أخبار السودان

منع صحفي تشادي من دخول السودان بسبب تحقيق عن ” تشاديو الدعم السريع”

أنجمينا: (شاري إنفو)
منعت السلطات السودانية رسمياً الصحفي التشادي محمد طاهر زين، من دخول أراضيها على خلفية تقرير تحقيق استقصائي مثير جداً بالنسبة لها، بعنوان” تشاديو الدعم السريع”، لموقع “العربي الجديد” الذي يتبع شركة فضاءات ميديا ومقرها لندن.
وبحسب التقرير الصحفي طاهر زين، فإن التجنيد لقوات الدعم السريع للقائد العسكري السوداني محمد حمدان دقلو، يأتي من قبل بعض الحركات المسلحة التشادية وذكر منها ” رموز قيادي في تنظيم المجلس العسكري الديمقراطي التشادي.
وأوضح التقرير 70% من المجندين التشاديين في قوات الدعم السريع من المناطق الريفية، ذكر منها أقاليم البطحاء وتحديداً من آتيا وأم حجر ومن إقليمي دار سيلا والسلامات. مضيفاً أنه استفادت قوات الدعم السريع من تجنيد التشاديين بحرب اليمن التي شاركت فيها منذ 16 نوفمبر 2016.
وكشف التقرير أنه يصل تعويض وفاة الضابط إلى 40 ألف دولار، ويبلغ مرتب الجندي التشادي إلى 39 دولاراً أميريكاً، وتتراوح تعويضات القتلى من الجنود التشاديين بين 16 ألف دولار إلى 18 ألف دولار، وفق التقرير.
كما كشف التقرير أن العدد الإجمالي للمجندين التشاديين لدى الدعم السريع 7 إلى 10 الف جندي تشادي، الأمر الذي ازعج السلطات السودانية من منعه دخول أراضيها وتتهم تقرير التحقيق الاستقصائي، ب”المزيف” لديها.
يذكر أن الصحفي التشادي محمد طاهر زين، محرر ومؤسس صحيفة  تشادية تسمى “رفيق إنفو ” الإلكترونية العربية.
رابط التحقيق:
https://www.facebook.com/1446950975/posts/10227773145141228/

‫13 تعليقات

  1. قريبا ستنكشف جميع الحقائق عن مليشيات الجنجويد و سيعرف العالم أجمع ان حميدتي لا يقل خطر عن قادة بوكو حرام و طالبان و داعش

    1. الحبوب، طه جعفر.
      مع خالص احترامي لتعليقك الجميل،
      جاء في التعليق (قريبا ستنكشف جميع الحقائق عن مليشيات الجنجويد)، الا انه فات عليك ان مليشيات الجنجويد اصبحت معروفة وكل الحقائق حولها قد اصبحت معروفة ولم هناك شيء مخفي عنها، وسبق للصحف الاوروبية ان نشرت الكثير المثير عنها، وكيف ان غالبية ضباط وجنود قوة دفاع السودان في الاصل من رعاع تشاد الذين لا يجيدون اللغة العربية بل ولا حتي الفرنسية ، انهم بلا تعليم ولا مؤهلات دراسية،… في احدي المرات تعرض “حميدتي” لسؤال من صحفي عن حقيقة من هم ضباط وجنود قوات “الدعم السريع” وان كانوا سودانيين؟!!، غضب “حميدتي” من السؤال وازبد وارغد وهدد الصحفي!!… قوات “الدعم السريع” ليست سودانية ولا كانت في يوم من الايام قوة عسكرية في صالح اهل دارفور!!

  2. تقرير ذات مصداقية. قوات الدعم السريع قوات اجنبيه اكتر من خمسين فى الميه اجانب ليس سودانيين ولا حتى يتحدثون باللهجة السودانية أنها قوات مرتزقة يجب إبعاد خذو القوات من الشأن السودانى.
    أنها قوات قنبلة موقوتة.

  3. بسبب الدعم السريع سوف يحدث تمرد من داخل الجيش لأن البرهان طلع خاين وارتمى في حضن حمدتى من أجل السلطة والمال.

  4. بالله حرامي الحمير مجند أوباش تشاديين ونيجريين ويستخدمهم الوسخان البرهان ليدخلوا في بيوتنا وعلى أسرنا ويفعلون ما يفعلون بقوة السلاح؟! هل يفعل هذا غير ود الحرام بل ود الحرام السوداني لا يفعل هذا؟!

  5. هونحن عندنا جيش؟ ديل ذي اخواتهم خايفين من تاجر حمير كيف يحمو ليك بلد؟ والله لو كنت في الجيش لاطلقت ١٠٠ طلقة في راسو تافه؟

  6. ملف تجنيد الأجانب القتله قديم قام به تجار الدين والمخدرات عهد الرقاص وقوش الأعور..

    عندما نقول ان الكيزان ليس بشر مرضى هذه حقيقه ثابته.

  7. تشاديين بس ؟؟؟
    والله العظيم حتى من زيمبابوي في مجندين بقتلوا في الناس في السودان
    جنود سابقين بالجيش الزيمبابوي اتعاقدوا معاهم جابوهم عشان يقتلوا الناس
    بقينا زي المكسيك هناك عصابات مخدرات وفي السودان عصابات باسم قوات نظامية جيش/ دعم/ حركات مسلحة كلهم عصابات
    الله ينتقم منهم ويخسف بهم الارض

  8. اول ما جاءوا في بورسودان – قبل عامين تقريبا- التقيت صدفة بمجموعة منهم فلاحظت إنهم فرانكوفون لا يعرفون عربي ولا إنجليزي

  9. مع الاسف ان من يتباكون اليوم علي قوات الدعم السريع، خاصة النخب كانوا علي دراية تامة بماهية هذه القوات بما في ذلك هوية افرادها وتشكيلاتها وتسليحها والجرائم التي ارتكبتها ضد العزل والابرياء في مناطق الصراع منذ 2005 ولكنهم غضوا الطرف لاسباب معروفة. البشير استعان
    بهذه القوة للبقاء في السلطة ومحاربة المتمردين بأي ثمن وهو ما تحقق له ..طبعا بسبب العوار الاخلاقي و الأنانية وقصر النظر مافي واحد فكر في مصير هذا الوحش الذي رعاه البشير وتبنته الدولة في عهده تحت سمع وبصر الذين يصرخون اليوم “هجم النمر”

  10. ي أخي لايهم لو سمحوا له بالدخول ام رفضو الشعب السوداني وكل العالم يعلم بأنهم جنود مرتزقة تم جلبهم من تشاد والنيجر وأفريقيا الوسطى وبنت أمبراطورية مالية وعسكرية ضخمة تفوق إمكانية جيش الكيزان المزعوم وتعمل في التهريب للسلع النقدية والمواشي والذهب على عينك ي تاجر وزعيم العصابة ونائبة تشاديين … ولكن الغريب في الأمر أن جيش الكيزان الذي يدعي جزافاً بأنه هو الحامي حمى الوطن وكمان ناس الخيبة يغنو ليهو ويهزو له الوسط طرباً !! إذا أنت ي جيش الهنا تدعي بأنك الحامي فهذه الملشيا تعتبر من اكبر مهددات وجود حاجة إسمها سودان وكل جنودها متعطشين للدماء وللقتل والسحل والإغتصاب ذلك لمنحهم صك الإفلات من العقاب وللأسف تحت سمع وبصر قيادات ديكورية ترصعت أكتاف قياداتها المزعومة بالنجوم وإنتفخت أوداجها ومؤخراتها بمال السحت بمناصب ورتب وهمية منحت من اجل الولاء لحزب شيطاني مجرم ومن المهازل الكبرى بالأمس القريب شاهدت مصادفتةً وانا ليس من رواد مشاهدة حاجة إسمها تلفزيون سوداني لأنه لايزال يستفز بالشعب السودان ودماء الشهداء بإستضافة رموز كيزانية وبعضها منتفعة من الوضع الراهن لتزييف الحقائق وتضليل الثوار وعكس صورة مقلوبة عن الواقع تدعوا للإشمئزاز !!! المشاهدة كانت زعيم الجنجويد يأمر بعلاج المصابين بالخارج والسؤال الكبير من الذي أصابهم يعني أنت تضرب ووتعالج ؟؟؟!!!!!!!!! وكمان مقدم البرنامج كان من أحد كوادر الكيزان كان يمجد ويلمع في قائد الملشيا الجنجويد والسؤال الأهم كيف حصلت على هذه الأموال وماهي مصادرها ؟؟؟ هي طبعاً من أموال الشعب يعني من دقنو أفتلو … جميل للثوار أن يحصلوا على قدر من العناية عن ماكان هو المتسبب في إصابتهم ويجب أن لا يكنوا له أي إحترام وتقدير لأن تبرعه بأموال علاجهم هي حق أصيل لهم وردت الأمانة لأهلها وإن كانت بطريقة تدعو للإندهاش !!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..