أخبار السودان

ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع  الاستهلاكية بالأسواق

سجلت أسعار السلع الاستهلاكية زيادات غير مسبوقة في الأسعار مع ندرة في أنواع السلع الضرورية بسبب إغلاق الشرق والموانئ الأمر الذي أدى تذمر العديد من المواطنين واصفين الحكومة الحالية “بالعجز” والمقصرة في توفير المتطلبات الأساسية خاصة في توفير السلع الضرورية، الغاز الدقيق.. وأشاروا في استطلاع الى أن أسعار السلع أصبحت في زيادة مستمرة مما جعلهم غير قادرين على مواكبتها، وأوضح المواطن صلاح الطيب أن أسعار السلع أضحت في زيادة مستمرة لذا أصبحنا نكتفي بشراء الضرويات فقط، وأشار إلى أنها أزمة حقيقة تعاني منها “البلاد خاصة مع تقاعس الجهات المختصة عن دورها، وقال إن الحديث عن الاهتمام بقوت المواطن صار “استهلاكاً للوقت وتخديراً” دون أي وضع حلول إسعافية تسهم في تخفيف أعباء المعيشة، وأشار إلى أن الأسواق تشهد موجة غلاء طاحن وبعض أسعار السلع وصلت مستويات قياسية داعياً الحكومة الى الخروج من دوامة الكسل والإسراع في تحقيق سبل العيش الكريمة للمواطن .

وأوضح المواطن بشير طه أن الوضع الاقتصادي الراهن أصبح غير مطمئن بدليل عودة صفوف الخبز مرة أخرى بسبب شح الدقيق، أما أسعار السلع فحدث ولا حرج كل يوم في زيادات جديدة وغير ثابتة، ويشير إلى أن حصر تجربة البيع المخفض في أماكن محددة خيار غير مجدٍ ربما يفاقم من وتيرة الأزمة، وأضاف أن إغلاق الطرق القومية بسبب الاحتجاجات يؤثر في حركة انسياب البضائع لذا تضعف كمية المعروض على حد قوله.. وعزا التاجر بدوي حاج موسى بالسوق الشعبي ارتفاع الأسعار بسبب سوء الأوضاع العامة التي تمر بها البلد، مشيراً إلى أن أسعار السلع مرتفعة نتيجة إغلاق الميناء، مشيراً إلى ارتفاع سعر جوال السكر إلى (20) ألف جنيه مرتفعاً عن (15) ألف جنيه وارتفع سعر جوال البصل الى (13) ألف جنيه  وارتفع سعر كرتونة الصابون من ألفي جنيه الى (3) آلاف جنيه، أما كرتونة شاي الغزالتين الكبيرة الى (6) آلاف جنيه، أما رطل القرفة من (300) الى (500)، فيما تتراوح ملوة البصل ما بين (600 – 700) وسعر الباكت من دقيق سيقا وصل الى 10 آلاف جنيه.

‫2 تعليقات

  1. ماذا يتوقع الشعب السوداني المغلوب على أمره ويذوق الأمرين من وزير ماليه تربى وترعرع على يدي معلمه وقرينه ومثله الأعلى الترابي حتى الإبسامة الصفراء التى يظهرها. من أبجديات علم الإقتصاد أن رفع قيمة الدولار الجمركي للواردات ينعكس سلباًً على جميع السلع والخدمات المستورده بنفس معدل الزيادة في إقتصاد يفتقر إلى الصادرات.
    لقد سبق هذا الوزير وزير آخر من حمله الدكتوارة كأنه يشترط لتولي تلك الحقيبة أن يكون المرشح لها من حملة الشهادات الأكاديمية العليا. حيث تفتقت أفكاره بزيادة الرواتب بمعدل يصل إلى 500% ولم يكلف نفسه لكي يرجع إلى التاريخ القريب والبعيد ليعرف الآثار السلبية لتلك القرارات على أسعار السلع والمنتجات والخدمات ومدى إستجابة الأسواق الفورية لتلك الزيادة حيث إنعكست تلك الزيادة بمضاعفة أسعار السلع والخدمات بنسبة أعلى من نسبة الزيادة في المرتبات وكأن كل السودانيين موظفين في الخدمة المدنية المنهاره. هل كان السيد الشريف الهندي عبقري الإقتصاد من حملة تلك الشهادة الأكاديمية؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..