الحكومة توجه بخروج المؤسسة السودانية للنفط من تجارة المواد البترولية

الخرطوم: محمد جادين
وجه مجلس الوزراء برئاسة الرئيس عمر البشير أمس، بخروج المؤسسة السودانية للنفط من تجارة المواد البترولية والإبقاء فقط على “شركة النيل للبترول” وحدها مع القطاع الخاص في هذا المجال.
وقال الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء، الدكتور عمر محمد صالح في تصريحات صحفية أمس، إن المجلس وجه بمكافحة تهريب الموارد البترولية مع التوسع في التخزين الإستراتيجي بعواصم الولايات المختلفة، والتأكيد على أهمية النظر في بدائل أخرى للطاقة بالتركيز على الطاقة الشمسية باعتبارها أقل تكلفة.
وأجاز المجلس دراسة حول استهلاك الموارد البترولية في السودان قدمها وزير النفط والغاز الدكتور محمد زايد عوض، وأوضحت الدراسة أن السودان يستهلك 5.8 مليون طن متري خلال العام، والكميات المستوردة منها (29%)، ومن حيث الأنواع يمثل الجازولين (48%)، البنزين (17%) الفيرنس (11%) والبتوجاز (9%).%
وأكدت أن قطاع النقل يستهلك (58%) من المنتجات البترولية يليه قطاع الكهرباء (22%) والقطاع الصناعي (8%) والمنزلي (6%) والقطاع الزراعي (5%) والخدمات (2%).
الصيحة
الله يفضحكم أرقامكم دي يلايقوها كيف ؟؟
الحكومة اصبحت قراراتها متداولة قبل اصدارها او صياغتها سمهعنا قبل العيد بأكثر من اسبوعين ان بعد العيد سوف تتم زيادة المحروقات و ها هو اليوم يحدث
هذا دليل علي ان الدولة السودانية دولة غير منتجة, حيث ان الاستهلاك في الزراعة اقل من الاستهلاك المنزلي.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الاستهلاك الحقيقى للامن والشرطه والجيش والدفاع الشعبى والجنجويد والحكومه من الموظفين والدستوريين هى 85 فى الميه اما ال 15 فى الميه هى للمواطنين
عاملين ليكم وزاره للنفط في بلد ما فيها نفط حاجه عجيبه موظفين ورواتب ووزير و سيارات
ارقام خارج العملية الحسابية
المركزي والماليه في طريقهم الى زوال لفشلهم في إدارة ازمه الاقتصاد كده ادوها صنه والقرار الرئاسي قرب .دي توقعاتي فقط لاغير
ماذكر اعلاه …. يعنى تحايل جديد … لزيادة اسعار المحروقات … بنفس طريقة … الزيادات التى تمت للغاز ,,,,
هذة الزيادات التى سوف تفرض … على المحروقات … فى مقبل الايام … سوف تزيد طين الاقتصاد السودانى … بلة … وسوف تويد من الضغوط المعيشية …. على المواطن المغلوب على امره … لذلك … يصبح الخروج للشارع … امر ضرورى وحيوى …