الصباح الجديد
أشرف عبدالعزيز
كشفت الحرب العبثية التي تدور رحاها في السودان ، كيف أصبحت المزايدة هي الرهان على تحقيق الإنتصارات خاصة عند (البلابسة) الذين إختاروا دعم الحرب ووضع العراقيل والمتاريس أمام الوصول لوقف إطلاق نار من شأنه تخفيف وطأة المعاناة والبؤس الذي حاق بالشعب السوداني جراء هذه الحرب اللعينة.
والغريب أنهم يفعلون ذلك بلا خجل ويعلنون عن موقفهم الرامي لتفكيك السودان مقابل عودتهم للحكم عياناً بياناً وفي الهواء الطلق ، ويحتفلون بحديث د. أمين حسن عمر المشدد على المضي قدماً في الحرب رغم ما تكلفه من تضحيات جسام ودمار للاقتصاد الوطني وإنسان السودان ، وكأن أمين لم يكن يوماً مسؤولاً عن ملف سلام دارفور وحرص على التوقيع على إتفاقات مع حركات مسلحة رغم قناعته بأن ما قدمه من تنازلات كبيراً ولكن حلال على بلابله الدوح.
المفارقة الأخرى هي محاولات التبرير التي يسوق لها (البلابسة) بأن المشاركة الواسعة للسودانيين في حفل المركز التجاري للإمارات والذي شاركت فيه المطربة السودانية نانسي عجاج وتفاعل معه كل سوداني ضاربين بكل خطابات العنصرية والتفرقة عبر الحائط ومؤكدين على الوجدان المشترك والنسيج الإجتماعي الموحد ، أصر (البلابسة) على أن هذا التفاعل هو رقص على أشلاء الضحايا وتوزيع الابتسامة مع القاتل في حين أنهم يقاتلون مع الامارات في اليمن ويقبضون الثمن ويصدرون الذهب إلى دبي ويستفيدون من تحويلات بنك الخرطوم عبر تطبيق (بنكك) والإمارات أكبر المساهمين فيه ويؤيدون البلابسة الذين يتغنون لدعم الحرب وهم يقميون في الأمارات.
والغريب في الأمر جداً يستنكرون أي تناول إعلامي يستنكر بقر بطن أحد أفراد الدعم السريع علي يد أفراد يرتدون زي القوات المسلحة ، معيدين بذلك أسوأ صور الحروب المرواة عبر التأريخ مجسدين واقعة وحشي وهند بنت عتبة التي أمرته ببقر بطن سيدنا حمزة وغيرها من المشاهد الوحشية للقتل عبر التأريخ ، وتجدهم بلا خجل يبررون بذلك ويقولون إن الدعم السريع هو الذي بدأ هذه الطريقة المتوحشة في القتل والمعاملة بالمثل.
هذه التبريرات تؤكد بوضوح مدى فشل (البلابسة) في الميدان الذى اختاروه (ميدان الأخلاق)، فهم لا يرون غير انتهاكات الدعم السريع ويطلبون بإدانتها متى ما وقعت ولكن عندما تقع الانتهاكات من جانبهم وبعضها أشد فظاعة لا يريدون لأحد أن يحدث عنها بل يشجعها حتى لوكانت تشابه سلوك داعش في القضاء على الخصوم هكذا تؤسس الأفكار الفاسدة للأنظمة الفاسدة، المتجاوزة للحكمة الإنسانية ومحاسبة المجرمين (لا للحرب).
الجريدة
يا اشرف،ان يكون بلد فيها ما يقال لهم بلابسة اوفليسموا انفسهم ما يشاؤون، يقودون ويضعون الخطط العسكرية للعساكر ،للقضاء علي عدوهم، تصور!!!
لنا علي كل حال ( ولن اختبئ وراء الكلام) اتمني واسأل الله ليل نهار ان يقع هؤلاء او غيرهم من الذين لعنوا خاش ابو البلد ويصرون علي الاستمرار في ذلك ويسيؤون للعلاقات بيننا وبين الدول، مثل السعودية او الامارات، وحكومة الامر الواقع التي يديرها هؤلاء ( المجانين، واحلف انهم مجانين فاقدين القيد، وعزيمة الفقراء او القيد، يسيؤون للدين احيانا وبعد دقيقة يستشهدون ببعض اياته، بسيؤون للاخرين وبعد دقيقة تجدهم يمجدونهم، يلعنون خاش ابو البرهان وزملائه وبعد دقيقة تجدهم يضععونه في عليين، ما يدل علي انهم والله مجانين فاقدين القيد) حكومة الامر الواقع
Is turning the blind eye towards them.
في خزي وعار تحسد عليه، اقول اتمني ان يقعوا في قبضة السعودية والامارات ،عشان يطيرو ليهم جنهم دا في راسهم ويتعلموا الادب لوجه الله تعالي.
دا قرف شنو دا!!
إن كان ميكادو اليابان علم شعبه أن يبتنوا الأوطان أماً وأباً فإن الفلول والبلابسة والكرتيين قد علمهم شيخهم الترابي أن يهدموا الأوطان أماً وأبا.
كاتب المقال سيبك من محاولة تغبيش الحقائق فشرط القوات المسلحة في مفاوضات جدة واضح و هو خروج المرتزقة من منازل المواطنين و الدواوين الحكومية و الجامعات و المستشفيات و المدن و تجميع قواتهم في معسكرات خارج المدن و هذا ما يطالب به الشعب ايضاً فإذا كان المرتزقة جادين للوصول الي وقف الحرب يجب عليهم تنفيذ شرط القوات المسلحة و لكنهم ليس جادين للوصول الي وقف الحرب و بالواضح لا يمتلكون قرارهم و هناك جهات خارجية ( إسرائيل و الإمارات ) لا يريدون ايقاف الحرب دون الوصول الي مبتغاهم فإسرائيل تريد فصل دارفور و بعدها تأجيج الصراعات في الشرق لفصله ايضاً
( تفتيت السودان اجندة إسرائيلية معلنة )و دويلة الشر الأمارات تريد حكومة تدين بالولاء المطلق لها للسيطرة علي الاراضي الزراعية في الفشقة و القضارف و التحكم في ساحل البحر الأحمر بالكامل بالإضافة الي الدهب
هذه هي الحقيقة و المجرم حميدتي و مرتزقته ما هم إلا أداة و من يري عكس ذلك عليه إعادة النظر مرة و مرتين و ثلاثة.
قطعاً حميدتي والجنجويد مجرمون ولكن من اتي بهم يا كوز ليحتلوا الخرطوم باعيانها المدنية وثكناتها العسكرية؟
هل عرفت الآن فقط ان الجنويد مجرمين؟
هل لم يكونوا كذلك ولمدة عشرين عاماً وهم يقتلون الناس في دارفور؟
أراك الله ما أرى البرهان في ولده انت وكل الكيزان المنافقين القتلة.
المدعو ابوشنب سيبك من الجهل و اسطوانة من الذي جاء بالمرتزقة الي الخرطوم و سيبك من العبط و سياسة القطيع اياهم و نعم الكيزان هم من قاموا بتأسيس المرتزقة و جاءوا بهم الي الخرطوم و استعانوا بهم في حربهم ضد حركات دارفور و لكن هل هذا مبرر لغض الطرف عن جرائم المرتزقة من قتل و تشريد المواطنين و نهب ممتلكاتهم في الخرطوم و الجزيرة و الجنينة و نيالا و….الخ.
القحاتة اصبحوا بعد ان كانوا ماسكين البلد ويتصورون ان الشعب اصبح في اصبع يدهم (يهب كالاعصار كلما قالوا له هبوا) اصبحوا اليوم يستقوون بنانسي عجاج وبعض الارزقية السودانيين وكثير من الاجانب من صوماليين واحباش واريتريين وبنانسي عجاج!
نانسي عجاج قبضت المعلوم ومشت والارزقية كل واحد ملحوه بحاجة وانفض السامر
فهل هؤلاء يمكن ان يعيدوا لكم شعبية فقدتموها او يعودوا بكم الي السلطة رغم انكم لا تملكون اي شرعية ولا اي تفويض شعبي؟
اختشوا ياخ!