؤسسة عسكرية، والآن وصلوا إلى مرحلة أشد من مرحلة البشير في التدهور الاقتصادي.
حوار عوضية سليمان/الصيحة
انت بطل انت فجرت الثورة انت من نخر النظام من الداخل حتى انهار …تعال امسك ليك منصب غير شيل نعلات سيدي الحسن دي
من الغرائب -وما أكثرها- التى كشف عنها حيدر حسن أبشر فى هذا الحوار أن هناك فى رئاسة جمهورية العصابة وظيفة مساعد أول للمخلوع مهمته أن يكون “مشرفاً على قاعة الصداقة، ليشاهد الأفلام”
لا حوله ولاقوة الا بالله!!
ولا يسعنا فى هذا المقام الا ان نردد ما قاله القرد (خشمي عندي).
دون موعد وحرص شخصي………………………. وماذا تقصد (بحرص) بس أوع تكون بتقصد (حرس) إن كان الأمر كذلك فهذه مصيبة كبيرة …………….. وافضيحتاه .
دي عندو زهايمر لخبط الامور قديم مع جديد بس معلومات كلها ضاربه.وبرهان شنو البوصوهو علي البلد وقتل المعتصمين في شهر رمضان والبشير ذاتو كان محافظ علي البلد زول يقول اقتلوا ثلث الشعب او 50% دا يوصي منو علي منو؟؟؟؟؟؟؟البرهان و البشير مكانهم المشانق.
المستشار الرئاسي السابق للمخلوع ؟ العنوان
مستشار المساعد الأول مولانا الحسن الميرغني ؟ المتن!!
هل هو مستشار الرئيس أم مستشار مساعد الحلة الأول؟
صياغة اللقاء ركيكة جدا جدا ويبدو ان اللقاء بالعامية وحاول الصحفي كتابته بالفصحى و( حدس ما حدس) بس المعلومة المهمة هي ان الحسن الميرغني كان منبوذا جداومحتقرا داخل القصر لدرجة انه حاول أن يقابل البشير مدة ٧ شهور ولم يفلح المعلومة الثانية والخطيرة جدا هي محاولة البشير الاستعانة بالسيسي ومصر للبقاء علي سدة الحكم وارسال الحسن الميرغني ( المنبوذ) لهذه المهمة (، سيدي طلع عبد للبشير) وكان مع البشير لآخر لحظة رغم احتقار البشير له المعلومة الثالثة ان هذا الشخص يكذب فقد حذف اسم ابن عوف واستبدله بالبرهان ك(تكسير تلج للمجرم البرهان) فمن ذهب للمجرم المخلوع البشير هم ابن عوف والمجرم آكل لحوم البشر قوش وزعيم الجنجويد المجرم حميدتي اما جلال هذا فلا نعلم من هو
كلام فارغ وكذب وبطولات علي ورق…انت و سيدك ما عندكم التكتخ… انا قاعد في القصر الجديد… لا انت ولا سيدك كنت في القصر… منبوزين…. انت ما بتجي القصر الا عشان تصرف قروش من صراف القصر الآلي…بطل كذب علي الناس…
حاجة كويسة انو زي الوهم ديل يتكلموا ويوروا الغبائن الجواهم والله كل يوم الواحد يزداد فخرا بهذه الثورة والشباب الصنعوا التغيير ده. التحية ليهم احياء وشهداء والبلد دي ما بتجيها عوجة تب طالما في شباب نجاض زي ديل حارسين حقهم
ويسقط كل العملاء والخونة
كلام ركيك وسقيم ولا يسمن ولا يغني من جوع، وادعاء أجوف ويا ليته لم يدعي
والله مهزلة يحكم السودان مثل هؤلاء الانذال
“وبعدها ظهرت النقابات والمنيون دون برامج وسياسيات” ديل كلهم كانوا منضويين تحت لواء تجمع المهنيين السودانييين وكان عندهم برنامج للتغيير، كلامك دا زي حكاوي الحبوبات.
تبا لهذا الاتحادى الامنجي الخايس عبد الميرغنى واخيرا عبد للمخلوع البشير؛ بتهاجم في الحرية والتغيير وانت عارف انهم بيمثلوا الثورة المجيدة، الثورة القدمت للان اكتر من ٣٠٠ شهيد و ٢١ مفقود و٦٥ حالة اغتصاب موثقة والاف من المصابين فيهم من بترت يده او رجله او فقد عينه اواصيب بكسر في عموده الفقري وفقظ الحركة واتشل، وكنت انت ياعبد المخلوع البشير والدلاهة الميرغنى كنت انت وحزبك المقسوم لاكتر من ١١ حزب صغير كنتو مع نظام الكيزان الارهابي المجرم الكان بيقتل في شباب وشابات البلد وبيعذبهم وبيجلدهم وبيمرمط بكراماهم الارض ويهينهم في اعراضهم وشرفهم وسمعتهم كنت مع الارهابيين عشان خاطر تملا كرشك الكبير وتقعد في مكيف باااارد واولادك يتعلموا في احسن المدارس ماكلين اطيب الطعام شاربين احسن الشراب وضامن لهم مستقبلهم لحدى ١٠٠سنة جاية وضامن لهم الوظائف المرموقة والعيشة المرتاحة ودا كلو علي حساب المواطن ومن مال المواطن ومن صحة المواطن ومن عافية المواطن وانت واولادك تتعالجوا في احسن وافضل المستشفيات جوة وبرة وتسافروا تقضو الاجازات في مصر وغير من مصر
تبا للانانية تبا للانحطاط تبا للدناة تبا للعين الضيقة تبا للبطن المابتشبع تبا للذل والهوان والمهانة تبا للكيزان الارهابيين وللطائفية المنكسرة والمذلولة والمنحطة المهزومة المكسورة الفاشلة
حكم المعزول كانت مهزله واستهتار بحقوق شعب السودان.. تعيين ابن المرغني كبيرا للمساعدين ومسئولا عن افلام قاعة الصداقه، والمضحك اكثر ان له مستشار كمان.. وكلاهما يتمتعان برواتب كبيره وبدلات مهوله عشان ينتجوا ايه؟؟ إنتاجهما صفرا كبيرا !!! بالغت ياود هديه سرقتها بالليل عشان تلغوص مثل هذه اللغوصه عجبا يادهر؟؟؟!!!! ضيعت عمرنا شمار في مرقه، الله لا كسبك خير دنيا وآخره !!!
بل قال “ابقوا عشرة على الشريعة: