أحضر ورقة وقلماً..!!

بالله عليك حاول معي رياضة عقلية بسيطة.. أمسك ورقة وقلماً واكتب ثلاثة مشروعات كبيرة ينتظرها الشعب السوداني في المستقبل لإصلاح حال البلاد.. لا عليك أن لم تجد ما تكتبه.. استعن بصديق.. كما يفعل مقدم برنامج (من يكسب المليون).
الواقع أن ورقتك البيضاء التي عجزت أن تجيب فيها على هذا السؤال.. هي أصدق دليل على (بياض مستقبل) هذا البلد.. ليس المعنى المجازي لـ(البياض) المرتبط بالصفاء بلا كدر.. بل (بياض) الصحائف من البصيرة الإستراتيجية..
الذي يقف في محطة المواصلات.. هو في حالة (انتظار).. ينتظر الحافلة لتنقله إلى عمله أو عودة إلى بيته.. والذي يدفع تكاليف تعليم أولاده ينتظر تخرجهم ليحملوا همه كما حمل هو همهم.. والذي يهاجر للعمل في الخارج.. ينتظر إكمال النصاب المالي لتحقيق أحلامه.. الزواج.. ثم قطعة أرض.. ثم بيت.. واستثمار يقيه شر عاديات الزمان..
كل منتظر ينتظر هدفاًً في باله.. فماذا ينتظر الشعب السوداني؟؟ حسب جدول الأجندة الوطنية.. أمامك انتخابات عامة قادمة في أبريل 2015 أي بعد حوالي ستة أشهر.. ثم ماذا بعد هذا؟؟ ماذا تنتظر؟؟ برلمان جديد.. وحكومة جديدة.. وحكام ولايات جُدد.. ثم ماذا بعد هذا؟؟ أتحداكم.. أذهب إلى أي مرفق حكومي تتوسم فيه المعلومات.. بما في ذلك الأمانة العامة للتخطيط الإستراتيجي.. وأعطهم الورقة والقلم الذي طلبته منك في بداية هذا العمود.. وأطلب منهم أن يكتبوا ثلاثة مشروعات فقط لاغير.. في خاطر الدولة للمستقبل..
يا سادتي.. المشكلة لم تعد في الحاضر المنكوب وحده.. المشكلة الأكبر أن صحائف المستقبل أفرغ من فؤاد أم موسى.. لا الحكومة ولا المعارضة ولا أحد مشغول بالتخطيط على أي مستوى.
كل الذي يجري أمامنا الآن.. والذي ? بكل أسف- ننقله إليكم يومياً في صفحات الأخبار.. هو مجرد يوميات.. يوميات شعب انتهت كل أحزانه وبات يتسلى بمفاوضات في أديس أبابا.. وحوار في الخرطوم.. وساسة في الداخل والخارج يتلاعنون.. و(أفندية) يتحكمون في دولاب الخدمة المدنية ويديرونه على قدر مصالحهم الشخصية.
بالله.. كم في هذا البلد من خبير متخصص وقادر على أن يمنح خلاصة عقله لصناعة مستقبل مشرق القسمات.. لدينا عشرات الآلاف من العقول النيرة التي صنعت وأبهرت العالم من حولنا عندما عملوا في الخارج.. هل كلفت الحكومة خاطرها يوماً واحداً لتستثمر هذه الماكينة العقلية السودانية الجبارة..
لو طلبت الحكومة من خبراتنا السودانية في أقاصي الأرض أن يتفضلوا ومن حر مالهم الخاص بالحضور إلى الخرطوم وتقديم المشورة لصناعة خطة إستراتيجية.. لتطوير أحلامنا الوطنية.. لفعلوا ذلك والسعادة تتدفق من قلوبهم.. لكن المشكلة في بلادنا ليست في العقول ولا الخبرات.. ولا المال.. ولا سعة الحال.. المشكلة في (العباقرة).. الذين لا يعلمون أنهم لا يعلمون.. فيعملون ?فينا- بما لا يعلمون..
انظر حولك.. في كل مرفق حكومي.. وراء كل فشل.. (عبقري جداً!!) فاشل..!!
التيار
لم تقل الا الحق،، عدم وجود رؤية مستقبلية للحل، وباء اصاب جميع مفكرينا،، وحتى الذي يملكون هذه الخاصية يصمتون، صمت مميت، امات طموح شبابنا وهاجر واخشى على اطفالنا الذي لن يجدو شي عند نعوم أظافرهم ،، الله المستعان
الاستاذ عثمان: لدي اقتراح بأن ( تتبني اي صحيفة وزارة بعينها وتفرد لها صفحة يومية تنقل خلالها اخبار هذه الوزارة بالتفصيل، من طرق التعيين ونظام العمل والاهداف والاستراتيجية وما تم تنفيذه وما يقع تحت التنفيذ، وتتكفل بنقل تجارب وزارات مشابهة في دول اخري، تكون بمثابة عين للشعب ، ومعين للوزارة، حينها يمكن ان نتوقع تحسن اداء ابتداء من التعيين الي طريقة العمل ) مجرد اقتراح.
اقترح على المجرم الهارب من العدالة عمر البشير ان يمنح هذا المستهبل حقيبة وزارية حتى نرتاح منه
يا اخي انتم من طينة واحدة و لا خلاص للسودان الا بكنسكم جميعا
ياخي بطل الاستهبال
الاخ عثمان مرغنى مهما كان سمك القناع الذى تلبسه فهنالك من يستطيع ان يراك على حقيقتك من تحت القناع فى اذا كانت قضية الاقضان خلقت لك بعض القراء فالبعض الاخر يسال من اين اتيت بهذه المستندات واذا كان ضربك وانت داخل مكتبك صنعت لك بعض القراء فالبض الاخر يسال لماذا لم يقتلوك كما قتلوا اكثر من 300 الف فى دارفور والوف فى السجون انت ومبارك الكوده وصلاح قوش وغازى صلاح الدين لاتختلفوا مع الانقاذ فى المنهج ا (لايصلح العطار ما افسده الدهر )
بعد ايه؟ بعد 25 سنة جايين تقولوا عن انفسكم هذا الكلام.
الاخوان ومن لف حولهم دمروا السودان واحالوا المرافق الحيوية الى خراب
و دمروا الانسان
اي مستقبل تتحدث عنه وانتم جاثمون كالصخرة
ارحلوا و سنعرف كيف نخطط لمستقبل وطنناالذي مزقتموه بالجهوية و بالقبلية و باللعب بالاسلام.
بالدارجي :
عليكم الله ادونا عجاج كرعينكم.
لا فُض فاك
والله صدقت لكن البقول البغله فى الابريق منو؟ وكل اناء بما فيه ينضح
المهم والاهم ماذا فعلت ؟؟ واين وصلت مبادرتك بايقاف الحرب وجلب السلام ام هي فكرة طرحت علي المواقع الاسفرية لقراء لا حول لهم ولا قوة ولا حلية وخلاص
الا تعتقد معي اذا كانت هناك ارادة حقيقية للوصول لسلام عادل فعشرة مليون عضو من حزبكم قوة ضغط كافية جداًعلي الحكومة لجلب السلام اذا كانت هناك نوايا طيبة وعزيمة حقيقية للوصول لسلام
وبعد ايقاف الحروب ويعم السلام ارجاء الوطن، يمكن للحكومة بناء صندوق اقتراحات كبير في كل مدينة، ليطرح بداخله كل مواطن مشروعه الذي يعتقد انه يصب في مصلحة البلد وتطويرها، وتكون هناك هدايا رمزية ومكفآت للاصحاب افضل المشاريع العملية لبناء الوطن.
و فكرة بناء الوطن ليس بالمهمة العسيرة ياعثمان
اذا احترمت الحكومة المواطن واعطته الحرية ووفرت له الامن وابعدت عنه المفسدين والمرتشين واشعرته بان هذه البلد بلده يمكن اعادة ما دمرته حكومتك فب سنوات قليلة…
لك التحية والاحترام رغم انتماءك لحزب فاسد وعلي فكرة انا اول من اتصل هاتفيا بالسيد ابو قناية للمساهمة في صندوق علاجك بالعاصمة البريطانية التي اقترحه مولانا ابوقناية لشعوري بانك صاحب القدح المعلي والقلم الصادق في اكتشاف الفاسد ولكوننا نرفض الارهاب مهما كانت الدوافع لك الشكر مرة أخري ونرجو ان تري مبادرة طرحك للسلام النور والخروج من بين السطور
ومن اتي ب العباقره الفاشلون الساقطون * مدعي ساسية وفن واقتصاد وكره نحن نتحمل الجزء الاكبر وتتحمل الصحافة المرئية والمسموعة والمقروءة الجزء الاكبر من الاكبر لتلميع وتقديم النكرات المغمورين
لمن شيخك الماسونى ركب لينا هبنقه الاول رئيسا وذهب حبيسا تفتكر مواهب الثانى والتى اظهرها خلال اكثر من خمسه وعشرين سنه تمكين كانت شنو ولما دمرتو الخدمة المدنيه والعسكريه بقرارات الاحالة للصالح العام وجلبتم جيوشكم من الهلافيت واصحاب الاعاقات الذهنية وشغلتم كل مفاصل الحياة كانت مواهبكم شنو ونحن عندما نصف تنظيمكم الاخوانى وبجميع الوان طيفه بخضوعه التام لاملاءات المحفل الماسونى العالمى واهمها خلق الفوضى الخلاقة ونشر الفساد واضعاف الهويه الدينيه والوطنيه….. و باختصار تدمير كل شئ كما نعايشه الان لم نجانب اظهار حقيقتكم القبيحة التى تجتهد دائما فى محاولة اخفائها بكريمات تبيض بشرتكم بوسائلك الاعلاميه بادعاء الاستنارة واللبراليه
الاخوان المسلمون جهاز فاشستى صنعته الاستخبارات العالميه برفع شعارات الدين الحنيف وابتزالها فى التطبيق كما فعلتم بنا فى عصركم القاسى والذى نكابده حتى الان
شعبنا الطيب اقتلاع تنظيم الاخوان المسلمون من الجذور كما يفعل اخوتنا فى مصر والخليج هو الحل الوحيد للتعافى ……قومو الى انتفاضتكم يرحمكم الله
يا عزيزي اخيرا علي عثمان قال الاسلام ليس هو الحل وشيخ اكبر مثال للفشل الامر في السودان كيف تعيش يومك الحكومة والمعارضة والانسان …صحيح السودان غني لكنه فقير بفقر حاكميه الفكري والعبث الذي يجري الان عنوانه محلك سر محنتنا محنة نخب لا تنتج غير الوهم والابتسامات الخبيثه …نحن في دولة مافيا وعصابات نفوذ ليس الا
وانت اول الفاشلين تعاين في الفيل وتطعن في ظله نشكرك للمره الالف أنكم عندما سطوتم علي السودان في ليل بهيم ودمرتم بمعاولكم الصدئه في تدمير كل البنيات
الاساسيه لدوله السودان وبقصد اعاده صياغته الانسان السوداني في فقهكم القذر لم تتركوا مرفق حتي مسحتم به الارض جئتم وانتم مريضه جنس فنزلتم مثني وثلاث ورباع
وجئتم فقراء ونزل تم نهبا وجئتم عراه حفاه ونزلتم في بناء العمارات واكتنزت اصلابكم وسرقتم أموال الشعب وكنز توها في ماليزىا ودبي وشردتهم أبناء السودان الشرفاء
باسم الصالح العام واحتضنتهم دول العالم اجمع لتنهال من عطائهم الدفاق وتركوا لكم السودان تعيدون فيه فسادا وأذكرك بقول مسؤؤل انغاذي كبير في محفل سوداني في عاصمه اوروبيه قال اي سوداني يقاد سنأتي بألف أفريقي مكانه تذكر هذا المسؤؤل من أصول نيجيريا
والآن تأتي لتعرف دموع التماسيح بعد 35 عاما من الدمار والخراب تمد قرعتك عشان السودانيين الشرفاء الذين طردتموهم راجيا ان يعودوا ليبنوا دوله الكيزان بعد خراب مالط
مالطه فعلا انك كوز ومحدود كمان. عندنا سؤال ليك ما زلت عميد في الامن والله ارتقيت بعد العلقة إياها سؤال ثاني خليت الهندسه ان كنت فعلا كما تقول مهندس
ومين صاحب تمويل صحيفتك هذه وأخيرا نرجوك اعتزال الصحافه لانك فاشل كصحفي وناجح ككوز انطم وأكل عيشك من السحت كبقية الكيزان الي ان ياتي يوم الحساب
كده هبشت اللحم الحى ! ، وفارقتك فوبيا كلاب حمزة !! .. رسالتك دى لخصها الأستاذ المفكر الشهيد / محمود محمد طه فى جملة واحدة ، ( الشعب السودانى عملاق ، يتقدمه أقزام ) .
الرسالة دى لا يؤمن بها المشير البشير ، ولا الفريق بكرى ، ولا الأستاذ على عثمان ولا دكتور نافع ، ولا الفريق م صلاح قوش ، ولا الفريق محمد عطا ، ولا دكتور غندور ، ودكتور مصطفى ، ولا ………..الخ ! ، رسالة يكفر بها كل الذين كنكشوا فى كراسى القيادة ربع قرن !! . كل واحد من دول شايف نفسه مؤهل أن يشغل أى منصب فى قمة هرم دولة السودان فى أى زمكان ، بغض النظر عن عمره وصحته ،أو تخصصه الأكاديمى !! ، هم جاهزون لأى منصب ، سواء دبلوماسى ، عسكرى ، عدلى ، تجارى ، زراعى ، صناعى ، استثمارى ، صحى ، رياضى ، اعلامى ، أمنى ، خدمى !! .. جميعهم ميكافيليون ، ومصابون بنرجسية مقيتة ! . حقآ انهم اقزام ، ويتقدمون الشعب السودانى العملاق ! .
هل يستطيع المشير البشير أن ينجح وعمره قد تجاوز السبعين ، فى تطوير سوداننا الحبيب ورقيه ، وهو الذى فشل فى تطويره وعمره 46 سنة، وخلال أكثر من ربع قرن ؟ ، انا بعتقد لا صحته ولا عمره ، ولا تجاربه الفاشلة تؤهله لذلك ، ما ذنب الشعب السودانى ، إذا كان المنافقون والمنتفعون يريدونه رئيسآ الى أن يفارق الفانية ؟ .. هل يستطيع طبيب أسنان أن ينجح فى أى منصب يشغله ، وكأن حواء السودان لم تلد غيره ؟ .
اعوذ بالله ، حقآ انهم الأنبياء الكذبة ! .
1:كبرى توتى المعلق
2: سد مروى
3: برج الفاتح
هذه ثلاثة مشاريع كبرى غيرت من وجه السودان وخلته من الدول الكبرى وفاق العالم اجمع امريكا وبريطانيا بدأوا بالاصلاح السياسى والدستورى مؤتمر فيلادلفيا لعمل الدستور والماجناكارثا واهم لحد هسع ما قدروا يبنوا كبرى او سد اوبناية زى برج الفاتح وهم من جهلهم اى الامريكان والبريطانيين افتكروا ان الاصلاح السياسى والدستورى اهم من بناء الطرق والكبارى والسدود والابنية والفنادق واهم بقوا متخلفين ما زى ناس الانقاذ متطورين!!!!!!!!!
كسرة: طبعا انا بتعليقى هذا بخاطب فى جماهير الحركة الاسيلاموية والمؤتمر الوطنى وهسع تلقاهم متكيفين ويقولوا لى لافض فوك!!!!!!!!!!!!!!
الأخ عثمان ميرغني..لك التحية..من المؤكد انك لن تجد احدهم يكتب لك مشروعا مستقبليا واحدا..هذا لا يعني أن هناك عقم فكري وسياسي..أو ان لا مشاريع للمعارضة والمستقلين..ولكن أليس الأولى ان تكتب الحكومة وهي التي حكمت ربع قرن مشاريعها..وتنفيذها..فالمعارض او المستقل لا يمكن يعطى هذه الحكومة جهد فكره ورؤياه هكذا مجانا..فتسرقها منه وتمشي “تقدل” بيها..وهذا ما كنا نقوله وسنظل بان فكر الاخوان المسلمين خالي الوفاض من اية فكرة يمكن ان تفيد الوطن..
عندما يجلس الجميع ويتفقون على إدارة البلاد..وعندما تتوقف الحروب وعندما يكون الوطن والمواطن هو هم كل سياسي وصحفي ومفكر..وعندما نكون كلنا أحرارا..وقتها ستجد مشاريع في كل المجالات..وستحتاج لاكتر من ورقة وقلم..أما الآن فلا..
انظر حولك.. في كل مرفق حكومي.. وراء كل فشل.. (عبقري جداً!!) فاشل..!!
واولهم انت يا ود الميرغني اتدري لماذا ؟؟؟؟؟؟ لانك تركت مجالك وصرت مطبلا زمنا من الدهر حتى صار الناس يعتقدون بانك في منى من اهل سيئ الذكر لست الا ناصحا لك بان تكون رجل مبادئ لا رجل مواقف
الغريبة ان هذا الشخص من الذين اقاموا هذا النظام و لا يزال يدافع عنه بكل قوة و خبث . لا يذكر عيب من عيوب النظام الا و يتكرم باشراك المعاضة فيه! من يدلني على اخ مسلم نظيف و يتمتع بذرة من الرجولة ، ادله على العنقاء و الرخ و الخل الوفي.
يا عثمان قوم جيب شاي, أول فاشل في السودان هو حسن عبدالله الترابي فهو تعلم الدين والعلوم وحاز على المال الحرام بحركته باسم الاسلام وجاء بعمرالبشير وربطه على عربة الكارو وجلس هو كالحوذي Coachman …… ضاعت البلاد …شلعوا القوات المسلحة …دمروا الخدمة المدنية … دمروا الاقتصاد السوداني … المشاريع الاقتصادية القومية وأهمها مشروع الجزيرة والسكة حديد والتعليم في السودان وتحول التعليم المجاني الي خاص , تدهور القضاء السوداني وفساد ولاء الولايات والمجالس التشريعية والتنفيذية والمحليات والمعتمديات واتساع دوائر الحرب وانفصال الجنوب ودارفور وكردفان والنيل الازرق وأبيي على الابواب واحتلال مثلث حلايب وخراب المستشفيات والمؤسسات الخدمية للدولة … 25 سنة من الخراب والدمار جاي يا عثمان اليوم لتقول جيب ورقة وقلم … حليلك وحليل زمن الدكاترة والشطارة يصبح دكتور ليسرق كل مجهودات الناجحين … السرقة في الاسلام لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها…. سرقوا باسم المشروع الحضاري للسرقة وكذبوا في كذبة كبيرة اسمها – ثورة الانقاذ – الوطن ينزف … انظر لخارطة السودان تجدها تنزف.. النيل ينزف … مواردنا تنزف … الجرح ينزف … عيونا تنزف … أنوفنا تنزف … حلوقنا تنزف … بطونا تنزف… وجوهنا تنزف … حاضرنا ينزف ومستقبلنا ينزف…. تلك كوادر الحركة الاسلاموية…
المستقبل دا بيتبني على الحاضر و إلا هو حاجة معلقة في الهوا كده يا شيخ عثمان؟؟
إنت وريني الحاضر و أنا أديك تلتمية مشروع كبير ما تلاتة بس.
أصحابك زي السوس أكلوا حتى الماضي بتاعنا .. تقول لي مستقبل !!!
المصيبة الكبرى إنك فاكر نفسك منظّر ( بتشديد الظاء) كبير و نصايحك ما بتقع
الواطة…
عجائب آخر الزمان التي لا تنقضي .. عثمان ميرغني و حسين خوجة أصبحوا ينظروا للحكومة و للشعب !!!!!!!
ألم ترضعكم أمهاتكم الرجولة والجهر بالحق ، والاعتراف بالذنب . بعد أن فصلتم الكوادر في الخدمة المدنيه وشردتها حركتكم . وخربتم البلد ولم يعد فيها رجاء . تحاولون ارجاعهم لاصلاحها لكم خسيت يالييم .
والدليل وضع هذا (العوقة/ المعتوه) وزيرا لأكبر وزارة سيادية وهى وزارة الدفاع، وأنا والله أشفق على هذا الرجل خاصة حينما أشاهده فى التلفاز وهو يستقبل الوفود وكبار العسكريين !!! ولا أدرى ماذا فى جعبته ليقوله لهم !!! الرجل خاوى الوفاض تماما .. وقد أشفقت عليه كثيرا وأنا أشاهده وهو يتلعثم ويبتلع ريقه ويقول (بالنظر) هذه الكلمة التى أصبح الشعب السودانى يطلقها على هذا الوزير العبقرى الفاشل ، وحينما قال الطائرة الإسرائيلية جاءت بالليل بعد صلاة العشاء وأنوارها كانت مطفأة !!! حتى أن أحد كماسرة البصات قال وهو يضحك لا بالله أحسن يبلغوك أنهم جايين، وبلادنا مستباحة الأجواء والمتمردين يدخلون علينا من كل حدب وصوب طالما أن هذه العقلية المتخلفة هى التى تدافع عنا وهو غير جدير بالدفاع عن نفسه، وقد سألت أحد قادة الجيش وهو الآن متقاعد فقال لى هذا العبدالرحيم هو مجرد فنى طيران وليس له خبرات قيادية ليكون فى هذا المنصب ، وكل مؤهلاته أنه صديق البشير وأن والدة البشير تحبه !!!!! أحبك الله الذى أحببتنا فيه… وشر البلية ما يضحك وما هنت يا سوداننا يوما علينا !!!!