السودان الآن… ما زالنا ننتظر تحقيق دولة العدالة والواجبات…
اسماعيل احمد محمد (فركش)

الأيام الفائته تناولت وسائط التواصل الاجتماعي المختلفه الحديث عن رسائل السيد مدير شركة التعدين لشركات التعدين حول حفل تنصيب حاكم إقليم دارفور وحول دعم اعمار إقليم دافور..
وطلب منهم الدعم حيث طلب مدير شركة التعدين من شركات التعدين كتابة الشيكات باسم شخص يعمل في شركة التعدين.. هذا التصرف وجد استنكار كبير وسط جماهير الشعب السوداني لانه يعتبر تصرف خارج ولاية وزارة المالية…
استدعى السيد رئيس مجلس الوزراء في مكتبه السيد مدير شركة التعدين وعندما سأل عن هذا التصرف دون علم وزارة المالية كان رد مدير شركة التعدين انه تصرف وفق ما كانت نقوم به الشركة قبل توليه منصب المدير وزكر ان هناك دعم للقوات المسلحة من قبل بنفس الكيفية… جاء قرار السيد رئيس مجلس الوزراء بأنه يمنع منعآ باتأ مثل هذا التصرف الا عبر وزارة المالية.. فى راى ده قرار ضعيف من السيد رئيس مجلس الوزراء كان على السيد رئيس مجلس الوزراء تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول هذه القضية التي شغلت الرأي العام وتقديم كل من تورط الي العدالة…
وفي صباغ ذات صلة صرح وزير التعدين الصحف ان شركة التعدين تتبع لوزارة التعدين وان مديرها لم يتصرف في هذا الأمر لوحده وانما بعلمه وهذه الكارثة الحقيقية لان الوزارة على علم بهذا التصرف دون الرجوع لوزارة المالية او رئيس مجلس الوزراء….
لقد فشلت حكومة حمدوك عندما اقالة دكتور أكرم التوم وزير الصحة الرجل الذي كان يعمل بكل ضمير وتجرد من اجل صحة المواطن السوداني وايضا قبول استقالة دكتور عمر أحمد القراي مدير المناهج الذي كتب استقالة كانت بمثابة درس قوي لحكومة حمدوك.
الشعب ما زال صابر على هذا الحكومة لتحقق له مطالبه المعدلية اولها ملف فض الاعتصام وملف تسليم مجرمي الحرب الي الآن لم تقدم الحكومة اي تقرير عن هذه الملفات وده بؤكد ان حكومة حمدوك تواجه صعوبة في اتخاذ قرار بشأن هذه الملفات لان هذه الملفات تعتبر عقبة كبيرة أمام حكومة حمدوك نأمل أن تفلح حكومة حمدوك في حسم هذه الملفات حتى تعود هيبة الحكومة المدنية التي ضحى من أجلها الشهداء بدمائهم الطاهرة…