وبدأت المعارضة للسوباط

والآن قد بدأت المعارضة العنيفة للسوباط.
قلقد اتهموه انه كوز كبير وكان شغال مع المتعافي وهذا ما كنا نحذر منه كل معارضات الهلال السابقة والتي لم تعرف حسنة واحدة للكاردينال.
نعم الكاردينال اخطأ أخطاء كارثية كثيرة.
وكل إنسان خطاء ولكن الغريب أنني لم أقرأ عن حسنة واحدة للكاردينال منذ توليه رئاسة الهلال .
يلا خلاص حيقعدوا المعارضين الجدد من أنصار الكاردينال جنب الحيطه وحتسمعوا الزيطه.
وهل بهذه الطريقة سيسير نادينا الكبير .
أنعل ابوها ديمقراطية أن كانت بهذا الجهل والشكل.
اخوتي السوباط وان كان مريخيا خلاص تم فرضه على الهلال.
فمن قبل قالوا جمال الوالي هلالابي
وان الارباب مريخابي والظاهر مشكلتنا في معارضتنا التي تجهل الف باء المعارضة الديمقراطيه والتي من المفترض أن يكون نقدها للنظام نقدا بناءا.
ففي الحكومات الراقية تجد ما يسمي بحكومات الظل التي تعارض بالبدائل.
وليس بشخصنة المعارضة وتخوين الرؤوساء ونشر غسيلهم في قارعة الطريق.
فلماذا لا كوني أيتها المعارضة الجديدة للسوباط إدارة ظل لمجلس السوباط تقدمي الاقتراحات البديلة والحلول البديلة.
وهكذا هي المعارضة الحقة و المفيدة للكيان.
لا ان نبحث عن فضائح المعارضة وعلاقة فلان مع المرأة الفلانية
وفلان سرق كذا.
وفلان سلم على سودكال.
قسما نريد حراكا حديثا للمعارضة الهلاليه بالتزامن مع ثورة الشعب التي تفجرت في كل السودان.
فالهلال هو هلال الثوار هلال الخريجين.
لذا فإننا نريده ثوريا ينطلق دون منغصات الماضي البغيض.
فالرياضة لم تعد كيانا جامدا أو محنطا.
فيا ليت شبابنا الثوري والراكز يرسم بريشته مستقبل الهلال القادم
كما عليه أن يتجاهل كل ديناصورات الرياضة الذين اقعدونا طويلا.
ندائي لأي معارض أن يقرأ كثيرا ويطلع كثيرا عن مستجدات فقه المعارضه الحديث.
فلا معارضة بالطريقة السودانيه في عالم اليوم.
لقد أصبحنا نخجل لهذا الأسلوب المتخلف الذي نعارض به منافسينا.
والكاردينال مجرم والارباب مسجون وسودكال سرق.
لابد اخوتي ان نرتقي بأنفسنا ومعارضتنا.
فلا جديد قد جد في الأسلوب الذي تنتهجه المعارضات الهلالية
اننا وللاسف الشديد علي نفس الاسلوب القديم والمتخلف.
فكروا يوما أن الهلال اخوتي أمام استحقاقات محلية وإقليمية يحتاج فيها لاستقرار إداري ووحدة صف .
فوقفة جائحة كورونا قد قضت على كل ما كان في الهلالفي وجميع الأندية.
فلا استعدادات ولا لياقة ولا همة ولا حماس ولا رغبة.
فلزام علينا ان نتوحد من أجل هلال جديد ينطلق سوباطيا أو بأي شكل كان. وحتي قيام الانتخابات التي تأتينا برئيس هلالي جديد يقود المسيرة الزرقاء.
كونوا اخوتي مع الهلال في شدته جنودا أوفياء.
صدقوني الهلال شيئ جميل فلا تقبحوه بايديكم.
اللهم احفظ الهلال.
……………………………..
محمد حسن شوربجي
[email protected]